.
.
همسة
.
.
غسق الإحتضار
يسري في عروق الكرامة
تأبى الإنكسار
على شجرةٍ مخملية
خربشاتُ عطرها الفوَّاح
ملامح الجليد
خلف شظايا الزجاج
مارست سحر الكمال
بأنامل الكبرياء
همسة
.
.
اختلقت من العشقِ الأسودِ كسفَ العزَّة
اوقدته على نارِ المدفأة
و راحت تمارس الصقيع
جردت خندق الأيام
ب لقطاتٍ إيحائية
و بقايا جذوات الوهن
على عاتق جسدها البلوري
أحرقتها بدفء شفتيها
همسة
.
.
خلَّدت زفرة تائهة
بين أروقةِ الظلام
راحت تمارس شعوذة الصقيع
تثقل بها كاهل النبض
بنوباتِ العذارة
توقظُ سهم اللؤم
من بين جُدُولِها الملعونة
تستنشق كيان الليل
تُفقدهُ لذَّة السمر
و كأنها شيطانُ وهمٍ بين العُقَد
مُذكِّرةٌ في تاريخها
عبق أنوثتها الفواح
على صقل الزجاج
حطمت به ملامح الذكريات
بتوديع
(لوحتـــي الخــاصة)
مقرٌ جديد
ل بوح القلم
بعنوان
همسات أُنثى جليديَّه
.
.
.
المفضلات