السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انثر كلمات الاعجاب بهذا المنتدى الذي شجعني كي اروي حكايتي مع هذه المعلمة المخلصة لا اطول عليكم اقروا قصتي من تاليفي .
* شعاع العلم*
لقد كنت في غابة مظلمة موحشة باردة حتى مدت لي يد العون فلم اقبلها كنت خائفة من مد يدي , وكل مرة تمد إليه يد العون وأنا كنت دائما ارفضها, ثم رأيتها مصممة على مساعدتي لاادري كيف أوصفها لكِي كانت مثل شعاع من النور ملييء من العلم , فقد أحببت تلك المعلمة وأحببت إصرارها العنيد في مساعدتي مع إني ارفض طلبها , حتى حدث في يوم الذي كنت فيه عرفت معنى عدم الخوف الذي سكن دائما في قلبي وأخيرا قبلت طلبها.واستجبت لندائها الحنون العذب ،بصوتها الناعم ،الذي أحاطني بدفئه ،قائلة لي:مابكِي ياعزيزتي هاأنا استمع لكي بكل جوارحي
لماذا أفكاركِ مشتتة؟
لما تعيشين في عزلة بعيدة عن زميلاتك؟
أرى النبوغة والفطنة في عينيك،
لما هذا الحزن الساكن في قلبك؟
التلميذة:كيف لاتريدينني أن أصبح هكذا؟ ان المشاكل في المنزل تكفي لتحطم نجاحي ومستقبلي ،انا يتيمة الان نعم يتيمة فقدان إلام ،وتجاهل الأب عني ،وقسوة زوجة الأب ،ومسؤولية المنزل على كاهلي التنظيف والاعتناء بأخوتي الصغار انا محتاجة الى حنان أمي محتاجة الى لمساتها الحنونة، وصدرها الدافئ،إنني مشتاقة لأمي كاشتياق الحبيب لحبيبته ،
لا اعرف كيف أوصف وحدتي من غير وجودها معي ،من موتها تحطمت الآمال والنجاح ،
كان المنزل يعمه الدفء والحنان والتفاؤل بوجودها، ولان بعد فقدانها يعمه الحزن والتشاؤم.والأمر الثاني إنني أصبحت يتيمة ......يتيمة
المدرسة:اليتم ليس مشكلة يا عزيزتي فكلنا في هذه الحياة معرضون لمواقف عديدة بالعكس قولي (ان اليتم ليس بمشكلة وانما هو فرصة لي كي أتحمل المسؤولية كي انظم وقتي جيدة) لاتأبه بما يحدث في المنزل وانما استمعي اليه برحابة صدر .ولا تجعليه عائق في طريق مستقبلك الذي أراه مشرق بأذن الله .بل دافع لنجاحك دائم ،وضعي أمك إمام عينييك فهي ستفرح أن رأت نجاحك، وستحزن أن رأت فشلك فكوني الفرحة التي تدخليها على روحها
*كلمات قليلة دخلت قلبي فغير مسار حياتي*
فهي كانت هكذا دائما
كانت توجهني وتحثني نحو التفوق والتميز الذي زرع الأمل في نفسي من جديد بعد فقدانه نعم أنها مناداة العلم والمعرفة، حتى أصبحت من الطالبات المتميزات والمتفوقات فقد علمتُ أنها كانت تثق بقدرتي على التفوق وقوة كبيرة من الذكاء كانت تقول لي:* كل إنسان يمتلك قدرة* لقد أخرجتني من الجهل الذي كنت فيه الى أحضان العلم والمعرفة الدافئة, إلى النور الذي احتجتُ إليه لكي اخرج من العالم الذي أحطتُ بيه نفسي , وبعد هذا القول ماذا أقول لها! اكتب لك كلامات تلحنها أصوات محبتي , إلى شمعة الدرب في طريق مظلم تنيريه بمعرفتك النادرة وبأسلوبك المحب إلى من ساعدتني في معرفة طريقي , إلى من ساعدتني في معرفة مصيري, إلى من ساعدتني في معرفة نفسي ,الى من ساعدتني في معرفة شخصيتي الى من أضاءت شمعة في دربي حتى وصلتُ إلى مستقبلي , أشكرك من أعماق قلبي وكل قلب ساعديه في معرفة طريقه , أطلق عليك ألقاب تلحنها أصوات شكري إنتِ كلية العلم والمعرفة، أنت كنز العلم النادر، أنت شمعة مضيئة لا يطفئه الجهل.
وفي الختام أتمنى من أعماق قلبي أن قصتي تنال إعجابكم .وشكرا
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات