السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بصراحة لا أعرف كيف أبدأ !
إختلطت المشاعر كلها في نفسي ..
كيف لا وقد فقدنا بطل الأبطال ..
بطل ضحى بحياته ليمسك بذلك المدعو ( كيرا ) او ( لايت ) ..
بطل لم يقصر ابدا في مهمته ..
بطل لم يقصر أبدا في اداء واجبه ..
بالرغم من تصرفاته الغريبة الأطوار ..
إلا انه نال محبة الكثيرين ..
بذكائه الخارق وعقليته الفذة ..
مع أنه لم يقبض على كيرا الحقيقي ..
إلا أنه أدى واجبه على اكمل وجه ..
حتى النهاية ..
إنه بطل ..
بطل حقيقي ..
ووسط هذه المشاعر والإنفعلات الجياشة ..
وبعد أن إنتهيت من مشاهدة تلك الحلقة المشئومة ..
جلست في الشرفة أرمق الليل في صمت حزين ..
وفجاة وجدت نفسي أدندن الحانا لم اعرف معناها ..
ثم وجدت نفسي بعد ذلك اترجم تلك الالحان إلى كلام مقفى مرتب .
هذه هي الحكاية ..
حكاية القصيدة ..
][ رحلت عنـا يا ريوزاكي ][
رحلت عنا يا ريوزاكي
فاللسان بذكرك زاكي
رحلت تاركا خلفك النياحا
ورحلت تاركا خلفك كلبا يملأ الدنيا نباحا
يتصور ذلك الغبي بفعلته
أنه سيصنع عالما نظيفا .. ببغلته
تلك البغلة المقيتة
مذكرة لعينة لقيطة
أوقعها مسخ بغيض
يحمل بين كتفيه .. جمجمة .. بها عقل مريض
جاء من عالم الشينقامي المخيف
بحثا عن التسلية .. صاحب الدم الخفيف
وشاء القدر أن يحصل عليها .. أبغض إنسان في التاريخ
ذو عقلية آتية من المريخ ..
وجاء البطل لكي يوقفه عند حده
فواجهه بالتهمة .. ولكن الجبان تخلى عن رده ..
فإضطر البطل إلى أن يطلق سراحه
وهذا ومع الأسف كان ما يطمح له ..
فإسترد الوغد ذاكرته المريرة
مع نظرته المخيفة الشريرة ..
وسرعان ما إستطاع بمكره
أن يقتل البطل في وكره ..
ولكنه ومهما طال الزمان
سيموت الشر .. أينما كان ..
أتمنى أن تكون القصيدة قد اعجبتكم جميعا ..
وأنا أعلم ان هناك بعض الأبيات غير مترابطة ..
ولكن ما يميزها أنها نابعة من القلب ..
من القلب الحزين ..
أترك لكم المجال الآن ..
لكتابة نقدكم حول قصيدتي ..
النقد البناء بالطبع ..
وأتمنى أنني قد وفقت في طرح هذا الموضوع ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المفضلات