بسم الله الرحمن الرحيم
لو سألت النصارى من أفضلكم ؟ سيقولون الحواريين و إذا سألت اليهود من أفضلكم ؟ سيقولون أصحاب موسى أما إذا سألت هؤلاء من أسوء المسلمين ؟ سيقولون أصحاب النبي رضوان الله عليهم.
مازالت الحملة الشرسة ضد الصحابة و السنة النبوية المطهرة مستعرة بل إنها تزداد قوة و هناك الآن من يسعون لتأجيج نيران هذه الحملة العميلة و للأسف هم منا يدينون بديننا و أسماءهم كأسمائنا و مع ذلك أشد عداوة لهذا الدين من أعدائهم الظاهرين و هي أشد عمالة من كثير من العملاء و الجواسيس الذين تساقطوا جالبين لأنفسهم و أهلهم العار و الخزي.
بدأت حملة التشكيك في السنة المطهرة و أحدايث الرسول عليه الصلاة و السلام و داعية إلى الأخذ بالقرآن فقط متجاهلة السنة النبوية المطهرة.
هي الحرب لا محالة التى بدات بالفعل حتى قبل أن يتحقق هدفها الأول ( إسقاط السنة ) ... فأصبح هناك من يطالب بتفسير عصري للقرآن الكريم و آخر يريد إسقاط ايات و أحكام.
و بعد كل هذا الهجوم على السنة النبوية بدأت تظهر كتابات تعتمد على كتب سفيهة نعرفها جيدا و كلها شتم و سب في الصحابة و آخرها ما كان على الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه حيث يتهمونه بالخط العريض بالكذب.
بعد 14 قرناً من الزمان أعتمد فيها العلماء على أحاديث أبوهريرة و ظهرت عشرات بل مئات كتب الأحاديث و التراجم لم تنشر هذه التهم الكاذبة يأتي كاتب مدع يمارس دورا يعبر عن مدى عدائه لدينه و يسعى لبث جذور الفتنة بين الناس و بين أبناء دينه.
عذراً فنحن بين عمائم الشرق و صلبان الغرب عذراً يا رسول الله و عذراً يا صحابة رسول الله و لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً{15} الكهف
المفضلات