مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3

المواضيع: قصيدة الاصمعي

  1. #1

    قصيدة الاصمعي

    صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ

    هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ

    الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً

    مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ

    وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي

    وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي

    فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي

    غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي

    قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ

    مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ

    فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

    وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ

    وَالـخُو`ُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً

    مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ

    فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ

    وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي

    فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي

    وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي

    قالت له حين كذا

    انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ

    وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي

    قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي

    شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي

    أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ

    فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي

    بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي

    وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي

    وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي

    طبطبِطب طبطبِطب طبطب لي

    وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي

    والرقص قد طاب إلي

    شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ

    عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ

    وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ

    مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ

    فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً

    عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ

    يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ

    كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ

    وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي

    فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ

    وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ

    خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي

    لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا

    مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي

    إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ

    مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ

    يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ

    حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي

    أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً

    مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ

    أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي

    مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ

    نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ

    يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي

    أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا

    صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ


    =======================
    قصة هذه القصيدة مع الخليفة أبو جعفر المنصور
    إليك قصة القصيدة كما قرأتها والله أعلم
    يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق عليهم بفعل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاريه
    عندي يحفظها فيأتي الجاري فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً حي أن الغلام كان ي
    حفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ، والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة . ويفعل هذا مع كل الشعراء.

    فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيدة التي أعجزت الأمير .. حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتهاعليه، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد.



    ابي ردودكم
    1a159eb77f5bad6cb4edd45f7089f6ba


    love u


  2. ...

  3. #2

  4. #3

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter