مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6
  1. #1

    :: و انطفأت الشمــوع :: رايكُم مهم بالنسبة لي !!..

    .
    .




    في هدُوء الزمن / دورانـه /سكُونه /عواصـفه / ب ع ث ر ت ه

    جـبـروتٌ يُـظـفي سحاباً مُثقلاً يسكب دَمعه بِروية يهلكَ المُحتاج و يَروِي الشبعان

    دائِماً تُقطر قطرات دمكَ علها توقد الشُموع لكن من المُحبِط إنطفاء الشمُوع يوم اللقاءِ

    الدنيا .. أستميحكُم عذراً فهي أشبهُ بالخيال وربّما هي شيء خيالي ، كأشباح الليل تختفي باللمس ، وتظهر بالأماني

    إجمع المّـال ، عِـش في تَرف العَـيش ، تَلذذّ بِشهواتِك

    لكِن إعلَم حتماً_في يوماً_ سـ يصيِـح الجَـميع " و أنطفأت الشُـموع"

    لِـ تتبددّ اللذات ، و تتلاشَـى الشهوات ، و ينطَفِأ الأمـل معَ إنطِفاء الشمُوع !

    .
    .




  2. ...

  3. #2
    الـجـزء ( 1 )

    =========

    اليوم / السبت
    السـاعة / 9:45 بالليل
    \
    :

    الليل بهدوءه كان مسيطر عالاجواء .. و ناشر القمر بريقه الأخاذ في الطرقان و المدن و القرى و حتى " أعشاش الطيور " .. النجوم الي تلألأت في السما مثل الكريستال الي زين قطعة سودة تساند عليل الصيف انها تهز الأشجار و يرتفع صوت فحيحها خالق وراه شعور بالخوف و الرهبة .. بيت صغير بحجمه حوطته أشجار تفوقه في ارتفاعها .. هالبقعة الوحيدة الي هزمت ضياء القمر و منعته يتسلل لداخلها .. و في مكان كان شبه مظلم ما عدى خيوط فضية تسللت للغرفة و بينت ملامحه الحزينة و دموعه الي كانت من شدة الخوف تهل على خده .. و نص ويه بنت بـ مقتبل العمر مسندة روحها عاليدار و بعيونها الكريستالية تتأمله و أبتسامة سخرية مرتسمة في شفتها .. مشت متأرجحة بخطواتها تطالع الأرض الي يشوفها يقول تحسب خطواتها .. استقرت يمه نزلت لمستواه و نفس النظرات تتلألأ في عيونها مثل بريق النجوم في هالليلة الموحشة ..

    حور : عمره ألم جواهر ما همك .. حتى و انته تشوف طفل توه عالدنيا ينزل من بطنها و تدهسه بسيارتك و تكملها لما تعذب أمل .. و تبيني أرحمك ؟؟

    غمض عيونه جنه يتفادى كلامها .. سند راسه عاليدار الي ملاه الدم و اهوا يزفر آآه .. حور بوحشية غير متوقعة منها يودته من ذقنه و فرت ويهه .. خلته غصبن عنه يفتح عيونه و يطالعها ..

    حور و اهيا تعص على اسنانها : لا تحسب بـ الي تسويه انا بارحمك و الله باعطف عليك .. لا يا ولد عمي " ضربت على قلبها " لا تظن سنتين كفيلة تشفي غليل قلبي ..

    فرت ويهه بعيد عنها و وقفت عنه جنها متجززة .. رفعت شنطتها الصغيرة بس قبل ما تطلع التفت له و بـ جنون غير المتوقع ضحكت بـ صوت عالي خلى طلال ينزل راسه بين رجلينه و يخفي دموعه الي سببت له كل هذا ..

    ====

    اليوم / السبت
    السـاعة / 10:24 بالليل
    \
    :

    تـحت جـنـون إرتطام أمـواج البـحر بـعضها بـ بعض .. هناك الي لو بـ وسـعه غـرق البـحر بـثناء شـكـره و في الزاويـة الثانيـة الي يتـهم البـحر _ بدون دليل _ بـالغدر .. و عـند نـقطـة الجُـنون نـفسـها الي تـزيـد البـحـر مُـلوحـة بـدموعها الحـارة .. بـشفتـها رددت مقـولـة كانت تعتبـرها تخريف و مجرد كلام على بعضه اما الحيـن فـهي صارت و جنها جزء من حياتها ترددها لما تحس بالام خانق صدرها ..

    أمل : ياسنين عمري كفايه حزن ياسنينـي خلاص راح الذي يستاهل احـزانك
    لمي جروحــك وكفي الدمـع ياعينـــي ردي لزهــرة حيــاتي باقـــــي الــــوانك
    وش ذكرك بالهـــوى الي كان ناسيني والحـــزن ليه هو بدا في يـــوم عنـوانك
    وش ذكـــرك باليـــالي الــي تبكينـــي والجـرح الاول والصوت نايب الحـــانك

    غمضت عينها لما سمعت صوت خالد واقف وراها برجولته و شعره الي كانت تطيره نسمة الهوى ..

    خالد : ياسنين كفـي عن الذكـرى وخليني ماعدت انااقوى على حزنك واشجانك
    ماتـحمل اكثر من الـــي بينك وبينـــي جفت عروقي وانـــا اصبر على شـانك
    حاولت اداري الحزن الي عايش فيني واحاول اضحك غصب في وجه خلانك
    لكن حــــزن الليالي بان في عينــــــي واقول ياسنيـــــن هذي اخــر احــــزانك

    أمـل بعدها مغمضة عينها : خالد انت شتسوي هني ؟

    خالد طالع القمر الي زين هالليل الموحش و بدد وحشة ظلامه ..

    خـالد أخذ نفس طوييل : الألم الي في صدري ما يقدر يمحيه غير ريحة هالبحر .. غياب طلال و خبر موته كان كابوس مرت فيه عايلتنا هد اركانها و ما اظنها ترجع مثل قبل .. الي مستغربه حزنج انتي الكل يعرف انكم مغصوبين على بعض بس رغم هذا انتيه من اختفى و علامات الألم ما فارقت ويهج

    خالد بنظراته كان يدور على جواب في عيون أمل الي ظلت تطالع البحر و دمعة وحيدة تنزل على جفنيها .. في هدوء هالموقف الي داعبه صوت أمواج البحر مرت يمهم هبة هوى طيرت طرف شيلة أمل و زادت من بريق عيون خالد .. هالهوى هيّج اشياء وايد في روح أمل يذكرها بطلال .. ضحكه .. صراخه .. صمته .. كل شي فيه خلاها تغمض عينها و تقول بصوتها الخافت ..

    أمل : طلال من أختفى ذيج الليلة و روحي حايرة .. موب عارفة حتى احدد مشاعري صوبه .. الكل نسى أو يحاول يتناسى موته حتى اخته غالية الي كان أكثر من اخو بالنسبة لها .. " رفعت عيونها للسما و دموع مرتجفة حزينة هلت على بشرتها البيضة " الله يرحمك يا طلال و يغمد روحك الينة ..

  4. #3
    كبداية يوم يديد تسللت فيه خيوط الشمس الذهبية من بين جبال الصخير و رمال بلاج الجزائر البرونزية و بنعومتها تنطبع في كل أرجاء أرض النخل و اللؤلؤ " البحرين " و بكل حُب و عطاء نشرت ضيائها في أرجاء قصرهم الفاره.. انعكس النور على كل المرايا المنتشرة في هالصالة .. و انطبع بـ كل جرأة على الأرضية و منها أنتثرت بقاياه على عتبات الدرج و القطعة الحمرة الي تدلت من فوق لين تحت تعطي منظر يوحي بسعادة أهل هالقصر من ناحية الترف الي يتمتعون فيه .. محد يعرف شتخفي هالقلوب من حزن و حيرة ؟؟ محد يعرف ان أهل هالبيت قدروا يشترون كل شي في هالدنيا ... إلا السعادة !!!

    نزلت بكل هدوء جنها تجسد ليلة أمس .. صحيفة سوداء تزينها النجوم بتلألأها الي تخلق الروعة و الطمأنينة في أنفس هالبشر .. حاطة يدها على ظهرها ترسم صيحات ألم على ملامحها البريئة .. بدلتها الوردية الي كانت مزينة بورود فوشي مخملية ماعطة ملامحها مزيد من النعومة و البراءة .. في يدها بخور تدخن فيه البيت و تقرى سوّر و معوذات .. كل صبح يعيد نفسه ... لا جديد الا كل يوم مثل الي قبله و الي قبله مثل الأسبوع الي سبقه .. طالعت باب غرفة امها و اهيا تخلي المبخر الي كانت تتصاعد منه دخان ملتحم ببعضه البعض يوصل للسقف الي كان عالي بارتفاعه لدرجة انك ترفع راسك كله و تحني ظهرك عسب تلمحه .. يوصل الدخان للسجادة الحمرة .... و يتبعثر في الفضاء تارك ريحة العود العربية .. توجهت ناحية غرفة أمها و اهيا تلم شعرها بأهمال و تربطه مخلية كمن خصلة يتناثرون على تفاصيلها الملائكية .. طقت الباب بطرقات متتالية جنها بسمعها تعد طقات الباب الهادئة ..

    ام طلال بصوتها المبحوح : منوه ؟
    غاليـة فتحت الباب و بابتسامة طفولية : صباح الخير لأغلى أم في الدنيا ..

    مثل ما كانت امها و بتظل عالكرسي المتحرك كل يوم تقرى كلمات القرآن .. أبتسمت لبنيتها و فتحت ذراعها لها جنها بتتلقى ياهل في احضانها ..

    أم طلال بويه يشع نور : صباح النور يا روح أمج .. تعالي يمه تعالي ..

    غالية مشت بخطوات سريعة و بجفنة عين توسد جسمها ذراع امها الي أستقبلتها بكل حنان الدنيا ..

    غالية و توسط راسها ذراع أمها : يا علني ما أخلى منج يا الغالية ..
    ام طلال و يدها ع راس بنتها : الله يخليج لي يا غالية أمج .. عساني أزفج عروس و أشوف عيالج ..
    غالية غمضت عينها : انتيه بس خبريني و شلون أصبحتي ؟؟
    ام طلال : بخير دامني أشوفج بصحة و عافية .. صليتي يا بنيتي ؟؟
    غاليـة و للحين مغمضة عينها مثل اليهال : افا عليج يا يمه انسى عمري و لا انسى صلاتي ..
    ام طلال أبتسمت : عساج سالمة .. قومي وقضي أبوج للصلاة موب زين تأخريها يقطع الرزق ..

    غالية رفعت راسها عن صدر أمها و بحُب بنت لأمها باست راسها و اتجهت صوب سرير أبوها .. يلست يمه و برقة متناهية خلت يدها على ذراع ابوها و تهزه بهدوء ..

    غالية و عيونها المجحلة بنات روعتها لما غطتها اشعة الشمس : يبه صلاتك تأخرت عليها ..

    اكتفت بهالجملة و طلعت من الغرفة .. توجهت للدري بتصعد غرفتها لكن من لامست يدها حافة الدري الدائري رفعت خصلة من شعرها و غيرت طريجها الى المطبخ .. كانت الصالة الرئيسية وايد عودة و متداخلة وياها صالة فرعية و المطبخ الي كان مفتوح بقوس ماعطي بيتهم فخامة أكثر ..الهدوء كان مخيّم على المكان في هاللحظة ما عدى صوت حوسة خفيفة في المطبخ .. دخلت المطبخ الي كان مفتوح عالصالة بقوس و أرتفاع بسيط .. أبتسمت غالية لما شافت خدامتهم ..

    غالية : صباح الخير ..
    هيلان : صباح النور مدام .. ريوق تبين ؟؟
    غالية : عنلاتج شنو هالكلام .. عدلي كلامج يا اختي صار لج خمس سنين هني ..
    هيلان : انا سنو يسوي مدام .. كلام بحرين ماشي اوكي ..

    غالية بنعومة أبتسمت لهيلان هالابتسامة كانت كفيلة تبين غمازاتها الي كانت ماعطتها منظر يطير العقل .. صبت لها ماي في قلاص و اهيا تطالع خدامتهم ..

    غاليـة : اممممم خاطري أسوي لي ريوق اليوم .. شرايج افنديم لو تتباعدين شويه ..
    هيلان خلت الكوب عالطاولة : من وين اليوم شمس في شروق .. غالية في سوي ريوق ؟
    غاليـة أونها معـصبة " تخصرت " : اييي شفيها يعني لو سويت ريوق ؟؟ وخري وخري عن هني لا صدقيني أكسر عصى أمي على راسج .. " يلست تسوي حركات بـ أصابعها " دودة الطق فيني توها صاحية خاطري أشغلها شويه على ظهرج ..
    هيلان : زين غالية انتي من الصبح في حشرة .. مو زين جذيه راس يعـور ..

    بعيونها المجحلة راقبت خدامتهم الي طلعت من المطبخ .. أبتسمت و اهيا تحرك راسها بلا حول و لا قوة الا بالله العظيم .. (( هذه خدامة و تسوي جذيه ؟؟ عيل لو كانت وحدة من أهل هالبيت شبتسوي ؟؟ )) فتحت الثلاجة و صبعها في بوزها مثل اليهال .. كانت تدور بعيونها بين الأرفف و بين الأطعمة .. طلعت كم طماطة و بيضتين .. " ^_^ خبرة محدودة " خلتهم على الطاولة يمها و يلست على الكرسي و في يدها طماطة .. وسطت السجين على الطماطة و نزلتها بـ انسيابية موب متعودة على شغل المطبخ بس كتغيير روتين .. فجأة غمض عينها ريال كان وراها ..

    خليفة و يقرب بوزه من اذونها : انا مين يا حلو ؟؟؟
    غالية خلت يدها على يده و بـ رقة : خلوف و الله ما احب هالحركات .. وخر يدك عني ..
    خليفة شال يده و يلس يمها عالطاولة : هههههههه شتسوين هني ؟؟ موب من عوايدج تطبخين .. " يضيق من وسع عيونه " خابرج آخر الي ييلسون من الرقاد .. و وينك يا التلفزيون انتي مقابلته ..
    غالية و تخلي السجين على الطاولة : أحلف انته بس ؟؟
    خليفة يحرك لها حياته : و الله ..

    بهدوء أعصاب رفعت السجين و كملت تقطيع هالطماط و خليفة يراقبها بـ انظاره .. غالية بطبيعتها عارفة شخصية خليفة زين و تعرف شقد اهوا يتنرفز اذا احد طنشه .. من الصوب الثاني دخل عيسى المطبخ و يلس عالطاولة يم غالية و أبتسامة عذبة مرتسمة بكل رجولة على شفته ..

    عيسى : صباح الخير ..
    غالية طالعته و بأبتسامة بريئة : صباح الورد و الياسمين لشيخ الرجاجيل ..
    خليفة و بغيرة كبيييرة : ما شاء الله كل هالحب لعيسى و انا و لا شي ؟؟
    عيسى : ههههههههه اويييل حالي عـ الي يغارون .. أعقل هذه أختك ماهوب زوجتك ..
    خليفة و بنظرات مبهمة : و انته بعد أخوها ماهوب زوجها عسب تتغزل فيك من الصبح ..

    غالية الي من أزعاجهم جرحت السجين صبعها .. و بسرعة كبييرة رمت السجين و خلت صبعها في بوزها .. خليفة طالع عيسى عقبها طالع غالية و ..... ضحكات تعالت في المطبخ !!

    خليفـة : هههههههههههههه منوه داعي عليج اليوم تدشين المطبخ ؟
    غالية و للحين صبعها في بوزها : أسكت لا الحين و الله اخلي كل هالالم فيك انته ..
    عيسى : يا أخي أسكت عنها .. و انتيه هم حقريه شغلكم في هالبيت نجرة و بس ..
    غالية و ببراءة : قول له بالأول يسكت عني عسب انا ما ارد عليه .. " و بنص عين " الخبل ..
    خليفة : اذا انا خبل انتيه شبتطلعين ؟؟؟ بقرة و انا الصاج ..

    غالية بانظارها كانت تدور ع شي ترميه عليه .. في نفس الوقت رجع خليفة بالكرسي و ركض برع المطبخ .. غالية ما كان في بالها تطقه و الله تسوي فيه شي بس لما شافته يطلع من المطبخ و شعره الي كان يوصل لجتوفه يطير وراه .. وقفت عن الكرسي و طلعت برع المطبخ .. أبتسمت لخليفة الي كان يم الباب .. مثل اليهال كانوا و بطفولة كبيييرة ركضت غالية صوب خليفة الي كان بيطلع بس بنفس اللحظة فتح ابو طلال الباب فـ كشي طبيعي دعم خليفة في أبوه و غالية الي ما قدرت تتحكم في روحها دعمت في ظهر خليفة ..

    خـليفـة : ووووجع
    أبو طلال : يوجع العـدو .. يهال انتوه ؟؟؟ ميانين ما تعقلون ؟؟ كل واحد شطوله شعرضه و حركاتكم مثل اليهال .. و الله سارة بنت منيرة هالياهل أعقل منكم ..
    خليفة يرفع حواجبه : اووو العيـوز هذا غلوي ؟
    ابـو طلال : تعـيزت ركبـك قول آآميـن .. قول لي متى بتعقـل الي بعمرك شوفهم يابوا يهال و حامليـن حـمل يـبل و انتـه حاط راسك بـ راس أختك ؟
    غـالية تضحك عليه : اووووووه فشلوك خلوف ..
    خليـفة يـفر بـوزه : فشلوني هااه .. و انتيه الي ما عندج بريك توقفين شوفي ظهري يجوز كسرتينه ..
    غاليـة : نعم !!!!! الحين انا الي ما عندي بريك و الله انته ما تشوف العيوز داخل البيت علشان توقف ؟؟
    ابو طلال : الله يـقطع لسانكم ؟ غلوي اليوم انتيه شفيج ؟ ما صدقنا تعقليـن ؟
    غاليـة أونها زعلـت : افاااا يبـه .. الحين اهوا الي يالس من الصبح يزيغني .. و الله تبيني أحبس روحي في غرفتي علشان ما يطفرني ولدك ..
    خليفـة : ياا ليييت و الله ..
    غـاليـة : أخ رزة فيـس .. لا ترز فيسك في شي ما يـخصك ..
    خليفـة : الحين انـ ـ ـ ....
    غاليـة قاطعته : رزة الفـيس من طبايـع التيـس ..
    خليفـة : ههههههههه عيل انتيه بـقرة ..
    غاليــة : نعم نعم ؟؟ انا بقرة يا التيــس .. تعال بس خلني أخلي أيدي على شعرك جان ما خليتك تندم على اليوم الي انولدت فيه .. توني أقول لهيلان دودتي اليوم تعورني ..
    خليفــة : ههههههههه تغارين من شعري لان شعرج معـكرونـة مثل العيوز S_005 " طالع ابوه و يلس يحرك حجاتـه لـه "
    أبو طلال : لا حول و لا قـوة الا بالله العظيـم .. انا بروح لامكم أبرك لي من اليلسة وياكم .. حنتكم تقـصر العـمـر ..

    مشى عنهم أبوهم .. غالية طالعت خليفة الي من تلاقت انظارهم يلسوا يضحكون بصوت عالي .. كان منضرهم يبعث الراحة في نفس الأنسان لأول مرة من سنتين مروا يضحكون بهالشكل رغم ان الي استوى ما يستدعي كل هذا .. لكن القدر حكم على قلوبهم تفرح بهالساعة .. وقفت غاللية عن الضحك لما سمعت صوت خدامتهم من المطبخ ..

    هيـلان : غــــــــــــــــــالية عيسى يرمي ريوق مال انتي في خمام ..
    غاليـة تخلي يدها على راسها : آآآخ يا قلبي ريـوقـي ..
    خليفـة يحرك يده : و شـمرت بساعديها نـحو المـطبخ هههههههههههههههه

    غالية لو كانت واقفـة في مكانها ردت عليـه .. بس ما لحقـت و وصـلت للمطبـخ و تعلقت انظارها في عيسى الي طلع من الباب الثاني للمطبخ .. راحت صوب الخمام و طالعت بيأس ريوقها الي كان مقطوط في الخمام .. (( الله لا يوفقك يا عيسى توني من الصبح امدحك .. طلعت ما تستاهل ))

    خليـفة دخل المطبخ : جمـع هـيـل ييبي صينية الجـاي ميلس الرياييل ..
    هيلان : ايييي لا تتتنـز " تتطنز " على ماي نيـم ..
    خليفـة : ههههههههه جمـع هيـل .. بسـرعة بلاج تحـرطم عيال عمي في الميلس يبون يتريـقـون ..
    غالية و تلتفت لأخوها : مافيك يد انته تشيلها .. و عيال عمي يايين لك و لـ عيسى ماهوب لنا ..
    خليفة و هو يطلع من المطبخ : لا و انتيه الصاجة يايين يخطبونج لـ بقرتهم اليديدة ..
    غالية صرخت عليه : حماااااار انته تدري .. ما تستاهل الواحد حتى يوقف يكلمك ..

    غالية طالعت خدامتهم الي كانت بـ تشيل صينية الجاي ..

    غالية : نطري انتيه الثانية " طلعت كوبتها من الدرج " خليها الصينية بأصب لي ..
    هيلان : بسرعة انا ما يبي يتأخر ..
    غالية و هي تصب لها : تدرين هيلان بيت عمي منصور يايبين قطو أسود يبي لنا نييبه لج يبلع لسانج .. " شالت كوبتها " على الاقل لو يوم واحد ..

    هيلان الهبلة ما كانت فاهمة شنو تقول يلست تضحك و شالت الصينية .. غالية أبتسمت على غباء هالخدامة .. شربت شويه من الجاي .. و بهدوء طلعت من المطبخ و اهيا تقول ..

    غالية : وحدة هبلة ما ادري و شلون حنا مستحملينها للحين ..

    كان هدوئها و هي تمشي و كوبة الجاي الرمادية في يدها مثل هدوء خصلات شعرها الي كانت متعرجة بنعومة و متناثرة على تفاصيل ويهها .. ما كان شعرها ناعم لذاك الزود بس بالفوضة الي كانت فيه و التعرج الي كان ملموم بربطة بيضة و معقودة على شكل وردة بإهمال كبير .. هالشي عطاها براءة كبيرة لملامحها .. خلت كوب الجاي ع الطاولة الشفافة الي يمها و يلست بنعومة على الكنبة الفخمة الي كانت مقابلة التلفزيون .. شالت الريموت الي كان بـ عبث كبير مقطوط عالكرسي يمها .. شغلت التلفزيون و اهيا تحط ريل على ريل و تسند جسمها المتناسق عالكرسي الي كان لونه يميل للأورنجي .. أبتسمت بـ خبث لما حست بحد واقف وراها .. كان على بالها عيسى و الله خليفة بـ يخرعونها ف التفتت بسرعة كبيرة و اهيا تقول ..

    غاليـة : علـى بالك مـ ـ

    تبعثرت الكلمات من بوزها لما تعلقت عينها بعينه

  5. #4

  6. #5
    شكرا أختي على القصة الرائعة
    الكلمات جميلة و الوصف رائع
    الأحداث جميلة و مؤثرة
    أبدعت فيما سطرت يديك

    و ننتظر جديدك
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  7. #6
    صراحه القصه مره حلوه
    اتمنى لك التوفيق في القصص الجايه
    9943e77c73
    عضوه في شله

    7684fe695f

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter