ويييييييييييييييييييييييييييييين التكملة ــ ــ"
ويييييييييييييييييييييييييييييين التكملة ــ ــ"
مرحبا أخواني الأعزاء
انا فعلا اسفه لتأخري لوضع التكمله لظروف قاهره <<<<< ههههه لا تصدقوني كنت متعايزه
المهم...
بحط لكم الفصل الجديد و التكمله في بحطه لكم بوقت قياسي
<<< تعويض
وعلى فكره ما باقي شي عا القصه
قريبا جدا ستنتهي
ترقبوا معي نهاية الأحداث
سلام ^ ^
وها الفصل الجديد
استمتعوا
مواجهة في الجناح الغربي
في الجناح الغربي من القصر كان هناك رجل فاقد الوعي في زنزانة باردة في القبو، وكان على هذا الحال طيلة فترة بعد الظهر حتى غروب الشمس.
بعد غروب الشمس بفترة استعاد الرجل وعيه وفتح عينيه ببطء وأدرك أنه في زنزانة فنهض ونادى بأعلى صوته "أخرجوني من هنا الآن! اللعنة افتحوا الباب! قلت لكم افتحوا الباب!!" لكن لا أحد يرد عليه ففكر ’ يجب أن أفعل شيئا، حسن لأركز!’ فجلس بثبات على كرسي وركز بينما يتمتم بعض العبارات وفقد الوعي بعدها.
في قاعة العرش كان هيمورا و يوتاه يستعدان للمعركة تاركين سايا و اناهيتا خلفهما مرتبكتين، وقبل بدأ المعركة لمح يوتاه بسرعة رجلا خلف العرش وقد كان مالوفا وفجأة فُتِحَتْ الأرضية من تحتهم وسقط فيها يوتاه و هيمورا و أناهيتا و سايا و أُغْلِقَت الأرضية بعدها مباشرة.
طرفت عينا ياشيمارو للحظة ثم التف للجوانب وصرخ " ما الذي حدث هنا بحق الجحيم؟!"
فقال الرجل من خلف العرش :" استرح، لقد أرسلتهم لحتفهم "
فقال شيدين: " رينجي؟ أهذا انت؟ لكن كيف..." وخرج رينجي إليهم وقال:" أجل يا والدي هذا أنا، لقد فكرت فيما قلت و أدركت أننا يجب أن نضحي بشيء ما لننل ما نريد، وكما قلت سابقا يا والدي لن يشكل لنا أي فارق إن ضحينا بالكاتو أو الأوجي أو كليهما معا من أجل الغرض نفسه، بالإضافة أنا ابنك ولهذا السبب أنا هنا يا والدي!" وابتسم شيدين بخبث وشعر بالفخر الشديد.
قال شيدين:" لم أكن أعلم عن الأرضية، لابد وأنها خدعة من خدع سوتزو، بالمناسبة إلى أين أرسلتهم؟"
فقال رينجي:" إلى حتفهم يا والدي، إنه ممر مميت، علمت بأمره عندما كنت أتجسس على سوتزو، فقد كان يعتمد على هذه الطريقة في القتل"
فقال شيدين: " كنا سنقتلهم هنا ونتأكد من موتهم!"
فقال رينجي:" ونخاطر بفقدان الكثير من رجالنا؟ لا اعتقد ذلك يا والدي، أنت بحاجة للجنود في هذا الوقت ويوتاه كان محقا، نحن لا نعلم ما يستطيعون فعله!"
فقال ياشيمارو:" أعلم ما يستطيع رجالي فعله ولا يمكنهم ايقافنا!" ووافقه على ذلك شيدين.
فقال رينجي:" آه يا ياشيمارو لا تضحكني! تقصد رجل واحد وامرأتان، آه أنا متأسف لا يمكنك أن تعد سايا من الساحرات لأنها لا تملك اية قدرة. اللعنة أنا أتكلم عن الأوجي، ألم تلاحظ كم بدوا واثقين من أنفسهم؟ لقد رأينا فقط تقنية يوتاه، ماذا عن بقية رجاله؟"
فقال ياشيمارو بغضب:" وماذا في ذلك، سنهزمهم جميعا!!!"
فقال شيدين بلهجة آمرة:" هذا يكفي، حسنا جدا هذا لا يهم الآن، لقد ماتوا وانتهى الأمر، لنذهب الآن وننظف القصر من الجرذان التي دخلت للتو!" امتثل الجميع للأمر وذهبوا للبحث عن ابطالنا باستثناء رينجي الذي فضل البحث عنهم بمفرده.
فسأله شيدين:" لماذا تريد أن تذهب لوحدك؟"
فقال رينجي:" هم لا يعلمون بأمرنا بعد، وبهذه الطريقة نقتلهم باقل الخسائر!" ووافق شيدين على الفكره وقال :" حسن جدا، لنذهب إذا!"
ياشيمارو لم يعجبه الموقف وفكر ’ اللعنة لقد كانت فرصتي في الاستمتاع بقتل يوتاه، ذلك المغفل رينجي، لقد أفسد متعتي!’ وذهب مع الآخرين.
في وقت أبكر قليلا، في الجناح الغربي من القصر تسلل كينشين و أوكوي و ليهوا بشكل هادئ جدا بحيث لم يحس بهم أحد، فجأة توقفت ليهوا في مكانها لبرهة وفكرت ’ لا يمكن هذا، إني أسمع صوت رينجي، وهو قادم من القبو!’ ثم ركضت لباب القبو.
فصرخ كينشين بصوت خافض "هيي! إلى أين أنتِ ذاهبة؟ اللعنة، علينا أن نسلك هذا الطريق، هيا عودي!"
فقالت أوكوي:" لا يمكننا تركها، هيا لنتبعها، هيا بنا!" وركضت خلفها وفعل كينشين الأمر نفسه وفكر بتذمر ’ اللعنة، هذا ما يحدث عندما تأخذ معك امرأة إلى ساحة القتال’
لحقت أوكوي بليهوا وسألتها:" ماذا حدث يا ليهوا؟"
فقالت ليهوا:" لقد سمعت صوت رينجي!"
فقال كينشين:" لا تكوني سخيفة، نحن لم نسمع شيئا، أليس كذالك يا عزيزتي؟" مخاطبا أوكوي فأومأت أوكوي بالموافقة.
فقال كينشين:" أرأيتِ؟ هذه تخيلاتكِ فقط. الآن لنعد أدراجنا ونتبع الخطة!" اقترح كينشين ذلك وأوكوي نظرت إليه بغضب.
قالت ليهوا:" اذهبا إن شئتما، أنا ذاهبة لإنقاذ رينجي!" وفتحت باب القبو فدوّر كينشين عينيه وتبعها.
نزلزا السلالم بحذر ولمحوا حارسان عند البوابة الداخلية، وبلمح البصر قضى كينشين عليهما وقال:" حسنا يا فتيات، لا حراس آخرين هنا، فلنتقدم ونجد السيد رينجي!"
أثناء تقدمهم لاحظ كينشين أن القبو عبارة عن سجن، لكن هذا بالذات ما أثار دهشته ففكر ’هذا القبو لا يشبه أي سجن رأيته ، بل هو أشبه باقفاص للحيوانات، كما أنه لا يوجد سجناء ، فما الذي يحدث هنا؟ ما كان يجب ان أقتل الحارسين، ليتني أستطيع قراءة الأفكار، تبا لك راكوان أين أنت عندما أحتاج إليك!’
سألت أوكوي:" هل أنتِ متأكدة من سماع الصوت؟ انظري إلى هذا المكان، سجون كثيرة لكن من غير سجناء!"
فقالت ليهوا:" إنه رينجي، أنا متأكدة من ذلك، سيكون في الزنزانة التي كنت فيها سابقا، هذه السجون ليست للمجرمين إن لم تلاحظوا ذلك حتى الآن! أنها سجون خاصه لأغراض دنيئة، رينجي في تلك الزنزانه في آخر الممر!" مؤشرة للباب هناك وتابعت طريقها حتى وصلت لنهاية الممر ووقفت أمام باب الزنزانة.
تقدم كينشين وقال:" حسنا سأدخل أولا!" ثبت في مكانه واتخذ وضعية استعداد لضرب الباب بقبضته فقالت أوكوي: " ما الذي تفكر به، الباب سميك جدا لا يمكنك كسره ...." فكسر كينشين الباب من ضربة واحدة وسحقه إلى أجزاء متناثرة وقد كانت كفيلة لإصدار صوت دوي. بهتت أوكوي في مكانها وتشاحب لونها فقال كينشين:" لا مشكله لدي" ودخلوا الزنزانة ليجدوا رينجي جالسا على كرسيه لا يتحرك وكأنه فاقد للوعي.
في تلك الأثناء، سقط يوتاه و الأخرون واصدموا بالأرض بعد ان وصلوا لنهاية الممر الذي سقطوا فيه من فوق، نهض يوتاه أولا ونادى على الجميع "هل الجميع بخير؟" فجاوبه هيمورا أولا ثم سايا وأناهيتا.
سالت أناهيتا:" ما الذي حدث الآن؟"
قال يوتاه:" لست متأكدا بعد، ربما هي خدعة، كونوا حذرين ودعونا نخرج من هنا!"
فكر يوتاه بألم ’ اللعنة عليك يا شيدين، لقد سفكت دماء كثيرة بسببك، ستدفع ثمن ذلك غاليا! لما؟ لما؟؟!! وثقت بك كل هذه السنوات، وماذا جنيت من ذلك... تبا لك لقد خنتني!’
وبينما كانوا يبحثون عن مخرج، سمعوا صوت قادم من مكان قريب منهم فقالت أناهيتا:" ما كان ذلك؟ يا إلهي وكأن أحدهم قد سحق بابا سميكا، لكن من يستطيع فعل ذلك؟ "
هيمورا و يوتاه ابتسما بخبث ونظرا لبعضهما وقالا بصوت واحد "لا أحد غير كينشين" وركضوا باتجاه مصدر الصوت.
في الزنزانه، انتبهت اوكوي لصوت وقع الأقدام فقالت :" لدينا صحبة!" فالتفت كينشين وركز ثم ابتسم وقال :" انهم يوتاه و الاخرون، لا تقلقوا"
بعد عدة دقائق وصل يوتاه ومن معه إلى الزنزانة وعثروا على كينشين ومن معه.
سأل يوتاه :" كينشين أخبرني، متى عثرت على رينجي؟"
فقال كينشين:" اممم حسنا تلك السيدة سمعت صوته فلحقنا بها فوجدناه هكذا فاقدا للوعي"
فقال يوتاه:" هذا مستحيل! انا متأكد بأنه هو من ارسلنا إلى هنا بفتح الأرضية من تحتنا! كيف يمكنه أن يكون في قاعة العرش وفي الزنزانة في في نفس الوقت؟"
ابهم الجميع لذلك، منطقيا هذا مستحيل، لكن لابد من وجود تفسير ما.
وضع هيمورا أصبعه على ذقنه وفكر بالأمر وقال :" حسنا هذا ليس مستحيلا بكل معنى الكلمة، أقصد هناك خدعة تسمى نسخة الظل، وهي مثل صنع نسخة للجسد قادر على ما تستطيع و التكلم وكل شيء، ههه، ويبدو انه مبتدئ في هذا المجال، فهو غير قادر على التحرك وفاقد الوعي حينما يتحرك نسخته."
فتساءل كينشين :" نسخة الظل؟ لكن لما لم اسمع بها من قبل؟"
فقال هيمورا :" كما قلت سابقا، إنها خدعة، إن لم تتمكن منها جيدا سيكتشف أمرك، ولهذا السبب هجرنا هذه الخدعة ولهذا السبب بالذات لم تسمع عنها يا كينشين. ورينجي سيكتشف أمره عاجلا أو آجلا لأنه مازال مبتدئا، وإن قاموا بإيذائه سيكون في مشكلة حقيقية. "
فقالت ليهوا مرعوبة :" إذا علينا إيقاظه فورا!" وقامت بهز كتفيه لكن ذلك لم يجد نفعا، فلم يفق رينجي من غيبوبته.
عقد هيمورا ذراعيه وقال :" أخشى أنكِ لن تتمكني من إيقاظه، في الحقيقة لا أحد يستطيع أن يوققظه إلا نفسه!"
فقال يوتاه :" ولا نستطيع الانتظار هنا ايضا فهذا خطر جدا، إذا اكتشف أمره فسيأتون مباشرة إلى هنا، يجب أن نغادر فورا!"
فقالت ليهوا:" لا يمكنكم فعل ذلك، ماذا عن رينجي؟ لا يمكنكم تركه هنا، إنه بجانبنا ألا تذكر؟"
فاستشاط يوتاه غضبا فقال :" بجانبنا هااااا، الذي أعرفه أن الذي وثقت به كثيرا هو عدوي، ما الذي يمنعه من خيانتي؟ أليس رينجي ابنه في النهايه؟ اجيبيني!!" وأخفض الجميع رأسه.
ثم أضاف قائلا :" والآن تحركوا لنذهب!" والتفت خلفه ليرى ليهوا واقفة في مكانها فقال لها :" لا بأس ابقي إذا أردتِ ذلك، وأتمنى أن أكون مخطئا في حكمي عليه لذنب والده" ورحل مع أصحابه تاركا ليهوا خلفه تبكي بجوار رينجي.
قام هيمورا بإخبار كينشين عن شيدين بعد ان خرجوا من القبو، ومثلما حدث سابقا، لم يلاحظوا جنديا او حارسا واحدا في الممر مما استدعاهم للوقوف.
فقال هيمورا منزعجا:" لا تخبروني ان هذا يحدث مرة أخرى! تبا لقد تعبت من هذه الخدعة!"
قالت اوكوي غير مصدقة :" ياشيمارو ابن بابيد؟؟؟ لا يمكنني تصديق ذلك!!"
وقال كينشين ببلاهة:" ما الذي يحدث مرة أخرى؟"
فقالت اناهيتا بانزعاج:" لا يوجد حراس ايها الأحمق؟ ألا تفهم ذلك؟"
فقال يوتاه آمرا:" هيمورا! خذ الفتاتان إلى جناح ليهوا، أما أنت يا كينشين فتأهب!"
امتثل هيمورا للأمر فورا وأخذ الفتاتان للجهة الأخرى تاركا وراءه يوتاه و كينشين.
قالت أوكوي وهي تحاول تخليص قبضة هيمورا:" لا يمكننا ان نتركهم، قد يحتاجون إلينا!"
فقال هيمورا:" سيكونون بخير، والآن اتبعيني!" وواصلا الركض.
سأل كينشين:" ما الذي تراه يوتاه؟"
فقال يوتاه :" هم حوالي 10 رجال او أكثر بقليل"
فقال كينشين:" ههههه، أرجوك يوتاه، دعني أتولى أمرهم بنفسي، لدي الرغبة في استخدام تقنيتي القديمة!"
فابتسم يوتاه بخبث وقال :" كما تشاء يا كينشين" ثم أطفأ المشاعل ليجعل من الممر مظلما لا يتخلله سوى ضوء القمر وهذا ما كان يحتاج إليه كينشين، واختبا في ركن ما وعقد ذراعيه وفكر ’ عندما تأتي اللحظة للمعارك الحقيقية، فنحن آل الأوجي نظهر قدراتنا المذهلة، وحتى انت يا شيدين لا تعلم بها!’ وانتظر تابعه لينتهي من مهمته في دقائق معدودة.
أولا قام كينشين بوضع طعم للجنود، وهذا الطعم هو " نفسه" حيث يقوم باستساخ نفسه من تقنية الظلال فيربك الجنود و يحثهم على ملاحقته إلى الفخ الذي وضعه بنفسه، ألا وهو الظل. فيستطيع التنقل بحرية من خلاله كما لو كان ممرا في بعد أخر، وبواسطة سلاحه الفتاك "المخلب الضوئي" - وهو عباره عن مخلب آلي يطلق بسرعه الضوء - والذي يخرج من الظل فلا أحد يستطيع إيقافه أو تجنبه.
فكر كينشين ’ الآن أيها الأوغاد، سأريكم ما استطيع فعله، أعدكم ألا يخرج أحدكم من هنا حيا!’ وتمتم تعويذته " طريق الظلال اصنع طريقي.... دروب الظلام اجعله سبيلي.."
فقتلهم جميعا في دقائق معدودة وسُفِكَ بحر من الدماء جراء ذلك، ثم اشعل المشاعل واتجه ليوتاه.
فقال يوتاه بابتسامة خبيثة:" لم تكن لتنتهي كينشين! لقد فقدت مهارتك، يا إلهي لا نهاية لصراخهم!!"
فتذمر كينشين وقال :" أرجوك أعطني فرصة يا يوتاه! لم استخدم هذه التقنية لأكثر من خمس سنوات... هل ذكرت سابقا أنها قدييييييييمه؟"
فقال يوتاه:" حسن جدا، لنذهب إلى هيمورا، ثم نجد شيدين!" وذهبوا.
نهاية الشابتر العشرين
ابي ردود !!!
و التكمله ان شاء الله في اقل من اسبوع <<<< تعويض عن التأخير
Angel Faaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaace
عموووووووووووووه ....
أمس ..
ف ساعة الا ربع ...
قريت الصفحة 4 و 5 و 6 ... >>> اونه رقم قياسي
لا و من كثر ما انا متحمسه ..
كنت اقرا الردود وياه ..
بس صراحه ..
ابد ما كنت اتوقع انه كان شيدين ..
و تعالي ..
ليش رينجي جي سوا فيهم ؟؟ ..
احسه طيب >>> حليله و الله
بس ما اعرف ليش ..
كله اتخيل شكله شكل رينجي مال بليتش.. ويا شعره المنكوش هذاك
.. و النقوش ع يبهته .. و المثلثين يدام شعره ..
انتي و المثلثات ..
حتى فيجيتا .. اوفففف ...
اشوفج وايد تدانين اللي شعورهم مثلثات ..
المهم ما بطول ..
بس اقولج حطي الشابتر اليوم ..
و الا بييبلج كاي يطلع قلبج و يعصره ..
لا بس مشكلة انتي بعدين ما بتقدرين تكملين قصتج ..
لانج بتوكنين ميتة .... مشكلة و الله >>>> طع هذي .. تتفاول على عمتها !
خلاص خلاص ..
بس بخليه يعذبج
يلا ..
انتظر الشابتر اليديد
...
مشكووووووووووووووووووووووووورة
البارتات تجنن رووووووووووووووووووووووعة
كتير مشوقة
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
اعتـــــــــــراف أكاي
في الجناح الشرقي من القصر كان كانكورو وناناو و راكوان يمشون بهدوء شديد وبدا لهم أنهم في قاعة تشبه الدهليز.
فتساءلت ناناو بعصبية :" إنها كالدهليز، أين هي قاعة العرش اللعينة؟"
فقال كانكورو:" اهدئي يا ناناو، سنجدها فنحن في الطريق الصحيح كما وصفت لنا ليهوا"
فقالت ناناو:" لا يعجبني الأمر يا كانكورو، ماذا إن حدث خطا ما؟ لما لا يوجد أحد هنا؟ أليس بنا الآن أن نقابل بعض الحراس؟ سنموت اليس كذلك؟" وبكت وحاول كانكورو تهدئتها.
فقال راكوان :" هيي!! ليس هذا بالوقت المناسب لإظهار العواطف!" وأشّر على الرجال الذين ظهروا أمامهم فجأة.
وقف كانكورو بجانب راكوان وقال:" تبا! لقد كمنوا لنا!"
فتساءلت ناناو:" لما عددهم كبير هكذا؟"
فقال راكوان:" لأننا قريبين من قاعة العرش يا عزيزتي، فضلا أنهم يعلمون جيدا من نحن وكم نشكل خطورة عليهم! هيي كانكورو، فقط قل لي كم تستطيع أن تتولى منهم؟"
فقال كانكورو:" كلهم إن ثبتوا في مكانهم، فلا استطيع استخدام هجمتي إلاّ مرة واحدة مع كل هجمة!"
فقال راكوان:" همممم، اللعنة هذه مشكلتي ايضا!اسمعني يا كانكورو لدي خطة، سنحمي ظهرينا حيث ساتولى بعضهم وأنت الباقي!" ووافق على ذلك كانكورو.
فقالت ناناو بابتسامة خبيثة:" إذا نجى أحدهم فسأتولى أمره، لذا ركزا على الهجوم يا رفاق!" وتجهزوا للمعركة.
بدأ الجنود بالهجوم وكانوا حوالي 15 رجلا واندفعوا نحوهم بسرعة كبيرة. شبك كانكورو اصابعه وركز بشدة وتمتم " ألف بتلة قادمة من ظلال قاسية.... اقتل!" وأطلق تعويذته، الهجمة كانت مختلفة عن المرات السابقة، فلم تكن عشوائية بل كانت تقطع في خط افقي وبلمح البصر، و الجنود الذين كانوا في الصف الأول قطعوا إلى نصفين وماتوا على الفور، توقف بعض الجنود بعدما رأوا المنظر المريع لكن البقية واصل طريقه وكان راكوان بانتظارهم، فقد تمتم بأسماء المخلوقات الفلكية وتكون سحر ملموس بين يديه، وبعد ان توهج السحر و بان صرخ راكوان "الطريق البصري!". فجأة قذف شعاع من السحر الضوئي و ضرب من كان أمامه من الجنود، وبلمح البصر حوصر الجنود في قفص ضوئي على شكل هرم يتحكم في حجمه بواسطة حركة يد راكوان. وكلما قرّب يديه من بعضها كلما صغر حجم القفص حتى سحق الجنود بداخلها وهم أحياء غارقين في صراخهم وآلامهم.
وفي نفس الوقت تولت ناناو بقية الجنود وقامت بإطباق كفيها على بعضها البعض أمام وجهها وتمتمت " جنون الضباب الأسود" ثم نفخت في يديها، وبلمح البصر حاصر الضباب الأسود الجنود وحاولوا النظر من خلاله وكانت تلك غلطتهم المميتة، فبمجرد القيام بذلك تبدا الهلوسة و الجنون، فقد ترآ لهم أنهم يعذبون بأسوأ أنواع العذاب حتى فقدوا وعيهم في الواقع.
قالت ناناو مبتسمة بعد أن انتهت من عملها:" حسنا، لن يشكلوا اية مشكلة لنا لثلاثة ايام، هذا إن كانوا أقوياء كفاية او سيموتون بكل بساطة!"
قال راكوان مادحا:" هجمة رائعة يا كانكورو، يمكنني أن أقول أنها مختلفة عن المرة السابقة، كما رأيت من جروح يوتاه في الأيام السابقه،أظن أنها كانت عشوائية، لكنها مميتة الآن، وعلى الأقل أنها هادئة"
فقال كانكورو:" أجل إنها كذلك، على عكس هجمتك، إنها مزعجة جدا، لكني أعترف بشي واحد، لم أر مثيلا لهجمتك من قبل! أنتم أيها الأوجي تخترعون تقنيات مذهلة!" ثم واصلوا طريقهم إلى قاعة العرش.
شيدين ورجاله كانوا متجهين إلى الجناح الجنوبي إلى غرفة معينة بعد أن نادى على أحدهم لملاقاته هناك.
قال شيدين:" هانزو، هل أنت مستعد؟"
فقال هانزو:" نعم يا مولاي!"
فقال شيدين:" اذهب ونل منهم، وأرهم ما يستطيع رجالك فعله!"
فأمر هانزو رجاله من الفرقة الخاصة بالتحرك و تنفيذ الأمر.
قال شيدين:" ياشيمارو، هل رجع ابني بعد؟"
فقال ياشيمارو ببرود:" ليس بعد"
فقال شيدين:" اممممم لقد فهمت، يا رجال، إذا رأيتم ابني اقتلوه!"
فقال ياشيمارو:" إنه ابنك ومن المفترض أن يكون وريثك في المستقبل!"
فقال شيدين:" إنه رقيق القلب وقد خانني، لقد اعتقدت أنه رجع لصوابه ووقف بجانبي، لكن لا.. ولهذا السبب سأقتله، أما بالنسبة لمسألة الوريث، أعتقد أنه سيكون لي واحد من نارمين، هههههه"
فقال ياشيمارو:" حسنا، وهذا يجعل من يوتاه و هيمورا أحياء على ما أظن!"
فقال شيدين:" أعتقد أنك على حق، ههههه، هذه المرة ستنال الفرصة لقتل يوتاه بنفسك ياشيمارو!"
فقال ياشيمارو:" أجل أظن ذلك" وضحكا كلاهما ضحكة شريرة.
في ممر الجناح الجنوبي، كان أكاي وجوها يمشيان بحذر، فجأة توقفا واختبآ في الركن.
همس أكاي:" اللعنة، عددهم كبير، من الأفضل أن ننسحب فليس علينا قتالهم، لنعد يا جوها"
فهمست جوها:" لكن قاعة العرش من هنا"
فهمس أكاي مرة أخرى:" أعرف طريقا أخر وهو آمن، والآن لنذهب!"
فكرت جوها بالأمر للحظة ثم قالت:" لست جبانة لأفعل ذلك، سأذهب لمقاتلتهم!" وركضت لكن أكاي أوقفها ومسك ذراعها وقال:" لما تفعلين ذلك؟"
لكنه لم يلق الإجابة لأن جوها حررت نفسها واندفعت لقتالهم وذهب أكاي خلفها.
انطلقت جوها كالسهم وأي شخص وقف في طريقها قتل على الفور بواسطة ابرها، وفجأة قفز جندي نحوها ليقتلها لكنه توقف في مكانه مذهولا و خائفا وبعد لحظه زرع خنجر في رأسه ومات.
التفتت جوها لجنبها ورأت أكاي يحدق بها فقالت جوها:" إذا استخدمت تقنية الخوف الباطني، مثير حقا!"
فقال أكاي بغضب:" لم تجيبيني بعد يا جوها، أخبريني لما تريدين الموت بهذه القوة و الشدة؟ ألأنّ عائلتك ماتوا أو لأن كينشين لم يعد يريدك بعد الآن؟"
فقالت جوها بغضب:" كيف تجرؤ؟!" ووضعت خنجرها على عنقه فنظر إليها وقال بهدوء:" أكره الأشخاص الذين لا يعيرون أهمية لحياتهم" ثم التفت للخلف ومشى بعيدا.
حدقت فيه جوها ثم أغمضت عينيها بخزي لكن فجأة فتحت عينيها على اتساع وشعرت بألم لا يطاق في جنبها ونظرت للأسفل فقط لترى سيفا قد اخترق جنبها الأيمن، في تلك اللحظة التفت أكاي للخلف ليرى ما حدث لجوها وصرخ "لاااااااااا!!" واستل سيفه.
سقطت جوها على الأرض بعد أن قام مهاجمها بسحب سيفه، ثم نظر إلى أكاي وضحكة خبيثة تعلو وجهه.
الذي قام بمهاجمة جوها كان هانزو، رئيس الفرقة الخاصة وقال:" لم أرك منذ فترة يا أكاي، لم أتوقع أن أراك معهم، لكن في النهاية أنت واحد من الأوجي" وبقية أفراد الفرقة المكونين من 4 رجال كانوا يضحكون بخبث.
فصرخ أكاي:" ستدفعون ثمن هذا !!!!" وألقى بسيفه وشبك أصابعه ببعضها البعض وأخرج اصبع السبابة بجوار فمه و تمتم تعويذته:" ظلال الوهم....أظهري المخاوف المدفونة!" وأطلق اقوى هجماته عليهم.
تثاقل الجو من حولهم فتراءى لهم الخناجر تطلق ناحيتهم و تخترق رؤوسهم، وهذا الشعور كان كفيلا لتجميدهم و شل حركتهم من شدة الخوف ونظروا أمامهم ليروا أكاي يستعد لهجمته الثانية.
فكر هانزو ’ هذا وهم، أعلم كيف أخرج منه، يجب أن اشعر بالألم، كل ما علي فعله هو طعن رجلي، وقتها استطيع تحرير نفسي من هذه التعويذة’ ونجح في محاولته و طعن رجله لكنه لم يستطع الحركة بعدها ففكر مرة أخرى ’ ماذا بحق الجحيم! هذا لم ينفع، حتى أنني لا أشعر بالألم، النية القاتلة في عينيه تسبب لنا رؤية ملامح الموت’
استنتج هانزو ذلك وشعر بالخوف فنظر لأفراد فرقته وكانوا في وضع مشين، فقد كانوا يرتجفون من الخوف فصرخ هانزو باسمائهم لكن لا أحد منهم أجابه.
فقال أكاي بغضب:" الموت أمامكم فقط، لا يمكنكم الحراك، ستدفعون ثمن ما فعلتموه بجوها!" ثم التقط سيفه ورماه عليهم رمية واحدة وبشكل مقوس فقطع رؤوسهم وفصلها عن أجسادهم.
وبعد قتلهم هرع إلى جوها ومسكها بين ذراعيه وقال: أرجوكِ جوها، لا تموتي!"
شعر باللألم لرؤيتها تنزف بغزارة فحاول إيقاف النزيف لكنه لم يستطع، لذا اكتفى بوضع يده على الجرح.
قالت جوها بصوت مهزوز:" أوه أكاي، أنا آسفة.... لم...." فتوقفت عن الكلام للحظة فتكونت الدموع في عيني أكاي لكنها قاوم نزولها وظل يضغط على الجرح لأيقاف النزيف.
قالت جوها وهي تعض على فمها:" لا أحد سيشتاق إلي، كنت وحيدة وساموت وحيدة...آآآآه" فحضنها أكاي وقال:" لا... أنتِ مخطئة، لقد أحببتكِ دائما، منذ البداية وأنا أحبكِ، أردت أن أخبركِ بذلك لكني تراجعت عن ذلك عندما رايتك مع كينشين و رايتك كم أنتِ سعيدة معه، شعرت بالسعادة من أجلك لكني لم استطع التحمل في نفس الوقت ففضلت الرحيل عن العشيرة متمنيا نسيانك، لكن اللحظة التي رأيتك مجددا، أيقظتِ الحب النائم في قلبي، أرجوكِ لا تموتي، سأجن يا جوها، أرجوكِ تماسكي!" فنزلت دموعه رغما عنه.
ابتسمت جوها ومسكت وجهه بكفها وقالت:" شكرا لك" وأغمضت عينيها ومسها أكاي بقوة نحوه وبقي كذلك.
نهاية الشابتر الحادي و العشرون
هلووووووووو .. 
آنجلووو .. عموووووه ..
اخيييييييييييرا الحلقة اليديده ..
ما بغيتي ..
مع اني ما قريته للحين ..
بس قلت ارد اول شي ..
عشان ما اتعايز بعدين ..
المهم ..
بعد ما طولتي علينا هالكثر .. لازم تكون في احداث حللللللللوة
هي اصلا اكيد في ..
كل حلقة احلى عن الثانية ..
المهم ..
الحين بروح اقرا
بشوف اذا بعلق عالحلقة و لا لاء ..
يلا
برب
المعركة الكبرى
بالقرب من العرش كان رينجي المنسوخ يمشي بحذر لكن فجأة قبض عليه ياشيمارو وعرضه للصعق الكهربائي وفي الوقت نفسه شعر رينجي الحقيقي وهو في زنزانته بالألم جراء سريان الكهرباء فيه وكان يصرخ ويرتجف من شدة الألم وهذا كله أدى إلى استيقاظه والتحرر من التعويذة. فتح عينيه وكان ما يزال يرتجف من الطاقة الزائدة التي استلمها نسخته.
عندما استيقظ رينجي الحقيقي اختفى رينجي المنسوخ و تحول إلى غبار.
فتساءل ياشيمارو :" إذا لم يكن سوى نسخة، اين تظن مكانه سيد شيدين؟" ورمى بأسلاكه وفي اللحظة التي لامست السلاك الرض تحللت على الفور.
ياشيمارو يستخدم تقنية خاصة غير ثوروداكس حيث يقوم بلف أسلاك رفيعة شفافة حول رقبة ضحيته بسرعة كبيرة ويولد الكهرباء من رئته بعد ان يتمتم تعويذة خاصة وثم يطلقها و يوصلها لضحيته فيقتله صعقا وما أن ينتهي حتى يرمي الأسلاك بالأرض فتتحلل فورا.
قال شيدين بغضب:" إنه في الزنزانة حيث تركته بعد ظهر هذا اليوم، أريد فقط أن أعرف إلى أين أرسل يوتاه من ذلك الممر السري التحتي!"
فاقترح ياشيمارو وقال:" لما لا نسأل امرأتك الجديدة؟ أنا متأكد أنها تعرف عن هذه الممرات السرية!"
لم يضيّع شيدين الوقت و انطلق مندفعا ليعمل على اقتراح ياشيمارو و صرخ من خلفه بغضب " ياشيمارو! ارسل الرجال إلى القبو واقتلوا رينجي الان!!" فابتسم ياشيمارو بخبث وأرسل الرجال فورا.
في القبو تحكم رينجي بنفسه و تنفس الصعداء وتمتم " آآآه، كان ذلك وشيكا، تبا له يريد قتلي ذلك الوغد!"
ثم نظر للأعلى ليرى ليهوا فسألها:" ليهوا! ما الذي تفعلينه هنا؟"
بقيت ليهوا متسمرة في مكانها للحظة ثم قفزت عليه وبكت في أحضانه، فهدأ من روعها وقال:" لا بأس يا عزيزتي، أنا بخير كما ترين، لكن يجب علينا مغادرة هذا المكان باسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان"
فأومأت ليهوا ومسك يدها وخرجا من القبو راكضين حتى وصلا إلى حديقة القصر، وهناك لمحا يوتاه و الآخرين مختبئين خلف الشجيرات، فاتجهوا نحوهم بعد أن أشر عليهم يوتاه بالقدوم.
قال هيمورا ساخرا:" لقد نجوت إذا، اعتقدت انك ستقتل بتلك التقنية الفقيرة التي لديك" ولم يعره رينجي أي اهتمام.
فقال رينجي محذرا:" أحذركم يا جماعة، ذلك الرجل الذي يدعى ياشيمارو لديه القدرة على صعق أعدائه كهربائيا، كونو حذرين!"
فقال كينشين:" وكأننا نهتم لذلك، نحن نعرف تلك التقنية فاكوي أخبرتنا بذلك، في الحقيقة نحن قلقون من شيء آخر، إنه نوع ما خالد الآن! إلا إذا نجحت خطة هيمورا، أمتأكد من نجاح خطتك يا صاحبي؟"
فقال هيمورا:" هذا ما ذكره كتاب نوبوناغا، ثوروداكس لن يهزمه أحد سوى الساحرة البيضاء، وسنكتشف صدق ذلك عند محاربته!"
فقال كينشين متذمرا:" بحق الجحيم!! ألست متأكدا حتى؟ يا إلهي!!"
التفت يوتاه حوله ووجد الصقر إيجا جالسا على غصن شجرة، وصفر بصوت شبيه بصوت الصقور فطار إيجا. حدق به الجميع باستغراب واحمرت وجنتاه فقال وهو يشعر بعدم الراحة:" هذا ما علمني إياه راكوان في حال رغبتي بمجيئه"
وبينما هم منتظرين لمحوا شيدين وياشيمارو و الجنود وبعد ذلك راكوان وكانكورو و ناناو وصلوا ببرهة.
فسال يوتاه:" راكوان! ألم تر أكاي و جوها في طريقك؟"
فاجابه راكوان بالنفي فأحبط يوتاه وفكر ’ لا أريد التفكير لحدوث أي مكروه لهما، لكن اين هما؟ ولما تأخرا كل هذا الوقت؟ أكاي... جوها... أرجوكما عودا سالمين، لا أريد أن أخسر فردا آخر منا’
قال يوتاه:" حسنا حان الوقت، ركزوا جميعكم وكونوا حذرين، سايا تعالي معي!"
وخرجوا من مخباهم للمجابهة الأخيرة، وهناك تفاجأ شيدين ورجاله لرؤيتهم لكنهم استعدوا فورا. في المجابهة قتل الكثير من الجنود، ببساطة لم يستطيعوا ايقاف محاربي العشيرتين.
اقترح ياشيمارو :" لا يمكن أيقافهم بتلك الطريقة، دعني اقاتلهم!"
فقال شيدين:" لا!! انتظر هانزو و رجاله، سيساعدونك!"
فقال ياشيمارو وقد نفذ صبره:" اتعتقد حقا أنهم مازالوا على قيد الحياة؟ إن كانوا كذلك لرايناهم منذ مدة الآن، انا متأكد أنهم قتلوا، والآن دعني أذهب وانهي هذا الكره!" وفكر شيدين للحظه وسمح له بالذهاب.
كانكورو و رينجي قتلوا الكثير من الجنود في طريقهم، وكينشين وراكوان كانا في صحبة الفتيات (ليهوا و أناهيتا و ناناو و أوكوي)
فقال راكوان:" لا يمكننا المكوث هنا وندع كانكورو يستحوذ على كل المرح!"
فقال كينشين :" أجل أنت محق!" ثم خاطب أوكوي " عزيزتي! ابقي مع السيدة ليهوا و أناهيتا وقومي بحمايتهما، اتفقنا!" واندفع للجنود.
فقال راكوان مؤشرا على ناناو:" هذا ينطبق عليكِ ايضا يا فتاة الكاتو، ابقي مع الفتاتين مع أوكوي!" وانطلق خلف كينشين
غضبت ناناو لكنها بقيت مع أوكوي لحماية الفتاتين.
الوقت اصبح ليلا لكن بوجود المشاعل فقد سنحت الفرصة لكينشين باستخدام تقنيته واستغلال الظل مرة أخرى ليقتل أعدائه، لكن راكوان لم يستخدم "الطريق البصري" فلم يكن مفيدا في ظل هذ الظروف فعوضا عن ذلك استخدم مهاراته في الفنون القتالية واستخدام السيف.
أما يوتاه وأتباعه فقد قطعوا طريقهم نحو ياشيمارو الذي كان يركض نحوهم، فصعق يوتاه فجاة بالكهرباء، فصرخ يوتاه متألما من جراء الطاقة الزايدة التي تصله فحاولت سايا مساعدته لكنها صعقت بالطاقة وطارت عدة خطوات للخلف، فقام هيمورا بقطع الأسلاك التي كانت تلتف حول رقبة يوتاه بواسطة سيفه وبلحظة ملامستها الأرض حتى تحللت.
فقال ياشيمارو ساخرا:" هههه، إذا تعرف تقنيتي، في النهاية أنت حكيم الأوجي" ونظر إلى يوتاه الذي مازال على الأرض وبالكاد كان بوعيه وسايا بجانبه.
في تلك الأثناء رأت اناهيتا ما يجري مع ياشيمارو فلم تستطع التحكم بنفسها فاندفعت كالصاروخ قاطعة طريقها بين الجنود لتصل لياشيمارو وهي دافعها سيفها امامها.
فصرخت أوكوي:" لا! انتظري، لا تذهبي! تبا عودي إلى هنا!" لكنها لم تستطع اللحاق بها لانشغالها بحماية نفسها و ليهوا.
نجحت أناهيتا بالوصول لياشيمارو وطعنته لكنه لم يكن عميقا كفاية لايذائه بشدة فنظر إليها بحقد وكراهية ولكمها على وجهها وقال :" عاهرة، ساقتلكِ!"
وكان على وشك طعنها في قلبها لكنه طعن من الخلف على يد هيمورا.
في تلك اللحظة كان شيدين يراقب المعركة فالتفت للخلف ليرى ابنه موجها سيفه نحوه فسأله بحذق :" أتريد قتل والدك يا بني؟"
فقال رينجي:" لقد حاولت قتل ابنك يا والدي، لما عليّ...." فتوقف عن الكلام عندما رأى نارمين تطعن والده من الخلف.
فمسك شيدين ظهره في الم والتفت للخلف وصدم لرؤية نارمين.
قالت نارمين:" كنت محقا، لقد أحببت السلطة حقا، وحكت المؤامرات و الدسائس لأصل للسلطة، لكني قمت بعمل جيد واحد في حياتي، وكان ذلك حبي الصادق لشانين، وأنت سلبتني إياه!"
وكانت على وشك طعنه مره اخرى في قلبه لكن شيدين تمتم شيئا ثم نظر إليها وبعد عدة لحظات انفجرت إلى أشلاء صغيرة.
استخدم شيدين تعويذة يكسبه القدرة على تفجير أي مخلوق له لحم و دماء، لكن لجهل منه، هذه التعويذه لها نقطة ضعف وحيدة و قاتلة.
قال شيدين بفخر وهو يحاول النهوض بالرغم من ألم الجرح:" أدهشت لاستخدامي السحر يا بني؟ حسنا لا أحد سيوقفني الآن! فياشيمارو بجانبي ، وقبل سنوات عديدة قتلت الساحرة البيضاء التي كانت ستشكل تهديدا لثوروداكس، وايضا تعلمت هذه التقنية القوية و اتقنتها!"
فقال رينجي:" والدي! لم نخلق لنكون سحرة و مشعوذين لسبب واحد، فليس لدينا تلك القدرة... وشيء أخر يا ابي بل افضل أن أناديك شيدين، أتعلم لما أكره هذه التقنية التي تفخر بها جدا؟ لأنها بكل بساطة تشتعل!" فرمى عليه الشعلة التي كانت بجواره فاحترق بسرعة كبيرة حتى الموت ثم انفجر.
في تقنيات التفجير، بعد أن يستخدم الشخص تلك التقنية يتغير جسمه مؤقتا إلى مادة مشتعلة مثل البارود وعند ملامسته للهب أو النار فإنه سيحترق و يموت.
حزن رينجي لموت والده لكن بعض الأمور يجب ان تنجز.
أثناء ذلك تراجع ياشيمارو للخلف وانتظر حتى تكتمل عملية الشفاء، ورأى الجميع كيف يعمل ثوروداكس، في تلك اللحظة بالذات أمر هيمورا أن تقوم سايا بمهمتها الآن.
وبعد أن قامت سايا بما طلب منها تكون دخان اسود حول ياشيمارو ثم اختفى فجأة.
يتبع ---->>>
رجوعا إلى أكاي، قام بحمل جوها بين ذراعيه و خرج خارج القصر بعد أن سمع صوت المعركة الصارده من الحديقة، وبينما هو يمشي نظر للأسفل باتجاه جوها وحدق فيها بحزن وهمس:" سامحيني جوها لعدم حمايتك من ذلك الهجوم، أحبك أكثر من حياتي وكم تمنيت قول ذلك سابقا!" ثم وضع قبلة على جبينها ووضعها خلف شجيرة.
في ساحة القتال، مهمة سايا كانت تمتمة تعويذة علمها هيمورا وهي " الباطن الخفي اخرج وارحل!" ثم التحديق في ياشيمارو.
ما أن أتمت ذلك وحدث ما حدث قال يوتاه:" ظننت أنك قلت لنا أن هذه التعويذة ستعمل، لما ما زال على قيد الحياة يا هيمورا؟"
أخرج هيمورا مسمارا ورماه على ياشيمارو فاصاب كتفه، فشعر بالألم وأخرجه من كتفه لكن الجرح لم يلتئم فابتسم هيمورا بخبث.
غضب ياشيمارو بعد أن أدرك أن ثوروداكس لا يقوم بعمله فنظر إليهم بغضب.
قال هيمورا :" صحيح أنّ شيدين قد قتل السيدة سو لأنها تستخدم عينيها لتدمير ثوروداكس، لكن الذي لم يعلمه شيدين وقد كان مذكورا في كتاب نوبوناغا أنّ العين المدمرة كانت موروثة. ببساطة سايا ورثت العين المدمرة من والدتها، كل ما عليها فعله هو تمتمة التعويذة واطلاقها بنظرة من عينيها وهذا كفيل لتدمير أي سحر اسود!"
غضب ياشيمارو أكثر وهاجمهم بتعويذته، بعد أن التفت أسلاكه حول رقابهم، كان على وشك توليد الطاقة لكهربتهم، لكنه لم يستطع الحراك، فقد شل نوعا ما، فانتهز يوتاه الفرصة وفتح عينيه وركز في تحديقه حتى تثاقل الجو من حولهم كثيرا وظهرت شرارات كهربائية حوله وتغير لون عينيه إلى الأخضر بتوهج ذهبي، والهجوم رُدّ على ياشيمارو نفسه، وبدل أن يكهرب أعداؤه قام بكهربة نفسه والطاقة التي كان يولدها من جسده اصبحت عليه فتكهرب حتى الموت فسقط أرضا محترقا وميتا و الدخان يخرج منه.
التفت يوتاه حوله ليرى اكاي واقفا هناك فابتسم لسلامة صديقه وفكر ’ لقد ظهر في اللحظة الأخيرة، لقد استخدم تقنيته لايقاف ياشيمارو من تنفيذ هجومه القاتل علينا ويدعني اقضي عليه نهائيا! شكرا لك يا صديقي.’
بعد موت ياشيمارو و شيدين استسلم باقي الجنود و انتهت المعركة بانتصار ابطالنا، وبعد التأكد من ان الجميع كان بخير، تراجع أكاي للخلف وعاد لجوها. لاحظ هيمورا الحزن في عينيه وقرر اللحاق به لكنه تفقد أناهيتا أولا وبعد ان تأكد أنها كانت بخير بالرغم من وجود كدمة كبيرة على خدها الأيمن تبع اكاي ورآه جالسا خلف شجيرة بجانب جوها وكان يمشط شعرها بيده.
صدم هيمورا مما رأى واندفع بسرعة إليها فجلس وتأكد من نبضها، في البداية لم يحس بها فنظر إلى اكاي ثم انحى ووضع أذنه على صدرها ليسمع دقات قلبها بانتباه شديد.
كان أكاي ينظر لما يفعله هيمورا بدقة ورآه يبتسم وينظر إليه وقال:" أكاي، اسمع صوت دقات قلبها بشكل ضعيف، ما زالت على قيد الحياة، لكنها فقدت الكثير من الدماء، وأنت أوقفت النزيف بقدر ما تستطيع، من حسن حظها أن الجرح لم يكن في منطقة مميتة، حسنا أستطيع إنقاذها بهذه!" وأخرج بذرة السيبا من كمه وقال :" اعتقدت اننا سنحتاج إليها عندما كنت بالغابة أجمعها ووضعت واحدة احتياطا في كمي!"
فبرق بريق أمل في عيني أكاي بعد سماع ذلك.
قام هيمورا بسحق البذرة بين اصابعه ونثرها في فمها فذابت هناك و المفعول بدا بعد عدة دقائق.
بدا الجرح يلتئم حتى اختفى تماما وبدات جوها تفتح عينيها لكنها لم تستطع النهوض.
فقال اكاي:" لا بأس، لا تجهدي نفسك، ارتاحي فقط، ساحملكِ يا جوها" فابتسمت جوها له.
قال هيمورا:" آسف يا فتاة، لكني لا املك المزيد من البذور، اعتقد انكِ يجب ان تشفي بالطريقة التقليدية، وهي الراحة التامة و التغذية الجيدة حتى تستعيدي قوتك و عافيتك!" فضحكوا جميعا.
بعد ان مات الملك تسوتزو و الأميرين و شيدين، الشخص المناسب لتولي القيادة من بعدهم كان رينجي.
فأول عمل قام به هو مخاطبة الجنود فقال :" إنهم ليسوا أعداءا، الأعداء الحقيقيون قد ابيدوا بواسطتهم فحل السلام و الأمان في بلادنا مرة أخرى، إنهم ابطال.... انحنوا تكريما لهم جميعا!!" فانحى الجنود لأبطالنا بالإضافة إلى رينجي و ليهوا بكل احترام و تقدير.
قال رينجي مخاطبا يوتاه:" انا آسف لكل ما حدث للآن، أتمنى أن تبدأ من جديد و تعيش في سلام"
فقال يوتاه:" أجل سيد رينجي سنفعل ذلك، سنفعل!" قالها وهو يشعر بالراحة التامة بعد أن زال الأسوأ تماما.
فقال رينجي:" بالمناسبة يا سيد يوتاه، لما لا تبقى في القصر انت و رجالك حتى موعد احتفال التتويج لاعلاني الملك الجديد؟"
فقال يوتاه:" هذا شرف كبير لي ولرجالي يا سيد رينجي، لكن أخشى أن علينا حل بعض المشاكل الصغيرة، لكني اعدك أن أحضر الموعد."
فقال رينجي:"حسن جدا، حتى ذلك اليوم يا سيد يوتاه، الوداع!"
وقال يوتاه:" أجل سيد رينجي، الوداع!" ورحلوا عن القصر.
نهاية الشابتر الثاني و العشرين
الفصل القادم سيكون آخر فصل.
أتمنى أنكم استمتعتم بقراء هذا الفصل.
ابي ردود لو سمحتو...
مشكووووووووووووووووووووووووووووورة
البارتات تجنن رووووووووووووووووووووووووووووووووعة
تسطل
هه....طلعت سايا الساحرة البيضاء ^^انتظر البارت القادم بفاااااااااااااارغ الصبر
بس رد واحد؟؟
افاااا
السـ،،ــلام عليكمـ،،
أعتذر عن التأخير في الرد،،
.
.
جميل جدا!!
أعتقدت بأن جوها رحلت للأبـ،،ـد،،
لكــنكِ أضأتِ شمعــةً رائعه،،
هاقد مات ياشيمارو،،
وحكم رينجي،،
لاأعرف بم يشعرون الآن،،>>غباء،،بالطبع سعيدين إلى درجة الموت!!..
.
.
أنتظر النهايــ،،ـة عزيزتي،،
.
.
أطيب تحيه،،
لوسي
Reine
De Palmyre
La Danse des dieux
الخاتمة
رحل الأوجي و الكاتو عن القصر في تلك الليلة، وكانت قد تجاوزت منتصف الليل، وعند وصولهم لأقرب بلدة، استأجروا غرفتين في النزل واستراحوا فيها حتى الصباح ليواصلوا سفرهم بعدها.
في الصباح بدأوا بمغادرة النزل واتجهوا إلى الميناء ليسافروا عن طريق البحر، وعند الغروب وصلوا إلى ميناء تاكاوا واستراحوا تلك الليلة في البلدة هناك وفي الصباح تابعوا سفرهم مشيا على الأقدام.
بعد يوم كامل من السفر وصلوا إلى حدود جبال أوجي المخفية و وادي كاتو المعقوف.
قال يوتاه:" حسنا، أعتقد أننا سنفترق هنا" وأومأت سايا وهي تنظر إليه.
قام كينشين بمسك أوكوي من يدها وهمس لها:" أنتِ زوجتي فتعالي معي!"
فهمست أوكوي :" لكني اريد زواجا في المعبد، لذا سأنتظر قدومك" وغمزت له ثم ابتسمت. فاصيب كينشين باحباط مؤقت.
قال يوتاه:" سايا، سأراكِ بعد اسبوعين، وبعدها سآخذكِ إلى عشيرتي كزوجة لي و سيدة على العشيرة" واحمرت وجنتاها خجلا.
بعد أن انتهوا من حديثهم ذهب كل من سايا و ناناو وكانكورو باتجاه وادي كاتو المعقوف، أمّا يوتاه و هيمورا وأناهيتا وراكوان و كينشين وأكاي الذي كان يحمل جوها فقد اتجهوا إلى جبال أوجي المخفية.
بعد أسبوعين في قصر كاتو
قالت سايا و التي كانت امام المرآة تنظر لنفسها:" آآآه، أنا متوترة جدا يا ناناو!"
فقالت ناناو:" بالطبع أنتِ كذلك يا سيدتي، فاليوم هو يوم زفافك، لكن من ظن أن الزواج سيكون جماعيا!" وضحكت ضحكه خفيفة وهي تسرح شعر سايا من أجل اللمسات الأخيرة.
فقالت سايا بسعادة:" أجل، أوكوي وكينشين سيتزوجان دينيا، وأنتِ ستتزوجين من كانكورو، نستحق ذلك يا ناناو، بعد كل ما مررنا به نستحق بعض السعادة!"
هتف صبي من خارج القصر مناديا أنّ الأوجي قد وصلوا.
فقالت ناناو بارتباك:" يا إلهي يجب ان نسرع، اين أوكوي؟ يجب ان نكون بالمعبد الآن!"
فظهرت أوكوي عند عتبة الباب وقالت:" أنا جاهزة، لكن قبلا أخبروني، أأبدو مثيرة؟" وهي تغمز لناناو و سايا.
فقالت ناناو:" يا إلهي تبدين فاتنه!"
فقالت أوكوي:" أعلم ذلك، وأنتِ كذلك تبدين فاتنة ناناو، لكن التي تغلبنا فتنة و جمالا هي أميرتنا و سيدتنا سايا، ههههههه سيفترسكِ الليلة و أنتِ تعلمين ذلك!" وضحكت ضحكة خفيفة وسايا احمرت خجلا.
وانطلقوا بسرعة واتجهوا إلى المعبد وانتظروا هناك عرسانهم.
بدأت مراسم الزفاف و الأزواج الثلاثة تزوجوا. استمتع الجميع بالطعام و الموسيقى، وأثناء الاحتفال شعر أكاي بيد ناعمة على ذراعه وهو جالس على كرسي فالتفت ليرى جوها وابتسم لها.
قالت جوها:" اريد أن أرقص، تعال وارقص معي!" و سحبته إلى ساحة الرقص ورقصا معا واستمتعا بوقتيهما.
همست جوها في أذنه:" شكرا لرعايتك لي في الأسبوعين الفائتين" لم يقل أكاي شيئا بل فضل التحديق بها فاحمرت خجلا ثم نظرت في عينيه وابتسمت له، فاقترب بوجهه نحو وجهها همس :" أحبكِ يا جوها! أتقبلين الزواج مني؟ أتمنى أن تسمحي لي باظهار حبي ببقائكِ معي وأعدكِ بتعليمكِ كيف تحبيني"
فابتسمت جوها و قالت :" لقد فعلت ذلك!" وابتسمت مرة أخرى.
قام هيمورا من مكانه وأخذ بيد أناهيتا وابتعدا عن الحشد ثم نظر إليها وقدم لها هدية ففتحتها و انذهلت بعد ذلك وقالت :" يا إلهي إنه جميل حقا!"
فقال هيمورا :" هذه القلادة كانت لأمي، أريدكِ أن ترتديها يا أناهيتا، أريدكِ أن تكوني امرأتي، قابلت الكثير من النساء في السنين التي مضت، لكني لم أحب احداهن، لكنكِ غزوتي قلبي من البداية، انا أحبكِ وأريد أن اقضي بقية حياتي معكِ، أناهيتا، هلا تزوجتيني؟"
فحدقت به اناهيتا ودموعها في عينيها وقالت:" أجل يا هيمورا ساتزوجك!" وحضنا بعضهما.
انتهت الاحتفالات و المراسم في الليل وكان لابد من الجميع بالمغادرة. أخذ كانكورو زوجته ناناو إلى غرفته بعد أن ودعوا الضيوف، ويوتاه و كينشين أخذا عروسيهما وغادروا قصر الكاتو مع الآخرين من عشيرة الأوجي وعادوا لعشيرتهم.
بعد ساعة وصلوا لعشيرة الأوجي واتجه الجميع لغرفته.
في غرفة يوتاه كانت سايا جالسة على السرير منتظرة قدوم يوتاه فجلس بجوارها وقال:" أخيرا تزوجنا سايا، حتى أسوء فصول الشتاء تصل لنهايتها" وحدق بها.
فقالت سايا:" لقد كنت أنتظر تغير الفصول منذ زمن طويل، وأخيرا ربيعنا قد أتى إلينا" ونظرت إليه بشغف وحضنها يوتاه.
قالت سايا هامسة :" روحينا كانت مفترقة لمدة طويلة و الآن اتحدتا مرة أخرى"
فقال لها يوتاه بابتسامة دافئة :" ليس مهما كم كانت تبعدان عن بعضمهما، ففي النهاية اتحدتا، الماضي خلفنا الآن، نحن معا إلى الأبد!"
فقالت سايا:" أجل، معا إلى الأبد!" وغرقا في ليلتهما.
بعد أربع سنوات
قال اكاي متذمرا عندما ناولته جوها ابنتهما ذات الثلاث اشهر :" تبا لما عليّ أخذها؟"
فقالت جوها بسرعة :" يجب علي مساعدة سايا لإنجاب مولودها، ولا تدع مايا تبكي، قم فقط بإطعامها، وفي اسوء الظروف قم بتبديلها!" ثم ذهبت.
(مايا هي ابنه أكاي و جوها)
فقال كينشين ساخرا:" أجل انضم للنادي يا صديقي، انضم لنادي الآباء!"
فقال أكاي متذمرا :" يبدو كذلك!"
فقال هيمورا بدفء:" أتعلمون، عائلتي هي حياتي، حتى وإن فعلت هذه الأمور" وابتسموا بدفء و التفتوا لرؤية أطفالهم، فقد كانوا يلعبون و يمرحون.
كينشين لديه ابنه جميلة وعمرها 3 سنوات وتدعى يوكو وهيمورا لديه صبي و عمره سنتان و يدعى إيشيرو.
يوكو و إيشيرو كانا يلعبان مع الأطفال الآخرين. لمح الرجال الثلاثة كانكورو و ناناو قادمين مع ابنيهما سانشيرو وقد كان الابن الأكبر وعمره 3 سنوات وإيتاشي وهو الابن الأصغر وعمره 6 شهور.
خرج يوتاه للترحيب بهم وخرج معه ابنه للعب مع الأطفال الآخرين.
فنادى يوتاه :" سينرو، لا تبتعد كثيرا!"
سينرو كان ابن يوتاه الأكبر وكان عمره 3 سنوات بنفس عمر سانشيرو، وبعد عدة ساعات انجبت سايا بنتا جميلة والتي كانت تشبه أمها تماما.
قالت جوها وهي تحمل الطفلة لتريها ليوتاه:" تهاني سيد يوتاه، إنها فتاة!" فحملها يوتاه و دخل على سايا.
تساءلت أناهيتا:" ماذا تحب ان تسميها سيد يوتاه؟"
فقال يوتاه:" اممممم، سأسيمها سايو"
فابتسمت سايا وأخذت الطفلة عنه وقالت بسعادة :" والدكِ أعطاكِ اسما جميلا، وهو يشبه اسمي يا ملاكي الصغير" وجلس يوتاه بجوارها ودخل سينرو الغرفة ليرى أخته الصغيرة.
فقال سينرو:" بابا، انها صغيرة جدا!" وضحك الجميع.
فقالت سايا:" لقد كنت مثلها عندما ولدت يا بني!"
فقال سينرو بانذهال:" حقا؟ أنا كنت بهذا الحجم؟" وهذه الاجابة اثارت ضحكم أكثر.
عندما حل الليل، كانت سايا ترضع سايو عندما كان يوتاه واقفا عند النافذة ينظر للسماء، فالليلة كانت جميلة ومقمرة.
فكر يوتاه ’ واخيرا العشيرتان تعيشان في سلام مع بعضهما، لقد عانينا الكثير و سفكت الدماء، واعتقد ذلك كان غباء منا، على الأقل حاولنا إيقاف الحرب ونجحنا، وحتى إن كان الثمن غاليا. والدي، اليوم الذي طالما انتظرناه قد أتى أخيرا، كم تمنيت أن تكون موجودا لتراه، لقد تزوجت سايا و أنجبت لي طفلين رائعين، صبي و فتاة. عشيرتنا تعلمت أخيرا كيف تكون مع الكاتو، و الكراهية الطويلة بين العشيرتين ماتت أخيرا واستبدلت بالمحبة و الاحترام.
ارقد بسلام يا والدي اينما كنت وهذا يسري ايضا لكل من مات في الأيام السوداء!’ وعاد إلى زوجته يشعر بالبركة لأيامه السعيدة التي يمضيها بسلام.
** النهاية **
نهاية قصه معا على الأبد وانا سعيدة لوجودكم معي حتى النهاية.
اتمنى ان تكون القصه قد نالت اعجابكم واستمتعتم بقراءتها كما احببتها و استمتعت كثيرا بكتابتها.
Angel Face
ردود لو سمحتو!!
وخبروني كيف لقيتو القصه ؟
حبيتو النهايه؟
شكرا^^
السلام عليكم
كيف الحال؟
نهاية رائعة لقصة رائعة أيضا ، أرجوا أن نرى المزيد من قصصك في المستقبل القريب أن شاء الله ...
اخيييييييييييييييييييييييييييييييرا النهاية >>>> جيه تبا الفكة من القصة ؟! -_-
اخييييييييييييييييييييييييييرا لحقت اقرا بعد ما رديت من صلالة ><
النهاية رووووووووووعة ><
فطسني سينرو لما قال
فقال سينرو بانذهال:" حقا؟ أنا كنت بهذا الحجم؟"
ولا و بانذهال بعد !
اصلا انا بروحي لما اشوف اليهال استغرب ..
كيف انا كنت صغير جي
--_--_--_--
فظهرت أوكوي عند عتبة الباب وقالت:" أنا جاهزة، لكن قبلا أخبروني، أأبدو مثيرة؟" وهي تغمز لناناو و سايا
حركات بنات و الله ..
عشنا ..
و هي تعالي ..
ليش زواج جماعي ؟؟ .
جان خليتي عرس كل واحد ف شابتر بروحه ..
عسب تطول الشابترات و ما تي النهاية بسرعة ..
ثلاث مرة وحدة !!
لا و غير اللي قال حق الثانية تزوجيني بعد ..
يعني كم ..
خمسة ستة مرة وحدة !!
بل ..
آآ أقصد ماشالله ماشالله ..
المهم ..
القصة فنانة
بداية روعة
و احداث اروع
شو نبا غير جي قصص ..
بس لين الحين مستغربة ..
ليش ما ثبتوا القصة !!
ما في ولا مشرف تكرم يثبت القصة ><
المهم عموووه ..
عندي سؤال ..
متى قصتج الثانية ؟
وين الردود؟؟؟
قصة روعة واجد
فيها اشياء واجد ما تتوقع
شكرا لانك اتحفتينا بهذه القصة
^_^
ᶤ ᶫᵒᵛᵉ ᵧₒᵤ
=,( .. I`M BLEEDING INSIDE !!
نهاية رووعة واسفة اني اتأخرت في الرد
اتمنى تكوني لسا مفتكرتني
مع تحيات : رورو الصغيرة
رورو الصغيرة <<< سابقاً
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات