[GLOW]
بعد لحظات هدوء..
وسَكِينة عارِمة لفَحت جَنَبات دواخِلي..
تأججّت نِيرانُ الغَيرة ..
وتَأوهَت براكِينُ الغَضبِ والحَيّرة..
اغتصَبتنِي أفكَارُ قَلبٍ حَنُون..
لَكِنهُ في الغَيرة أقسى مِن الصُخور..
لا حِراك... توقف كُل شيء...
شُلّت بَناتُ أفكَاري .. وعزفت عن الظُهور..
جُنّ جُنوني..
لا استَطِيعُ فِعل أي شيء...
رَجَفاتُ أعضَائِي في تزايُد...
و نَداوة الجَبِينِ بدأت في التَقاطُر..
انتِظار .... انتِظار
انتِظار .... انتِظار
أُرِيدُ سَماع صَوتٍ اُكذِبُ بِه الحَقِيقَة..
أُدَثِرُ بِه صَرخاتٌ مِن الأعماق..
أُردِي بِه آهات كانت تُرهِقني..
الو ... الو
سَمِعتُ حِينَها ذلك الصوت..
شَعرتُ بِبرودةٍ شدِيدة تَتَخللُ أعضَائي..
لم أقوى على التَفوه بِكَلمةٍ واحِدة..
كُلّ الحُروف أبت أن تَنطلق..
اِنهُ صَوتُها..
مَاذا حَلّ بي.. لا اعلم..
لمِاذا ثارت كُلّّ هذِه المَشاعِر..؟؟؟
ولم تَستطِع الصُمود أمامها..
أنا لا اُصدِِق..
ولكِن هذِه الحَقِيقَة..
أغلقتُ الهاتِف...
ِاعترتني نَوباتٌ مِن البُكاءِ كانت قاسِيَة..
أُرِيدُ أن اُصًدِق الواقِع..
أَن اعترِف بِاني فشِلت..
فشِلتُ في الحِفَاظِ عليها..
ولكن..
هُناك من يُؤنبني.. ولا يَرحمُني..
ذِكرياتي تُرهِقُني..
تَفكِيرٌ مُستَمِر اِستبد بعقلي..
تَغمد داخِل عَواطِفي..
اختلِقُ الحَدِيثَ .. و أتجاهلُ الأمور..
أُحاوِل الظُهورَ بِدون أيّ مَلامِح..
أتحدثُ إلى الكُل ولَستُ أنا مَن يُحدِثَهُم..
جاهدتُ كُل الصِعَاب لتَكُونَ لي أُختا..
ولكِن الفُؤادَ أبى أن يُزعزِعَ مِن مَكانتِها..
ازدَاد بَرِيقُها داخِل فُؤادِي..
وأصبح لِذلك البرِيقُ نِهَاياتٌ رمحيه..
وأنصالٌ سيفِيه..
رَسمت في فُؤادي الجِراح..
وجعلت الدِماء تَسِيلُ بِلا توقُف..
وسَوف يَضل النَبض لآخِر قَطرة..
باسم أَغلى اَلمَاسة في الحياة،،،،
(.............................)[/GLOW]
المفضلات