....حينما تعترينا لحظات الحزن ....
لحظات الحزن....حينما تعترض طريقنا الفسيح, وتشق لنفسها نفقا بين جبال همومنا, وتسكن أماكن مهجورة في قلوبنا, تتملكنا بأقوى ما تستطيع وتحاول الدخول إلى خلجات حياتنا النابضة بالسعادة, في ذلك الوقت بالذات ما هو دورنا تجاهها؟؟؟؟........منا من سيستسلم لها منقادا ولا ينطق ببنس شفه,وكأنه يرى حلمه الوردي في الانسياق ورائها ......
ومنا من سيحاول جاهدا أن ينفك منها بمحاولات شبه يائسة لانعدام الإرداة القوية في قلبه......
ومنا أيضا من سيطردها طرد العدو من البلاد المغتصبة ويقاومها بشدة, مقاومة الأبطال المغاوير ويغرس رمحه في مركزها كي لا تحيى ثانية في طريقه المليء بالمرح والسعادة بل ويكون شعاره دائما(اقهر الأحزان بجبروت ابتسامتك)...وكما ذكرت صحيفة التيمز اللندنية في عام1984(حياتنا كحركة الشمس الظاهرية
فهناك دائما أمل في طلوع النهار من بين أشد اللحظات ظلمة)...
وقد قال تعالىألا بذكر الله تطمئن القلوب)...
المفضلات