**الحجاره الثائره**

***Angel life*** · 19-04-2007, 13:40

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي الجديده وهي الحجاره الثائره
ـــــ
هل تساء لت يوم مذا تحدث الحروب من ضرر؟
هل تخيلت بلادك احتلت؟
جميعنا نكره الحرب والدمار ومذا يحدث لو رايت طفلا صغير يقاوم المحتل بحجارته الغاضبه
ــــ
كان هناك ارض خضراء ذات نبات كثير وكان اصحابها قد عرفو بالصدق والتسامح , كان اهل القريه يعملون بجد من اجل كسب رزقهم ,الا ان جاء العدو محدثا النار من ورائه ,كان عامر طفل يبلغ من عمر 14سنه كان بريى بنظراته مثل باقي الاطفال وكان يتحلى بالاخلاق الحميده وقد راى المحتل يضرب ابناء شعبه فلم يجد غير الحجاره يرميها على العدو,ولاكن هل سيهتم العدو العدو لايهمه الا مصالحه ولايهتم بالاطفال ولاكن عامر لم يتوقف في قذف الحجاره وكأن الحجاره حجاره ثائره,اجل انه عامر صديقي وانا محمد صديقه لقد فاجأني بشجاعته حتا قلت في نفسي علي الا اقف مكتوف اليدين ,وتحركت وبدأت اقذف بالحجاره وكنت انا وعامر ثنائي رائع ولاكن حدث شي اذ اطلق احد المجرمين النار على عامر وهوى على الارض لم اكن اعرف مذا افعل
وعندها قلت لعامر:عامر صديقي تمساك لاتدعني وحدي واجاب بكلمتين قبل موته وهما(الوطن...الحريه)

يتبعـ

***Angel life*** · 19-04-2007, 13:50

اجل لقد مات عامر بين يدي اجل مات الصديق المخلص والشجاع لم استطع امساك دموعي من البكاء وهوت على خدي حتا شعرة بأن دموعي اصبحت دم من شدة غضبي تركت حزني ورائي وعدت الا المنزل وعندما دخلت كانت في المنزل والدت عامر وارت ان اخرج وسالتني محمد اين ابني عامر لم استطع النطق بشي لم استطع التحرك وبدأت دموعي تسيل وكأن والدة عامر فهمت سبب بكائي وعندها بدأت تبكي وذهبت اليها وقلت :يا خاله امسحي دموعك واقبلت على الباب وراتني امي وضمتني وهي تقول :ارجوك بني اذهب وعد لس سالما زقلت:ان شاء الله .
وعندها خرجت مسرعا لادافع عن وطني الحبيب ولاكن راني اثنان من المجرمين امسكوني وارادو قتلي ولاكن قلت لهما:ارجوكم خذوني الا امي لقد وعدتها بلعوده خذوني اليها وثم اقتلوني قالوا:حسنا
اخذوني الى امي وقلت لامي:اماااااااه الوداع قالت الام:لا يابني لاتقل ذالك وضحك المجرمان واطلقا علي النار.
ــــ
ياترى ماذنب الاطفال الصغار كي لايعيشول بأمان مذا فعلوا

ــــ
اتمنا ان تكون قصتي اعجبتكم