وقفـــهـ
وقفتــهـــا في ذاك الصبــا(ح)
وأنــا على أبـواب الحنــين والشوق يأخــذي
لم أكــن متواجــد هنـــاك علــى تــلــك السحـابـة البيضـاء
ولا علــى ذاك الحصــان الذهــبي
وإنـــما كنت على شرفـة من بيتـي المتواضــ(ع) 0000
أجــول بخــاطـري وأمسـح خطوط حمــراء قد وضعــهــا
فكنـــت أتــخيــل من أريــــد أمـــامـي وهنــــا !
هنـــا كنقاط علــى حروفـــي المتواضــعــة 000
رســت بي تــلك الأحلام على شاطـيء الرمـال
وكــأـــــنـي وهـــ(ي) فقـط
والعشـق والخيال ثالثنـا
أحببت تلــك اللحظة بالذات
لحظـــة صمـــــ(ت)00
أتخـــيلـ (هـ )ــا وأرســمهـا كمــا أريــد
عفواً لا تقولوا أنـــي أنــانــي فأنــا كمـا أنــا
أتخــيل وأتخــيل
فقـط!!
لأنــي وبكـ(ـل) بساطــه لم أجد ما أريـد في الواقع
وبكــ(ـل) بساطــه الواقـع لا يكفيـــني
أجـــده صغيراً جداً
فأنـــا أعيــش في حياتـي بخيال لا محدود
أكون في الواقــع ولاكنــه لن يكون في
فأدور وأدور وأتـــخيــل وأجــد السعادة في الخيـال
\
(
0
(
\
ذات صبـــا(ح) وأنــا على فراشــي قرر(ــت)!!
أن أعيــش بالواقــع
وأبحــر فيـه ولو لي برهــهـ0000
فلـــم أجـــد إلا حروووووووفي بدون نقاــــــط
صفحتـــــــ(ـي) وهذهـ000
سوف أستوطـــن فيهـا بي وبمشاعـــري وقبل هذا وذاك
بخيـــــاااالـي!!!
وسأجعلـــها لــكٍ أنـــتِ وحدك ولكـــــن كونــــي كمـــــا تخيلـــك دائمـاً
وإن لم تكونــي كذلك
بكـــــ(ـل) بساطـــهـ000
سأمســح خيالاتـــي كلهـــا وأعود لــكٍ
فقـــط لأنـــي
لا أستـــطيع الحياة إلا بـــك
أو تعرفيـــن لمـــاذا ؟؟
فقــط لأنـــك نقاط حروفــي التـــي سأتـــخيل بك ما أريـــد
عفواً
هــــ(ــن)ــا لا يوجــد شيء معقول !
فلا تقولـوا أنــي أهذي أو أنـي مخبـول!
فقــد حان الموعد ! وقد دُقـت الطبول!
لتعلــن أن الواقـع لدنــيا العاشق نسمـة صباح
أو مجرد زهرات في الحقول!
ولتعلـــن أن قد حان موعـد الخيال في هذا
الزمـــن المجهول !
وهنـــا قد كنـــت
وفقط وبكــــ(ـل) بساطهـ0
مجرد همـسات
أنشدهـا لكـم خواطــر محروووم 00000
المفضلات