مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 15
  1. #1

    Unhappy مدينة فوق القبور...

    السلام عليكم و رحمته الله و بركاته

    هذه أول قصة لي

    لنبدأ

    . . .لست ادرى . .ولا اذكر , كيف وصلنا الى هذه المقابر ؟!! . . ولكنى اذكر فقط لون السماء الرمادى المظلم . . واننا كنا هناك !

    -=كنا شقيقين ((تيرى)) . . وانا=-

    نسير وسط صفوف متعرجة من شواهد المقابر القديمة . . محطمة . . ومغطاه بالطحالب . . ورغم اننا كنا بالصيف , الا ان الضباب الرمادى الرطب , كان يغطى كل شئ . . ويبعث البرودة فى الجو

    شعرت برعشة . . احكمت اغلاق سترتى . . ناديت على شقيقتى : تيرى . . انتظرى . !

    . . كانت قد اندفعت الى الامام . . وقد شغلت المقابر كل اهتمامها !

    صحت : اين انت ؟

    دققت النظر خلال الضباب الرمادى . . استطعت ان ارى شبح خيالها وهى تسبقنى . . وتقف لحظة واخرى لفحص شواهد القبور !

    قرات المكتوب على شاهد القبر الموجود تحت قدمى

    هنا يرقد ((سيمون)) ابن ((دانيل و سارة بلاك)) والذى توفى فى 25 يوليو 1566 وكان عمرة 16 عاما و22 يوما . .
    اخذت افكر . . اليس هذا شيئا غريبا ؟ !! . . لقد مات الصبى وهو فى مثل عمرى , وسوف ابلغ السابعة عشر فى فبراير القادم . . نفس الشهر الذى ستبلغ فيه تيرى العاشرة من عمرها . .

    اسرعت فى سيرى . . وهبت رياح قوية . . بحثت عن اختى بين صفوف المقابر . . كانت قد اختفت وسط الضباب الكثيف . . ناديت عليها ((تيرى)) . . اين انتى ؟

    وجائنى صوتها تحمله الرياح : ((جيرى)) . . انا هنا !

    دائما اخاف على اختى كثيرا فاندفعت الى الامام , وسط الضباب الخفيف . . واوراق الشجر . . والرياح تندفع حولى : هتفت . . اين ؟

    وسمعت صوتا قريبا منى . . صوت نباح طويل . . خافت . . همست لنفسى : من المؤكد انه ذئب !

    ارتعشت وصوت حفيف الشجر يتعالى حولى . .
    ((جير . . . . . ى)) . . جائنى صوت تيرى وكائنه على بعد مئات الاميال !
    سرت قليلا ثم وقفت امام شاهد قبر طويل . . وصحت : تيرى !

    انتظرى لا تتحركى بهذه السرعة !

    وسمعت صوت نباح الذئب مرة اخرى !

    ارسلت الريح صوتا عميقا مخفيا . . وارتفع عمود من ورق الشجر والغبار والقاذورات . ودار كالدوامة امام وجهى . . فاغلقت عينى !

    رايت ((تيرى)) تجثو امام قبر صغير . . صرخت : لا تتحركى , اننى قادم !

    اسرعت فى طريق متعرج بين المقابر حتى وصلت الى جوارها . . وقلت : هيا بنا نخرج من هنا . . لقد بدا الظلام يشتد !

    استدرت . . خطوت خطوة . . فقد قبض شئ على قدمى !

    صرخت وحاولت التخلص من هذا لشئ . . ولاكنه احكم قبضته على قدمى !

    انها يد . . امتدت من وسط القاذورات المتراكمة حول القبر !

    اطلقت صرخة رعب عالية . . وصرخت((تيرى)) ايضا !

    اخذت اركل بقدمى بقوة , حتى تمكنت من تخليص نفسى !

    صرخت ((تيرى)) : اجرى . . ولكنى . . كنت اجرى فعلا !

    وبمجر ان خطونا انا واختى فوق الحشائش برزت ايدى خضراء فى كل مكان . . طوخ . . طوخ . . طاخ . . طاخ . . طوخ !

    ارتفعت الايادى . . وامتدت فى اتجاهنا . . لتمسك بنا . . نظرت الى اليمين . . طوخ . . طوخ نظرت الى اليسار . . طاخ . . طاخ !

    صحت على شقيقتى ((تيرى)) : . . اجرى . . اجرى . . اطلقى ساقيك للريح !

    كنت اسمع طرقات حذائها على الارض خلفى . . ثم سمعت صرخة رعب : ((جيرى )) . . لقد امسكوا بى !

    ودرت حول نفسى وانا اطلق صرخة عالية . . رايت يدين كبيرتين وقد انعقدتا حول قدميها !

    تجمدت مكانى . . وانا ارى اختى تقاوم بشدة !

    تنفست بعمق واندفعت نحوها . . مددت يدى اليها وانا اقول : تشبثى بى يا اختى ! لا تخافى !

    جذبت ((تيرى)) من وسطها وانا اصرخ بجنون : تحركى ! قالت بفرحة : اين ؟ ! !

    فى تلك اللحظة خرج ابى من منزلنا الجديد . . الذى يطل على شاطى المحيط الهادى . .

    صاح لنا وقال : هيا الافطار جاهز !

    . . . اتى الليل دون اى حدث مهم . . كان الجو جميلا بالليل فكنا بالصيف . . اخذت كرسى . . وذهبت امام الشاطى . . اشاهد الامواج الهادئة . . تحت ضوء القمر . . ارى النجوم تلمع . . مع نسمات الجو العليل . . واغرس قدماى فى الرمال الدافئة . .

    واخذت افكر فى سمعت وقرات عن مدينتى الجديدة . . . فالحيره تسيطر على !
    . . . تذكرت . . .
    .
    . . دخل ابى من باب منزلنا القديم . . قال بفرحة : واخيرا . . ساشعر بالهدوء . . هيا يا ابنائى . . الاسبوع القادم سنرحل الى منزل جديد . . يطل على شاطئ المحيط !

    صرخت ((تيرى)) بفرحة وهى تقفز : واااااااو . . على شاطئ البحر . . شكرا . . شكرا . . شكرا !

    قال ابى وهو ينحنى ليصل لطول ((تيرى)) : اعرف انك تحبين السباحة . . اخترت لكى منزلا رائعا يطل على منظر جميل . . فهناك الكثير من الازهار تنبت على الصخور المتواجدة بالشاطئ . .

    قفزت ((تيرى)) على ابى ليحملها واخذت تقبله وتقول : احبك كثيرا يا ابى . . اطلب منى اى شئ احققة لك !

    رد ابى وهو يضحك : ههههههههه . . حسنا . . لى طلب . . لدينا الكثير من العمل الاسبوع القادم . . فالمنزل قديم ويحتاج للتنظيف . . لذا ستساعدونى لترتيبة . .

    ردت ((تيرى)) بابتسامة واسعة : حسنا . . طلبك سينفذ !

    لفت انتباهه الى وقال : ماذا عنك جيرى ؟!

    قلت متعجبا : لما الترحال يا ابى ؟!



    اقترب منى ووضع يداه على كتفاى وقال : انت تعرف طبيعة عملى . . فمدينتنا الجديدة ((سويزدا)) مليئة بالحيوانات وانواع النباتات النادرة . .استطيع التقاط صور لها . . هذا بجانب انى احب الهدوء . . فالمدينة هنا ضوضاء x ضوضاء . . ومكتظة بالسكان . . اما ((سويزدا)) قليلة السكان والهدوء متوفر هناك !

    كنت اعرف . . ان هذا ليس السبب الرئيسى لرحيلنا . . فكل شئ بمدينتا القديمة . . يذكرنى بامى واختى . . فكثيرا ما اتذكر . . شئ لهما او منطقة يحبون زيارتها . . كان ابى يريد ان انسى حزنى الدائم على رحيل امى واختى . . فقرر الترحال الى منزل جديد يروق لاختى ((تيرى)) ويبعدنى عن ذكرياتى بمديناتنا القديمة . .



    يمتلك ابى شعرا اسود كثيف . . وعينان سواء . . يحب الزهور مثل اختى ((تيرى)) . . كان حزينا على وفاة ابنتة . . وازداد حزنه اكثر بوفاة امى . . دائما يبحث عن سعادتنا انا واختى ((تيرى)) . . يعمل مصور فوتوغرافى . . كثير السفر بحكم عملة . . يذهب الى مختلف البلادان لالتقاط الصور . . يعتمد على اثناء سفره . . !

    مرت ثلا ث ليالى . . وانتشر خبر استعدادنا للترحال . . قام بزيارتى جارى وصديقى ((بلاك)) ودار الحوار :-



    - سترحل !

    - نعم سارحل . . لا تقلق سازوركم من حين الى اخر !


    - الى اى مدينة ؟!

    - ((سويزدا))

    وياليتنى لم انطقها . .

    قال وهو يبدو عليه الفزع وبانفعال شديد :--

    هل انت مجنون ؟! . . اتذهب للعيش بمدينة فوق القبور . . يقال انها بنيت فوق المقابر . . وبكل بساطة تقول ((سويزدا)) . . كيف لا تعرف هذه المدينة وانت محب للرعب . . انما يحكى الاسطير عن هذه المدينة . . كل الرعب بها . . مليئة بالارواح والاشباح . . الجزء الجنوبى الشرقى فقط من المدينة . . تعيش به بعض الاسر . . والاسواء ان الجزء الشرقى من المدينة بالكامل . . يطل على شاطئ المحيط . . والذى يقال عنه الكثير . . يارجل الارواح تخرج من الماء وتتجول بالمدينة . . والاسوء انها تقوم بالهجوم على سكان المدينة عند اكتمال القمر . . لا اعرف نوع الهجوم . . لاكن كلمة هجوم تكفى . . ويقال ايضا انها . . تخرج من الماء يوميا . . بعد منتصف الليل . . وتعود للماء عند حلول الصباح . . وتريد ان تذهب للعيش هناك . . لا نتوقع منك زيارة . . ولا تتوقع ان يزورك احد . . فتجنب المشاكل . . ولا ترحل !

    تعجبت من طريقة كلامه وهول ما يصف وقلت دون اهتمام بما قال :

    ((بلاك)) لا وجود للاروح ولا الاشباح . . فلما الخوف من شئ لا وجود له !

    قال وهو يضع كوب الشاى بالطاولة : شئ واحد فقط . . ان كان حقيقة . . فحتما يجب الخوف . . وهو ان كان فعلا المدينة فوق القبور . . فهذا لا يطمئن !

    قلت بهدوء ولا مباله : يقال . . يقال . . ويقال . . وفى النهاية . . لا شئ . . انا لا اصدق ان هناك ارواح ولا حتى اشباح . . كلها قصص من وحى الخيال . . !

    وقف ((بلاك)) مستعدا للرحيل وقال : حسنا . . لقد قلت لك انها مدينة خطرة . . وان كنت لا تصدفنى اسئل اى احد . . وحاول البحث عن معلومات بالانترنت . . لتعرف المزيد عن مدينتك المزعجة . . الى اللقاء!

    قلت وان افتح باب المزل : لا عليك ساخبر ابى بهذا الامر . . الى اللقاء !

    مرت الايام . . واتى وقت الرحيل . . ولم ابحث عن اى شئ ولم اقل لابى حتى . . فكنت اريد ان يطمئن . . انى ساكون سعيدا بمنزلنا الجديد !
    .
    .
    قمت من على الكرسى . . اقتربت من الشاطئ لاشعر بدفئ الماء . . كان الظلام شديد . . وعلى امتداد البحر . . رايت شيئ يلمع . . دققت النظر . . لارى سفينة قد اضائت مصابيحها للصيد . . ثم اطفئت مصابيحها . . قلت فى بالى . . يبدو انى اتخيل . . مرت دقيقة تقريبا . . رايت نفس السفينة تضئ مصابيحها . . هذه المرة . . بدات بالتحرك . . تابعت مسيرتها حتى وصلت الى شاطئ الجزيرة المقابلة لاشاطئنا . . مازلت تسير . . دخلت برمال الشاطى . . لا اصدق . . لقد دخلت بين اشجار الجزيرة . . هل هذا يعقل . . يبدو اننى احتاج للنوم !
    .
    .
    قبل ان ابداء اول خطوة لاذهابى للمنزل . . كانت قدماى بالماء . . شعرت بازدياد حرارة الماء . . وبسرعة . . التف حول قدمى اليسرى . . شئ لزج (رخوى) . . التف حول قدمى بقوة لدرجة انى لم اشعر بالدماء تسرى بقدمى . . وقبل ان ابداء باى مقاومة . . قام بسرعة رهيبة . . بسحبى الى الماء . . حتى كان جسدى بالكامل تحت سطح الماء . . ظل يسحبنى الى . . اسفل . . واسفل . . واسفل . . اخذت احرك قدماى بجميع الاتجاهات . . اريد ان يتركنى . . لا استطيع . . اريد ان يتركنى . . مازل يسحبنى بسرعة رهيبة . . ماذا على ان افعل . . احتاج للهواء . . انا اختنق . . اشعر بالدوار . . يبدو اننى افقد وعى . . وقبل ان افقد وعى . . توقف هذا المخلوق الرخوى عن سحبى . . لارى شئ يبدو اننى اقتربت من القاع . . مازال يحكم قبضتة . . ياااااااااااااه ما هذا . .
    .
    .
    رايت بلورة صغيرة تبعث ضوء ساطع . . ابيض اللون . . انارت الظلام الشديد تحت الماء . . لارى المزيد من البلورات تتجمع . . انها اسماك تضئ . . اعدادها تتزايد . . لقد تجمعت لتكون حرف w . . بدات بتكوين جملة . . دققت النظر . . رغم ملوحة الماء وازدياد حرارتة . . لارى ما لم اتوقع ؟!!!
    ]8116_01178184205

    b67a64f91a


  2. ...

  3. #2
    - لا استطيع !
    - بلى تستطيعين . . واصلى المحاولة . . ا ه ه ه ه . . انطلقت منى صرخة عالية , فقد قبضت يدان على قدمى !

    الان . . اصبحت مقيدا انا يضا !

    ومازلت اقول متمسكا بتيرى جيدا . . لا تخافى يا اختى . . انا ساحميك . . فانا معك :: واااا :: ! ! !

    . . . سالتنى ((تيرى)) : جيرى . . ماذا حدث لك ؟

    انتبهت . . كنا انا و((تيرى)) , نقف على شريط حجرى على الشاطئ . . نظرت الى مياه المحيط الهادئة التى تمتد امامنا . . هززت راسى . . وقلت اجيب على سؤال شقيقتى : شئ غريب . . كنت اتذكر حلما مخيفا . . رايتة منذ شهور قليلة اثناء نومى !

    عبست فى وجهى وقالت : ولماذا الان ؟! انت دائما هكذا . . حياتك الرعب !

    قلت : كان الحلم يدور حول المقابر . .

    واستدرت خلفى . . ونظرت الى هذه المقبرة الصغيرة القديمة , و التى اكتشفناها منذ قليل عند طرف غابة الصنوبر ورانا . .

    واصلت : رايت فى الحلم ايادى خضراء عديدة . . تبرز من الارض . . وتقبض على اقدامنا !

    قالت : حلم فظيع
    هذه ((تيرى))

    كانت اختى ((تيرى)) . . تمتلك شعر اسود ناعم . . هذا بجانب عيونها السوداء الامعه . . تحب الازهار كثيرا . . تجمع مختلف الانواع بكتاب كبير . . شقية جدا . . تحب السباحة . . ولااخفى عليكم . . افعل بها مقالب . . مضحكة جدا . . ومع ذلك احبها كثير واخاف عليها . . لانى افتقدت اخت لى . . كانت تشبهنى كثيرا . . ماتت اثر حادث بالاتوبيس المدرسى . .
    هذه هى

    وهذا انا

    اما انا . . فكان شعرى بنى اللون . . وعيناي بني غامق . . من هوايتى . . النت . . الرعب من قصص وافلام . .ايضا . .احب و امارس رياضة الكنغو فو . . واهوى المغامرات !
    .
    .
    ماتت امى وانا ابن عشر سنوات . . كنت احبها كثيرا . . كنت اشبهاها . . ايضا . . فكلنا متشابهون عدا . . ابى واختى ((تيرى)) . .فهما المختلفان
    هذه امى

    -(احبك كثيرا يا امى)-
    .
    فكرت ((تيرى)) ثم قالت : ربما تذكرت الحم لانك تشعر بالتوتر . . مضى اسبوع عن ابتعادنا عن بيتنا القديم . . بمدينتا القديمة . . هل تفتقد اصدقائك ؟!

    نظرت اليها . . والدموع توشك على النزول : عشت احلى ايامى مع امى هناك . . ومع اختى ايضا . . كل شئ هناك يذكرنى بهم . . وانتى وابى . . المتبقيان لى بالدنيا . .
    اخاف ان يحدث لكم مكروه . . يقال هذه المدينة خطرة . . !

    ردت ((تيرى)) : كيف خطرة ماذا سمعت ؟!

    اعرف انى لو قلت لها ستخاف . . حولت انتباهها الى شئ اخر . . قلت باندهاش : يااااااااه رايتى تلك السمكة قفذت عاليا جدا !
    .
    تحت سطح البحر ب25م تقربيا . . سحبت بسرعه لا تتجاوز الخمس ثوان . . كائن غريب . . حراره مرتفعه . . ضغط عالى . . خوف شديد . . احتاج للهواء . . الظلام مسيطر على القاع . .
    .
    وسط كل هذا . . تظهر من خلفى سمكه صغيره . . تبعث الضوء الشديد والذى قد انار الظلمه بالقاع . . رايت المزيد من السمك المضئ يظهر من خلفى . . تجمعوا امامى . . بدائوا بتكوين حرف w . . استدرت لارى مصدر خروجهم . . كانوا يخرجوا من بين الطحالب الحمراء . . عاودت نظرى الى تجمع الاسماك . . لارى اغرب شئ رايته بحياتى . .
    .
    www.geary- its your new city.com
    .
    كونت الاسماك اسم احد مواقع الانترنت . . والغريب بالامر . . ان اسمى باول الموقع . .
    .
    اضطربت حركه الاسماك . . واهتز الماء من حولى بقوة . . رايت شئ يتجه نحوى بسرعه رهيبه . . لارى ثانى اغرب شئ رايته بحياتى . . قد كان اكبر تمساح رايته . . استطيع ان اقدر حجمه كحجم اتوبيس مدرسى . . فتح فمه العملاق . . وبحركه سريعه . . اكل كل السمك المضئ . . وعم الظلام بالمكان . .
    .
    اهتز الماء من حولى وكانه يدور حولى . . خوفى الشديد من التمساح . . طغى على خوفى من الكائن الرخوى . . والذى مازال يحكم قبضته على قدمى اليسرى . .
    .
    شعرت بحركه الكائن الرخوى . . لاشعر بكائن رخوى اخر يقبض على قدمى الاخرى . . دق قلبى اكثر واكثر . . فالخوف من وحشين . . ارعب من الخوف من وحش واحد فقط . .
    .
    كل شئ اصبح مشوش الان . . افقد وعى . . لا اسمع شئ . . شعرت بشئ واحد فقط . . وهو سحبى الى اعلى . . استمرا برفعى الى اعلى . . اقتربت من سطح البحر . .وها انا استنشق الهواء الى صدرى حتى كاد ان ينفجر . .
    .
    مازالو يرفعونى الى اعلى . . وصلت الى ارتفاع خمسه امتار تقريبا فوق سطح الماء . . كانت قدمى اعلى وراسى اسفل . . لم استطع الصراخ . . كل ما فعلته هو التنفس . . اقتربا من الشاطئ . . وبسرعه . . ومن اعلى الى اسفل . . طاخ !
    .
    قاموا بقذفى على وجهى وكانى سقطت من سطح منزل . . شعرت ان عظام جسدى تحطمت بالكامل . . تركوا قدمى وعادو للماء . .كل شئ حدث بدقيقتين تقريبا . .
    .
    جسدى يؤلمنى . . قدماى . . قلبى يدق . . مبتل . . وجهى مغطى بالرمال . . لا استطيع الحركه . . اتنفس بصعوبه . . ملقى على وجهى . .
    .
    مرت دقيقه . . وانا على نفس الحال . . سمعت فقاقيع الماء خلفى . .وكان الماء يغلى . . اعتقدت ان المخلوق الرخوى قد عاد لسحبى مجددا . . وقفت بسرعه . . التفت خلفى . . لارى السفينه التى رايتها من قبل . . امام عينى . . سفينه عملاقه . . تشبه سفن القراصنه . . ارى قبطان السفينه يحدق يى . .
    .
    استدرت ببطئ . . استعدادا للجرى . . خطوت خطوة . . ثم رايت . . خيال رجل . . لونه اخضر . . قوى البنيه . . مقطوع الراس . . يحمل رائسه وكانه يحمل كره . .
    .
    نظرت الى رائسه ببطئ . . وبصوت خشن قالى لى : واخيرا اتيت
    .
    لم اتنفس . . اغمضت عينى . . اطلقت صرخه غضب . . واندفعت الى المنزل جريا . .
    .
    دخلت منزلى . . وقبل اى شئ . . اتجهت نحو غرفه اختى ((تيرى)) ثم الى غرفه ((ابى )) . . تاكدت انهم بخير . .
    .
    يجب ان استحم فقد اتسخت كثيرا . . وقبل ذهابى للاستحمام . . وقفت امام ساعه الحائط . . لاجدها بعد منتصف الليل بساعه . . وقفت مكانى وانا مندهش . . دار بذهنى كلام صديقى ((بلاك)) . . ارتعشت . .
    .
    ماذا على ان افعل . . هل اخبر ابى بما حدث . . هل كلام صديقى ((بلاك)) صحيح . . من هذا لرجل . . ماذا يقصد بقوله واخيرا اتيت . . وما هذا التمساح . . التمساح كائن نهرى . . وما هذا الموقع هل يجب هلى زيارته ؟ ! ! !

  4. #3
    مشكووووووووووور على القصه ..
    تحياتي ..
    مشاكس البحرين
    2a939787f2ec3bd04813edd4fc200823

    0505_lead+2003_nissan_skyline_gtr_nismo_z_tune+front_left_view
    [GLOW]
    كود:
    [GLOW][GLOW]مـــشــاكــســ الــبــحــريــنــ[/GLOW][/GLOW]
    [/GLOW]

  5. #4
    ما شاء الله قصة رائعة ومشوقة جدا وأنا في انتظار التكملة ، صراحة كل مقطع يقود للمقطع الثاني وأنا أحاول التركيز على النتيجة التي ستحصل وقلبي ينقبض مع الفتى وعندما أقرأ القصة تدفعني إلى تخيل المنظر كأنه فيلم أشاهده في التلفاز ...تهاني على هذا الإبداع
    [SIGPIC][GLOW]يعجز الكتاب أو القلم عن الوصف لذا إجعل للخيال فرصة لسرقة التعبير منك[/GLOW][/SIGPIC]

  6. #5

  7. #6

  8. #7

  9. #8

  10. #9
    والله موضوع رااااااااااااااااااااااائع ومشوق وأنا في انتظار التكملة لذا أنك أرجو تجيب التكملة بسرررررررررررررررررررررررررررررعة عشان أنا متشوقة
    قصتي الثانية أرجو ان تتكرمو وتشرفوني بدخولكم اليهاsmile
    http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=616946

  11. #10

  12. #11
    الصراحة موضوع رووووووووووووووعة
    يعطيكم العافية ...................شكرا
    200662313412673499

  13. #12

  14. #13

  15. #14
    راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

    سلااااااااااااااااااااااااااااااام
    1e3550951944a96587b9b3ca2e020fc6


  16. #15
    قصه رائعه بس لو كانت انيمي لكانت افضلgooood asian asian
    2a3cf10dcd206f10eb031858344d885e

    الدعاء الصادق يلهب الخيال ويدني المحال ومالا يخطر على بال..

    سَتُمْطِرُ السَمَاءُ يَومَـاً مَـآ بِ آمَانِينـَـآ

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter