[glow]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع مهم أرجو قرائته للجميع[/glow]
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد : فقد تكرر السؤال من الكثيرين عن حكم الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في المولد .
والجواب أن يقال : لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ولا غيره : لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلافاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )).
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : (( وَمَا آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )) والكثير من الدلائل الدآلة عليه .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم ، قلت ما قلته فإن كان خطأ فمنّي والشيطان وإن كان صواب فمن الله أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين .
فإن كان هناك خلاف على المولد أرجو الإتيان بالدليل .
اختكم فى الله ....
المفضلات