وقفت بعد مسيرة دامت طويلاً أمام زهرة يانعه حمرتها ظاهرة......
أغصانها دانية ...في قلب صخرة ...شدها المنظر ...كيف لتلك الزهرة الضعيفة ...
اختراق تلك الصخرة العنيفة ؟؟ لترتفع شامخة ..بكل قوة ثابتة .. وانا ...
وأنا مثلها ضعيفة... ولكنني ... استسلمت لمنغصات الحياة ...
ووقفت متوفة الأيدي...لم أحاول ... وإنما بقيت أسيرة لليأس..آه...
يالي من ضعيفة ...تلك الزهرة أشجع مني ...وأقوى مني ...لا....
لن اسمح لها بذلك ...سأكون متلها ....لابل أفضل منها ....
لن أسمح للأحزان أن تتغلب علي ...سأحطم صخرة الحزن ..
بمعول الثبات والتفاؤل ...ووداعاُ لليأس ... وداعاُُ..
بقلم : إبتسامة الأفق
لاتنسو انتقاداتكم ورأيكم
المفضلات