سلاااااااااااامووووووووووووو
كيفكم انشاءالله بخييييييير
دوووم يارب
انا قبل مااكتب قصتي القصيره
حابه اوضحلكم شغله
انو هذي القصه يمكن نقلت هنا من منتدى اخر
نقلت مني القصه وحده تقربلي مع اشويت تعديلات ونشرتها في منتدى اخر بس الله يجزاها خير قالت منقول بس ماقالت مني
وانا جيت اوضحلكم واعطيكم النسخه الاصليه
وياليت تكونوووووو فهمتوووني وسمحووونا على اللخبطه
وتفضلوووووو القصه
كانت الساعة الثانية عشرة ليلا , فذهبت كعادتي إلى غرفتي كي أنام ولم يأتني نوم , كنت أفكر
وكنت اشعر بملل غريب, فدفعني كل هذا إلى النهوض من فراشي والتوجه إلى نافذة غرفتي
وتأملت الشارع الهادئ المظلم في ملل, ثم انتقلت ببصري إلى بيت صديقتي المجاور لبيتنا لعل
صديقتي ريما تكون ساهرة إلى هذا الوقت من الليل اعرف هذا من غرفتها المضاءة ولكني
وجدت غرفتها مظلمة , ثم نظرت إلى الطابق الذي يعلو غرفة صديقتي فلفت نظري بقعه من
الضوء تتحرك في صالة المنزل وكأنه صادر من بطارية يتحرك حاملها في أرجاء المنزل
ساعد نور البطارية على رؤيته في وسط الظلام الليل الدامس . فملأتني الدهشة !!
فأنا اعرف صاحب هذا المنزل وهو أب صديقتي رجل أعمال يسافر في هذا الوقت
من السنة وبتالي فلا تفسير لوجود الضوء إلا ان حامل البطارية لص جاء لسرقة المنزل ,
فارتجفت وأنا المحه يتنقل من غرفة إلى أخرى داخل المنزل وتصلبت في مكاني من الخوف
حتى رايته يخرج من غرفة المكتب ويتجه نحو السلالم ولمحت بيده حقيبة ...
يا الهي ماذا افعل لقد أوشك على الهروب بجريمته وأنا مازلت في مكاني ارتجف وظلام الليل
وهدوء الشارع يملئني رهبه . حتى وجدته ينزل من الطابق الثاني متجه إلى باب المنزل
الخارجي ولكنني للأسف لم أر وجهه في الظلام ورايته يتلفت من حوله في خوف ويعبر الشارع
وهو ينظر خلفه خوفا من ان يراه شخصا ما . فذهبت مسرعه إلى الهاتف لكي ابلغ عما رأيت
ومن بعد ان أغلقت سماعة الهاتف سمعت صوت مفجع وغريب! فاتجهت مسرعة إلى نافذة غرفتي ..
رأيته ملقى في قارعة الطريق والحقيبة التي كانت معه مفتوحة مبعثره بجواره ..
ثم تبينت الحقيقة إذ صدمته سيارة مسرعة منع الظلام سائقها من رؤية اللص ومنع
خوف ورتباك اللص من رؤية السيارة .وفي اللحظة التالية توقف السائق ونزل من السيارة ووقف
مذهولا أمام اللص وتأمل الحقيبة المليئة بالنقود والجواهر ففهم الحقيقة .
وأسرع قبل ان يفيق الرجل من إغماءه بطلب النجدة , ثم بعد دقائق قليله وصلت سيارة الشرطة
وألقت القبض على اللص وأنا أتأمل الموقف كامل وتعلو على وجهي ابتسامة سخريه متخيله
منظر اللص المذهول عندما يفيق من إغماءته فيجد نفسه في قسم الشرطة .
ثم أغلقت النافذة وتمددت على فراشي وأنا أفكر بأن عقاب الله لا بد ان يقع سواء كان عاجلا
أم آجلا في الدنيا أو الآخرة .
اتمنى تكووون عجبتكوووووووووووو
see you ^_^
المفضلات