السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اكتب لكم من أروع القصص والمواقف من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم (صلو عليه) وأبدأ بقصة إسلام (وحشي بن حرب) .. لأنها أعجبتني
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي بن حرب (قاتل حمزة) يدعوه إلى الإسلام،فأرسل إليه: يا محمد، كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق آثاما، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد مهانا؛ وأنا صنت ذلك؟! فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله عز وجل " إلا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "الفرقان 70 فقال وحشي: يا محمد، هذا شرط شديد (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله عز وجل " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء" النساء48 فقال وحشي: يا محمد، هذا أرى بعد مشيئة ، فلا أدري هل يغفر لي أم لا فهل غير هذا؟ فأنزل عز وجل " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " الزمر 53 قال وحشي هذا نعم، فأسلم فقال الناس: يا رسول الله، إنا أصابنا ما أصاب وحشي، قال: " هي للمسلمين عامه "
فيا الله ما أرحمك وما ألطفك بعبادك !! سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد تحيي وتميت وأنت على كل شي قدير ..
استغفر الله وأتوب إليه ..
إن هذه القصة تدل على رحمة الله بعبده وسعة مغفرته به فسبحانه ما أرحمه وسبحانه ما ألطفه ..
لا تنسوووووووووووني من دعائكم .. واتمنى ترحبون فيني أنا جديدة وعطوني رايكم بالقصة ..
المفضلات