سويسرا - إحصائيات أساسية
المساحة: 41,300 كيلومتر مربع
السكان: 7,4 مليون نسمة (20% أجانب)
إجمالي الناتج الداخلي: 433,36 مليار فرنك سويسري أو 319,9 مليار دولار أمريكي (حسب الأرقام الرسمية لعام 2003)
إجمالي الناتج الداخلي للفرد: 58,816 فرنك أو 43000 دولار أمريكي (2003)
اللغات الوطنية: الألمانية (63,7%)، الفرنسية (20,4%)، الإيطالية (6,5%)، والرومانش (0,5%)
الديانات: الكاثوليك الرومان (41,8%)، البروتستانت (35,5%)، المسلمون (311000)، اليهود (17900)، بلا ديانة (15,4%)
العاصمة: بيرن
مدن مهمة: زيورخ، جنيف،لوزيرن،لوزان.
[center]
مدن سياحية ذات مناظر خلابة: إنترلاكن، لوزيرن، زرمات.. والكثير >> كلها خلابة على بعضها
المصدر: المكتب الفدرالي للإحصاء]
باختصار
سويسرا بلاد جبلية وسط أوروبا، لها حدود مشتركة مع كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا والنمسا وإمارة ليختنشتاين.
نظرا لمعدل الولادات المنخفض وإجراءات الحد من توافد المهاجرين، ترتفع نسبة المُسنين في الهرم السكاني السويسري، على غرار دول صناعية أخرى.
تنقسم سويسرا إلى أربع مناطق لغوية وطنية: الألمانية يتحدث بها 63,7% من السكان، والفرنسية 20,4%، والإيطالية 6,5%، والرومانش في كانتون غراوبوندن (0,5%).
سويسرا بلد مسيحي، والدستور الفدرالي مازال مُستهلا بعبارة "باسم الرب".
تمتد سويسرا على مساحة 350 كيلومترا من الشرق إلى الغرب، و220 كيلومترا من الشمال إلى الجنوب.
تنقسم البلاد إلى ثلاث مناطق طوبوغرافية: جبال الألب (60%)، سهول وسط البلاد "ميتلاند" (30%)، ومرتفعات الجورا (10%).
الـتعمـير
تضاعف معدل التعمير تقريبا في سويسرا منذ عام 1900. يُتوقع للرجل المولود اليوم أن يعيش 77,9 عاما، بينما يمكن أن تعيش المرأة 83 عاما.
تسجل سويسرا أعلى نسبة (1.11%) من الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 100 عام في أوروبا. اليابانيون هو الوحيدون الذين يعيشون أكثر.
في عام 2000، بلغ عدد المسنين الذين تجاوزوا 100 عام 798 شخصا، من بنيهم 677 سيدة (لإجمالي سكان قدر حينها بـ7,2 مليون نسمة).
السكك الحديدية
على الخطوط الحديدية المتوازية، تسير قطارات الخطوط الفدرالية السويسرية على اليسار. وتعود هذه الخصوصية إلى القرن التاسع عشر عندما تم التخطيط للشبكة الحديدية.
جورج ستيفنسون رسم العديد من الخطوط الحديدية. وبصفته رجلا إنجليزيا، فقد تمسك بطبيعة الحال بالسير على اليسار!
التـبغ
تتميز سهول وسط البلاد بمناخ ملائم لزراعة التبغ. ويعد كانتونا فريبورغ وفو غربي البلاد من المناطق الرئيسية لزراعة التبغ.
منذ عام 1975، تراوح المحصول السنوي من التبغ بين 1100 و1600 طن. ويـُستعمل بشكل كبير في "الشيروت"، وهو نوع من السيجار، وفي أنواع أخرى من السجائر.
الأطفال والأبـقار
يـُنفق السويسريون سنويا على ثلاث أبقار ما ينفقونه على طفل في المدرسة الابتدائية. هذا على الأقل ما استنتجه أحد ابرز أساتذة الاقتصاد في سويسرا.
سيلفيو بورنر، رئيس الاقتصاد التطبيقي في جامعة بازل، أوضح أن بقرة سويسرية واحدة تكلف الحكومة 4000 فرنك، بينما ترتفع الفاتورة السنوية لطفل في المدرسة الابتدائية إلى 12 ألف فرنك.
الزعـفران
تُزرع كميات قليلة من الزعفران شرق كانتون الفالي. يُستخدم المسحوق الأصفر الغامق النفيس الذي يـُستخرج من نبات الزعفران لإضفاء نكهة ولون وطعم خاص على أطباق الرز والمعكرونة، وعلى المشروبات الكحولية أيضا.
وقد حصلت بلدة "موند" على وثيقة علامة الجودة الأصلية "AOC" للزعفران الذي تزرعه في المنطقة.
حدود ملتوية
ينجمُ عن الحدود السويسرية المعقدة بعضُ المراوغات الجغرافية. على سبيل المثال، بلدة بوسينغن القريبة من مدينة شافهاوزن شمال سويسرا هي جزء من ألمانيا. فالإشارات الطرقية والمخادع الهاتفية وعناوين الشوارع...، إلخ، تحمل إشارات وألوان ألمانيا. لكن بوسينغن مُحاطة كليا بالتراب السويسري. وللوصول إليها من باقي ألمانيا، يجب عبور الأراضي السويسرية.
كما أن مدينة كامبيوني الإيطالية قرب مدينة لوغانو السويسرية مُحاطة أيضا بالتراب السويسري.
بلدة سامناون السويسرية تجسد حالة معاكسة تماما، إذ أنها تقع خارج منطقة الجمارك السويسرية. ويتطلب الوصول إليها مغادرة سويسرا. ويعود ذلك إلى الفترة التي كان فيها الطريق الوحيد المؤدي إلى سامناون يصل من الجهة النمساوية لوادي "إين".
صناعة التصدير الثالثة
تعد السياحة من مصادر الدخل التقليدية في سويسرا، رغم أن السويسريين الذين يسافرون إلى الخارج ينفقون تقريبا ما يعادل نفقات السياح الأجانب الذين يزورون سويسرا.
ويـُعتبر القطاع السياحي ثالث أكبر صناعة تصديرية في البلاد إذ يوظف 250 ألف شخص، بعد صناعة الحديد والهندسة والقطاع الصيدلي.
بدايات مبكرة
نشأ القطاع السياحي السويسري في القرن التاسع عشر. لكن المشاهد السويسرية الخلابة كانت قد استقطبت منذ القرن السابع عشر - من خلال الكتب والفنون - نخبة من المثقفين والمشاهير الأجانب.
ازدهر القطاع السياحي السويسري لدى نشأته خلال فصل الصيف. وفي أشهر الشتاء، كانت الثلوج الكثيفة تقف عائقا أمام وصول الزوار.
ومع ظهور النشاطات الرياضية الشتوية في أواخر القرن التاسع عشر، خاصة في بريطانيا، تحولت العطل الشتوية إلى موضة. وأصبحت اليوم عبارةُ "الموسم السياحي الضعيف" تشير فقط إلى بضعة أسابيع في موسمي الربيع والخريف.
يتبع..
المفضلات