الصفحة رقم 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 118
  1. #1

    معــــاً إلى الأبد!! (( قصة من تـأليفي))

    السلاااااام عليكم!!

    كيف حالكم ؟

    شو أخباركم ؟

    عساكم بخير ؟


    المهم..

    هذي القصة أول قصة أكتبها .. كتبتها قبل بالانجليزي والحين ترجمتها و حاولت أخليها بأحسن صوره لأن القصة بالانجليزي طلعت رائعة <<<< شافت نفسها هههههه

    القصة فيها الكثير من الدماء و العنف و القتل (شوي مقتبس من أنمي باسيليسك)

    القصة أحداثها في العصور القديمة و أبطالها لديهم قدرات خاصة كالسحر و فنون القتال و استخدام السيف بإتقان.

    القصة من النوع الدرامي و الرومانسي و التشويق و بعض الغموض و....





    ببدأ بنبذه بسيطة عن القصة

    فقط عندما يحب شخصين بعضهما وهما من عشيرتين متخاصمتين وبحبهم وزواجهم سينهيان الخصام والكره فيما بينهم، ستندلع الحرب مره أخرى بين العشيرتين بأمر من الملك.

    ما الذي سيفعله الحبيبان أثناء ذلك؟


    بخليكم تكتشفون بروحكم



    أولا نبدأ بذكر أهم الشخصيات ... ومن ثم سرد القصة...

    ... أما الشخصيات الثانوية سأقوم بذكرها أثناء سردي للقصة



    الشخصيات


    عشيرة أوجي:

    سايتو : رئيس عشيرة أوجي، لديه ابن واحد يدعى يوتاه، و أخت بالتبني تدعى سو. عمره 51 سنه

    يوتاه : ابن سايتو الوحيد، وهو بطل القصة، وسيم ويحب سايا ابنه رئيس عشيرة كاتو المخاصمة، لديه قدره قياديه و يتصف بالذكاء و الحنكة، واثق الخطى ولا يندم في قرار اتخذه، شجاع و مقدام، و لديه قدره عظيمه وهي (العين السحرية)، وهو في 24 من عمره.

    هيمورا : حكيم العشيرة بالرغم من صغر سنه، فهو لا يتعدى الثلاثين (عمره 28 سنه)، يحب النساء وهو واسع العلم ، لا يخطئ في فهم الأمور... قدرته (الرؤية الخارقة)

    جورو : شاب عريض المنكبين في 26 من عمره، سريع العدو، وقدرته البصاق اللاصق

    نانو : ابن عم جورو وهو من سنه.. قدرته (غير معروفه)

    جوها : أخت نانو و ابنه عم جورو، عمرها 21 سنه.. جميله جدا و قويه و شجاعة و غيورة بعض الشيء، ليس لديها قدرات سحريه، بل لديها قدرات قتاليه.. حيث أنها تستخدم الإبر السامة التي تخفيها في ملابسها و شعرها و تطلقها على العدو في نقاط قاتله.

    هاجي: شاب ضخم، يحب الصيد في البراري و الغابات، في 35 من عمره وأرعن بعض الشيء. سريع الغضب لا يفكر بما يقدم عليه، متهور و قدرته (اللمس السحري) حيث يقوم بلمس أي شيء بيده وما أن يضع يده على الأرض و يرفعه... شكّل نموذج عن الشيء الذي لمسه.

    كينشين: شاب وسيم و تابع مخلص ليوتاه، في 25 من عمره. هو على وشك الزواج من فاشا و قدرته القلادة السحرية.

    فاشا : خطيبه كينشين ، طيبه القلب و حنونة وهي في 19 من عمرها، جمالها متوسط. ليس لها قدره سحرية لكنها سريعة جدا بحيث يكون فائقا و ماهرة باستخدام الأسلاك الخانقة.

    راكوان : صديق كينشين الحميم، في 24 من عمره، قدرته التخاطب الذهني مع الحيوانات.

    أكاي: فرد قوي من عشيرة أوجي، عمره 23 سنة، ترك العشيرة منذ مدة ولا أحد يعلم أين هو الآن. قدرته تجميد أعدائه من الخوف.

    هؤلاء هم أهم الشخصيات من عشيرة أوجي و جميعهم يعيشون في قصر القائد سايتو ماعدا أكاي.


    عشيرة كاتو:

    أكلون : رئيس عشيرة كاتو، كان لديه زوجه و تدعى سو و ابنه وحيده و تدعى سايا. هو في 49 من عمره. محب لزوجته المتوفاة و ابنته الغالية سايا. يكمن العداء للأوجي لاعتقاد منه أنهم سبب في موت زوجته الحبيبة.

    سو : زوجة أكلون وهي ساحره بيضاء. وهي متوفية.

    سايا : ابنه أكلون، وهي في 20 من عمرها، تحب يوتاه حبا شديدا و هي مخطوبة له، مرهفة الإحساس و سريعة البكاء.. لديها قدره لا تعلم عنها حاليا و سيتم ذكرها أثناء سرد القصة.

    أوكوي : فتاه جميله جدا ذات شعر طويل منسدل، في 22 من عمرها، معجبة بشيدو و تظن أنها تحبه. قدرتها الإغراء السحري.

    شيدو : شاب وسيم في 23 من عمره، شجاع و يحب أوكوي و يريد الزواج منها. قدرته (القيود السوداء).

    ناناو : وصيفه سايا و صديقتها الحميمة.. وهي خطيبه كانكورو. عمرها 19 سنه و قدرتها الضباب الأسود.

    كانكورو : خطيب ناناو و تابع مخلص لسايا و حارسها الشخصي. شاب قوي و شجاع و هو في 23 من عمره. قدرته (التقطيع الهوائي).

    هوشي : شاب في 26 من عمره، متفاخر بقدرته (النسخ).

    لوبي : تابع مخلص لياشيمارو و عمره 39 سنه، قدرته (العمى السحري).

    زاكون : ابن عم لوبي وهو في 34 من عمره.

    ياشيمارو : القائد في الظل لعشيرة كوتا.. فهو أقوى شخص بعد الرئيس في العشيرة. عمره 26 سنه، حقود، طماع، يحب السلطة، يكره الاوجي و خصوصا يوتاه. لديه قدره الشفاء السحري.


    وهؤلاء أهم الشخصيات في عشيرة كاتو.



    سأقوم بذكر الشخصيات الثانوية أثناء سردي للقصة

    ملاحظه :

    "........" : كلام

    ’.....’ تفكير و الخط يكون مائلا


    نبدأ بسرد القصة
    اخر تعديل كان بواسطة » Angel Face في يوم » 19-04-2007 عند الساعة » 13:56
    attachment


  2. ...

  3. #2
    الفصل الأول.....

    المؤامرة

    في ليلة ماطرة، قام رجلان باتخاذ قرار فيمن سيكون وليا للعهد، وقد جلبوا الموت و سفك الدماء جراء هذا القرار.

    هانزو: " استخدم العشيرتين يا مولاي." أخبر رئيس حراس الفرقة الخاصة بما يدور في رأسه للملك.

    الملك سوتزو: "ماذا تقصد يا هانزو؟" كان الملك متعجبا من الفكرة.

    هانزو: "أقصد يا مولاي أن تختار ولي عهدك من خلال ذلك."

    كان الملك مستمعاً لما يقوله هانزو، فقد أراد أن يختار وليا للعهد من بين ابنيه شانين و كوانين ولم يكن لديه أدنى فكره كيف يختار أحدهما. حيث العادة تجري أن يتوج الابن الأكبر وليا للعهد، لكن كان الملك يواجه مشكلة من ذلك. حيث أن شانين وهو الابن الأكبر يتسم بالبلاهة، أما كوانين وهو الابن الأصغر فقد كان يبدو عليه علامات الذكاء و الحكمة، وذلك في كثير من المواقف التي استوجبت على تدخله لمساعدة أبيه في قرارات الحكم.

    الملك سوتزو: "حسنا، إنني أسمعك!".

    هانزو: " انظر يا مولاي! تستطيع أن تجعل من جنودك فخورين وذلك بأن تجعلهم يتقاتلون حتى الموت لترى من المنتصر، حيث أنك ستراهن مجموعة تتألف من عشرة جنود على أمير و مجموعة أخرى على الأمير الآخر. لكنك لا تريد أن تضيع جنودك أيضاً."

    الملك سوتزو: "امممممم، بعبارة أخرى، أنت تخبرني أن استخدم الأوجي و الكاتو؟"

    هانزو: " نعم يا مولاي! العشيرتان بينهم تاريخ دموي، يكرهان بعضهما منذ سنين طويلة، وإن غاصوا في بحر من الدماء أو حتى أبيدوا من الوجود، لن تمس بسوء ولا حتى جنودك." كان يقولها وهو يبتسم ابتسامة خبيثة كلها شر.

    الملك سوتزو: " تبدو خطة جيدة، حسنا! فلتكن. هلم نستدعي قائدا العشيرتين و ندعهم يرونا ما يستطيعون، وبعدها نخبرهما بما نريد أن نفعل، هاهاهاهاهاهاها! و شيدين سيكون لا شيء بعد ذلك". كانت ضحكات الملك تردد خلال حيطان القلعة في تلك الليلة.


    في الأسبوع التالي عند عشيرة كاتو:
    شيدو: " أوكوي، أوكوي، السيد أكلون اختارني أن أرافقه إلى قلعة غيمّا".

    أوكوي: " شيدو، أنا سعيدة جدا من أجلك، لكن لحظة، لماذا برأيك يريدون أن يشاهدونا مع هؤلاء الأوجي؟"

    شيدو: " لا تقلقي يا عزيزتي، إنه نداء فحسب، عندما نعود، سأخبرك بما حصل، اتفقنا؟" بهذا وضع قبلة صغيرة على رأسها.

    أكلون: " حسنا يا صغار، ليس هذا وقت الرومانسية، كن جاهزا يا شيدو، سننطلق عند الفجر! نحتاج إلى ثلاثة أيام لنصل". واتجه أكلون إلى غرفة نومه و الابتسامة تملأ وجهه. كلا من شيدو و أوكوي حدقا في أكلون بذهول لظهوره المفاجئ وأجاباه في نفس الوقت "حاااااااضر سيدي!".

    بينما كان أكلون متجها إلى غرفته، توقف عند باب غرفة ابنته سايا ليتفقدها. قام بطرق الباب طرقات خفيفة ودخل إليها ليجدها ترقص. انتبهت سايا لدخول والدها و توقفت عن الرقص فورا و احمرت خجلا.

    أكلون بابتسامة دافئة: " سايا عزيزتي، أراكِ تتمرنين من أجل يومكِ الكبير".

    سايا: "هاه... أبي لم انتبه لدخولك، ارجوك اغفر لي وقاحتي".

    أكلون: "لا بأس سايا.... ستكونين زوجة صالحة، أنتي و يوتاه مناسبان لبعضكما، وبزواجكما سنضع حدا ونهاية لكرهنا، و ستجلبان السلام الحقيقي لعشيرتينا". بعدما أنهى أكلون كلامه، خرج من الغرفة.

    ناناو: " ما كان كل ذلك يا سايا؟ ألا ترين أنه يتصرف بغرابة؟" تساءلت ناناو و سايا تنهدت و قالت : "لا أدري يا ناناو، ربما هو قلق من ذلك الاجتماع".

    ناناو: " لا تقلقي يا سايا، كل شيء سيكون على ما يرام. ونحن لدينا أشياء أخرى لنقلق عليها أليس كذلك؟" قالتها ناناو وهي تداعب صديقتها بالكلام.

    ضحكت سايا من التعليق وقالت : " كم أنتي مشاكسة يا ناناو... هههههه."

    ناناو: " نعم سيدتي... مثلا ماذا ستلبسين عندما تقابلين حبيبك المغوار يوتاه؟ أجل، أنا أعرف، انه الفستان الأخضر، أليس كذلك؟ لكن انتبهي يا فتاة، قد يفترسك.."

    احمرت سايا خجلا من هذا القول وأخذت الفستان من يد ناناو وقالت: " أرجوكِ يا ناناو، تأكدي أنّ كل شيء سيكون جاهزا ليوم غد، يوتاه قادم للعشاء عندنا و سيمكث عندنا يومان، لا أريد أية مشاكل".

    ناناو: " لا تقلقي، كل شيء تحت سيطرتي. لن يحدث أي أمر سيء".

    سايا: " حسنا، أنا اعتمد عليكِ، سأغادر القصر في الصباح وأذهب للحدود لألتقي بيوتاه، وعند المساء سنحضر. حسنا أراكِ غدا مساءا".

    وخرجت ناناو وتركت سايا في غرفتها.


    في تلك الأثناء عند عشيرة أوجي

    يوتاه: " والدي، أمتأكد أنك لا ترغب أن أرافقك؟"

    سايتو: " كلا يا بني، لا تقلق، ليس سوى اجتماع، بالإضافة سآخذ معي جورو، لذلك ارتح يا بني". حاول سايتو أن يريح بال ابنه بكلامه هذا.

    يوتاه : " أحس بمؤامرة، أحس بذلك يا والدي من كل أعماقي، لست مرتاحا أبدا لهذا الاجتماع المفاجئ في قلعه الملك مع الكاتو".

    سايتو: " توقف عن ذلك يا يوتاه، هذا يكفي! لا شيء سيء سيحدث. وماذا يعني أنه طلب أن يرافقني أحد المقاتلين؟ يريدون أن يشاهدوا استعراضا وهذا ما سنقدمه. هذا لا شيء، أنا متأكد من ذلك. لا تنسى أننا في معاهدة سلام، وفوق هذا كله، ستتزوج ابنتهم قريبا".

    أعلن يوتاه هزيمته بإنزال رأسه، والده كان محقا، لا يوجد شيء يستدعي للقلق، ذلك الاجتماع ليس سوى استعراض للقوة و القدرات السحرية، لكنه شعور داخلي يحس به و يقول له أن هناك أمرا جللا سيحدث، وأحاسيسه لم تخذله يوما. " أرجوك سامحني يا والدي على فضاضتي، فقط.. كن حذرا!".

    سايتو: " سأكون يا بني، سأكون".

    ذهب يوتاه و تنهد في طريقه، لقد أراد أن يقابل هيمورا قبل التقائه بأبيه، لذا اتجه إلى غرفة هيمورا، لكنه لم يجده هناك.

    ’ أين ذلك الأحمق عندما تحتاجه؟’ فكر يوتاه، وكان مستعدا للخروج إلا أنّ صوتا لفت انتباهه، لقد سمع أصواتاً خفيفة تصدر من الغرفة الداخلية. قرر أن يتبع الأصوات حتى وصل إلى غرفة هيمورا الداخلية، وجد الباب مفتوحا قليلا، لذا نظر من خلاله ليرى هيمورا مع امرأة يمارسان الحب. ابتسم ابتسامة خبيثة و فكر ’ إذا هذا ما تفعله عندما لا نجدك'.
    قرر يوتاه أن ينتظره حتى ينتهي مما هو فيه، وبعد نصف ساعة، خرج هيمورا من غرفته ليجد يوتاه ينتظره و ابتسامة خبيثة تعلو وجهه.

    يوتاه: " إذا هذه امرأتك الجديدة يا هيمورا، قل لي إلى متى ستحتفظ بها؟"

    هيمورا: " لا أدري يا يوتاه، أنها امرأة جيدة، اعتقد أني سأحتفظ بها أطول مدة ممكنة أو بكل بساطه سأجعلها لي".

    يوتاه: " على أية حال، لست هنا لأتكلم عن حياتك العاطفية، اقصد الجنسية لأنك مغرم بالنساء من دون أن تغرم بإحداهن. أنا هنا لأقول إنني ذاهب إلى قصر كاتو ليومين، إذا حدث أي شيء تعرف أين تجدني".

    هيمورا: " نعم يا يوتاه، ولا تقلق، لن يحدث شيء، لذا اذهب وقابل خطيبتك وتمتع بوقتك، و شيء آخر.... من قال أنني من غير عاطفة، المرأة تعجبني و قلت أنني سأجعلها لي".

    يوتاه: " أجل، أجل، هذا ما تقوله كل مرة" ضحك يوتاه و انتبه إلى مكتبة هيمورا المليئة بالكتب القيمة و النادرة. قام بالتقاط كتاب من الكتب الموجودة وكان عن علم الفلك. تصفحه وقال: " لا أفهمك أبدا يا هيمورا، كيف برجل مثلك أن يكون رجل معرفة و علم؟ أقصد، أنت تلهث خلف النساء وما أن تضع يدك عليها حتى تقوم بتغيرها، تفعلها طوال الوقت. كيف برجل مثلك يقرأ الكتب و يتوق للمعرفة؟ لا أفهمك يا هيمورا".

    هيمورا: " هاهاهاها، بالنسبة للنساء، فأنا أحبهن ولن أتوقف حتى أجد ضالتي، وأظن أنني وجدتها ولا اعتقد أني سأتركها. أمّا بالنسبة للكتب، اعتقد و بكل بساطة أني أحب المعرفة، إنها تنير دربي المظلم".
    ثم أخذ كتابا وناوله ليوتاه وقال: " اقرأ هذا، إنه شعر".


    يوتاه: "شكرا هيمورا، أنت رجل صالح".

    رد عليه هيمورا مستهزئا : " لا شكر على واجب يا أميري العالي".

    خرج يوتاه بعد أن أوصاه بالقصر وفكر في سايا ’سايا، أراكِ قريبا يا حبيبتي’ ثم ذهب إلى غرفته لينام، فلديه مسافة طويلة يقضيها ليصل إلى حدود وادي كاتو المعقوف ليلتقي بسايا هناك.

    يتبع ----->

    اخر تعديل كان بواسطة » Angel Face في يوم » 18-04-2007 عند الساعة » 17:23

  4. #3
    في اليوم التالي عند الفجر، كلا من القائدين مع مقاتليهما المختارين انطلقوا إلى قلعة غيمّا. بعد يومين من السفر وصل سايتو و جورو أولا وبعدها بفترة وصل أكلون مع شيدو. بعد أن ارتاحوا و أكلوا الطعام و أخذوا قسطا من الراحة، قابلو الملك عند العصر.

    الملك سوتزو: " إذا هؤلاء هم من المقاتلين النخبة، حسنا لنرى ما يقدرون على فعله، هلا بدءنا يا سايتو أوجي و أكلون كاتو؟"

    " نعم يا مولاي" أجاب كلا من سايتو و أكلون وأمروا مقاتليهم أن يستعدوا للعرض القتالي.

    في قلعة غيمّا، كان هناك شهود على الواقعة، الوزير تاساي، وهو وزير البلاد و الذراع الأيمن للملك، و المستشار شيدين، وهو من وضع معاهدة السلام بين العشيرتين (كاتو و أوجي) وكان ابنه رينجي برفقته أيضا.

    "فليبدأ القتال" صاح جندي و بدأ القتال فورا. كلا من شيدو و جورو اصطدما بالقتال بقدراتهم العظيمة. شيدو لديه قدرة خاصة، فهو يستخدم خيوطا شفافة وحادة جدا تخرج من يديه و رجليه، وقد أطلقها صوب جورو الذي توقفت حركته جراء ذلك.

    " ما كان ذلك؟" قال تاساي مستغربا مما رأى.

    أكلون: " هههههههههه، إنها خيوط، إنه يستخدم خيوطا عادية و يعالجها بالسحر الأسود. ببساطة، تصبح جزءا منه" نظر إليه بخبث و أكمل كلامه " تستطيع أن تسميه القيود السوداء، سيدي. إنها تقنية قوية جدا، تجعل من العدو غير قادر على الحركة ومن ثم يقطّع إلى أجزاء".

    تماما في تلك الأثناء، قام جورو بالبصق على شيدو و كل الخيوط انحلت.

    أكلون اندهش مما رأى و نظر ناحية سايتو الذي كان مبتسما ابتسامة واثقة.

    أكلون: " لا تقل لي أن مقاتلك قد رد الهجوم على مقاتلي بالبصق عليه!".

    سايتو: " كلا يا أكلون،إنه ليس بصاقا عاديا، إنه لاصق كالصمغ و أقوى، هاهاهاها، لنرى كيف سيحرر مقاتلك نفسه".

    غضب أكلون من كلامه و تابع المشاهدة.

    شيدو كان يحاول تحرير نفسه من دون جدوى، البصاق قد قام بلصق يديه، لكنه فوجئ لما وجد جورو خلفه تماما ومسك مكان رجولته :dead:

    جورو: " أنت في وضع سيء أليس كذلك؟ يا للسخرية، يبدو أن رجولتك أصغر من رجولتي، هاهاهاهاها".

    انفجر شيدو غضبا و حرر خيوطه من رجليه وقطع بها البصاق اللاصق الذي كان على يديه و أجبر جورو بالتراجع إلى الوراء.

    شيدو: " سأقتلك يا وغد!" صرخ بأعلى صوته و ركض مسرعا نحوه حتى تصادما بقوة وكاد أن يقتلا بعضهما.

    وأثناء ذلك كان شيدين يفكر بما يحدث ’ لماذا الملك يشاهد كل هذا؟ لا أصدق أنه أتى بهم ليراهم يقتلون بعضهم البعض! هناك أمر مريب، أحس بذلك!’

    رأى الملك ما أراد أن يراه، وأمر بإيقاف القتال، و انتهى الاستعراض عند ذلك الحد من دون أن يقتل أحد.

    الملك سوتزو: " كان ذلك استعراضا مذهلا، لقد سمعت إشاعات عن عشيرتكما أنكم لا تقهرون، وأن مقاتليكم لديهم قدرات خاصة و قوية. لكن من منكما الأقوى يا ترى؟ لماذا لا تختبر ذلك؟ لماذا لا نجعلكم تتقاتلون حتى نرى من الأفضل؟ طبعا كل ذلك من أجل البلاد".

    كلا من سايتو و أكلون حدقا في بعضهما.

    الملك سوتزو: " ماذا تقولان؟" كان الملك بانتظار الجواب.

    تكلم سايتو أولا: " لا مانع لدي إطلاقا أن أبدأ فورا، لكنا في معاهدة سلام أقسمنا فيها بالدم!".

    أكلون: " هذا صحيح، على الأقل المستشار شيدين يجب أن يوافق على ذلك حتى تنحل المعاهدة".

    نظر الملك ناحية شيدين و انتظر منه الجواب. كان شيدين يفكر بالعواقب، بعد أن أخذ وقته في التفكير قال : " إذا كان هذا من أجل مستقبل البلاد، إذا ليس لدي سوى أن أقبل بهذا و أوافق أن تحل المعاهدة". لم يكن واثقا من الوضع الحالي، لكن لم يكن باليد حيلة.

    بهذا الجواب قام الملك بإعطاء كلا من سايتو و أكلون وثيقة وقال: " لقد كتبت عشرة أسماء من أفضل المقاتلين لكل من العشيرتين. أنت يا سيد سايتو قد اخترتك لابني الثاني الأمير كوانين، سأراهنه عليك وعلى مجموعتك. و أنت يا سيد أكلون قد اخترتك لابني شانين، و سأراهنه عليك وعلى مجموعتك. و ولي العهد سيعرف منكما، بعد أن تتقاتلوا و تقتلوا بعضكم، الطرف الذي سينجو و يبقى مع الوثيقة سيكون الرابح، و سيتمتع عشيرته بمائة سنه من الرخاء".

    بعد أن أنهى كلامه اتجه مع جنوده و وزيره و مستشاره إلى القلعة ويدعهم يقرروا ماذا يفعلون.

    "خذ هذه الوثيقة إلى وادي كاتو المعقوف" سلم أكلون الوثيقة لشيدو و أضاف قائلا: " هيا، اذهب!".

    سايتو أيضا قام بتسليم الوثيقة لجورو وأمره أن يذهب إلى جبال أوجي المخفية، لكن عندما مرّ شيدو من أمام سايتو قام بنشل الوثيقة من ملابس شيدو بخفة و وضعها في جيبه الداخلي، و ابتسم ابتسامة خبيثة.

    أكلون حزينا: " إنه يوم أسود بالنسبة لأبنائنا، ألا توافقني الرأي يا سايتو؟"

    سايتو تنهد بثقل و قال: " الأمل الوحيد الذي كان لدينا من أجل سلام حقيقي هو حبهما".

    شعر أكلون بالأسى على ابنته سايا.

    سايتو: " لا نستطيع أن نفعل شيئا الآن، لنعد أدراجنا و نخبر الآخرين عمّا حدث اليوم وما هو الوضع الحالي، و اتجه كلاهما إلى الغابة.

    سايتو: " بالمناسبة يا أكلون أنت لا تعرف من هم العشرة من أوجي أليس كذلك؟"

    أكلون ضاحكا: " و أنت أيضا لا تعرف من هم العشرة من كاتو يا سايتو!"

    سايتو بابتسامة خبيثة: " بل تسعة" وباغته سايتو بطعنة من سيفه و قال: " لقد فقدت انتباهك يا أكلون، ما بيننا معاهدة سلام وأنت عدوي!" وأخرج الوثيقة من جيبه وقال متمتما : " ذلك الأحمق شيدو، لن يجد الوثيقة أبدا، لا أصدق أنه لم ينتبه بفقدان الوثيقة، هؤلاء الكاتو تافهين. ههههههههه".
    ثم شطب اسم أكلون من الوثيقة بواسطة الدم، لكن بدون معرفة سايتو، فقد كان أكلون مازال على قيد الحياة.

    ’ماذا يحصل لي، ذلك الوغد سايتو طعنني، يا إلهي لا أشعر بجسدي’ فكر أكلون وهو ممدد على الأرض بجراحه، وسمع سايتو يهمهم بشيء، قام بوضع أصابعه حول خنجره ببقية القوة التي بقيت له، وبكل سرعة قام بطعن سايتو في رقبته و قتله.

    أكلون: " هذا من أجل سو يا وغد!" بهذا انهمرت الدموع من عينيه عندما تذكر زوجته الحبيبة.

    **ذكــــــــــــــــــرى**
    أكلون كان يحضن زوجته سو " أأنتِ متأكدة من أنها فكرة سديدة؟" قال أكلون قلقا وهو حاضن لزوجته، فلم يكن أبدا يثق في سايتو.
    سو: " لا تقلق يا عزيزي، سايتو أخي، وأنا متأكدة أنه سامحني، ولهذا دعاني إليه". كانت سو ساحرة قوية من السحرة البيضاء، لكن مشاعرها كانت نقطة ضعفها.

    أكلون : " لكن عزيزتي، سايتو غير موثوق فيه. على الأقل خذي معكِ بعض الرجال لمرافقتك". لم يكن راضيا أن تذهب إلى جبال أوجي المخفية لوحدها.

    سو: " لا، و أرجوك لا تقلق، معي وصيفاتي. أكلون أرجوك لا تقلق، الأوجي قومي أيضا و سايتو أخي، إنه يحتاجني يا أكلون، لقد ماتت زوجته و هو حزين. بالإضافة أريد رؤية الصغير يوتاه. إنه الآن في الخامسة".

    أكلون استمع إليها وكان مدركا أنه لن يستطيع تغيير رأيها، لذا تركها تذهب و أمل ألا يحدث أي أمر سيء.

    في تلك الليلة، رجال دخلوا على أكلون على عجل، يعلمونه أن سو وجدت مجروحة جروحا قاتلة. و أسرع إليها ليجدها تحتضر.

    أكلون: " سو! ماذا فعلوا بكِ؟" ضمها أكلون إلى صدره وحاول طمأنتها. " لا تقلقي ستكونين بخير" لم يكن يريد أن يريها كيف كان يشعر بالضعف و عدم الحيلة حينها.

    سو بصعوبة: " أكلون أرجوك، اعتني بسايا" وماتت بعدها.

    حدق أكلون في جسدها الميت، لم يكن يبالي بمن حوله، ولم يكن يهتم بكبريائه الآن، ألمه غير مطاق، فصرخ قائلا: "لااااااااااااااااااااااا، سأقتلك يا سايتو، سأقتلكم جميعا يا أوجي!" و أخذ سيفه و انطلق، لكن قبل أن يصل لمكان أوقفه والد لوبي و قال له: " لا يمكنك أن تفعل ذلك يا سيدي أكلون! لقد أقسمت بالدم مع الأوجي اليوم، لا يمكنك أن تبدأ بحل العهد يا سيدي أكلون، لست واثقا إذا كان هذا من عمل الأوجي، لقد كانوا معك، سايتو كان معك!"

    أكلون بحقد: " لقد جعل الآخرين يقومون بعمله القذر!"

    والد لوبي: " سيدي أكلون، ستأخذ انتقامك يوما ما إذا كان هذا صحيحا، لكن ليس اليوم".

    **نهاية الذكـــــــــــــرى**
    أكلون: " لقد انتقمت من أجلك يا سو، لقد انتقمت من أجلي أنا"، بعدها قام بشطب اسم سايتو بالدم و مات بعدها.

    صقر أكلون كان محلقا وأخذ الوثيقة من بين يدي صاحبه و طار متجها إلى وادي كاتو المعقوف.

    ماذا سيحدث ليوتاه و سايا الآن؟ ماذا سيفعل القدر لحبهما؟



    أبي ردوووووووووووووود
    اخر تعديل كان بواسطة » Angel Face في يوم » 18-04-2007 عند الساعة » 17:25

  5. #4
    ياااااااااااااااااااااااااااااااي اخييييييييرا ترجمتي القصة ^__^

    اكييييييييييييد القصة واايد حلوة .. عشان انتي كتبتيها XD

    انا لاز لازم لازم اقرا القصة >> بس بس she got the point >.<

    انا ما عندي صبر ..

    لااااازم اتكملييين القصة

    بااي ^_^
    attachment

  6. #5
    انزين يا دبل تربل بكمل القصه

    القصه اصلا جاهزه و انتي تعرفين ها الشيء

    كل المطلوب أني اترجم

    وقاعده اترجم تراني

    ان شاء الله اليوم أو باجر بالكثير أحط الشابتر الثاني

    يلا سلام ^ ^

  7. #6

    الفصل الثاني

    الكاتو يتحركون أولا


    الليلة كانت مقمرة و هادئة وعلى وشك أن تنتهي حين كان زاكون في الوادي يصيد. في تلك الأثناء، الصقر كان يحلق فوق الوادي ويصدر أصواتا. سمع زاكون الأصوات ورفع بصره للسماء ليتعرف على صقر أكلون، وانتبه أنه يحمل ورقة. قام بمناداته بواسطة ناي خاص فأتى الصقر إليه. أخذ زاكون الوثيقة منه وفتحه و صعق مما رأى.

    "ماذا؟! لماذا أسماؤنا مع أسماء الأوجي هنا؟ يجب أن أريَ هذا للسيد ياشيمارو" وركض بأسرع ما يقدر إلى ياشيمارو.

    دخل زاكون جناح ياشيمارو واتجه إلى غرفة نومه. وعند مدخل الممر المؤدي إلى الغرفة، جلس على ركبتيه وسحب الباب ليفتحه وناد على سيده الذي كان بذلك الوقت مع عاهرة.

    زاكون: " سيدي، هناك شيء يجب أن أريك إياه". وأصوات أنين عالية كانت تصدر عندما تكلم زاكون.

    ياشيمارو: "ماذا؟ ألا ترى أني مشغول، اخرج فورا. اووه". وزادت أصوات أنين العاهرة و بدأت بالصراخ لسيدها تطلب المزيد، وهذا أغضب زاكون فتجرأ بالكلام ليلفت انتباه ياشيمارو. " لكن يا سيدي، هذا أمر مهم للغاية. لدي وثيقة بأسمائنا وأسماء الأوجي". سكت قليلا بعد أن شعر أنّ سيده انتبه له وأضاف قائلا: "لا أدري سيدي، لكن صقر السيد أكلون كان يحمله.

    توقف ياشيمارو لثانية بعد أن سمع ما قاله زاكون ثم أكمل عمله مع العاهرة بسرعة حتى انتهى منها وأمرها بالخروج. لقطت العاهرة ملابسها و همت بالخروج بسرعة. خرج ياشيمارو من غرفته إلى حيث كان زاكون وأخذ منه الوثيقة. نظر إليها ليجد فيها كما قال زاكون وأن اسمي أكلون و سايتو قد شطبا بالدم. قال ياشيمارو في نفسه ’ اممممم، يبدو أنهما قد قتلا بعضهما البعض’ بعدها انتبه ياشيمارو للختم وعرف أنه ختم الملك و أيضا ختم السيد شيدين.

    ياشيمارو: " زاكون، استدعي الآخرين الآن، لكن من دون سايا. لا أريدها أن تعرف شيئا الآن. أفهمت؟"

    أومأ زاكون برأسه وخرج ليفعل ما طلب منه. وبعد 10 دقائق، كلا من كانكورو وناناو وأوكوي وهوشي ولوبي قد حضروا مع زاكون لملاقاة ياشيمارو في جناحه.

    هوشي بتثاؤب وتذمر: " ما هو الأمر الملح لتطلبنا في هذا الوقت يا ياشيمارو؟ تبا لقد كنا نائمين، ألم تستطع على الأقل أن تنتظر الصباح لم يبق على ذلك سوى القليل كما ترى!"

    ياشيمارو آمرا: " يكفي تذمرا يا هوشي و اسمعوني جميعكم" وقام بفتح الوثيقة أمامهم وأضاف قائلا: " بهذه الوثيقة يا سادة، معاهدة السلام بيننا و بين عشيرة الأوجي قد انحلت. ويبدو أنّ السيد أكلون و الوغد سايتو أوجي قد قتلا".

    " مااذااااااااااا؟؟!!" صرخ الجميع بذهول مما سمعوه. فقد كان كوقع الصاعقة على آذانهم.

    كانكورو مستغربا : " كيف؟"

    ياشيمارو: " لقد قتلا بعضهما البعض يا أحمق، هكذا كيف!" انزعج ياشيمارو من الوضع الآن، فقد أراد أن يتحرك بسرعة، لقد أتت الفرصة أخيرا ليقتل يوتاه، سايا ستحضره هنا للعشاء، لكن المشكلة تكمن في سايا نفسها، لذا عليه أن يفكر بسرعة بشيء ما.

    ناناو: كيف يمكنك أن تكون متأكدا لهذا الحد؟" كانت قلقة على سايا الآن، ماذا يمكنها أن تفعل؟ كيف تخبرها بكل هذا؟ لا يمكنها أن تبقيها غافلة إلى الأبد. يجب أن تعرف بما يحصل، فهذا حقها، اسمها مدون أيضا في الوثيقة وإن لم تكن مقاتلة ولم تملك أية قدرات سحرية، وهي الآن رئيسة القبيلة بعد والدها.

    ياشيمارو مجاوبا لها: " إنّه مكتوب هنا، و ختم الملك و السيد شيدين هنا". بهذا الجواب سكتوا جميعا و رضوا بالأمر الواقع.

    ابتسم ياشيمارو ابتسامة خبيثة وقال في نفسه ’ هههههه، أخيرا انحلت المعاهدة بيننا، كنت انتظر ذلك منذ الأزل، الآن سنثبت نحن عشيرة الكاتو أننا الأقوى و المهيمنين في هذه البلاد. لكن بمجر التفكير في أن يوتاه عدوي الآن، هذا يخيفني. ثمة أمر في عينيه يخيفني و يرهبني كلما نظرت إليهما. لكن هذا لن يوقفني الآن، نحن من سينتصر في النهاية و سيربح’
    وبعد أن انتهى من تفكيره انتبه لناناو وهي غارقة في تفكير عميق. غضب عندما رآها هكذا و عرف أنها تفكر في سايا، فوجه إليها كلاما ليحذرها قائلا : " ناناو! أنا أحذركِ، إياكِ أن تخبري سايا عن هذا الأمر حتى أقول لكِ، أفهمتي؟" فأومت برأسها و قبلت بانهزام.

    كانكورو: " ياشيمارو، هل سننتظر مجيء شيدو قبل أن تقوم بفعل شيء؟"

    ياشيمارو: " حسنا، سننتظره حتى وقت الضحى، هذا هو الوقت الذي يحتاجه للعودة إلينا من قلعة غيمّا إن كان لوحده، لكن إن لم يأتِ، سنتحرك من دونه. سنذهب إلى جبال أوجي المخفية. أنا و أنت يا كانكورو و لوبي و أوكوي".

    ونظر مرة أخرى إلى ناناو و قال لها محذرا بعد أن أمسك يدها بقوة : " إياكِ أن تفسدي أيّ شيء بإخباركِ لسايا".

    ناناو بتألم: " اتركني يا سيد ياشيمارو، أنت تؤلمني، حسنا سأصمت حتى تأمرني بالعكس".

    ياشيمارو: " حسنا إذا، اتفقنا جميعا، و سنلتقي عند الضحى". وخرج الجميع لغرفهم.

    ياشيمارو في نفسه ’ اممم، أعتقد أني سأقوم بزيارة بابيد المشعوذ. هههههه’ ووضع عباءة على نفسه وخرج إلى الغابة المظلمة في الشرق الأقصى من وادي كاتو المعقوف.
    وبعد مرور ساعة من الزمن، وصل إلى مبتغاه ووقف أمام كهف ونادى على المشعوذ الأسود بابيد الذي نفاه أكلون منذ زمن بعيد.

    ياشيمارو مناديا بأعلى صوته: " يا بابيد! أأنت هنا؟". تردد صوته مرارا ولم يلقَ أي جواب، فجأة! ظهر بابيد من الظلام وكان أمام ياشيمارو.

    بابيد بسعادة: " لقد مر زمن طويل يا بني، لم تأتِ حتى لتلقِ التحية على والدك العجوز".

    رد ياشيمارو بحقد: " إياك أن تناديني بابنك أيها العجوز القذر، هذه آخر مرة أسمعك تقول ذلك، لا أريد لأي مخلوق أن يعلم أنني ابنك، أفهمت؟"

    لقد اتى لزيارة والده من أجل غرض طلبها منه آخر مرة رآه فيها، لكن لم يتوقع أبدا أنّ هذا اليوم الذي سيحتاج فيه إلى بابيد قريب إلى هذا الحد.

    ياشيمارو سائلا: " أجاهز هو بعد؟"

    بابيد: " نعم، إنه جاهز منذ فترة و ظننت أنك لن تسأل عن ذلك أبدا. حسنا، إنه مثلما طلبت و أكثر. ليس فقط سيشفي جروحك بسرعة، بل سيفعل العجائب الذي لن يخطر على بالك أبدا. إنها قوتي العظمى، لكن لدي طلب بالمقابل". انتظر بابيد ردة فعله وحين لم يرَ منه شيئا أومأ برأسه ينتظر الجواب.

    ياشيمارو بلا مبالاة لطلبه: " ماذا تريد يا بابيد؟" لم يهتم إطلاقا ماذا يريد بابيد، فكل همه الآن التعويذة ولا شيء غيرها.

    بابيد: " أريدك أن تعترف أمام الجميع أنني والدك، هذا جل ما أريد يا بني، أريدك أن تعترف بي كوالدك الحقيقي."

    ياشيمارو فتح عينيه لآخره غير مصدقا بما سمع للتو، أهو مجنون ليطلب هذا الطلب؟ كيف يجرؤ على قول ذلك أو حتى ذكره؟ إذا علم أي شخص بأنه ابن بابيد، سيحتقره الجميع. لقد كان هادئا ولكن محترقا من الغيظ.

    ياشيمارو كاذبا: " حسنا يا أ أ أبي، ست ستنال ذلك"

    لم يصدق بابيد ما سمع للتو، لقد ناداه ابنه بأبي أخيرا، و سيعترف أمام الجميع أنه والده الحقيقي،لطالما أراد أن يعيش هذه اللحظة، ابنه الحبيب و الوحيد يعترف به كوالد. سيفعل أي شي من أجله، إنه من لحمه و دمه.
    اسرع للداخل ليحضر المواد المطلوبة للتعويذة، وبعد أن أحضرها، قام برسم دائرة من رماد نمر، ووضع عدة شموع داخل محيط الدائرة ووضع أيضا بعض الأعشاب السحرية، وقام باشعال الشموع و طلب من ياشيمارو أن يجلس في منتصف الدائرة. أومأ ياشيمارو وفعل ما طلب منه. بعد ذلك أخذ المشعوذ سكينا حادا و جرح يد ياشيمارو سامحا لدمه أن يسيل. تمتم ببعض كلمات سحرية لا يعلم بها سوى المشعوذين السود و الشياطين (لغة الشياطين). أثناء تمتمته بدأ الدم بالتبخر و الرماد بالاشتعال بسرعة. فجأة، تكونت سحابة سوداء وفي منتصفها كان هناك شيء يشبه الوجه.

    الوجه بصوت دوي: " من ناداني؟"
    ذعر ياشيمارو مما رأى وبقي مسمرا عينيه على الوجه، حتى من هول ما رأى نسي أمر جرحه الذي كان الدم منه يسيل. أمره بابيد بعدم التحرك و الثبات في مكانه.

    بابيد آمرا: " ثوروداكس العظيم، أعطني قوتك، أنا آمرك!" و نثر دم ياشيمارو على اللهب مما أدى إلى تحول ثوروداكس إلى دخان ودخل إلى جسم ياشيمارو من خلال عينيه و فمه و أذنيه و أنفه. وبعدها رجع السماء صافيا مثلما كان من قبل.

    لم يشعر ياشيمارو بشيء، فتساءل إن كانت التعويذة قد نجحت أم لا، فنظر إلى بابيد وكله حيرة و تعجب.

    بابيد مؤشرا : " انظر إلى يدك!"

    نظر ياشيمارو إلى يده ووجد أنه قد شفي من الجرح، بل قد رأى كيف جرحه يشفى بنفسه ’ هههههههه، أنا الآن لا أقهر’

    بابيد: " بني، ثوروداكس بداخلك الآن، سيشفي جروحك مهما كانت قاتلة و عميقة. لقد أديت الجزء الذي علي من الإتفاق، و الآن جاء دورك لــ....... آآآآآآآآآآآآه" صرخ بابيد بألم فجأة و نظر إلى ابنه بألم و حزن.

    ياشيمارو بخبث: " نعم يا والدي، لقد أخذت ما أردته منك، و الآن لست بحاجة إليك، الوداع يا أبي و أراك في الجحيم". وسحب سيفه من صدر بابيد ومسح الدماء التي علقت على سيفه بملابس والده وأضاف قائلا: " لا أحد الآن سيعرف أنني ابنك، يا أبي. هههههه، كن ممتنا لأنني اسمعتك إياها قبل مماتك. الآن سرنا الصغير سيذهب معك إلى قبرك". و تركه ممدا على الأرض ليكون طعاما للوحوش. وعاد إلى غرفته وقد أشرقت الشمس حينها.

    يتبع ---->

    اخر تعديل كان بواسطة » Angel Face في يوم » 22-04-2007 عند الساعة » 13:28

  8. #7
    بعد ذلك بقليل و عندما كانت العصافير تزقزق، كانت سايا تستعد للقاء يوتاه، أخذت فستانها الأخضر و ارتدته. كان فستانا طويلا حتى قديميها، ومن الأعلى كان كاشفا لكتفها وبأكمام طويلة مدعما بحبال تربط وراء رقبتها. ثم وضعت العباءة وخرجت. في الغابة، سمعت سايا صوت شلال ماء و ابتسمت، فنزعت ملابسها تريد أن تسبح في البحيرة.

    في تلك الأثناء، وصل يوتاه إلى المكان المطلوب وجلس تحت شجرة منتظرا سايا. وحين قارب الوقت على منتصف النهار، مل يوتاه من الانتظار و بدأ بالتذمر. " أين هي الآن؟ يا للنساء ومواعيدهن" ثم قرر أن ينتظر قليلا بعد و أخرج الكتاب الذي أهداه إياه هيمورا ليقرأه. بعدها بفترة قصيرة، سمع أصواتا تصدر من بعيد ورأى سايا قادمة نحوه مسرعة.

    كانت تتنفس بعمق عندما وصلت، فقد خشيت أنّ يوتاه لن ينتظرها لتأخرها. لكنه كان جالسا تحت شجرة و ابتسم لها عندما رآها.

    سايا: " آسفة على تأخري يا يوتاه" اعتذرت منه وهي تركض صوبه لكنها تعثرت بجذع شجرة وكادت أن تسقط لولا أن أمسكها يوتاه.

    يوتاه: " هل أنتي بخير؟"

    سايا وقد نظرت إلى وجهه واحمرت خجلا: " نعم يوتاه، أنا بخير."

    ساعدها يوتاه لتعتدل في وقفتها و ذهبا بعد ذلك إلى الجبل و جلسا على جرف ليريا الطبيعة من هناك، و تكلما و أكلا الطعام أثناء ذلك.


    في تلك الأثناء:

    ياشيمارو و الآخرين اتجهوا إلى جبال أوجي المخفية من الشمال، لكنهم توقفوا ليشاهدوا امرأة مألوفة تتجه نحوهم.

    ابتسم ياشيمارو بخبث و قال: " إنها أناهيتا، ابقوا هنا جميعكم"، وذهب إليها ليكلمها.

    أناهيتا: " لقد كنت آتية لأرسل لك شيئا، جيد أنك هنا، لقد وفرت علي عناء الطريق. لدي شيء أقوله لك وطبعا هذه المعلومة ليست ببلاش، يعني يجب أن تكافئني" قالتها بأغراء و خبث.

    ياشيمارو بابتسامة خبيثة: " لا تخبريني أن الموضوع له علاقة بالوثيقة، إن كانت كذلك فهي معلومة قديمة."

    فتحت أناهيتا فاهها ولكن سرعان ما ابتسمت بخبث و قالت: " لكنك لا تعرف ماذا حصل في قصر أوجي!"

    شعر ياشيمارو بالفضول وقال: " حسنا أنا أسمعك!"

    أناهيتا: " الليلة الماضية بالتحديد عند الفجر، كنت في طريقي لأحضر لنفسي غرضا عندما رأيت جورو داخلا القصر. كان يحمل وثيقة، واعتقدت أنها مهمة ولها علاقة بذلك الاجتماع. حيث أن السيد سايتو لم يكن معه. فقلت في نفسي أن الموضوع ملح جدا ليرسل جورو وحده بأسرع وقت ليطلع الآخرين بما حدث في القلعة. المهم، اتجهت إلى جورو لاستطلع منه الموضوع، لكن الوغد بقي صامتا ولم يخبرني شيئا، بل أخبرني أن أغرب عن وجهه. ورأيته يتجه إلى غرفة يوتاه لكني أوقفته قائلة أن يوتاه غير موجود. طبعا كان ذلك كذبا."

    ياشيمارو استمع إلى كل كلمة قالتها أناهيتا بانتباه و انتظرها تكمل قصتها.

    أضافت أناهيتا قائلة: " لقد طلب مني أن أنادي هيمورا، لكني كذبت عليه مرة أخرى و قلت له أن هيمورا متعب جدا و هو نائم. لذا إن أرت منه شيئا فلتأتِ حينما يصحو. لكنه لم يعرني انتباها و رحل عني الا أنه قال لي من وراء ظهره أن أخبر هيمورا بملاقاته عند البحيرة في الغابة عند منتصف النهار، حيث أنه سينتظره هناك" وابتسمت ابتسامة خبيثة و أضافت قائلة: " طبعا لم أخبر هيمورا شيئا و قررت أن أرسل إليك لأطلعك بالحدث."

    ابتسم ياشيمارو بخبث و قال : " لاقيني في مكاننا السري بعد ساعتين، سأعطيكِ مكافئتك" ، واتجه إلى مجموعته و أخبرهم بما قالته أناهيتا، وبعدها اتجهوا جميعا إلى الغابة للبحث عن جورو.

    وهم بالغابة يبحثون عن جورو، لمحه ياشيمارو من بعيد و أشّر على أصحابه بالاختباء بدون أن يشعر جورو ما يحدث حوله. قام الكاتو بإحاطة جورو من كل صوب.

    جورو متسائلا و حذرا : " ماذا تفعلون هنا؟"

    ياشيمارو بسخرية: " لا شيء، فقط نريدك أن تخبرنا ماذا حدث في قلعة غيمّا وأيضا أعطنا الوثيقة".

    جورو صارخا بغضب: " لن أعطيكم شيئا ولن أقول لكم شيئا أيضا".

    ياشيمارو: " ههههه، أخشى أننا مضطرين لقتلك، كما تعلم، اسمك مدون هنا في الوثيقة، ويجب علينا شطبه" ، واستعد الجميع للقتال.

    لكن جورو كان أسرعهم، فقفز أولا وقام بالبصق عليهم كلهم ليمسكهم ما عدا أوكوي التي فلتت من البصق و اختبأت خلف الصخور.

    جورو: " يبدو أنني أنا من سيشطب أسماءكم في النهاية من الوثيقة، هاهاهاها. بما أن المعاهدة قد حلت بيننا، إذا فالحرب قد اشتعلت من جديد. سنتقاتل حتى يبقى واحد منا فقط، و عشيرته ستكون الأقوى، وهذه العشيرة هي الأوجي."

    واتجه جورو ناحية ياشيمارو يريد قتله بواسطة خنجره، لكن ثعبانا ظهر من العدم وهاجمه مما شتت انتباه جورو وقذف خنجره إليه ليقتله. وحينها فقط، صاح ياشيمارو : " هيا يا أوكوي، حررينا!! الخنجر بسرعة هيا!!".

    فعلت أوكوي ما طلب منها وناولت الخنجر الذي كان منغرسا في الثعبان و ناولته لكانكورو بعد أن حرر نفسه بالخنجر وبأقل من ثانية قام بغرس الخنجر في جبهة جورو ليقتله. بعدها قام كانكورو بتحرير أصحابه وقام ياشيمارو بأخذ الوثيقة من جيب جورو ليقارنها مع وثيقتهم ليرى أنها نسخة مطابقة. فقام برميها في البحيرة لأنها لا تفيدهم في شيء. بعدها قاموا بشطب اسم جورو بالدم من وثيقتهم.

    ياشيمارو: " انتهينا من اثنين و بقي ثمانية"
    ابتسم الجميع ماعدا أوكوي التي كانت قلقة على خطيبها شيدو الذي لم تعرف شيئا عنه بعد.

    كانكورو: " سيرجع، أنا متأكد من ذلك، لا تنسي أننا نتحدث عن شيدو هنا"، لقد حاول أن يطمئنها بهذه الكلمات، فابتسمت أوكوي له وقرروا العودة إلى قصر كاتو.

    ياشيمارو: " تذكروا، لا تذكروا شيئا لسايا، سأجد الوقت المناسب لأخبرها بنفسي. الآن عودوا وسألحق بكم فيما بعد".




    الوقت مر بسرعة بالنسبة ليوتاه و سايا، إنه قريب المغرب، لذا نهض يوتاه وقال: " لقد تأخر الوقت و يجب أن أعيدكِ لبيتك الآن". نهضت سايا وحدقت فيه ومن ثم قانت بحضنه بقوة.

    سايا: " يوتاه، لقد تغسلت من أجلك" وقامت بسحب الحبال من فستانها لينكشف جزء كبير من كتفها و ظهرها. قام يوتاه بحضنها و لمس ظهرها وكان على وشك تقبيلها لكنه تراجع ورفع فستانها و ربط الحبال. نظرت إليه سايا باستغراب وحيرة لما بدر منه و رفضه لها. لكنها انتبهت أنه يحدق في مكان آخر بحذر وهمس لها بعدم الحراك.

    سايا بقلق: " ماذا هناك يا يوتاه؟ هل هناك خطب ما؟" ثم سمعت اصواتا تصدر و بدأ يعلو و يعلو شيئا فشيئا. تأهب يوتاه ووضع يده على سيفه ساحبا إياه لكنه أرجعه إلى غمده مدركا أن الشخص لم يكن عدوا، بل كان لا أحد غير هاجي.

    هاجي بعد أن ظهر ورأى كلا من يوتاه و سايا: " آه.... سيدي يوتاه، لم اتوقع أن أراك هنا. بالمناسبة، هل رأيت غزالا مارا من هنا؟"

    غضب يوتاه من بروده و ضربه على رأسه وأخذ بيد سايا و رحل عنه.

    يوتاه متذمرا: " ذلك المزعج هاجي، لقد أفسد كل شيء، لقد كنت...."

    قاطعته سايا بخجل و قالت: " يمكننا أن نكمل ما بدأنا"، وبدأت بنزع ملابسها ببطء وهي ترى كيف يوتاه يحدق بها.

    يوتاه كان يريد تقبيلها لكنه تراجع مرة أخرى ورفع ملابسها و ربط حبال فستانها و أومأ برأسه لها مما أثار حيرة الفتاة، لماذا يرفضها ولم يبق شيء على زواجهما؟

    يوتاه: " سايا، ليس الآن بالوقت المناسب، هيا لنعد إلى بيتك".

    انزعجت سايا من ذلك، لقد أرادته كثيرا و شعر يوتاه بانزعاجها فقام بحضن وجهها بواسطة كفيه ليريها كم يحبها حتى إن لم ينطق بالكلمات. حينها فقط ارتاحت سايا وابتسمت و أكملا طريقها إلى قصر كاتو، منزلها.

    في ذلك الوقت، دخل ياشيمارو كوخ قديم في الغابة ووجد أناهيتا هناك منتظرة. نظر أليها بشهوة و اتجه نحوها لينال منها. لكنها تراجعت قائلة: " حسنا، رويدك. أريد مكافئتي الذي يجب أن يكون مالا. وليس شيئا أخر".
    ياشيمارو:" ظننت أنني إذا قمت بمعاشرتك، فهذا يعني أنّ المكافئة أكبر" وأكمل بإغواء " سأريك ما معنى أن تكوني مع رجل"

    أناهيتا: " حسنا، هذا لا يهمني. لقد حصلت على ذلك عندما أوكلتني أن أكون امرأة هيمورا، وهو بارع جدا. الآن أريد مالي!"

    ياشيمارو: " خسارة، أن تفضلي واحدا من الأوجي عليّ. لقد كنتي عاهرتي المفضلة. حسنا، خذي مالك و ارحلي، ولا تنسي أن تخبريني بالجديد".


    يوتاه و سايا قد وصلا قصر كاتو، وكان يوتاه على وشك الدخول عندما رأى صقرا عند البوابة يحدق فيه.

    يوتاه مفكرا ’ هناك خطب ما، اشعر بذلك’

    سايا وجدت يوتاه واقفا عند بوابة القصر لا يتحرك. فابتسمت له و نادت عليه : " ألا تدخل يا سيد يوتاه؟"

    يوتاه رآها مبتسمة وردّ الابتسامة لها ودخل القصر غير مدرك ما يحيك و يحدث حوله.






    نهاية الشابتر الثاني

    أبي ردووووووووووووووووووووووووود

  9. #8
    ليش محد يرد؟؟؟

    بس تدخلون و تقرون من دون ما تردون؟؟

    على الاقل قولو رايكم في القصه لين الحين!!!!

  10. #9

    شكر

    واااااااااااااااااااااااااااااو
    القصه ابداع مشكوره
    {biggrin}

  11. #10

  12. #11
    شكرا أختي على القصة الروعة
    الأحداث جميلة و مؤثرة
    شكرا على الابداع
    و ننتظر جديدك
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فلسطينية الهوية مشاهدة المشاركة
    شكرا أختي على القصة الروعة
    الأحداث جميلة و مؤثرة
    شكرا على الابداع
    و ننتظر جديدك
    مشكوره حبيبتي على مرورج الحلو

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة soubi lover مشاهدة المشاركة
    مشكوورة على قصة
    انتظر التكملة^^
    الحين ان شاء الله بحط الشابتر الثالث

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هاتاكي مشاهدة المشاركة
    واااااااااااااااااااااااااااااو
    القصه ابداع مشكوره
    احم احم

    ادري انه ابداع<<< نفخ راسها smoker

    تابعوا معاي القصه.. الاحداث مشوقه و حلوه

    شكرا جميعكم على المرور..

  14. #13

    الفصل الثالث

    القلادة السحرية





    دخل يوتاه القصر ومشى خلف سايا و رأى أناس واقفين لتحيتهم.

    ناناو: " سيدتي سايا، سيد يوتاه، مرحبا بكما"، و أخذت عباءة سايا وبعدها انحنت ليوتاه وقالت " مرحبا بك في قصر كاتو سيد يوتاه" وأمأ يوتاه برأسه قابلا التحية.


    هوشي: " سيد يوتاه، اتبعني من فضلك!" ، ومشى في المقدمة دالاّ الطريق حتى الصالة الرئيسية للقصر. وهناك جلس الجميع ماعدا ياشيمارو الذي لم يصل القصر بعد.

    سايا سائلة: " أوكوي، هل وصل والدي و شيدو بعد؟" لقد لاحظت بوجود بعض التوتر بينهم وقالت في نفسها ’ ليسوا مرتاحين بالوضع بعد، وفكرة السلام مع الأوجي ليسوا مطمئنين لها كليا بعد، كما أن ياشيمارو ليس هنا’

    أوكوي بكذب مجاوبة: " كلا سيدتي سايا، لكنه أرسل إلينا برسالة يخبرنا أنه سيبقى يوما إضافيا في قلعة غيمّا"
    لقد فعلت ما طلب منها ياشيمارو، على أن سايا يجب ألاّ تعلم بالموضوع بعد، لأنهم جميعا على يقين أنها سترفض الوضع الجديد.

    سايا: " حقا! ظننت أنهم سيمكثون هناك ليوم واحد. حسنا، أعتقد أنّ هذا الأمر يسري على والدك أيضا، ألا تتفق معي يا سيد يوتاه؟"

    يوتاه مجاوبا: " ربما!"
    وابتسمت سايا وأمرت بتقديم العشاء. لقد أكلوا و شربوا و تسامروا، و أخبرتهم سايا كيف قام هاجي بإخافتهم عندما كانوا بالغابة وبعدها تعرض للعقاب على يد يوتاه بضربة على رأسه. ضحكوا جميعا من الموقف و سايا كانت سعيدة بذلك. حدق بها يوتاه وشعر بالسعادة لها.

    سايا: " هلا أدلك على غرفتك يا سيد يوتاه؟"

    يوتاه: " نعم سايا، لنذهب" ونهضا كلاهما واستعدا للخروج من الصالة.

    يوتاه: " اسمحوا لنا يا سادة، وشكرا على حسن ضيافتكم، أتمنى أن تزول كل خلافاتنا بتوحدنا عن طريق زواجي من السيدة سايا ويوصلنا ذلك إلى السلام الأبدي". لقد شعر بالتوتر القائم هنا، لكنه قام بتجاهله، فالجميع بحاجة إلى الوقت لنسيان الماضي و الكراهية القائمة بينهم، لذا تركهم لشأنهم و خرج برفقة سايا لتدله مكان إقامته هنا في قصر كاتو.
    بعد أن وصلا إلى غرفة يوتاه استأذنت سايا بالانصراف لتقوم ببعض الأعمال و تعود بعدها مباشرة.

    سايا بعد أن كانت قريبة من غرفتها: "ناناو، أين ياشيمارو؟ ولماذا لم يكن متواجدا على العشاء؟"

    ناناو: " إنه ليس هنا يا سايا، سأعلمك فور وصوله".

    سايا: " حسنا يا ناناو، تعالي الآن و ساعديني في انتقاء ملابسا لي. لا أريد التأخر على يوتاه"

    ناناو: " حسنا يا سايا، لنذهب". وذهبا إلى غرفة نوم سايا.

    بذلك الوقت وصل ياشيمارو القصر، وبلغه كانكرو أن كل شيء كان على ما يرام، وأنّ كلا من سايا و يوتاه لم يشكا في شيء أبدا.

    لوبي بابتسامة خبيثة: " بالمناسبة سيدي ياشيمارو، واحد من الأوجي في الغابة، وانظر ماذا لدينا، اسمه مدون هنا في الوثيقة. ماذا تريدنا أن نفعل؟"

    ياشيمارو: " من هو؟"

    لوبي: " يدعى هاجي، ووفقا لما قالته السيدة سايا، فهو ليس ببعيد من هنا!"

    كانكرو مقترحا: " لنمسكه أولا، كما نعلم جميعا، الأوجي ماهرون جدا في استخدام السحر. من الحكمة أن نعرف قدراتهم أولا."

    هوشي معارضا للفكرة: " ولماذا نضيع وقتنا في ذلك؟ لنستغل تلك الفتاة، أناهيتا. إنها هناك معهم الآن، ستكون مصدرا جيدا للمعلومات"
    وافق ياشيمارو على اقتراح هوشي وأمر الجميع بالتأهب و قال : " حسنا يا أصحاب، لنذهب للصيد!"

    أوكوي معارضة: " انتظروا! إن ذهبنا كلنا، سايا ستشك بالأمر"

    كانكورو: "إنها محقة ياشيمارو، دعني أذهب أنا!"

    اقترح كانكرو أن يقوم بذلك العمل إلاّ أنّ ياشيمارو عارض قائلا: " كلا! أنت قريب جدا من سايا، ستشعر بغيابك. لندع هوشي يقوم بذلك، فبقدراته ستكون المهمة سهله جدا بالنسبة إليه" وافق هوشي بذلك و انطلق إلى الغابة.

    هاجي كان يحمل غزالا على كتفه عندما شدّ انتباهه لوجود جثة قرب البحيرة، رمى الغزال على الأرض و اتجه إلى الجثة ليستطلع الأمر.

    " ما هذا بحق الجحيم!!!!!إنه جورو!!!!!". صرخ هاجي من شدة ذهوله لما رأى من حالة صاحبه، وقام بتفقده و محاوله المعرفة عن الطريقة التي قتل فيها. ووجد أثناء تفقده عن ثمانية آثار أقدام وقال في نفسه بصوت مسموع: " لابد أن يكونوا أربعة أشخاص وواحدة منهم امرأة". في أثناء استطلاعه و تفقده سمع أصواتا تصدر من خلفه، فالتفت ليتحقق من الصوت فقط ليرى هوشي خلفه واقفا وابتسامة خبيثة على وجهه.

    هوشي ساخرا: " إذا وجدتّ صديقك كما أرى، هههههه"

    هاجي: " ماذااا؟؟!! أنت من فعلت ذلك به؟ شيء لا يصدق. لقد اعتقدت أنّ بيننا معاهدة سلام . ما الذي حدث وغير الأحداث هكذا؟"

    كان هاجي غاضبا و كان يضغط على يديه بقوه لكتم نفسه، لم يصدق أن الكاتو قد يقومون بهذا العمل في عهد السلام، هناك معاهدة بينهم أقسم الطرفان فيها بالدم على إبقاء السلام من بينهم. كما أن زفاف يوتاه و سايا في الأسبوع المقبل!

    هاجي بغضب: " ستدفع ثمن ما فعلت بجورو أيها الوغد!" و سحب سيفه و انطلق ناحية هوشي الذي كان ثابتا في مكانه و رافعا يديه حتى فمه. تمتم ببعض الكلمات وإذا به ينسخ إلى ثمانية نسخ وقاموا بمحاصرة هاجي.
    هاجي بتشوش و استغراب: " ما الذي يحدث هنا؟ هل عيناي تخدعاني أم أني أرى فعلا ثمانية منهم. فقام بمهاجمة إحدى النسخ، لكنه قام بالقطع في الهواء.
    نسخ هوشي في آن واحد: " هههههه،إذا كنت تريد قتلي، عليك أن تجدني أنا، هوشي الحقيقي. لكني أستطيع أن أقتلك بواسطة نسخي، هاهاهاها!"

    هاجي بغضب: " اصمتوا جميعا!" قالها بغضب واندفع ليقتل واحدا آخر لكن من دون جدوى. كيف يستطيع أن يعلم أي واحد منهم هو الحقيقي؟ببساطة لا يعرف. لذا عليه بالمحاولة. يجب عليه أن يهاجم كل واحد منهم حتى يصل للحقيقي.

    أثناء قتال هاجي مع نسخ هوشي، كان الأخير يراقب كل شيء من أعلى جذع شجرة. ابتسم بخبث و قفز فجأة ناحيته وطعنه من الخلف. فتح هاجي عينيه من الألم ليرى السيف قد خرق صدره.
    ’ يا للعار! الموت من الخلف.’ قالها هاجي في نفسه وهو يقع على الأرض شيئا فشيئا، وقام هوشي بسحب سيفه أثناء سقوط هاجي. وقبل أن يسقط أرضا، قام هاجي بلمس وجه هوشي وسقط ومات.

    هوشي: " حسنا، هاجي قد مات وبقي لدينا سبعة آخرون. وأرجوا أن نتمكن من يوتاه الليلة أيضا!" ثم عاد إلى القصر و ابتسم ياشيمارو حال رؤيته و قام بشطب اسم هاجي من الوثيقة.



    يتبع ----->>>

  15. #14
    في جبال أوجي المخفية:


    راكوان و هيمورا كانا يصيدان السمك من دون جدوى. لقد كانوا هناك منذ ثلاث ساعات و لم يحالفهم الحظ حتى بصيد سمكة واحدة. وجراء ذلك، شعر راكوان بالملل و مال بنفسه للخلف و انبطح على الأرض.

    راكوان: " حسنا يا هيمورا أخبرني، من أين وجدت تلك الحسناء المثيرة؟ ما اسمها؟ اوه أجل تدعى أناهيتا، امممم يا له من اسم مثير! أتعلم يا هيمورا؟ إذا مللت منها فقط أعطني إياها، اتفقنا؟"

    لم يجبه هيمورا في شيء، فقد كان غارقا في أفكار عميقة جدا.

    راكوان: " هيا يا هيمورا، لا تخبرني أنك تميل لها؟"

    هيمورا: " كفى يا راكوان! أناهيتا امرأتي و ليس لدي أية رغبة في تركها. ثم لدينا أمر آخر لنفكر و نقلق عليه."

    راكوان بسخرية: " آآآآآه، وما ذاك يا هيمورا؟"

    هيمورا بجدية: " لماذا سيدي سايتو و جورو لم يصلا بعد؟ حتى أنه لم يرسل لنا شيئا ليخبرنا عن تأخيره. هناك خطب ما يا راكوان. فهذه ليست من عادة سيدنا سايتو. هناك خطب ما، اشعر بذلك يا راكوان."

    فكر راكوان بكلام هيمورا ووجد فيه بعض المنطق وقال: " أنت محق، يجب أن نفعل شيئا! خصوصا أن يوتاه ليس هنا. ماذا تقول أن ننطلق إلى قلعة غيمّا و نستطلع الأمر!"

    هيمورا: " فكرة جيدة، لكننا يجب أن نتحرك بسرعة، فقلعة غيمّا ليست قريبة أبدا."

    راكوان مقترحا: " لماذا لا نأخذ معنا هاجي؟ إنه ملم بالطرقات و قد يعثر لنا على طريق مختصر نوفر به الوقت للوصول إلى هناك!"

    هيمورا: " فكرة سديدة يا راكوان. ولكن أين ذلك الأرعن الآن؟ لم أره اليوم إطلاقا، أراهن أنه يقوم بالصيد كالعادة."

    راكوان: " لا تقلق، سأرسل سيلفر مون ليجده".

    جلس راكوان جلسة القرفصاء و أغمض عينيه ليتخاطب مع سيلفر مون، ’ سيلفر مون! جد لنا هاجي و أعلمنا عن مكانه’.
    راكوان لديه رابط خاص مع الذئب الأبيض سيلفر مون، وهذا الذئب كالتابع بالنسبة إليه. وبعد مرور عشرين دقيقة، فتح راكوان عينيه لآخره وقال بصوت هامس غير مصدق " سيلفر مون وجد هاجي ميتا وغارقا في دمه"، ورفع بصره لهيمورا الذي كان مغمض العينين وضاغطا على يديه.

    هيمورا: " لن نضيّع مزيدا من الوقت، يجب أن نعلم ما حدث مع هاجي!" و انطلقا كلاهما إلى الغابة حيث كانت جثة هاجي ممدا على الأرض.

    هيمورا أثناء طريقها: " إن لم أكن مخطئا، فهاجي قد أعطانا دليلا نبدأ به."

    راكوان: " أتمنى ألا ينتبهوا لقدرته و يدمروا الدليل. لقد كنت محقا يا هيمورا، هناك خطب ما!"

    كلا من هيمورا و راكوان قد وصلا إلى المكان الذي أعلمهم سيلفر مون سابقا ليجدا ليس فقط جثة هاجي، بل جثة جورو بالقرب منه أيضا.

    هيمورا بذعر: " ماااذاااااااااا؟؟!!! جورو أيضا؟ إذا أين سيدي سايتو؟ما الذي يحدث هنا؟"

    قام راكوان بتفقد المكان لكن من دون جدوى، فلم يجد شيئا ليجده. وقام هيمورا بتفقد كلا من جورو و هاجي ليجد أن جورو قد قتل بضربه خنجر على الجبهة و هاجي قد قتل من الخلف. تفقد جثة هاجي أكثر ووجد أن وضعية يده غريبة، كان كأنه يحمل شيئا ما. فكر هيمورا قليلا و توصل إلى أنه دليل هاجي الذي كان يبحث عنه.

    هيمورا: " راكوان، تعال إلى هنا، انظر!" و أشّر على يد هاجي و أضاف " يبدو أنه قد صور قاتله في النهاية إذا"
    قاما بحذر بإزاحة ذراعه ليجدوا تصوير وجه على التراب الرطب تحت يده، طبعا هذا التصوير أدى إلى ذهولهما التام، فقد تعرفا فورا على صورة وجه القاتل.

    راكوان بصدمة: " إنّ.. إنه هوشي، لكن .. لكن لماذا؟" قالها وهو واضع يده على فمه. لم يصدق ما يراه الآن. لم يصدق أنّ الكاتو يفعلون هذا، وفي هذا الوقت بالذات.

    هيمورا: " هناك أمر خاطئ، راكوان! حاول أن تقرأ أخر شي من ذاكرة جورو. قد نعرف قاتليه أيضا! أنا متأكد أن كل شي متصل ببعضه البعضمع هاجي."

    راكوان: " ماذا؟ لكن هيمورا، جورو ميت الآن، لم أقم من قبل بقراءة أفكار أناس ميتين! وحتى إن حاولت.. لا أدري أن كنت أستطيع أن آتي بآخر شيء من ذاكرته! ولا تنسى، نحن لا نعلم متى مات اصلا، قد يكون مستحيلا على قراءة شي بعد مرور وقت على موته."

    هيمورا: " فقط قم بالمحاولة، أي شيء تأتي به قد يفيدنا. ثم أن جسده ليس باردا لهذا الحد كما ترى. هيا قم بذلك، بسرعة." كاد هيمورا أن يفقد صبره، اثنان من أصحابه وجدهما مقتولان ولا يعلم شيئا عن قائده سايتو.

    قام راكوان بما طلب منه هيمورا ووضع يده على رأس جورو وبعد عدة ثوان، أخفض رأسه بخيبة أمل.

    هيمورا:" ماذا؟ لما أنت صامت هكذا؟ ألم تستطع أن تقرأ شيئا من ذاكرته؟"

    راكوان :" لقد أحلوا معاهدة السلام يا هيمورا، و الحرب بيننا و بين الكاتو قد اندلعت من جديد. هذا كل ما أستطيع أن أقرأه من ذاكرته. يبدو أنّ هذه المعلومة كان يشغل تفكيره لذا بقي حتى الآن."

    هيمورا لم يصدق ما سمع، إذا يوتاه في خطر " يجب أن نعلم الآخرين بهذا، يوتاه في خطر!"

    راكوان: " لن يستطيعوا أن يلمسوا شعرة منه، لا تقلق عليه يا هيمورا، لن يستطيعوا إيذاءه. لنعد إلى العشيرة و نفكر ماذا نفعل." وقام بالنداء في الغابة وإذا بحصانين يظهران فامتطياه و انطلقا إلى العشيرة.

    هيمورا:" راكوان، حاول أن تعرف إذا كان يوتاه بخير".

    راكوان:" حسنا يا هيمورا." راكوان لديه القدرة على التخاطب مع الحيوانات، لكن من بين الحيوانات، لديه رابط قوي مع الذئب الأبيض سيلفر مون و البومه أوبورو. لذا قام بمناداة أوبورو لتقوم بهذا العمل.

    وبعد مرور ساعة وصلا إلى قصر أوجي وناديا على الآخرين وقد قارب الوقت على منتصف الليل.
    وتجمع نخبة مقاتلي الأوجي : كينشين، فاشا، نانو، و جوها.

    نانو بانزعاج: " ما هذا الشيء المهم لتنادينا الآن، كنت تقدر أن تعلم جوها بالأمر و تدعني أنام، وهي كانت ستعلمني بما أردت ."

    راكوان: " هاجي و جورو قد قتلا، لسنا متأكدين من السيد سايتو، لكن معاهدة السلام بيننا و بين الكاتو قد انحلت." قالها بصوت هادئ وثابت حتى يتمكن الجميع من استيعابه. وطبعا انذهل الجميع من الخبر.

    جوها:" أوه لا، يوتاه، إنه هناك..... معهم..... لوحده... الله وحده عالم ماذا يفعلون به. يجب أن نرجعه إلينا قبل فوات الأوان". أشارت جوها بصوت مذعور و خائف. لقد كانت قلقة على يوتاه.

    راكوان: " لهذا نحن هنا، يجب أن نفعل شيئا!" لم يكن يتصور أن الأمر سيتفاقم هكذا.

    هيمورا مقترحا: " اسمعوني جميعكم، لسنا متأكدين أذا الكاتو هم من طلب بكسر المعاهدة. أنا أفكر أن أذهب لوادي كاتو المعقوف للتحقق."

    لكن كينشين لم يوافق على ذلك و قال : " كلا يا هيمورا، سواء أكان هذا من عمل الكاتو أم لا يجب علينا الحيطة. الذي يستطيع الذهاب للتحقق من دون أن يثير الشبهات هو أنا."

    وافق الجميع على ذلك وأضاف كينشين قائلا: " لا تقلقوا، سنخرج يوتاه من هناك سالما، حسنا إذا، أنا ذاهب الآن وآمل أن أصل إلى الوادي المعقوف وأرجع عند الصباح." استعد كينشين للذهاب و أخذ كل ما يلزمه. أوقفته فاشا و قالت : " أرجوك كن حذرا!"

    كينشين: " لا تقلقي يا فاشا، سأكون حذرا، لا تقلقي." و قام بحضنها و توديعها ثم انطلق.

    راكوان استوقفه عند بوابة القصر و قال: " أنا قادم معك يا كينشين. لقد قمت بإرسال أوبورو، البومة، لنتأكد من سلامة يوتاه. كان راكوان متأكدا أن موهبته ذات نفع كبير، بالإضافة، إنه الوحيد الذي يستطيع أن يتخاطب مع الحيوانات.

    كينشين: " حسنا راكوان، لنذهب إذا!" وامتطيا الأحصنة وانطلقا إلى الوادي المعقوف. في الغابة فضلا أن يتابعا طريقهما بالأقدام. وأثناء سيرهما، انتبها على شخص ما يركض باتجاه وادي كاتو المعقوف. اختبئا فورا خلف الأشجار و أومآ برأسيهما لبعض وقام كينشين بالقفز على الرجل، ووجد أن هذا الرجل لا أحد غير شيدو.

    شيدو بحقد: " ماذا تريد يا أوجي؟ "

    كينشين : " بصراحة أريد أن أعرف الحقيقة. صححني إن كنت مخطئا. هل صحيح أنّ معاهدة السلام بيننا قد حلّت؟ وإن الحرب قد أشعلت من جديد؟" كان كينشين يسأله بينما كان يدوس على رأسه ليرغمه بالكلام.

    شيدو: " آآآآآآآه، دعني وِشأني!" وبعدها فورا قام شيدو بإطلاق قيوده السوداء ليمسك بكينشين. لكن كينشين ردة فعله كانت سريعة قليلا وإن لم تكن كافية. فقط استطاع أن يسحب سيفه، لكن الخيوط ربطته جيدا وحتى بسيفه لم يستطع أن يحرر نفسه.

    شيدو: " هاها! يبدو أني سأقطّعك إربا إربا، لا تقلق، لن تشعر بذلك حتى!"

    حاول كينشين أن يحرر نفسه لكن من دون فائدة، وأدرك أنه كلما تحرك أكثر، جرح نفسه أكثر فأكثر.ولكن في نفس الوقت لا يستطيع أن يبقى ساكنا، فشيدو سيقضي عليه في أية لحظة.

    كان شيدو على وشك أن يقتل كينشين لولا راكوان الذي ظهر من الخلف و طعنه مما ساعد على تحرير كينشين لأن الخيوط قد انحلت وقام كينشين بسرعة بطعن شيدو في قلبه و قضى عليه.

    كينشين بتذمر: " تبا! ذلك الوغد جرحني."

    راكوان: " ماذا سنفعل الآن يا كينشين؟" سأل راكوان أثناء مسحه سيفه و إرجاعه لغمده.

    كينشين: " واضح أنّ معاهدة السلام قد انحلت، يجب أن نذهب إلى هناك و نخرج يوتاه سالما".

    وأخرج كينشين قلادته من جيبه ووضعه حول رقبته و نظر ناحية جثة شيدو وقال"
    " ظلال إلى ظلال... وجوه إلى وجوه... شينلون العظيم أعطني الشكل الذي أريد..." وبهذه التعويذة، تم تحويل شكل كينشين إلى شكل شيدو تماما.

    راكوان:" وااااو كينشين !! أنت تذهلني. تلك التعويذة أتيت بها من الساحر الأبيض في الجبل الأسود صحيح؟" كان راكوان راضيا جدا بالنتائج الذي رأى الآن من تلك التعويذة.

    كينشين : " نعم يا راكوان ، نعم."


    يتبع ---->>>



  16. #15
    **ذكــــــــــــرى**


    كينشين و يوتاه كانا يريدان الصيد في الغابة، لقد سمعا عن إشاعة تقول بأن هناك تنين في الجبل يخيف الأهالي، لذا قررا قتله. وحين وصلا إلى الجبل الأسود حيث كان التنين موجودا، توغلا عميقا أكثر فأكثر حتى وجدا كهفا.

    كينشين: " أأنت متأكد أنّ التنين موجود هنا يا يوتاه؟"

    يوتاه: " اششش، اصمت!" همس له يوتاه و فجأة رأيا رجلا يشير إليهما من بعيد، وقد كان رجلا عجوزا.

    كينشين هامسا:" ماذا يفعل هذا العجوز هنا؟"
    قام العجوز بالإشارة إليهما ليتبعانه وفعلا ذلك.

    العجوز: " حرراني و سأكافئكما بشيء لن تجدوه عند البشر أبدا"

    يوتاه سائلا: " من أنت أيها العجوز؟ وماذا تفعل هنا؟"

    العجوز:" أنا الساحر الأبيض العظيم كامي، وأنا مقيد هنا بسحر شيطاني أسود مما جعلني مسجونا هنا و سجاني التنين الأخضر."

    كينشين: " حسنا كيف نحررك؟"

    كامي:" بقتلكم التنين!"

    كينشين: " حسنا! لقد جئنا أصلا من أجل هذا"

    كامي: " لكن لن تقدرا على قتله إلا بواسطة السيف العظيم وهو بداخل ذلك الكهف الذي يحرسه التنين."

    يوتاه: " لا عليك سنجد حلا.. هيا يا كينشين لننطلق!"

    فكرا بخطة لقتل التنين و بعد أن درسا الخطة قاما بتنفيذها. قاما أولا بإصدار أصوات عالية لجلب انتباه التنين. وبعد عدة ثوان، خرج التنين إليهم، لقد كان عملاقا و لونه أخضر. كان مخيفا جدا. قام يوتاه بالركض نحوه بسرعة كبيرة و باغته ومر من تحت رجليه واتجه فورا للبحث عن السيف. التفت التنين وكاد أن يلحق بيوتاه لولا كينشين الذي قام بطعنه على قدمه، لكن ذلك لم يجد نفعا.. فرجع إلى الوراء وعاود هجومه و هذه المره قام بضربه على ظهره.. لكن لم يصب بخدش.. لقد كان جلده قاسيا جدا كالحديد. قام بالتراجع قليلا عندما انتبه ليوتاه خارجا من الكهف ومعه سيف كبير.. و بضربة واحده، قام يوتاه بقطع رأس التنين من قتله. حينها فقط انفك السحر و اختفى من حول كامي و تحرر.

    كامي: " أنا أشكركما أيها الشابان. و عرفانا مني كما وعدتكما، سأكافئكما."
    واتجه إلى التنين و تمتم وعلى الفور اشتعل رأس التنين. وبعد أن أخمد الحريق، قام بأخذ أسنان التنين و صنع منها قلادة وقدمها لكينشين. و علمه عن طريقة استخدامه للقلاده.

    ثم اتجه إلى يوتاه وسحب كيسا به سبع حجارة ثمينة.

    يوتاه بتعجب: " ما هذا يا كامي؟"
    ابتسم الساحر و أخبره أنها حجارة سحرية تسمى بعين التنين. يستطيع أن يستعملها مرة واحدة فقط ولهذا انتظر طوال هذا الوقت ليجد الشخص الناسب لهذا السحر العظيم. ثم قام بلمس صدره و تمتم قليلا وإذا بالحجارة تتوهج ثم قال: " بقوة شينلون العظيم أعطني القوة. الارتداد، الارتداد، الارتداد!!!"

    أتت موجات كهربائية من كل مكان و دخلت جسد يوتاه فسقط أرضا، وبعدها عاد كل شيء بما كان عليه من قبل. وقام يوتاه من سقطته و وجه نظرات استغراب و تعجب مما حدث الآن لكامي.

    كامي:" الآن يا يوتاه أعطيتك القوة لــ......وأنت من سيحدد كيفية استخدامها" <<<< بتعرفون قوته بعدين مو الحين .

    شرح الساحر لكلاهما عن كيفية استخدام التعويذة وكيف عليهما أن يحددا طريقه استخدامه وذهب بعدها في طريقه.

    كينشين بسعادة :" يا إلهي! كان ذلك مثيرا!!"


    **نهــــــــاية الذكرى**


    الآن أصبحا (كينشين و راكوان) قريبين من قصر كاتو، أومآ لبعضهما و ذهب كينشين الذي كان بصورة شيدو ناحية القصر.

    ’ كن حذرا يا كينشين!’ وبعد ذلك ناد راكوان البومة أوبورو بالتخاطر ليرى الأوضاع الجديدة و يطمئن على يوتاه.


    نهاية الشابتر الثالث

    أبي ردود لو سمحتو

  17. #16
    يااااا اريجااتو غوزايماس على الشابتر
    الروعة ^^
    انتظر التكملة ولا تحرميني من قصصك^^

  18. #17
    التكملة رووووووعة و جميلة
    و ننتظر الفصل الجديد بشوق
    لا تتأخري علينا

  19. #18
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فلسطينية الهوية مشاهدة المشاركة
    التكملة رووووووعة و جميلة
    و ننتظر الفصل الجديد بشوق
    لا تتأخري علينا
    مشكوره حبيبتي عا الرد و اكيد ما بتأخر على التكمله... كل ما اترجم شابتر احطه....

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة soubi lover مشاهدة المشاركة
    يااااا اريجااتو غوزايماس على الشابتر
    الروعة ^^
    انتظر التكملة ولا تحرميني من قصصك^^
    مشكور على مرورك gooood

    و التكمله بحطها الحين....


    ** ملاحظه**

    قمت ببعض التغييرات عن بعض الاحداث الجريئه عن القصه الانجليزيه حتى يناسب هذا المنتدى.. فقصتي الانجليزيه نشرتها في منتدى اجنبي والاحداث الجرئيه ليست بمشكله عندهم. ومع ذلك قد تلاحظون بوجود بعض الاحداث الجريئه اضررت لوضعها كي أقوم بصقل الشخصية جيدا فاعذروني.. لكن لن تجدوا الكثير منها في قصتي على العموم. وشكرا لمتابعتكم قصتي

    وشكرا!!

  20. #19

    الفصل الرابع

    العيون السحرية




    هيمورا كان يمشي بثقل إلى غرفته، لقد كان مهموما و حزينا و كان يفكر في أمور كثيرة. دخل غرفته ليجد أناهيتا تنتظره، فقد تجملت و تزينت له و بدأت تتمايل و تتمايع في مشيتها ناحيته لكنه لم يلتفت لها وواصل طريقه إلى سريره و جلس عليه. لم تفهم أناهيتا مزاجيته حينها، عادة عندما تتجمل و تتزين يقوم فورا بدفعها ألى غرفته و سريره، لذا توجهت إليه وجلست على حضنه و بدأت بتقبيل عنقه لكنه دفعها بعيدا.

    أناهيتا: " ما الخطب؟ لماذا ترفضني؟"

    هيمورا: " لست بمزاج جيد." و اشاح بصره عنها فقامت من على حضنه و جلست بجواره.

    أناهيتا: " هل أنت جائع؟ أأحضر لك العشاء؟ "

    هيمورا: " لا لست جائعا، أرجوكِ أناهيتا، كفي عن طرح الأسئلة."

    تنهدت أناهيتا و نهضت، فقال لها هيمورا عندما نهضت من مكانها : " جورو و هاجي قد قتلا." توقفت أناهيتا في مكانها غير مصدقة والتفتت إليه تسمع بقية كلامه بانتباه.

    هيمورا مكملا: " أنا و راكوان وجدناهما ميتين، إنه لشيء مؤلم أن تكتشف أن احد أصحابك قد قتل." لقد كان يشعر بالألم و الحزن، فلم يكن هناك لمساعدتهما.

    أناهيتا بذعر: " من فعل ذلك يا هيمورا؟" لم تكن تريد أن تسمع أن هذا من عمل ياشيمارو، فإن كان هو، إذا هي لها ضلع في تلك الجريمة.

    هيمورا: " إنه من عمل الكاتو." بهذا الجواب فتحت أناهيتا عيناها غير مصدقة ’ أوه لا، ماذا فعلت؟ أنا مسئولة عن موتهما، كلا أنا مسئولة عن موت جورو. لقد قدت ياشيمارو إليه ليقتله، كل هذا بسبي.’ كانت تحترق من الذنب، فرجعت إلى هيمورا و حضنته.


    في قصر كاتو:

    ناد راكوان البومة أوبورو، وفي لحظات ظهرت البومة. ’ أوبورو، هل يوتاه بخير؟ وما الذي يحصل هنا؟’ كان راكوان يتكلم مع البومة بالتخاطر و حصل على الأخبار السارة و المهمة منها.

    ’ إذا يوتاه بخير. حسنا، الآن كل ما علينا فعله هو أخذ الوثيقة وإعطائه ليوتاه ليلقي نظرة عليها’، فكر راكوان وأمر أوبورو بإحضار الوثيقة إلى حيث يوجد يوتاه. طار الطائر إلى القصر ليؤدي مهمته.

    كينشين كان في فناء القصر عندما رأته ناناو.

    ناناو: " يا إلهي، إنه أنت يا شيدو، لقد ظننا أنك ميت." وقامت بحضنه بسعادة على وصوله سالما.

    ’ من هذه؟ أنا لا أعرف نساء الكاتو باستثناء سايا’ فكر كينشين بارتباك و خشي أن يكتشف أمره، لكن قبل ذلك عليه أن يخرج يوتاه سالما من هنا.

    كانكارو: " من معكِ يا ناناو؟" سأل كانكورو عندما لمح أحدهم مع خطيبته و كلا من ناناو و كينشين التفتا إليه.
    ’ إذا اسمها ناناو، علي تذكر هذا الاسم!’، فكر كينشين و سأل كانكورو عمّا حدث فترة غيابه و أخبره كانكورو بكل ما يعرف وأيضا أخبره بما ينوي ياشيمارو بفعله ليوتاه. غضب كينشين حال سماعه ذلك لكنه تمالك نفسه و ادعى أنه معهم في كل خطوة.

    كينشين:" إذا أين يوتاه الآن؟" سأل فقط ليحدد مكان يوتاه.

    كانكارو مجاوبا: " إنه مع سايا الآن، سنقوم بإخراجها من هناك ثم نقتله."

    في ذلك الوقت قام ياشيمارو بمناداة كانكورو ليستدعي سايا، فقد آن الأوان لإخبارها بكل شيء.

    في غرفة الضيوف بقصر كاتو:

    كان يوتاه و سايا يتحدثان مع بعضهما البعض.

    سايا: " يوتاه، أحس أن روحينا قد التقيا في حياة أخرى."
    نظر يوتاه إليها بحنان و نهض متجها إلى الشرفة و فتحها و نظر للسماء التي كانت قد أمطرت للتو.

    يوتاه:" أفهم ما تقصدين يا سايا، هذا يعني أنّ روحينا ستبقى مع بعضهما البعض حتى إن افترقنا، لقد قدّر لنا أن نبقى معا إلى الأبد". رجع إليها ونظر إلى عينيها و ابتسم، ثم حرك وجهه ناحيتها ليقبلها، و بعدها قام باحتضانها بقوة إليه.

    يوتاه : " لا اقدر أن أصبر حتى موعد يومنا الكبير." همس بذلك في أذنها مما أدى إلى احمرارها خجلا و أغمضت عينيها من شدة الخجل، لكنه تركها و نظر ناحية الباب فجأة. فتحت سايا عينيها عندما أحست أن يوتاه قد توقف عن الحركة، لقد رأته يوجه نظراته صوب الباب وكأّن أحدا سيأتي. بعد عدة لحظات، ناد كانكورو على سايا من خلف الباب.

    كانكورو: " سيدتي سايا، السيد ياشيمارو يريد التحدث إليكِ."
    اندهشت سايا للحظات، كيف علم يوتاه بقدوم كانكورو، لكنها لم تعر لذلك أهميه و نهضت لتفتح الباب لكانكورو لتخبره أنها قادمة لرؤية ياشيمارو.

    التفتت ليوتاه و قالت : " أنا آسفة سيد يوتاه، علي أن أذهب الآن، لكني سأرجع بأسرع وقت ممكن."

    يوتاه:" لا مشكلة، سأنتظركِ يا سايا." رد عليها يوتاه بابتسامة و غمزة مما أدّى إلى احمرار وجنتي سايا و خرجت بعدها.

    حاول يوتاه أن يبدأ بحديث مع كانكورو، لكنه لم يساعده في ذلك أبدا، لقد كان واضحا أنه لا يتقبل يوتاه اطلاقا.

    يوتاه مفكرا ’ يا للهول، إنه أصعب ممّا كنت أتوقع’، و بقي في غرفته ينتظر سايا.

    كان كانكورو متجها إلى غرفته لكنه غيّر رأيه بمجرد رؤيته ناناو و كينشين بصورة شيدو واتجه إليهما. كان كينشين يحدق في البومة لبعض الوقت و أدرك أنها مرسلة من قبل راكوان، و علم أنّ راكوان قريب جدا من هنا.

    كينشين:" يا جماعة، أعتقد أنني متعب. سأذهب لغرفتي لأرتاح. إذا حدث أي شيء، فقط نادوني." قال هذا ليتركهما و يذهب للبحث عن راكوان.

    كانكورو : " حسنا يا شيدو، لكن لا تنم، فقد يطلبنا ياشيمارو في أية لحظة."

    أومأ له كينشين و لوح بيده في الهواء و ذهب ليعثر على راكوان.

    كينشين وجد راكوان بالقرب من الإسطبل فتوجه إليه، أخبره راكوان أنّ يوتاه بخير حتى الآن و أنهم يخططون لقتله قبل الشروق، كما أخبره عن الوثيقة.

    كينشين : " يجب أن نحصل على الوثيقة و نريه ليوتاه!"

    راكوان :" أنت محق يا كينشين، بتلك الوثيقة يمكننا أن نعرف ما الذي يحصل بالضبط، لننتظر أوبورو، ففي أيه لحظه ستأتي و معها الوثيقة. من الأفضل لنا أن نكون قريبين من غرفة يوتاه الآن. هيا بنا!" وتسللا ليكونا قريبين من غرفة يوتاه و انتظرا قدوم البومة.


    يتبع ---->
    اخر تعديل كان بواسطة » Angel Face في يوم » 27-04-2007 عند الساعة » 18:22

  21. #20
    في جناح ياشيمارو:

    سايا بذعر: " ماذا قلت؟"

    ياشيمارو :" لقد قلت أنّ معاهدة السلام بيننا و بين الأوجي قد انحلت، هناك وثيقة بها عشر أسامي من مقاتلينا و أنتِ من بينهم و عشر أسامي من مقاتلي الأوجي. علينا قتلهم قبل أن يقتلونا. والدك قد قتل و كذلك سايتو. ونحن الآن قتلنا اثنان آخران منهم، و سنقوم بقتل يوتاه."

    ذعرت سايا من ذلك و بكت ثم قالت: " لن أسمح بذلك، أنا أرفض هذا! لن أسمح لكم أن تؤذوا يوتاه، هل تفهمني؟؟؟!!!" ونهضت لكن ياشيمارو أوقفها وحاول اقناعها بضرورة فعل ذلك وإلا فإنّ مصير عشيرتهم الهلاك و الإبادة، لكنها لم تنصت إليه و خرجت من عنده متجهه إلى يوتاه.

    ياشيمارو: " تبا! بموافقتك أو لا سنقوم بذلك، هل تسمعينني؟" صرخ ياشيمارو ثم قام بإغلاق الباب و ذهب ليأخذ الوثيقة فقط ليتفاجأ باختفائها.

    " يا للهول!" ونظر حوله ليرى أنّ نافذة غرفته مفتوحة، فنظر خلالها وانتبه لبومة تطير باتجاه غرفة يوتاه.

    "غير معقول!أيها الرجال! أرجعوا الوثيقة، لا تدعوا يوتاه يحصل عليها!!" صرخ ياشيمارو ينادي الجميع في القصر، صدموا لمّا سمعوا بذلك و توجه الجميع إلى غرفة يوتاه.

    في تلك الأثناء، كلا من كينشين و راكوان أعلما يوتاه بكل شيء و أعطوه الوثيقة التي أحضرتها أوبورو. قام يوتاه بقراءة محتوى الوثيقة جيدا وأغمض عينيه، لقد كان هادئا، هادئا جدا. فتح عينيه و قال: " لقد حان وقت الرحيل، لنرحل!"، أمر رجاله بذلك ووضع الوثيقة في جيبه وكان على وشك المغادرة لولا أن كانكورو و البقية كانوا أمامهم.

    سايا كانت تركض ناحية غرفة يوتاه لكنها أوقفت على يد ناناو.

    سايا:" دعيني يا ناناو! كيف تجرئين؟ لقد اعتقدت أنكِ صديقتي الحميمة، لقد خدعتيني و أبقيتني في الظلام كل هذا الوقت، لما فعلتِ ذلك بي؟"
    كانت تبكي بحرقة وهي تلوم ناناو، ثم سمعت أصوات آتية من جهة غرفة يوتاه فذعرت من ذلك و ركضت بأسرع ما تستطيع لعلها تمنع من إيذاء يوتاه. حاولت ناناو اللحاق بها لكنها لم تجار سرعة سايا وبقيت تلحق بها و تطلب منها التوقف لكن سايا لم تنصت إليها.

    الأمطار كانت تهطل بينما الجميع واقفون تحته. وصل ياشيمارو أخيرا إلى حيث يوتاه و الآخرين وطلب من يوتاه أن يسلمه الوثيقة. لم يتحرك يوتاه أبدا و كان هادئا جدا بالنسبة لشخص في موقفه.

    زاكون:" شيدو، ما الذي تفعله هناك؟ خذ الوثيقة منه! هيا خذه الآن!!" صرخ زاكون على كينشين الذي مازال بصوره شيدو و كان ينظر إليه بابتسامة خبيثة، ثم قام بنزع القلادة عنه ووضعها في جيبه ليتحول بعدها مباشره إلى شكله الحقيقي مع ابتسامة كبيرة تعلو وجهه.

    لهث الجميع لذلك، ما الذي يحصل هنا؟ بالبداية كان شيدو، و الآن هو لا أحد غير كينشين!!

    هوشي بغضب:" ما الذي فعلتم بشيدو يا أوغاد؟"

    كلا من كينشين و راكوان نظرا لبعضهما بابتسامة خبيثة

    "أوه، شيدو هااا، هاهاهاهاهاها!" أجاب كينشين بذلك و جميعهم علموا أن شيدو قد مات.

    لوبي فقد أعصابه وأمر الرجال بالهجوم، لكن ياشيمارو أوقفهم لأنهم لا يعلمون ماهي قدراتهم بعد!

    راكوان:" لم أكن أعلم أنّ الكاتو ليسوا سوى حفنة من الجبناء، ههههههه."

    بهذا القول لم يستطع لوبي التحمل أكثر وأمر الرجال بالهجوم. سحب الرجال سيوفهم وركضوا ناحية يوتاه و كينشين و راكوان، و فقط في تلك اللحظات وصلت سايا لترى يوتاه على وشك الهجوم عليه.

    "لااااااااااااااااا!!!!" صرخت سايا بذعر و سقطت على الأرض لترى بذعر أنّ حبيبها سيموت الآن.

    يوتاه كان هادئا و مغمضا لعينيه ومتمتما لبعض الكلمات، وباللحظة التي وصل فيها الرجال إليه قام بفتح عينيه. أصبح الهواء جوه ثقيلا من حوله و تحولت عيناه إلى اللون الأخضر مع توهج غريب. حدّق في الرجال وفجأة قاموا بقتل أنفسهم رغما عنهم، حيث أن يوتاه بتعويذته قام بالتحكم بأجسادهم و تحريكها كما يحلوا له بواسطه عينيه. وبثوانٍ انتهى الهجوم بموت جميع الرجال الذين قاموا بالهجوم. وبكل ذعر شاهد ياشيمارو و الآخرين قدرة يوتاه العظيمة و تجمدوا في أماكنهم من الخوف ولم يفعلوا شيئا، بل سمحوا ليوتاه و رجلاه أن يغادروا دون اعتراض أحد لهم.

    سايا شاهدت يوتاه متجها نحوها، لكنه لم يلتفت لها و عبر من أمامها دون أن ينبس ببنت شفه. الدموع بدأت تنهمر من عينيها بينما كانت تهمس باسمه راجية أن يلتفت إلى الخلف و ينظر إليها، لكن هذا لم يحدث أبدا.

    ياشيمارو كان غاضبا جدا، لا يمكنه أن يدع يوتاه يذهب بهذه البساطة، يجب أن يفكر من يستطيع قتاله، فأدرك أنّ كانكورو هو الشخص الوحيد القادر على قتاله، فأمره قائلا:

    "كانكورو، اذهب!" و بسرعة البرق ركض كانكورو ناحية يوتاه.

    كانكورو صارخا:" يوتاه أوجي! تعال و قاتلني أيها الوغد!" حرك كانكورو يديه بحركات خاصة و تمتم، وكاد أن يرمي بتعويذته و يبدأ بالهجوم لولا سايا التي أوقفته وذلك عن طريق اعتراضها له.

    سايا:" لاااااا!! أرجوك يا كانكورو، لا يمكنك أن تقتل يوتاه!" و نظرت إلى عينيه ممّا أدى إلى تشتيت انتباهه.

    كانكورو: " سايا! لا تنظري إليّ، أنتي تلغين تعويذتي!" حاول إخبارها بذلك بينما كان يغطي عينيه بذراعيه.

    ياشيمارو صارخا:" سايا! انظري إلى عيني يوتاه حين يقوم كانكورو بإلقاء تعويذته."

    نظرت ناحية يوتاه لترى أنه يفتح عينيه بروية فرفضت أن تفعل ذلك و قامت بإغماض عينيها. قام كانكورو بالتحضر لتعويذة أخرى و طلب من سايا أن تبتعد عن طريقه، لكنها جثت بركبتيها أمامه متوسلة. نظر كانكورو إليها لبرهة ثم شاح بصره عنها فقط ليرى يوتاه قد استخدم تعويذته مرة أخرى. وبلمح البصر، جرح كانكورو بجروح عميقة وسقط أرضا غارقا بدمه. تجمد الجميع من هول ما رأوا وبعدها رحل يوتاه و رجلاه القصر.

    ذهلت سايا و ذعرت لحالة كانكورو لكنها التفتت إلى الخلف لترى يوتاه يغادر القصر، فنادت عليه بصوت عال لكنه لم يلتفت إليها أبدا وواصل طريقه إلى الخارج.
    سايا:" لقد هجرني، لقد تركني إلى الأبد!" همست سايا و بكت وهي تجثوا على ركبتيها. "يوووووتاااااااااااااااااه!!!" صرخت للمرة الأخيرة و الدموع تنهمر من عينيها بغزارة.


    جبال أوجي المخفية:

    عند الظهر، يوتاه و رجاله وصلا ليجدوا أن الآخرين بانتظارهم عند بوابة القصر، فبعد موت والده، يوتاه أصبح القائد الجديد للعشيرة.
    البومة أوبورو كانت على كتف راكوان ثم طارت بعيدا بعد أن أمرها سيدها بالرجوع إلى قصر كاتو للتجسس.



    نهاية الشابتر الرابع..
    أبي ردود لو سمحتو!!

الصفحة رقم 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter