الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 53
  1. #1

    ابتسامه قصـــــــــــة جـــــديـــدة مــــن تـــــــأليـــفـــي......!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ^^"



    القصـــــة..

    بدأت الإجازة الصيفية في مدينة طوكيو الكبيرة, بعد سنةٍ شاقة من الدراسة والعمل...
    إزدحمت المدينة والشوارع بالسياح من كل مكان, والأسواق والمحلات مليئة بالناس.
    كانت "ماريكو" تسير مع صديقتها "لونا" في السوق لشراء بعض الملابس الجديدة للإستمتاع
    بهذه الإجازة.
    "ماريكو" فتاةٌ في ربيعها السابع عشر, أكملت دراستها الثانوية وتتطلع لدخول الجامعة مع
    بداية الفصل الدراسي القادم, تعيش مع والديها في فيلا ضخمة في ضواحي المدينة, شعرها يلتمع باللون الأشقر الجميل ويصل إلى كتفيها, وعيناها تتألق بلون السماء الأزرق الصافي.. فتاةٌ هادئة
    وقلبها طيب وتحب الجميع.
    "لونا" صديقتها المقربة وحافظة أسرارها, وهي في نفس عمرها, فتاة خجولة يستقر شعرٌ بني على رأسها وعيناها تلمعان باللون العشبي, وتسكن في منزلٍ مقابل لمنزل "ماريكو", وستدخل معها
    إلى الجامعة أيضاً.
    ***********************************
    توجهت "ماريكو" مع "لونا" إلى الحديقة وجلست على المقعد الأبيض المستطيل في وسط الحديقة
    وهي تحمل 3 أكياس من الملابس في يدها, تنهدت بعمقٍ شديد وقالت في إرهاق:
    ـ أنا متعبةٌ جداً.
    جلست "لونا" بجانبها وأبتسمت في مرح وهي تقول:
    ـ هذا لأنك رفضتي أن يأخذنا السائق... أليس كذلك؟
    أجابتها بضجرٍ وإستياء:
    ـ لا أحب هذا... إذا جاء السائق فسيظل يراقبنا ويوصل كل التفاصيل لوالدتي.
    وأرجعت ظهرها للخلف ورفعت بصرها للسماء وتابعت:
    ـ وأنتي تعلمين بأنني أرغب برؤية "ريك" بعد الإنتهاء من هذا.
    ثم هبت واقفة بسرعة ورمقة "لونا" بإبتسامة مشرقة قائلة:
    ـ لنكمل طريقنا.
    هزت رأسها مجيبة:
    ـ حسناً.
    **************************************
    في منزلٍ بعيد عن ضجيج المدينة, وأصوات الناس, وقف "ريك" في الشرفة المقابلة لحديقة
    منزله, وأستنشق نسيم الهواء العليل.. ثم جلس على كرسي الطاولة وظهرت إبتسامة رقيقة
    على شفتيه وقال بإرتياح وهو يمد يده اليمنى على الطاولة:
    ـ أتمنى البقاء هنا دائماً.
    وفجأة, سمع صوت أحدهم يدق الباب فطلب منه الدخول, دخلت الخادمة ووقفت بإحترام وأنحنت
    أمامه قائلة بكل تهذيب:
    ـ الآنسة "ماريكو"... جاءت إلى هنا لرؤيتك يا سيدي, وهي تنتظرك في غرفة الضيوف.
    شعر "ريك" بسعادةٍ كبيرة ونهض بسرعة, وخرج من الغرفة راكضاً, ونزل عبر سلالم الدرج
    ثم توقف حين وصل إلى باب غرفة الضيوف... ووضع يده على مقبض الباب وشعر أن نبضات
    قلبه تدق بسرعة جنونية لأنه كان يركض.
    "ريك" فتى طيب ومحبوبٌ بين الجميع, وهو في ربيعيه السابع عشر... شابٌ متهور قليلاً ويحب
    "ماريكو" كثيراً, لكن عائلتهما غير متفقتين لهذا قطعوا كل شيءٍ بينهم.
    حرك "ريك" مقبض الباب وفتحه ودخل ببطىءٍ شديد, وسقط بصره مباشرةً على "ماريكو" الجالسة
    على الأريكة بإنتظاره, فوقف صامتاً من دون حراك وحدق فيها ثم إلتفتت إليه ووقفت قائلة في هدوء:
    ـ مرحباً.. "ريك"!
    إرتبك قليلاً ثم إبتسم قائلاً:
    ـ أهلاً بك.
    وتقدم بإتجاهها وطلب منها الجلوس وجلس بجانبها, ثم صمت لبرهة وبعدها قال في لهفة:
    ـ "ماريكو"......؟
    أجابته بإستغراب من ردة فعله المفاجئة:
    ـ نعم.
    وأمسك بكفها الأيمن وقال لها وهو يحدق في عينيها:
    ـ هل تودين الخروج معي اليوم؟
    إبتسمت في خجل وأخفضت رأسها قائلة بصوتٍ باهت:
    ـ لا بأس... سأخرج معك.
    وتحدثت قائلة في اعماقها:
    ـ من الجيد أنني لم أسمح لـ "لونا" بالقدوم معي إلى هنا, كم أنا محظوظة.
    *******************************

    خرج كُلاً من "ريك" و"ماريكو" من المنزل, وركبا سيارةً سوداء, وبدؤوا بالتنزه في أرجاء المدينة
    ذهبوا لتناول طعام الغداء سويةً في أحد المطاعم الفخمة, ثم توجهوا نحو متحفٍ جميل وألتقطوا الصور
    الجميلة.. وأستمتعوا كثيراً بتلك اللحظات التي تمنوا ألا تنتهي مطلقاً.
    وفي المساء, جلسا على شاطىء البحر ليراقبا غروب الشمس الجميل, وبدأ لون السماء يميل
    إلى اللون الأحمر الممزوج باللون البرتقالي.
    وهمست "ماريكو" بصوتٍ بريء وناعم وهي تشاهد غروب الشمس:
    ـ "ريك" أشكرك على اليوم, لقد إستمتعت كثيراً.
    تغطت السماء بالقليل من السحب فرفع "ريك" رأسه وقال بهدوء:
    ـ سأفعل أي شيءٍ من أجلك يا "ماريكو".
    إحمر وجهها خجلاً من كلماته العذبة وأبعدت نظرها عنه وقالت:
    ـ شكراً لك.
    غمرت السعادة قلب "ماريكو" في تلك اللحظة وشعرت بأنها أسعد إنسانةٍ على وجه الأرض..
    ولا تعلم ما الذي يخبأه لها الزمن.....!
    ***************************************
    هبط الليل, وأشتعلت الأنوار في شوارع طوكيو, وبدأ الهدوء يعم أرجاء المدينة تدريجياً...
    وعاد الناس لمنازلهم.
    فتحت "ماريكو" باب المنزل للدخول, وقابلت الخادمة في وجهها, فتغيرت ملامحها بسرعة..
    وأحتارت حتى سمعت الخادمة تقول لها في توتر:
    ـ والداك ينتظرانك في غرفة المعيشة يا آنسة "ماريكو".
    إزدادت حيرتها وهي تقول بإندهاش:
    ـ والداي؟..
    أعطت الأغراض التي كانت تحملها للخادمة, وتوجهت ببطىء نحو الغرفة وهي تتسائل في أعماقها
    عن السبب الذي جعل والديها يرجعان إلى البيت باكراً.. فلقد إعتادت على الوحدة في البيت لأن
    والديها يعملان في شركةٍ ضخمة ولا يرجعان إلا في منتصف الليل.
    دقت باب الغرفة وسمعت والدها يطلب منها الدخول, ففتحت الباب ودخلت ورأت والديها جالسين
    بإنتظارها, فجلست على الأريكة المقابلة لهما في تلك الغرفة المليئة بالأضواء الذهبية والمليئة
    بالأزهار في كل ركن.. ثم رمقة والديها في حيرة وسألت:
    ـ ما الأمر؟ ما سبب هذا الإجتماع المفاجىء؟
    إرتبك والدها وهو ينظر إلى عينيها الجادة, فأدار عنقه لينظر إلى زوجته التي تجلس بجواره,
    فهزت رأسها له إيجاباً وهي مبتسمة وتقول لـ "ماريكو":
    ـ سنخبرك بأمرٍ في غاية الأهمية, يتعلق بوالدك.
    ثم صمتت قليلاً, وأخفضت رأسها وتابعت:
    ـ الشركة التي نعمل فيها نقلت والدك للعمل في بريطانيا, وحين عرفنا بهذا الأمر فكرنا
    ملياً ولم نجد سوى حلٍ واحد.
    أخفضت "ماريكو" حاجبيها وسألت:
    ـ وما هو هذا الحل؟
    أجابتها والدتها في سرعة ومن دون تردد:
    ـ سننتقل جميعاً إلى بريطانيا.
    هذه الكلمة جعلت كل شيء يظلم في عيني "ماريكو", وظهرت آثار هذه الصدمة المفاجآة على ملامح وجهها, فهبت واقفةً بسرعة وقالت في إرتباكٍ شديد:
    ـ لماذا؟... لماذا علينا الإنتقال أيضاً؟
    أجابها والدها بإحباطٍ شديد:
    ـ لم نجد خياراً آخر, ولا يمكنني ترككم هنا.
    ضربت "ماريكو" بيدها على حافة الأريكة, وقالت بإستياءٍ وضيق:
    ـ لا يمكنني تصديق هذا.
    وأذرفت الدموع من عينيها, وأحمر خذها.. ثم دارت أشياء كثيرة في عقلها وأسئلة محيرة
    لم تجد لها أية إجابة.. وبقيت تردد ي اعماقها بحسرةٍ وألم
    ما الذي سأفعله؟؟؟
    كيف يمكنني أن أعيش بعيداً عن أصدقائي؟؟؟؟
    هذا ظلــم!!!
    *************************************

    التكملة بعد 3 ردود
    e418


  2. ...

  3. #2
    ما شاء الله عليكي
    القصة في غاية الروووعة
    و بانتظار الباقي بفارغ الصبر

  4. #3
    قصة رائعة أختي أبدعتي فيها
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Kikumaru Eiji مشاهدة المشاركة
    أجابتها والدتها في سرعة ومن دون تردد:
    ـ سننتقل جميعاً إلى بريطانيا.
    صدمةsurprised cry
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Kikumaru Eiji مشاهدة المشاركة
    [CENTER]
    ضربت "ماريكو" بيدها على حافة الأريكة, وقالت بإستياءٍ وضيق:
    ـ لا يمكنني تصديق هذا.
    CENTER]
    معذورةrolleyes
    كيف بتخلي حبيب القلب ريكrolleyes

    لا تطولين علينا ننتظر التكملةsmile
    اخر تعديل كان بواسطة » شمس الأمل في يوم » 17-04-2007 عند الساعة » 14:49
    fb33a45d323c5dbfa984b5f8f8015a60

  5. #4
    أولاً: أشكركم على الردود .. Izumi و شمس الأمل

    وعشانكم بأحط التكملة


    صعدت "ماريكو" عبر الدرج إلى غرفتها وهي تركض, والدموع تتطاير من عينيها, ودخلت إلى الغرفة وأغلقت الباب بقوة
    وأبقيت يدها على المقض وجلست على ركبتيها في الأرض, وقالت في ألم:
    ـ لا أصدق هذا.
    وأرتسمت صورة "لونا" و "ريك" في مخيلتها, ثم حركت رأسها نفياً, ووضعت يديها على رأسها, وفكرت بالأمر طوال الليل,
    لكنها لم تجد سوى حلاً واحداً وهو أن تسافر مع والديها, فمن الصعب أن تبقى في طوكيو لوحدها, تسارعت دقات قلبها
    وهي تحاول إتخاذ هذا القرار..
    لكن بقي في ذهنها مشكلةٌ واحدة, وهي..
    كيف ستخبرهم بهذا الأمر؟
    كيف ستكون ردة فعلهم؟
    فهي سوف ترحل بعد إسبوعٍ من الآن
    *****************************
    في صباح اليوم التالي, إرتدت "ماريكو" ثوباً سماوي اللون, قصير يصل إلى ركبتيها, وأرتدت معطفها, وخرجت من المنزل,
    بدت شاردة الذهن وهي تسير بين الناس ولا تنظر حولها, وظهرت آثار الإرهاق على وجهها لأن لم تنم طوال الليل..
    ثم رفعت رأسها ناظرةً إلى الناس والمحلات والشوارع, وتسائلت في أعماقها:
    ـ عندما أرحل... هل سأتمكن من العودة إلى هنا يا ترى؟
    ثم سمعت صوتاً من الخلف يناديها:
    ـ "ماريكو"...؟
    فألتفتت إلى مصدر الصوت, وظهرت إبتسامةٌ باهتة على شفتيها, وهي تقول:
    ـ "لونا".
    وتقدمت منها قليلاً, سألتها "لونا" في حيرة بعد ما لا حظت الشحوب في وجهها:
    ـ ما الأمر؟ ... لا تبدين بخير.
    حدقت "لونا" بعينيها الحزينتين, لكنها بقيت صامته, أبعدت "ماريكو" بصرها عن "لونا", وفجأةً رن هاتف "لونا" المحمول
    فأخرجته بسرعة من الحقيبة, وضغطت زر الرد ووجهت سماعة الهاتف إلى أذنها اليمنى قائلة:
    ـ مرحباً.. "لونا" تتكلم.
    رد عليها المتصل بصوتٍ عالي يملئه المرح:
    ـ هيه "لونا", هذا أنا "كاميو"... إسمعي أريد منك الذهاب معي إلى السوق, هل يمكنك ذلك؟
    تنهدت "لونا" وهي تجيبه في ضجر:
    ـ يالك من فتى, حسناً سأذهب... إلى اللقاء.
    وأغلقت هاتفها, ثم رمقة "ماريكو" بإبتسامة رقيقة وقالت في إحراج:
    ـ آسفة, لكن أخي "كاميو" يريدني أن أذهب معه للتسوق.. لذا علي الذهاب حالاً.
    ظهر الشحوب على وجه "ماريكو" وقالت بصوت باهت:
    ـ لا بأس.
    لاحظت "لونا" ملامح صديقتها المختلفة والشاحبة, وشعرت بأن هناك شيئاً ما يزعجها, فوضعت كفها على كتف "ماريكو"
    وقالت في إستياء:
    ـ أنت لست طبيعية اليوم, هذا الوجه ليس وجه "ماريكو" التي أعرفها.
    وأبعدت يدها وتابعت بعدما أزالت الإبتسامة عن وجهها:
    ـ إذن.. أراك لاحقاً.
    رفعت "ماريكو" عينيها إلى "لونا" التي بدأت بالإبتعاد عنها تدريجياً.. وتسمرت في مكانها وكانت تردد في أعماقها
    عبارة واحدة (أود أن أخبرها... يجب أن أفعل هذا الآن)
    فعقدت حاجبيها, ورفعت رأسها في ثقة وقالت بكل صوتها:
    ـ "لوناااا" ..!
    تلفت إليها الجميع, وتوقفت "لونا" وأدارت جسدها ووجهت نظرها إلى "ماريكو" في حيرة... وعادت إليها
    وسألتها في إستغراب:
    ـ ما الأمر؟
    أجابتها بثقةٍ كبيرة ومن دون خوف أو تردد:
    ـ هناك شيءٌ أود إخبارك به.
    إندهشت "لونا" من تصرفاتها وردات فعلها الغريبة.. ثم عادت تسألها في حيرة :
    ـ وما هو هذا الشيء؟
    بدأت "ماريكو" تحكي لها عن الحوار الذي دار بينها وبين والديها في الليلة الماضية, وبدأت علامات التفاجىء تظهر على وجه "لونا" وهي تستمع إليها, ولم تستطع تخيل الأمر.. ولم تجد كلماتٍ مناسبة لتقولها لـ "ماريكو".. فأكتفت بخفض رأسها
    وقالت في إكتئاب وضيق مما سمعته:
    ـ لا أعرف ماذا أقول لك؟... لكنك ستنتقلين في نهاية الأمر.
    مسحت "ماريكو" الدموع التي ملئت عينيها, وحاولت أن تستجمع قوتها.. ثم بدت وكأنها مرتاحةٌ نفسياً لأنها أخبرت أعز صديقاتها بهذا الأمر.
    وبقي أمامها الجزء الأصعب, وهو كيفية إخبار "ريك".
    في بادىء الأمر كانت تشعر بالخوف والتردد, لكن الآن ستحاول التماسك وأن ترضى بالأمر الواقع.
    *********************************
    ركبت "ماريكو" في سيارة أجرة... وأنطلقت للذهاب إلى منزل "ريك".
    وحين وصلت نزلت من السيارة, وتوجهت نحو بوابة المنزل, وبقيت تحدق بزر الجرس, ثم رفعت يدها وضغطت عليه ودقات قلبها تتسارع في
    كل دقيقة.... فتحت الخادمة الباب بهدوء ورمقة "ماريكو" بنظراتٍ قاسية لم تجد لها سبباً..
    ثم سألتها عن "ريك" فأجابتها الخادمة بصوتها الجاف:
    ـ لقد ذهب السيد "ريك" إلى شركة والده قبل لحظات.
    ثم أغلقت الباب من دون أن تسمح لـ "ماريكو" بالتكلم,, فأحتارت قائلة:
    ـ ما بال هذه المرأة؟
    إبتعدت "ماريكو" عن المنزل بعدما خاب أملها.. وسارت وهي لا تعلم إلى أين تذهب...
    .............................................

    في تلك الأثناء كانت "لونا" مع شقيقها "كاميو" في السوق...
    "كاميو" شابٌ في الخامسة عشر من العمر, فتى طموح يحب القراءة كثيرة ويكره أن يزعجه أحد, وهو لا يحب الفتيات
    لهذا لا يخرج إلا مع أخته "لونا", ولم يسبق له أن تعرف على فتاة.
    من عادت "كاميو" ان يتأخر وهو يختار شيئاً يشتريه, ثم وقف في ركن الكتب وبدأ بالقراءة ونسي كل شيءٍ حوله بسرعة..
    شعرت "لونا" بالملل وهي تقف معه, فأخذت كتاباً من الرف وقلبته قليلاً ووقع بصرها على تاريخ 11 من شهر مايو ثم فكرت وهي تقول:
    ـ الحادي عشر من شهر مايو.
    وبدت كالذي تذكر شيئاً مهماً, وظهرت ضحكةٌ جميلة على شفتيها وقالت لـ "كاميو" وهي في غاية السعادة:
    ـ يجب علي الذهاب لأمرٍ مهم.
    حرك "كاميو" يده من دون النظر إليها وقال وهو منسجم في القراءة:
    ـ إذهبي.

  6. #5
    ياسلام القصة في غاية الروعة
    مشكووووووره ^^
    انتظر التكملة
    6q3kffd1r

  7. #6
    شكرا على القصه الحلوه
    attachment
    You Are Missing In My Heart
    .: سبحآن الله وبحمدهـ ... سبحآن الله العظيمـ :.

  8. #7
    Aey05419

    اهليـــن أختي كيكي

    القصة حلوة وما شاء الله

    لكن أحبــ أبشرك بخبر sleeping

    أمانــة تسامحيني أختي او لا تزعلي مني

    إحنا مشتاقنينلك وكل شي , واتمنى لعصابتك كل خير لأني

    أنســـحب من عصابة Master Of Darkness

    قلتلك لا تزعلي مني , لأني اريد ان ارى قدراتي وكل شي

    خلصــ ويوجد اشياء كثيرة للتفسير لكن لا استطيع بالرسائل الخاصة ليش ؟؟؟ sleeping

    في أمان الله كيكي ...


    Aey05419
    اخر تعديل كان بواسطة » Hisoka_killer في يوم » 18-04-2007 عند الساعة » 17:44
    [IMG]http://img102.***********/2009/09/11/681893342.jpg[/IMG]

    [IMG]http://img101.***********/2009/08/21/784417201.jpg[/IMG]

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Hisoka_killer مشاهدة المشاركة
    Aey05419

    اهليـــن أختي كيكي

    القصة حلوة وما شاء الله

    لكن أحبــ أبشرك بخبر sleeping

    أمانــة تسامحيني أختي او لا تزعلي مني

    إحنا مشتاقنينلك وكل شي , واتمنى لعصابتك كل خير لأني

    أنســـحب من عصابة Master Of Darkness

    قلتلك لا تزعلي مني , لأني اريد ان ارى قدراتي وكل شي

    خلصــ ويوجد اشياء كثيرة للتفسير لكن لا استطيع بالرسائل الخاصة ليش ؟؟؟ sleeping

    في أمان الله كيكي ...


    Aey05419
    معليش أخوي والله

    بس أنا مو كيكي ........ أنا عاشقة كيرا

    آسفة لأني ما ذكرت هذا في بداية الموضوع......

    بس خلاص بأغير إسمي لأن كيكي ما راح تدخل gooood

  10. #9
    ثم غادرت المحل بسرعة, ووقفت عند الباب, وأخرجت هاتفها المحمول من حقيبتها, وأشارت على إسم "ريك" وضغطت زر الإتصال
    ووضعت السماعة على أذنها, وحين رد عليها قالت له في لهفة:
    ـ مرحباً "ريك"... أين أنت الآن؟
    أجابها وهو يقود السيارة ويمسك الهاتف بيده اليمنى وينظر للطريق:
    ـ أنا في طريقي للعودة للمنزل... ماذا هناك؟
    سألته في ترجي:
    ـ هل يمكنك أن تأتي إلى منزلي الآن؟... هناك أمرٌ مهم أود التحدث به معك.
    سكت قليلاً وسمع ضجيج السيارات عندها فأجاب:
    ـ حسناً... لا بأس.
    ركبت "لونا" في سيارتها, و أشغلت المحرك ثم انطلقت بكل سرعتها نحو المنزل, وحين وصلت أوقفت السيارة عند الباب ونزلت بعد أن أطفئت السيارة
    وصعدت إلى غرفتها, فرن هاتفها المحمول وكان المتصل "ريك" فأخبرته بأنها تنتظره في غرفتها ...
    صعد "ريك" عبر الدرج, وهو يفكر ويتسائل عن سبب إصرار "لونا" على قدومه إلى هنا, ثم وقف أمام غرفتها ودق الباب ودخل...
    واحتار أكثر حين وقع بصره على وجه "لونا" المبتسم فتساءل في حيرة:
    ـ ماذا هناك؟؟ ما سبب إتصالك بي؟؟
    أمسكت بمعصمه وسحبته وأجلسته على الأريكة, فأندهش من تصرفاتها وردة فعلها المفاجئة, فقالت في سعادة:
    ـ أتعلم ما هو الغد؟
    رفع حاجبيه في إندهاش وقال في إستغراب:
    ـ إنه الحادي عشر من مايو.. ماذا هناك؟
    فتحت "لونا" النوافد وهب نسيمٌ عليل, حرك شعرها البني الجميل, وقالت وهي تحدق للسماء الصافية:
    ـ قبل أن أخبرك... هناك آمران أود أن أطلعك عليها, أحدهما سيء والآخر جيد.. فأيهما تريد؟
    إلتفت "ريك" إليها, وعقد ساعديه أمام صدره, وقال:
    ـ سأختار الخبر الجيد بالطبع.
    أدارت جسدها إليه, وقالت وهي تتقدم بإتجاهه:
    ـ غداً... عيد ميلاد "ماريكو".
    لم يستطع "ريك" تمالك نفسه, فهب واقفاً بسرعة وهو يقول بإبتسامة ملئت وجهه:
    ـ حقاً؟... إنه خبرٌ رائع.
    ثم تغيرت ملامح وجه "لونا" إلى الإكتئاب وقالت في حزن:
    ـ الخبر السيء هو......
    أشاحت بوجهها عنه وتابعت قائلة في إستياء:
    ـ ستسافر "ماريكو" إلى بريطانيا بعد أسبوعين, وقد لا تتمكن من العودة إلى هنا.
    إختفت الإبتسامة من وجه "ريك" وهو يسمع هذا الخبر, ثم سأل في حيرة:
    ـ ما السبب؟
    جلست "لونا" على سريرها, وأخبرته بكل التفاصيل كما سمعتها من "ماريكو".. وبقي "ريك" صامتاً وواقف في مكانه من دون
    حراك, ولا يصدق ما تسمعه أذناه.. فعقد حاجبيه وأستاء جداً, ثم قال بعدما أكملت "لونا" حديثها:
    ـ هل يعني هذا بأنه لا يوجد أملٌ في بقائها هنا؟
    هزت "لونا" رأسها نفياً وأخفضته قائلة:
    ـ مع الأسف .... لا يوجد.
    ثم إقتربت منه وتابعت كلامها بنبرةٍ هادئة:
    ـ لقد فكرت في إقامة حفلةٍ صغيرة لها, بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر.. لكي تنسى الحزن قليلاً.
    قال لها "ريك" وهو شارد الذهن ومتضايق:
    ـ لا أعرف ماذا أقول؟.. لكن..
    ووضع عينه في عيني"لونا" وتابع:
    ـ سيكون من الجيد إسعادها في مثل هذه اللحظات.
    إبتسمت "لونا" إبتسامة باهته وهي تقول:
    ـ هذا صحيح.
    ثم أصبح الجو ساكناً... ولم ينطق أي منهما بكلمة, وفكر "ريك" في هذا الموضوع, وعن كيفية إقامة هذه الحفلة
    فألتفت إلى "لونا" بسرعة قائلاً بلهفة:
    ـ ما رأيك ان نقيم الحفلة هنا؟
    تفاجأت "لونا" لأنها كانت شاردة فقالت في إرتباك شديد:
    ـ ماذا؟.. هنا؟
    هز رأسه مجيباً:
    ـ نعم.. سنجعلها مفاجأةً لها, وسندعوا الجميع.
    ظهرت الضحكة على وجه "لونا" وفرحت بفكرة "ريك" كثيراً, ووافقت عليها....
    ***************************
    فتحت "ماريكو" جزءً من باب غرفة نوم والديها, ورأتهما يستعدان للسفر.. فأغلقت الباب بهدوء, وأغمضت عينيها
    وقالت في أعماقها بحسرة:
    ـ تباً... لا أريد الرحيل من هنا.
    ثم توجهت إلى غرفتها, ووقفت في الشرفة, وراقبت العصافير التي كانت تقف على حافة الشرفة, فمدت يدها لهم فطاروا جميعاً
    وهب هواء عليل عليها ونظرت إلى السماء الزرقاء الصافية وقالت في شرود وحزن:
    ـ يبدو بأنني لن أحتفل بعيد ميلادي في هذه السنة.
    ثم فتحت خزانة ملابسها, وأخرجت حقيبةً كبيرة ووضعتها على الأرض, لكي تجهز أشياءها فيها.. ووضعت يدها على ثوبٍ
    بنفسجي اللون ولامعٌ قصير, وأحضنته بقوة, كان هذا الثوب هو الذي أرتدته في عيد ميلادها السابع عشر...
    فوضعته في الحقيبة, ثم سمعت رنين هاتفها الموجود على مكتبها.. فتوجهت نحوه ورأت إسم "لونا" وأجابت قائلة:
    ـ مرحباً "لونا".
    ردت عليها "لونا" في مرح:
    ـ أهلاً "ماريكو".... أريد منك المجيء إلى منزلي غداً.
    سألتها بجفاء:
    ـ وما المناسبة؟
    أخفضت "لونا" حاجبيها وقالت في إستياء:
    ـ هل يجب أن تكون هناك مناسبة.. على أية حال فكرت في دعوة الجميع لنستمتع قليلاً, ما رأيك بهذا؟
    هزت "ماريكو" رأسها ببطىء وهي تجيب:
    ـ حسناً.
    وأغلقت الهاتف وبقيت تحدق فيه, ثم ضغطت عليه بقبضتها, ووضعت رأسها على الوسادة ووجهها شاحبٌ وحزين
    ولم تستطع منع دموعها أبداً عن الإنهمار من عينيها حتى أحمر خدها.

    *********************************
    بدأت "لونا" بالتجهيز للحفلة بمساعدة الخدم في منزلها.... وعلقت الزينة في سقف الغرفة وقام الخدم بترتيب الطاولات
    في أرجاء الغرفة, وقاموا بوضع الزهور على كل طاولة, كانت "لونا" توجه الأوامر والإرشادات لهم وتحدد مكان كل
    شيء بنفسها لأنها أرادت أن تكون هذه الحفلة أروع حفلةٍ في الوجود.
    وفي تلك الأثناء ذهب "ريك" إلى محل الهدايا ليشتري هديةً لـ "ماريكو" بمناسبة عيد ميلادها ولم يستطع منع نفسه
    من التفكير في الخبر الذي سمعه من "لونا" ويشعر بالإكتئاب الشديد كلما تذكر ذلك.
    وضع أحدهم كفه على كتف "ريك" وهو شارد فألتفت بسرعة إلى الخلف ورفع حاجبيه وقال في إندهاش:
    ـ آنسة "سارا"!
    "سارا" شخصيةٌ جديدة في القصة, وهي فتاةٌ عنيدةٌ جداً ومغرورة, ذو شعر أحمر طويل, وعيناها تتألق باللون البني الغامق
    وتطارد "ريك" كثيراً لأنها تحبه.. لكنه لا يباذلها هذا الشعور.
    إبتسمت "سارا" وقالت بنبرةٍ هادئة:
    ـ نادني "سارا" فقط يا "ريك".
    حاول "ريك" الإبتسام بالرغم من شحوب وجهه وقال:
    ـ كما تشائين.... ما الذي تريدينه الآن؟
    وقفت أمام رف الألعاب وأخذت دباً أبيض جميل, ودلكته وهي تقول:
    ـ لقد أتيت لشراء هدية لـ "ماريكو" بمناسبة عيد ميلادها.
    تفاجىء "ريك" بمعرفتها للأمر ففضل أن يسأل بنفسه:
    ـ وكيف عرفتي هذا؟
    أجابته وهي ترمقه بعيناها اللامعتين:
    ـ لقد دعتني "لونا" لحضور الحفلة غداً.
    أخفض رأسه وقال:
    ـ آه .. فهمت.
    سألته "سارا" في لهفةٍ وسرعة:
    ـ هل أنت هنا لشراء هديةٍ لها أيضاً؟
    هز رأسه مجيباً:
    ـ نعم.
    فأمسكت بيده وأحضنتها بين ذراعيها وقالت:
    ـ إذن لنبحث عن هديةٍ مناسبة لها.
    ثم سارت به في المحل, شعر "ريك" بالضيق منها حتى أنه لم يستطع شراء هديةٍ لها من هذا المحل, فذهب برفقة
    "سارا" إلى محل بيع المجوهرات.
    وبالصدفة رأته "ماريكو" وهو يسير مع "سارا" ويبتسم في وجهها ويمسك بيدها, فتسمرت في مكانها ولم تصدق ما رأته
    عيناها ... فنبض قلبها بسرعة جنونية وركضت عائدة إلى المنزل.
    ****************************
    عادت "مار يكو" للمنزل راكضة بكل سرعتها, والدموع تتطاير من عينيها, هي حزينة .. وأزداد حزنها بعدما رأت
    "ريك" مع "سارا" ولم تعلم أنه قلقٌ عليها كثيراً ولا يستطيع منع نفسه من التفكير بها .. لكنها لم تدرك هذا حتى الآن..
    دخلت "مار يكو" إلى غرفتها وجلست على الأرض وقالت في حسرةٍ وألم:
    ـ لمـاذا؟ ... لماذا؟....
    وغطت على عينها بكفها الأيمن ولم تستطع منع دموعها من السيلان على خذها ... فاستمرت بالبكاء ...

    ***************************

    في مساء ذلك اليوم ... عاد "ريك" للمنزل وهو يحمل كيس زهري جميل الشكل ومزخرفٌ بالورود الحمراء ونظر إليه
    وظهرت ابتسامة على شفتيه وهو يقول:
    ـ سوف تكون "مار يكو" سعيدةً جداً بهذه الهدية.
    ثم أخرج هاتفه المحمول من جيب بنطا له الأيمن ليتصل على "مار يكو" ...


    رن هاتف "مار يكو" المحمول وأخرجته من الحقيبة وحين رأت أن المتصل هو "ريك" رمته بعيداً وجلست على مكتبها
    لتقرأ كتاباً ولم تبالي برنين الهاتف المستمر..
    أبعد "ريك" سماعة الهاتف عن أذنيه وقال في استغراب:


    ـ هذا غريب ... إنها لا تجيب ! ربما تكون نائمة.
    ونظر إلى الساعة وكانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة مساءً فهز كتفيه وقال في حيرة:
    ـ ربمـا...!
    وأعاد الهاتف إلى جيبه وصعد إلى غرفته, وحين دخل وضع الهدية على مكتبه وجلس على الكرسي ووضع رأسه
    على المكتب وقال:
    ـ "مار يكو".... عزيزتي.
    وضرب بيده على المكتب وهب بسرعة وقال:
    ـ لن أرتاح حتى أراها اليوم.. وأفهم الموضوع منها.
    ثم أسرع بالخروج من المنزل وركب سيارته وقادها بسرعةجنونية ومن حسن حظه أن الشوارع لم تكن مزدحمة بالناس
    في ذلك الوقت .. وكان يردد في أعماقه
    لمـاذا ستغادر؟؟
    ألن نستطيع الدخول إلى الجامعة سويةً؟؟
    هذا مستحيل!!!!
    وأخيراً, وصل إلى منزلها ونزل من السيارة بهدوء ونظر لنافدة غرفتها في الأعلى ثم أخفض رأسه وتقدم
    حتى وصل إلى باب المنزل ودق الجرس ونبضات قلبه تتسارع في كل ثانية, ففتحت الخادمة الباب له ووقفت باحترام
    وانحنت أمامه وقالت:
    ـ نعم سيدي؟
    سألها في سرعة:
    ـ هل "مار يكو" هنا؟
    هزت رأسها مجيبة:
    ـ أجل.. إنها في غرفتها.
    فأسرع إليها وركض على الدرج وأتجه نحو غرفتها ودق الباب فأجابه صوتها الرقيق قائلاً:
    ـ تفضل بالدخول.
    ففتح الباب بهدوء وحين دخل رآها تجلس على المكتب ... فالتفتتبابتسامة وتغيرت ملامح وجهها بسرعة حين
    رأته ونهضت بسرعة وقالت في ذهول:
    ـ "ريك"؟؟؟
    تقدم نحوها وهو يقول بصوتٍ حزين:
    ـ ما الأمر؟ لماذا تفاجئتي هكذا عندما رأيتني؟
    قالت في ارتباك:


    ـ لا ... لأنني...
    وأبعدت عينيها عن عينيه وأمتلئت بالدموع فاستدارت للخلف وحاولت منع دموعها من النزول .. فوضع يده على كتفها
    ووقف أمامها ووضعها رأسها على صدره بكل حنان وقال لها بحنان:
    ـ أنا أعرف كل شيء.
    رفعت رأسها ونظرت إليه في ذهول وقالت وهي تنظر لبريق عينيه المملوء بالحزن:
    ـ كيف عرفت؟
    أجلسها على السرير وجلس بجانبها ووضع كفه على كفها وقال وهو يبتسم:
    ـ لقد أخبرتني "لونا" بالأمر.. وأردت التأكد بنفسي منك أنتِ , هل هذا صحيح؟
    هزت رأسها إيجاباً بهدوء وقالت:
    ـ هذا صحيح.. لقد انتقل عمل والدي إلى بريطانيا ورفض أن يتركنا هنا لوحدنا لأنه لا يعلم إلى متى سيبقى هناك
    لهذا قرر أن يأخذنا معه .. وسأكمل دراستي هناك.
    سألها بوجهٍ شاحب:
    ـ ألا توجد طريقةً تجعلك تبقين هنا؟
    بدأت بالبكاء وهي ترد عليها:
    ـ لو كانت هناك طريقة لما رأيتني في هذه الحال...
    ورمقته بوجهها الباكي والذي يملئه الألم وتابعت :
    ـ "ريك"... أنا لم أتخيل يوماً بأنني سأكون بعيدةً عنك وعن بقية أصدقائي.. لا يمكنني تخيل الأمر.
    واستمرت بالبكاء ... بقي "ريك" صامتاً ولا يعرف ماذا يقول لها... إنها المرة الأولى التي يرى فيها "مار يكو" بهذه الحالة السيئة ... إنهما صديقان منذ الطفولة ويعرفان بعضهما جيداً , وقد تعاهدا على البقاء معاً طوال العمر لكن القدر غير كل شيء.
    والآن, "مار يكو" ستغادر إلى بريطانيا مع والديها وهي لا تعلم ...
    ما الذي سيحدث لها هناك؟
    وكيف ستكون حياتها؟
    اكتفى "ريك" باحتضانها وهي تبكي لكي يخفف عنها قليلاً ... لكن هذا زاد من حزنها أكثر ...
    لكنه بقي معها طوال الليل حتى توقفت وهدأت قليلاً ..
    نهض "ريك" من على السرير ونهضت معه .. ثم تنهد بعمق وقال بارتياح:


    ـ حسناً... لا داعي لأن تبكي بعد الآن..
    ثم تابع وهو يبتسم في وجهها:
    ـ أريد منك وعداً...
    سألته في حيرة:
    ـ ما هو؟
    أجابها بكل رقة:
    ـ عديني بأنك لن تبكي بعد الآن ... مهما سآت الأمور كوني قوية ولا تجعلي الحزن يتغلب عليك
    مهما حصل.
    ابتسمت "مار يكو" ابتسامة باهتة وقالت:
    ـ أعدك .. أعدك يا "ريك".
    في تلك اللحظة شعرت "مار يكو" بالقوة, وكأن "ريك" زرع في قلبها الأمل والشجاعة وتحمل كل المواقف الصعبة التي ستواجهها في حياتها ... سواءً كانت هنا أو في بريطانيا...

    ********************************

  11. #10
    عاشقه!!

    انتي من جد تتكلمين؟؟!!

    كيف كيكي ماراح تدخل؟؟

    مايصير..والله حرام!!

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة @فارس القمــة@ مشاهدة المشاركة
    عاشقه!!

    انتي من جد تتكلمين؟؟!!

    كيف كيكي ماراح تدخل؟؟

    مايصير..والله حرام!!

    رجاءً لا نقاش في هاالموضوع .......

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Kikumaru Eiji مشاهدة المشاركة
    رجاءً لا نقاش في هاالموضوع .......
    طيب وين النقاش؟؟ ها قوليلي..mad

    انا اريد النقاشcool

  14. #13
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Kikumaru Eiji مشاهدة المشاركة
    رجاءً لا نقاش في هاالموضوع .......
    طيب وين النقاش؟؟ ها قوليلي..mad

    انا اريد النقاشcool

  15. #14
    ياالله شوقتيني لتكملت القصة
    مرررره كيوت عجبتني
    انتظر التكملة ^^

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة soubi lover مشاهدة المشاركة
    ياالله شوقتيني لتكملت القصة
    مرررره كيوت عجبتني
    انتظر التكملة ^^

    مشكوورة أختي ........ وهاذي التكملة عشانك وعشان متابعي القصة
    أشرقت شمس صباحٍ جديد ... صباح الحادي عشر من مايو, اليوم الذي يوافق عيد ميلاد "مار يكو" التي لا تعلم
    أن "لونا" و "ريك" قاموا بتحضير مفاجأةٍ كبيرة لها بهذه المناسبة.
    ملئت السعادة قلب "مار يكو" لأنها بقيت مع "ريك" ليلة أمس وأخرجت كل ما في قلبها من الأحزان وقطعت وعداً له ولنفسها بأن لا تبكي بعد اليوم وتكون قوية مهما سآت الأمور عليها ...
    ارتدت "مار يكو" ثوباً زهرياً لامع, قصير يصل إلى ركبتيها, ورفعت شعرها بربطة شعر بنفس لون الثوب .. وحملت حقيبتها
    وخرجت من المنزل وهي في غاية السعادة وتوجهت مباشرةً إلى منزل "لونا" حسب ما طلبت منها ..
    ولأنها لا تستطيعالانتظار ذهبت إليها في الساعة 12 ظهراً لرؤيتها وشعرت بأنها مشتاقةٌ إلى صديقتها كثيراً.
    حين وصلت دقت الجرس وفتحت لها الخادمة وأخذتها حتى غرفة "لونا" وحين دخلت تفاجأت أنه لا يوجد أحدٌ في الغرفة
    فامتلكتها الحيرة وسألت الخادمة عنها فأخبرتها أن تبقى في الغرفة إلى أن تأتي "لونا"...
    جلست "مار يكو" بانتظار "لونا" لمدة خمس دقائق .. وفجأة سمعت صوت أحدهم يفتح الباب فوقفت وابتسمت
    وهي تقول:
    ـ "لونا"...!
    اتجهت "لونا" نحوها والسعادة ظاهرةٌ على وجهها وقالت:
    ـ لقد أتيتِ باكراً... تبدين سعيدةً جداً اليوم.
    ضحكت "مار يكو" وهي تقول:
    ـ لا أعلم لماذا؟.... لكني أشعر برغبةٍ في الضحك والاستمتاع معكم اليوم.
    قالت "لونا" لنفسها :
    ـ هذا جيد .... إنه اليوم المناسب جداً لهذه الابتسامة, ستكون الحفلةُ رائعة جداً.
    فتحت "لونا" دولاب ملابسها وأخرجت ثوباً جميلاً ووضعته على السرير بجانب "مار يكو" وقالت:
    ـ أريدك إن ترتدي هذا الثوب في حفلة اليوم.
    قالت في حيرة وتساءل:
    ـ حفلة؟
    ارتبكت "لونا" كثيراً وقالت:
    ـ أقصد .. أقصد حين يأتي الجميع, هذا الثوب اشتريته هدية لك.. لكي تتذكريني عندما تسافرين إلى بريطانيا.
    حملت "مار يكو" الثوب بيدها وحدقت فيه وقالت بسعادة:
    ـ شكراً لك.
    جلست "لونا" بجوارها وقالت بمرح:
    ـ حسناً... سأذهب إلى غرفة الضيوف لأكمل بقية التجهيزات, يمكنك البقاء هنا؟
    هزت رأسها إيجاباً بابتسامة صافية:
    ـ بالطبع, خذي وقتك.
    وخرجت "لونا" من الغرفة, نهضت "مار يكو" من على السرير وحملت الثوب بين ذراعيها, وقامت بتغيير ملابسها وارتدت ذلك الثوب الأحمر المزخرف باللون الزهري, ووقفت أمام المرآة وقالت في ذهول:
    ـ ياللروعة.
    وفتحت شعرها الأشقر الجميل ووضعت المساحيق في وجهها وهي تضحك واستمتعت كثيراً .. وفكرت بأن تفاجأ الجميع حينما يأتون إلى هنا.


    ********************************


    في مساء ذلك اليوم, وقفت "مار يكو" أمام نافدة الغرفة تنتظر قدوم "لونا", وشعرت بالملل لبقائها لوحدها في الغرفة.
    وفجأةً, دخلت "لونا" إلى الغرفة وذهلت حينما رأت "مار يكو" بذلك الشكل... المساحيق على وجهها والثوب يبدو رائعاً عليها, فاقتربت منها وقالت في تساءل:
    ـ ما هذا؟... تبدين جميلةً جداً.
    ضحكت "مار يكو" وهي تقول:
    ـ لا تمزحي معي, إنه شيءٌ عادي.
    أمسكت "لونا" بيد " مار يكو" وأخرجتها معها من الغرفة, كانت "مار يكو" تسألها في استغراب:
    ـ ماذا هناك؟
    أجابتها:
    ـ توقفي عن طرح الأسئلة وأتبعيني فقط.
    ثم نزلتا عبر السلالم واتجها نحو غرفة الضيوف, ثم فتحت "لونا" الباب ودخلت ولحقتها "مار يكو" .. كانت الغرفة مظلمةً
    جداً لدرجة أنها لا ترى أي شيء منها, أغلقت "لونا" الباب ووقفت بجانب "مار يكو" وأمسكت بيدها وقالت لها:
    ـ هل أنتي مستعدة؟
    أدارت "مار يكو" عنقها إليها وقالت في حيرة:
    ـ ماذا؟
    أشعلت جميع الأضواء الذهبية وأغمضت "مار يكو" عينيها بسرعة وسمعت صوت صفقات قوية ففتحت عينها بهدوء
    ولم تصدق ما رأته .. كل أصدقائها هنا, الزينة تملئ الغرفة وقد علقت لوحةٌ مستطيلة على الجدار تحيط بها أزهارُ
    حمراء اللون ومكتوب عليها
    (عيـد ميــلاد سعيـــد يا "مار يكو")
    قالت "مار يكو" في ذهولٍ مما تراه:
    ـ ما هذا؟ .. لا يمكنني تصديق ما أراه.
    وقفت "لونا" أمامها ووضعت يدها على كتفيها وقالت:
    ـ اليوم هو عيد ميلادك وقررنا أن نقيم حفلةً لك بهذه المناسبة ... أردنا أن نسعدك قليلاً.
    شعرت "مار يكو" بسعادةٍ كبيرة وهي ترى أصدقائها من حولها .. وسعدت لأن الجميع قلقٌ عليها ويحاول أن يجعلها تبتهج بأي طريقةٍ كانت...
    تقدم "ريك" باتجاهها وقال مشيراً إلى الطاولة في المنتصف والمليئة بالأزهار من جانبيها .. ووضعت الكعكة في المنتصف
    وفيها ثمانية عشر شمعة ..
    وقفت "مار يكو" أمامها وطلب منها "ريك" أن تتطفىء الشموع المشتعلة .. فابتسمتواقتربت قليلاً وأطفأتها كلها فصفق لها الجميع وقاموا بتشغيل الموسيقى, وبدؤوا بإعطائها الهدايا ... أول شخص أهداها كان "ريك" ففتحت هديته ووجدت قلادة جميلة فأخذها "ريك" وألبسها بها وهو يقول:
    ـ عيد ميلاد سعيد يا عزيزتي.
    رمقته بنظراتٍ خجولة وقالت:
    ـ شكراً لك.
    تقدمت "سارا" منها وأعطتها هديةً أيضاً فشكرتها عليها ... وكذلك بقية الحاضرين ما عدا "كاميو" الذي جلس يتناول الطعام ونسي كل شيء حوله .. فاتجهت إليه "لونا" وقالت له في غضبٍ شديد :
    ـ ألا تخجل من نفسك؟... قم بإعطائها هدية أنت أيضاً.
    قال وهو منهمك في تناول الطعام من دون أن يتعب نفسه بالنظر إليها:
    ـ لم أشتري هدية .. لأن نقودي انتهت عندما اشتريت كتباً كثيرة من المكتبة, سأعطيها أحد الكتب بعد الانتهاء من قراءته.
    تمنت "لونا" وقتها أن تضربه لكنها تمالكت نفسها وقالت في ضجر:
    ـ تباً لك.
    وابتعدت عنه فنظر إليها وأبتسم ابتسامة ساخرة وأخذ كوب العصير وشربه ..
    بالصدفة, مرت "سارا" من عند "كاميو" بينما كان يضع العصير على الطاولة فأنزلق من يده وسقط على ملابس "سارا" فصرخت بقوة وقالت:
    ـ ما الذي فعلته؟
    فوجه الجميع نظره إليها, هب "كاميو" واقفاً بسرعة, لأنه تفاجأ من صوتها العالي وقال في غضب:
    ـ صوتك مزعج.. لا داعي لكل هذا فهو مجرد ثوبٍ رخيص.
    اشتعلت عيناها بالغضب وأمسكت به من ملابسه وقالت:
    ـ كيف تجرأ؟ ... أنت الرخيص يا هذا.
    أبعد يدها بقوة وقال في تكبر:
    ـ لن أعتذر.. وافعلي ما يحلو لك.
    ركضت "لونا" باتجاههم ووقفت بجانب "سارا" وقالت في ترجي:
    ـ رجاءً اعتذر لها يا "كاميو".
    وضع يده في جيبه وأشاح بوجهه وقال:
    ـ أبداً.
    ابتعدت "سارا" عنه وخرجت من المنزل فلحقت بها "لونا" وطلبت منها الانتظار .. توقفت "سارا" قليلاً ونظرت إليها ووجهها مليءٌ بالغضب وقالت :
    ـ لقد أخطأت بالقدوم إلى هنا... وأعتذر على إفساد الحفلة بسبب شقيقك الأخرق.. وداعاً.
    وركبت السيارة مع السائق وغادرت .. ملئ الحزن قلب "لونا" فشعرت بشخصٍ يضع يده على كتفه فالتفتت ورأت "مار يكو" و"ريك" يقفان خلفها .. فذرفت الدموع من عينيها وقالت بصوتٍ حزين:
    ـ أنا آسفة كل هذا حدث بسبب أخي "كاميو"... سامحوني.
    ابتسمت "مار يكو" برقة وقالت في إشفاق:
    ـ لا داعي للاعتذار... أشكرك على كل شيء يا صديقتي العزيزة, لا تهتمي بما قالته لك "سارا" فهي إنسانة طيبة وستنسى بسرعة وسترين ذلك قريباً.
    وضعت "لونا" رأسها في حضن "مار يكو" وهي تبكي وتقول:
    ـ ليتك تستطيعين البقاء هنا يا "مار يكو".
    شعرت "مار يكو" بالأسى عليها ونظرت إلى "ريك" وحاولت الابتسام بصعوبة لكي لا تبكي ... لأنها وعدته بذلك لكنها لم تستطع
    منع دموعها التي ملئت عينيها لكنها حاولت التماسك من أجل "لونا" التي استمرت بالبكاء.


    عادت "مار يكو" للمنزل بعدما انتهت هذه الحفلة التي لم تكن سعيدة بالنسبة لـ "لونا" بعدما حدث ...
    دخلت "مار يكو" إلى غرفتها ووضعت حقيبتها وهدياها على المكتب وفتحت باب الشرفة ودخلت إليها ونظرت إلى النجوم في تلك الليلة وقالت في أعماقها وهي تذكر كلمات "لونا" :
    ـ أنا أيضاً أتمنى أن أبقى هنا.
    وراقبت تألق النجوم في السماء وشعرت بأن هذه النجوم تشبه أصدقائها.. وعلمت بأنهم سيكونون معها أينما كانت
    لأنهم في قلبها دائماً.. إنهم تحت سماءٍ واحدة وكلما ابتعدوا عن بعضهم ستكون قلوبهم متماسكة دائماً ولن يغيرهم شيء
    فهم يشعرون بأن قدرهم واحد وسيظلون معاً دائماً ومهما حدث وسيواجهون مشاكل حياتهم بأنفسهم.


    *************************************

  17. #16
    مشكوره اختي على تعاملك...

    انتي اذا كنتي محتاجه مني شي انا ماراح اسوي لك مثل ماسويتي فيني..

    الله يسامحك...ما اقول غير كذا

    وربي هو اللي يساعدني..

  18. #17
    اريجااتو غوزايماس حبوبتي
    اما هذا الجزء مرره روعة
    تسلمين

  19. #18
    سوري على الرد المتاخر
    و شكراااااااا على التكملة
    و بانتظار الباقي بفارغ الصبر

  20. #19
    مر أسبوع كامل وجاء يوم سفر "مار يكو" إلى بريطانيا... كانت تجلس على السرير وتحدق إليه ببرود وشرود ووضعت
    يدها على وسادتها الناعمة وقالت:
    ـ سأشتاق إلى هذه الغرفة كثيراً.
    وتنهدت بعمق ثم نهضت وحملت الخادمة حقائبها وأخرجتها من الغرفة, ارتدت "مار يكو" معطفها الرمادي ووضعت القبعة على رأسها وخرجت من الغرفة وألقت نظرةً أخيرة قبل أن تغلق الباب.
    ثم نزلت عبر السلالم وهي تنظر لأرجاء المنزل وكأنها لن تستطيع العودة إليه أبداً.. ثم خرجت وركبت السيارة مع والديها ونظرت عبر النافدة ولوحت بيدها للخدم والمنزل ثم أرجعت ظهرها للخلف لكي تخفي دموعها وتحركت السيارة متجهتاً إلى المطار.. حين وصلوا إلى المطار نزلوا من السيارة ودخلوا مباشرةً, توقفت "مار يكو" ونظرت أمامها بذهول حين رأت "ريك" و "لونا" بانتظارها في صالة مطار طوكيو الضخم, طلبت من والديها أن ينتظراها قليلاً وتقدمت من أصدقائها بوجهها المشرق
    وقالت لهم بصوتٍ هادئ:


    ـ ماهذه المفاجأة السارة؟
    ضحكت "لونا" وعقدت ساعديها أمام صدرها وهي تقول:
    ـ طبعاً ... يجب أن نراك قبل سفرك.
    وجهت "مار يكو" نظرها نحو "ريك" الذي وقف صامتاً والحزن واضحٌ على وجهه .. فقالت له محاولةً الضحك في وجهه:
    ـ سأشتاق إليكما كثيراً.
    أخفض "ريك" رأسه قائلاً:
    ـ ونحن أيضاً.
    همست "لونا" في أذنيه بصوتٍ منخفض:
    ـ حاول أن تبتسم في وجهها على الأقل.
    رفع "ريك" رأسه وهو يقول:
    ـ لا تنسي يا "مار يكو", بأننا دائماً سنكون معك.
    ثم سمعوا صوتاً منادياً للمسافرين ويطلب منهم الصعود للطائرة المتجهة إلى بريطانيا ... بدأ الحزن بالظهور على وجه "مار يكو" وهي تقول:
    ـ حسناً... الآن يجب علي الذهاب.
    واحتضنت صديقتها "لونا" .. ثم "ريك" وهي تقول:
    ـ إلى اللقاء.
    أحتضنها "ريك" بقوة وقال:
    ـ أتمنى أن نراك قريباً.. لا تنسي أن تتصلي علينا, إلى اللقاء.
    هزت رأسها وقالت:
    ـ بالتأكيد.
    ثم ابتعدت عنهم تدريجياً وتوجهت مع والديها إلى الطائرة ... وصعدت إلى الطائرة وهي تتمنى أن تعود قريباً إلى طوكيو.
    في نفس تلك اللحظة هبطت طائرةٌ قادمة من فرنسا على مطار طوكيو .. ونزل منها الركاب ومن بينهم شخص يشبه "ريك" كثيراً.. ويدعى "أكيرا رايتون"
    "
    أكيرا" الأخ التوأم لـ "ريك".. شخصٌ عنيد جداً ومتكبر ويطمح للعمل في شركة والده...
    أكمل دراسته الثانوية ولا يريد الدخول إلى الجامعة لأنه يفضل العمل على الدراسة, وفكر بأنه ما دامت شركة والده
    موجودة.. إذن لن يضطر إلى إكمال دراسته الجامعية, لهذا ترك والدته في فرنسا وجاء إلى طوكيو.
    خرج "أكيرا" من المطار وأوقف سيارة أجرة وركب فيها .. وطلب من السائق أن يوصله إلى شركة السيد
    "رايتون" بسرعة .. ثم نظر عبر النافدة وأبتسم بفخر وقال:
    ـ تبدو مدينةً جيدة .. لا بأس بها, لكني أفضل فرنسا عليها.
    ونظر إليه السائق باشمئزاز من كلامه .. فأنتبه إليه "أكيرا" لكنه لم يبالي لأمره وضحك قائلاً:
    ـ قريباً سأدير شركة والدي وأصبح مشهوراً كما هو الآن.
    ********************************

    عاد "ريك" إلى المنزل وكان يمشي ببطءٍ شديد وصعد إلى غرفته وحين دخل .. اقترب من النافدة ونظر إلى الحديقة
    وتذكر الأيام التي كان يلعب فيها مع "مار يكو" في حديقة المنزل وهم في الحادية عشر من عمرهم, وشعر بأنه يراها تلوح بيدها إليه وتطلب منه النزول فأبتسم بهدوء والحزن يملئ وجهه بسبب سفرها وبعدها عنه...
    لم يتصور يوماً بأنه ستبتعد عنه ولا يعلم متى سترجع؟؟
    متى سيتمكن من رؤيتها مجدداً؟
    متى سيرى ابتسامتها المشرقة التي اعتاد على رؤيتها؟
    أسئلةٌ كثيرة كانت تتردد في ذهنه وكان في كل دقيقة يتمنى أن تعود بأقرب وقتٍ ممكن.
    فتح النافدة ورفع رأسه ونظر للسماء الصافية.
    وصل "أكيرا" إلى شركة والده, ونزل من السيارة ووقف ينظر إلى الشركة من الأعلى إلى الأسفل ورفع حاجبيه
    وقال في سعادة كبيرة:
    ـ إنها رائعة وضخمة.


    وتقدم حتى وصل إلى باب الشركة وفتحه وسأل أحد الموظفين عن مكتب السيد "رايتون" فأستغرب من سؤاله لأنه أعتقد بأنه "ريك" لكنه أخبره..
    إنه يقع في الطابق الثاني .. كان جميع الموظفين ينظرون إليه ويقدمون له التحية اعتقادا بأنه "ريك" فشعر بالاستياء


    من مناداتهباسم أخيه لكنه اكتفى بالصمت ولم يكترث ولم يجب أحد منهم.
    ودخل إلى المصعد وضغط زر الطابق الثاني وأغلق الباب وأرتفع المصعد وتوقف عند الطابق الثاني وفتح الباب
    فخرج منه وتلفت حوله وأتجه إلى الجهة اليمنى حيث مكتب والده ورأى السكرتيرة على مكتبها فأقترب منها ووضع يده
    اليمنى على مكتبها واليسرى في جيبه وسألها بجفاء:
    ـ هل السيد "رايتون" في مكتبه؟
    نظرت إليه بذهول وقالت في حيرة:
    ـ سيد "ريك"؟
    استاء "كيرا" كثيراً وضرب بيده على المكتب بقوة وهو يقول بصوتٍ غاضب:
    ـ كلا... أنا أدعى "أكيرا رايتون", توقفوا عن مناداتيباسم ذلك التافه "ريك".
    وقفت الموظفة وهي ترتجف من الخوف وقال بارتباك:


    ـ المعذرة يا سيد "أكيرا" .. لم أكن أعلم بهذا, إن السيد "رايتون" مشغول الآن.
    وتوجه نحو الباب ولحقت به طالبةً منه الانتظار لكنه لم يصغي إليها وفتح باب المكتب بقوة شديدة ودخل
    نظر والده إليه بذهول من تصرفه هذا ووقف قائلاً في حيرة وتساءل:
    ـ ما الأمر يا "ريك"؟

    التكملة فيما بعد

  21. #20
    وااااااااااااااو
    قصه رووووعه ،والاروع كاتبتها..
    تسلمين ياقلبي علىىى التكمله..
    بانتظـــار التكمله على احر من الجمـــر..
    Reine
    De Palmyre
    La Danse des dieux

الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter