هيدا اول موضوع الي على قصص وروايات في مكسات واتمنى بان ينال على ارضائكم وستستمتعون بالتأكيد بالقصة
مغامرات ريــــتــــا (( قاهرة الصعوبات والعصابات ))
ريــــــــــــــتـــا و هـــــــــــا يـــــدي
كان ياما كان في قديم الزمان في سالف العصر والأوان لحتى كان :-
بين السهول والتلال تحت النجوم والهلال عبر الطبيعه والجمال حكاية شبيهة بالخيال حكاية فتاة اسمها هايدي عاشت حياتها بالحب والخير غنت
للإنس والزهر والطير ؛ وكانت جميلة وكريمة و رائعة وبمنتهى الجمال مثل نسيم الهواء هي للعليل الدواء هي للجرح شفاء هي للصبح ضياء
وكان عمرها بعمر الزهور وإبنة ( 22 ) ربيعا مقيمة بمدينة مونتيرو في قصر كبير وفاخر مع والديها ؛ وفي يوم من الأيام ذهبت هايدي
مع شلتها الى جبال الألب بالقطار وذهبوا الى مدينة دورفيل واستأجروا بيتا ليبيتوا فيه يوما واحدا .
وفي اليوم التالي ذهبوا الى المروج و نصب الشباب مخيما ( بيتر - جون - روبيرتو - باردو - بروس ) أما الفتيات فأخذن يتبادلن اطراف
الحديث وإفراز الضحكات ( هايدي - ساندي - كاترين - برتجيت - مادلين - مارجريت ) وذهبت هايدي و كاترين و مادلين وقبل أن يذهبن إلى
مكان خاص قالت هايدي للشلة .
هايدي : سنأتي بشيء خاص .
ساندي : وما أدراكي بالأشياء الموجوده بجبال الألب هل أتيتي إلى هنا يوما .
هايدي : طبعا ... وأنا صغيره مع بيتر ( وتستدير ) أليس كذلك يا بيتر .
بيتر : بلى .. أتعنين ذلك الشيء .
هايدي : لا تقل لأحد ! ( فرحة ) .
وأخذتهما الى المكان .
كاترين : ما هذا المكان الذي ذهبتي إليه مع بيتر .
مادلين : وهل هو بعيد ؟
هايدي : هذا سر ولن أخبركما عنه وهو ليس بعيدا .
ووصلن الى المكان .
هايدي : ما رأيكما الآن بهذا .
وتقدمتا ورأتا جنة حقيقية الحيوانات كيف تعتني بصغارها وكيف تقتاد وتأكل وقطعان من الغزلان والطيور الجارحة كيف تنقض على فرائسها .
قالت مادلين بصوت خافت :-
مادلين : إنه منظر خلاب .
هايدي : اخفضي صوتك فحاسة السمع لدى الحيوانات قوية جدا .
وعدن الى الشلة وهن يحملن باقات وعقود من الزهور .
و اندهش الشلة .
برتجيت : من أين أحضرتن الزهور ؟ ! .
روبيرتو : أين ذهبتن ؟ !
ساندي : ماذا رأيتن هناك ؟
هايدي : لاتخبرا احد عن المكان و إلا تركتكما هنا ونذهب جميعنا إلى مونتيرو .
كاترين : لم نرى أي شيء .
مادلين : سوى بعض الزهور .
هايدي : ألا تريدوا ان تأكلوا شيء .
ذهب بروس ليستأذن من راعي قطيع البقر ليعطيهم حليبا طازجا ، فأخد بروس الاوعيه وأعطى لكل فرد وعائه فأكلوا وشربوا حتى شبعوا
واستلقوا على العشب الاخضر اليانع الفتيات كالزهور بين الحشائش والشباب كالطيور الطنانه على هذه الازهار وحل المساء .
هايدي : ما رأيكم بأن نحكي قصصا ظريفه ولطيفه ؟.
ساندي : ما القصة التي ستحكيها لنا ؟
هايدي : قصة عن فتاة رومانية كانت تسير بسيارتها لوحدها في الساعة الثانية صباحا وحينما رأت قصرا رهيبا مخيفا تحوم عليه الخفافيش .
بيتر : أرجوك هايدي كفي عن ذلك فأنت تخيفيني وتخيفين الجميع .
مارغريت : أنا لست خائفة .
هايدي : الذي يخاف يذهب مع بيتر .
بيتر : ولكن أين سنذهب ؟
هايدي : إذا تحمل فليس هناك ما يدعو للخوف .
وتكمل هايدي بصوت مرعب تقشعر له الأبدان .
هايدي : وفجأة ثقب الإطار واحتارت الفتاة ولم يتبقى لها سوى دخول ذلك القصر وطرقت الباب ولكن لا أحد يفتح أو يجيب وقالت : لا فائده
وعندما استدارت لتعود الى سيارتها فتح الباب وقالت : من هناك ! وتشجعت ودخلت القصر وتقدمت الى منتصف الصاله ثم وفجأة أغلق الباب
بقوه لوحده ( تررراااااخ ) .
وقفز بيتر مرعوبا وساندي تجمد جسمها من الخوف و والباقي مندهشين .
بيتر : هايدي والآن كيف ننام ؟!
هايدي : نام حتى لو حلمت بكابوس فلا تصدق الخيالات انها مجرد قصة .
بيتر : باردو إحك انت قصة .
باردو : لا .. فلتدع هايدي تكمل قصتها .
هايدي : هل أدركت الآن كم أنت جبان ؟ والان دعني أكملها عشره على واحد .
وهايدي تكمل القصة :
هايدي : أين وصلنا لقد نسيت شتت تفكيري ؟
جون : اصمت يا بيتر دعها تكمل .
برتجيت : لا تقلقي أذا تكلم سنذهب وندعه في جرمة الليل ووقبته .
بيتر : لالالا سأسكت !
هايدي : ولكن أين وصلنا ؟
تتذكر هايدي اين وصلت وتذكرت .
هايدي : آه تذكرت وبعد أن دخلت الفتاة و أغلق الباب بقوة وهي تنادي .
وبينما هايدي تروي القصة هناك اشخاص من المنظمة الالمانيه يراقبون من بعيد ويستمعون للقصه ليفكروا ويستفيدوا وينصبون كمينا بقصة
وهايدي تستمر بالرواية .
هايدي : من هناك هل يوجد أحد هناك ؟ أخفضت رأسها سمعت صوتا يقول من أنت بالأعلى ونظرت إليه فرأت الرأس والا برأس قرد ولديه
أجنحة خفاش فصرخت الفتاة .
وصرخت هايدي .
هايدي : آآآآآآآه .
الكل خافو حتى جواسيس الالمان ولكن واحدا منهم أحدث صوتا .
بيتر : آهه .. هايدي كفي لقد أخافتني !
التفتت هايدي للجواسيس .
هايدي : من أنتم .
وقال الجنرال لأحد أتباعه غاضبا :-
الجنرال : ماذا فعلتم يا حمقى ؟ .
ففزعوا الجميع .
هايدي : من أنتم ماذا تريدون ؟!
الجنرال :أنتم مقبوض عليكم .
ساندي : وماذا فعلنا ؟
هايدي : بأي حق تقبض علينا .
الجنرال : بحق العدالة والحكومه الالمانية .
هايدي : ولكن انا سويسرية ونحن جميعنا سويسريين وليس لك الحق بأن تقبض علينا .
الجنرال : لقد أصبحت سويسرا تابعة لألمانيا منذ الان .
هايدي : اخرس يا حقير .
جون : عاشت سويسرا حره .
هايدي : فلتحيا سويسرا .
وذهبت مارجريت بعيدا عن جواسيس الحكومه والشلة قليلا واتصلت بوالدها .
مارجريت : ألو ... أبي
والد مارجريت : أهلا بك ماري كيف حالك وحال الاخرين .
وردت مارجريت متوتره ومرعوبه .
مارجريت : ابي .. ابي هناك مشاكل ! .
والد مارجريت : مشاكل أي مشاكل اجيبي ؟! .
مارجريت :احتلال احتلتنا المانيا !
والد مارجريت : ماذا كيف احتلتنا ؟!
مارجريت : لكن انا اتصلت لكي لا تقلقوا علي .
والد مارجريت : وكيف لا نقلق انتي ابنتنا الوحيده .
مارجريت : لاننا نستطيع الاعتماد على انفسنا فنحن احدى عشر شخصا وكل شخص يثق بالاخر ولكن انتوا انتبهوا على انفسكم وبلغوا الاقارب
والجيران والاصحاب وعامة الشعب ونحن سنكون بامان .
والد مارجريت : حسنا .. ولكن انتبهي لنفسك ابنتي .
مارجريت : حاضر يا أبي ويسعدني ثقتك بي .
وخطف الجنرال هاتف مارجريت وقال لها :-
الجنرال : مع من كنتي تخاطبين .
مارجريت : لا شأن لك . ( بحقد )
وقام بكسر هاتفها بقدمه .
هايدي : لن نستسلم لكم افعلوا ما تشاؤون إن الارض لنا .
روبيرتو : لن تطؤوا ارضنا قدما واحدا .
ساندي : سندافع عنها حتى لو كلف ذلك حياتنا .
وأخذ الجنرال اللاسلكي واتصل بقائد الحلف الالماني .
الجنرال . سيدي هناك فتيات يتحدونك والحكومه وهناك فتاة تسخر منك وتريد ان تراك .
غضب القائد غضبا شديدا .
القائد : من تلك الفتاة التي سخرت مني ؟ .
وهنا يراقب الجنرال الفتيان والفتيات ويختار اسما .
الجنرال : انها هايدي يا سيدي وهي الان تقول لك انك لن تستطيع ان تمسني ولو بظفرك .
وسمعته هايدي منصدمه وسكتت قليلا وقالت :-
هايدي : انا قلت هذا الكلام ! .
ويكمل الجنرال اتصاله مع القائد .
الجنرال : وتقول ايضا بانها تقول هذا الكلام ولن تهابك ابدا وتقول بانك لن تتخطى سويسرا الا على جثتي .
هايدي : أنا لم اقل ذلك .
واغلق الجنرال اللاسلكي وصرخت هايدي عليه .
هايدي : انا لم افتح فمي ولا كلمه كيف قلت له ذلك .
الجنرال : فكري عندما يعود ماذا سيفعل بك ؟.
حدقت هايدي عليه لمدة (10) دقائق .
المفضلات