الحلقة الأولى المحسنه من مسلسل (..................)
قبل 3000 سنة, عندما كان الجهل والفساد يسود الأرض ، كانت هناك حرب عظيمة قائمة, بين الخير والشر.
حيث قتل فيها كثير من الرجال, وأسرت النساء, و أستعبد الأطفال!
أستمرت هذه الحرب المشينة 500 عام من الالم والمرض والجوع, ولكن بعدها بدأ يتضح أن الشر كان أقوى, وأنه سيكون المنتصر! حيث كانوا يستخدمون شياطينهم وعفاريتهم المرعبة ليسحقوا المزارعين وعائلتهم كأنهم ليسوا شيء أكثر من ذباب.
كانوا حكماء الخير عاجزون عن فعل أي شيئ, وكان الجيش والشعب قد بدأ يفقد الأمل, في الأنتصار...وفي حكمائهم.
عندها خرج أصغر الحكماء, Rowan ,وكان بطلا! حيث أنقذ البشرية وتمكن من حبس الأشرار ومخلوقاتهم في بوابة سحرية مستحيلة الفتح!
لكن للأسف الشديد قد كلفته كل طاقته وقوته...وروحة.
حيث بعد أن أنتصر هذا الأنتصار العظيم...أختفى. وترك وراءه أحجار كريمةأهمها:
1-الحمراء
2-الزرقاء
3-الخضراء
4-البنفسجيه
وهذه الاحجار الأساسيه لإغلاق البوابه
أما بالنسبه لباقي الأحجار فقد تمكن بعض التجار الجشعون من نزعها وبيعها
وقد جاء بعد فتره من سرقه لهاذه الأحجار عجوز تمكن من إخفاء البوابه .
الحلقة الأولى:
Troubles? A Trip?
مشاكل؟ رحلة؟
"أتمنى أن اصل إلى البيت باكرا قبل أن توبخني جدتي مره ثانيه!" لهث (Ed) قلقا وهو ينظر إلى ساعة اليد خاصته. ثم رفع رأسه وأكمل ركضه إلى بيته الصغير الذي لن ليس بعيدا جدا.
بعد خمس دقائق من الركض, توقف(Ed) قليلا على الجانب ليستريح ورفع ساعته مره ثانيه ليرى الوقت "الساعة الآن الثانية وعشره دقائق! لقد طلبت مني جدتي أن اصل على الساعة الثانية والربع! تبا, حتما ستعاقبني جدتي مره ثانيه!" بدء(Ed) يقلق على شان وصوله, لكنه بدء يركض من جديد لكي لا يضع أي وقت.
و Ed يركض, تذكر جدته العجوز المسكينة, كان طيبه للغاية لدرجة أنها أخذته واعنت به بعد وفاة أمه وسفر آبيه عنه. كان (Ed) يستحي من طيبتها, ولكنه أيضا كان يحترمها ويقدرها بكل ذرة في جسده.
وعندما فكر ماذا ستعاقبه, عرف أنها ستجعله ينظف الحمامات مره أخرى, لكنه الآن اعتاد على هذا الشيء وأصبح يسعد من كل قلبه عندما تعاقبه, لأنه كانت تجازيه بعد كل عقاب بطبخ من طبخها اللذيذ.
ابتسم (Ed) وقرر أن يأخذ طريقا مختصرا سيوصل إلى البيت في اقل من دقيقتين!
لف (Ed) إلى اليمين واخذ يركض بكل ما بوسعه, ليصل إلى البيت ويقابل وجه جددته البشوش!
و أثناء ما كان (Ed) يتذكر ملامح جدته العجوز: شعرها المشيب الخشن التي تربطه دائما إلى الخلف بشريطة صفراء, ملابسها التي لم تكن على أخر موضة, لكن تعطي انطباع امرأة البيت التقليدية, و أكثر شيء كان يحب (Ed) ابتسامتها المشرقة في كل الأوقات مهما كانت الأحوال.
وفي رمشه عين, دفع الجدار (Ed) بكل همجية نوح الجدار بضرة قويه وسقطت نظارته عن انفه إلى الأرض وتكسرت إلى قطع صغيره يستحيل جمعها.
سمع (Ed) مجموعة ضحكات أولاد غليظة, تأفف ثم قال لنفسه "أوه لا, ليس الآن." نزل (Ed) على الأرض وبدأ يتلمسها بيديه يبحث عن أطار نظراته المتكسرة.
"هاي أنت, يا وجه الفأر, أعطني مالك!" قال واحد من الأولاد باستهزاء. ضحك أصدقاءه بغباء على الاسم الذي أطلقه الأول على (Ed) "نعم, وجه الفأر!" "هاهاهاها! وجه الفأر!"
وقف(Ed) بعد أن فقد الأمل في البحث عن نظاراته, ورفع رأسه ليواجه الأولاد.
لقد كان هناك ثلاثة منهم. كلهم امنوا متشابهين بالنسبة ل (Ed) عراضاً,و طوالاً, ملابسهم سوداء وأشياء لامعه حول أعناقهم السمينة وأياديهم السميكة, وكلهم يريدون المشاكل!
حس (Ed) برجاله تهتزان بقوة و بالكاد تقدران على حمله, فقال وجبينه يتصبب عرقا "أ-أرجوكم أتركوني لوحدي, ع-علي أن أرجع إلى البيت بسرعة!"
نظروا إليه للحظة ثم انفجروا ضحكا في الأخرى "هاهاهاها! هل سمعتم؟ عليه أن يرجع إلى البيت! و إلا ماتت أمه من الخوف عليه!"
حس(Ed) فجأة وكأن صاعقة قد ضربته, بدأت النار بداخله تشتعل!
أمي؟ أمي أنا؟ هي لن تعاقبني, و ليست موجودة لتقلق علي أو تهتم بأمري, أمي لست هنا. – أمي – أمي – أمي ميتة!!
سحب(Ed)قبضته الضعيفة إلى الخلف وضرب واحد منهم على خده لا شعوريا!
سقط الولد المتين على الأرض متفاجأ ما فعله (Ed). نزل الاثنان إلى جانفمك,ثهم ورفعوه عن الأرض "زعيم, هل أنت بخير؟" "إن الدم يسيل من فمك, أيها الزعيم!"
واستقام هذا الذي سموه بالزعيم وبدأت علامة الغضب تظهر على وجهه, "أيها اللعين, كيف تجرأ على ضربي؟!" صرخ الولد بحمق.
يا إلهي, ما الذي فعلت؟ صعق(Ed) بما فعلت يديه, هو لم يؤذي ذبابة قط, فما باله بضرب متمرد!
"أمسكوووووووووه!" صرخ زعيمهم هائجا, فاستمع إليه صاحباه ومدى أيديهم نحو (Ed)ليخنقوه.
أرتعب المسكين (Ed) الذي لم يكن له حول ولا قوة, فما كان به إلى وانطلق من على يساره الذي لم يكن هناك أي أحد ليصده.
"هه! ما الذي يفعله؟"
"إلى أين يذهب, وجه الفأر؟"
"هذا لا يهم, فقط الحقوا به!"
سمع(Ed) صراخ الأولاد المشاغبين الثلاثة وراءه, وبعدها حس بأنهم بدأوا يركضون وراؤه. ضاعف (Ed)قوته وبدأ يتجه نحو بيت جددته الذي يقع في آخر الشارع الذي يركض فيه.
هذه أول مرة أهرب من أولاد متمردين من دون أن أخرج بعين زرقاء أو أنف دام! ليس هذا فقط بل أنني ضربت الولد أيضا! رفع(Ed)يده اليمنى التي ضرب بها الولد, لقد احمرت قليلا لأنها لم تكن معتادة على هذا النوع من القوة.
لم تكن هذه أول مرة يتعرض(Ed) إلى المشاكل, بل المشاكل أصبحت جزءا من حياته اليوميه! لقد كان ضعيف البنية وعنده مشاكل مع تنفسه, وكان كل زملائه في المدرسة يضربونه وهو لا يفعل شي سوى البكاء والبكاء.
توقفا عند بيت, هذا البيت, توجد كلمة واحدة لوصفه: صغير. له حديقة صغيرة كأنها جزء مصغر من الجنة, مليئة بالأشجار صغيرة وزهور من كل الألوان.وسياج خشبي يسوره بشكل مرتب.
توقف (Ed)ليتأكد من أن الأولاد قد توقفوا عن ملاحقته. حاول أن يسترق أي صوت للأولاد, لكنه لم يسمع إلا تغريد العصافير الناعم.
تنفس (Ed) الصعداء وفتح باب السياج ودخل إلى فناء بيت جدته. كان (Ed)يحب أن يجلس في ذلك الفناء في وقت فراغه ليقرأ واحدا من كتبه الكثيرة. هناك يستظل تحت شجره المفضلة, إلى أن تناديه جدته لوقت العشاء.
طرق (Ed) الباب مرتين ثم دخل, وإلى بجدته تقابله متكاتفة اليدين و تعبير وجهها التي تدل على أنها لم تكن راضيه عن تأخيره.
توقف Ed وفكر: هل أبرر لها لماذا تأخرت؟ أقول لها إني كنت ألاحق بمجموعة أولاد مشاغبون؟ أو أسكت وأعتذر لها فقط؟ اختار Ed الأخره وفضل أن يعتذر لجدته وأن لا يخبرها عن ما حصل, بأنه ضرب ولدا, لأنها لو علمت ... حتى Ed لا يقدر على أن يتخيل! سيثير جنونها وتجعله يغيب عن المدرسة لأسبوع كامل!
"آسف, جدتي Nellie!" أعتذر Ed وهو خافض رأسه.
لكن الجدة دفعت الدلو والمنشفة وأدوات التنظيف الأخرى في يد Ed وأشارت بكل صرامة نحو الحمام الذي يقع بجانب المطبخ.
"حسنا, جدتي Nellie!" وضع Ed الأغراض على الأرض جانبا, ثم أنزل حقيبته عن كتفه ثم خلع نعليه و وضعهما جانبا ثم حمل الأغراض من جديد وأتجه إلى الحمام من دون كلمة أخرى.
وعندما أغلق باب الحمام خلفه, من دون أن يعلم Ed, بدلت الجدة Nellie الوجه العبوس الغير راضي, بوجه بشوش يدل على السعادة. واتجهت إلى المطبخ لتعد, كالعادة, طبقا ليأكلاه معا بعد أن ينتهي حفيدها من عمله.
بعد أن انتهى Ed من تنظيف الحمام, جلس هو وجدته ليأكلوا فطيرة التفاحة اللذيذة التي أعدته جدته.
لاحظ Ed أن جدته كانت تحدق فيه لمدة دقيقتين, فارتبك قليلا ثم قال "م-ماذا؟"
عبست جدته "لم أرى نظاراتك عليك اليوم, أين هي؟" سألته جددته وهي تشير بالشوكة نحوة.
رمش Ed ثم نظر إلى صحنة الشبه فارغ, عدا قطعة صغيرة "لقد—لقد فقدتها؟"
"فقدتها؟" نظرت إليه جددته باستغراب, وقد أنزلت الشوكة.
"ن-نعم, فقدته!" كذب Ed بارتباك.
رفعت جدته حاجبيها العراض البيض, لكنها لم تعلق وأكملت أكل فطيرتها.
عندها تذكر Ed شيء, فبلع اللقمة التي في فمه وأنزل شوكته "أمم, جدتي...هناك...هناك رحلة مدرسية إلى الجبال غدا, وقد اختاروني لأن أكون من المرشحين, ف-فهل من الممكن أن تسمحي لي بالذهاب؟" سأل Ed متردد, خائفا من ردة فعل جدته.
نظرة إليه جدته مصعوقة "ماذا؟ رحلة إلى الجبال؟ لا لن تذهب!" قالت بصرامة.
عرف Ed أن هذا سيحصل "لكن يا جدتي, أرجوك!" توسل Ed.
هزت رأسها الجدة وتمسكت برأيها "لا يعني لا! أنا أعلم بأن الأولاد هم الذين كسروا نظارتك, لا تستطيع الكذب علي! و أنا خائفة عليك يا Ed مما سيفعله لك هؤلاء المشاكسين!"
"لكن..."
قاطعته الجدة "إذا كنت مصرا على الذهاب, فإذا علي أن أحبسك في غرفتك!" قامت الجدة من مكانها وأمسكت يد Ed, لكنها لم تضغط عليها, وسحبته إلا غرفته في الدور الثاني. و Ed يحاول أن يخلص يده من قبضتها, لكن فشل.
أدخلته جددته في غرفته وأغلقت الباب وأقفلته من الخارج.
تأفف Ed ورمى نفسه على السرير بكسل. وسمع جددته تصرخ من وراء الباب "سأحضر لك العشاء في الليل وحقيبتك المدرسية عندك, حل واجباتك و تذكر أني أفعل ذلك لمصلحتك!" ثم سمع خطى بطيئة تنزل تحت الدرج وصوت صرصرة مع كل خطوة.
تأفف Ed لأخر مرة ثم وقع بعدها في نوم عميق.
تك...تك.
هز Ed رأسه بانزعاج وحاول أن يصد الصوت عن أذنيه بتغطيتهما بوسادته.
تك...تك تك.
"ما هذا الصوت المزعج؟" سال Ed نفسه بغضب, قام من سريره بعصبية واتجه إلى نافذته وفتحها ل"اخخخخ"!!
سقط Ed على ظهره, ممسكا بأنفه الذي قد ضرب توا بحصى صغيرة "م-ما الذي...؟"
قام Ed من جديد على رجلية, تخلخل توازنة قليلا, لكنه أستطاع أسترجاعه ووقف باستقامة ورجع إلى النافذة وألقى نظرة إلى الأرض فإذا بها يرى ولدا يبتسم ابتسامة عريضة, ويحج رأسه من الخلف ,يبدو بمثل عمره.
الولد كان أطول من Ed بقليل, أبيض البشرة, له شعر أسود مائل إلى النيلي غير مرتب,و وجه يدل على الشقاوة.
"FUZZ؟!" صرخ Ed, متفاجأ, مذا تفعل.
قال له بإبتسامته العريضه وقال له جئت لأخذك معي إلى الرحله وأنقذك من
جدتك التى لم تسمح لك بالذهاب وحبستك هنا ,قال Ed :وهو مستغرب كيف عرفت
فأجابه بتلك الإبتسامهالجميله لقد كنت اتجسس طبعاً
رتب Ed حقيبته بسرعة وكتب رسالة لجددته و نزل بسرعة ليقابل Fuzz, مع أن ضميره كان يؤنبه, كان سعيدا لأنه سيذهب للرحلة مع صديقة العزيز والوحيد Fuzz!
وعندما استيقظت جدته الغافلة في الصباح لإيقاظه لم تجده, فارتبكت وبدات تدور في البيت تبحث, لكنها لم تجده وعادت لغرفته وهي خائفة, بيضاء كالشبح يتساقط العرق من جبينها.
جلست الجدة على سرير حفيدها وهي تمتم بقلق عن ماذا إذا كان قد حصل شيء سيئ له!
وبعد دقيقتين لاحظت أنه كان هناك ورقة تحت الوسادة ولم تلاحظة من شدة توترها. سحبتها من تحت الوسادة وفتحتها وقرأت ببصوت عالي:
جدتي...
لقد أتى صديقي Fuzz ليأخذني وأذهب لأنام في بيته وغدا نذهب معا إلى الرحلة إلى الجبال!
أنا حقا أسف, وأشعر بالذنب...لكنني سعيد لأنني سأذهب!
شكرا يا جدتي, و أعتذر...
حفيدك, Ed
"أيها..." تمتمت الجدة بغضب, ويداها ترتجفان.
توقف أرتجاف يديها وابتسمت إلى الورقة وثم نظرت نحو النافذة وإذا برجل عجوز كثيف الشعر
يتبع>>>>
المؤلف:أورتشيمارو (و) Baka_sama
الكاتب:Baka_sama
تعديل:أورتشيمارو
وأرجو أن تعجبكم والسلام خير ختام
ملاحظه:
1- هذه الحلقه المحسنه
2-سيتم تسميت القصه يوم الخميس
اضافة رد مع اقتباس
-- لغة فصحة رهيبه!
بكره ابي ادخل واشوف ردود اكثر ان شاء الله! 
المفضلات