اعزائي المشاهدين الكرام
تحية اليكم
ثم
سواء اكنتم فتحتم قناتنا وانتم تقصدونها
ام كنتم تقلبون القنوات بحث عن واحدة تبعد عنكم النوم
ايضا لا يضير ان كنتم تبحثون عن قناة تعلمكم طريقة مناسبة لانهاء حياتكم
كله يمشي
المهم انكم معنا ونحن معكم ونحن واياكم مع بعض
قد تكون زوجتك تصرخ عليك من خلف الباب وبيدها مضرب العجين تريد ان تهشمه على رأسك
وقد يكون زوجك مختبىء في دورة المياة مستمتعا بجذب انفاس سيجارته وهو يعتقد بذكائه المعهود انك لاتعرفين عنه ولم ينتبه الى الدخان الذي يتسرب من تحت الباب
قد يكون والداك قد ذهبا وتركاك لوحدك بعد ان رفعوا من همتك بعبارتهم المعتادة ( انت رجل ) تبتسم وانت تسحب ذاك الزغب الذي تحت انفك
قد تكون والدا مسكينا يختبىء تحت الكنبة خشية ان يطالبه اولاده بنقود لشراء المفرقعات
كلكم جميعا
احتشدو هنا فلدينا مسلسل
مثير
لكني احذركم مسلسنا رومنسي فا اخرجو ايها العزاب
مسلسنا مرعب اخرجوا ياضعاف القلوب
مسلسلنا لا يصلح لكم للم لا تذهبوا وتتركوني لوحدي افضل
هيه لقد كنت امزح هيا تعالوا من جديد
لنبدأ اعزائي مع قصتنا المرعبة
.................................................. .................................................. ...................
صرخ بنشوة وهو يرمي تلك الرواية الصغيرة التي خط على غلافها ( روايات عبير )
نهض عن فراشه وهو يعض على شفتيه بقوة ، لا يعقل هذا كيف يمكن ان يكون هناك من هو اوسم منه واشد جمالا ، الا يكفي ان كل البنات اذا رأينه يتساقطن كذباب رأى عسلا ...
صحيح ان بشرته سمراء وان شفتيه ضخمتين وان عينيه جاحضتين وان البثور تملاء وجهه لكنه وسيم ( انا لست من اقول هذا هو من يقوله لذا رجاء لا تلموني )
فتح النافذة كانت ابنة جيرانهم جالسة في الشرفة ، ابتسم بثقة لتظهر اسنانه المتكسرة ثم اطلق صفيراً طويلا ، انتبهت له صرخت ثم اندفعت الى الداخل ، رفع حاجبيه عدة مرات وهو يهز رأسه بأسى ثم قال بصوت كصوت الة الحراثة : شيء محزن ان يعشقك شخص وفي نفس الوقت يحاول الفرار منك حتى ينساك ..!!
دعونا نتركه يرتدي ملابسه استعدادا للخروج ولنذهب الى بيت الجيران لنعرف ماجرى لتلك العاشقة المسكينة
كانت تصرخ وهي تجري الى امها ، التي التقفتها بين ذراعيها وهي تسألها عما بها ، اشارات الى الخلف اشارات مبهمة وهي تقول برعب : الغول الغول الوحش ابن الجيران ..... شهقت امها برعب ثم ضمتها بقوة وهي تقرأ ايه الكرسي
وتتعوذ من ذاك الغول ..
خرج احمد من البيت وهو يدمدم بلحن سعيد ، كيف لا وهو يرى الفتيات يتساقطن من .. من ... من .. نعم سأقولها من شدة وسامته ..!!
يهز رأسه بأسى وهو يسير باتجاه النادي ، دخل اتجه الى مكانه المفضل الى المطعم المطل على المسبح ..
جلس وامامه كان يتربع كأس من الببسي ، شرب بلذة .. شهق وتوقف المشروب في حلقه ، فتح عينيه على اقصى اتساع لهما ..
كان هناك ، كاجمل خيال خلق ..
طويلة القامة ، بيضاء البشرة ، ناعمة الملمس ، قد اختلط مع بياضها شيء من اللون الوردي الذي زادها بهاء على بهاء
نهض ولعابه يسيل من شدة الاغراء
تقدم وبدون أي مراعاة لخلق او ذوق .. احاط خصرها بيده وجذبها الى صدره بقوة .. تمايلت بدلال ثم استجابت له ..
لكن هذا المشهد ، لم يمر بسلام اذ سرعان ماهوى عصى المكنسة على رأس صاحبنا ، صرخ وهو يرفع راسه متسائلا عن ذاك الذي تجرأ على قطع تلك اللحظات الرومنسية ..لكنه سرعان ما ابتسم ابتسامة صفراء وهو يتأمل ملامح بائع الايسكريم الذي قال له بعصبية : اتعتقد ان ايسكريم الفانيلا بالفراولة مجاني ..؟؟
لنا لقاء قريب
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات