مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6
  1. #1

    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ كانت هزيمه لاكنها انقلبت نصراً ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

    attachment

    ترددت في أرجاء الجزيرة العربية اصداء الفتح العظيم:الذي حققه المسلمون
    بقيادة الرسول القائد عليه الصلاة والسلام فخشيت هوازن المقيمة على مقربة مكة
    عاقبة ذلك وأخذتها حمية الجاهلية لسقوط دولة الأوثان ودخول الناس
    في دين الله أفواجاً ...ونهض زعيمها مالك بن عوووف يجمع القبائل
    ويحرضها على الإسلام والمسلمين فكانت غزوة حنين التي هي ابرز مشاهدها:

    الرسول يقرر السبق بالهجوم:

    علم الرسول عليه الصلاة والسلام بأخبار هذه الحشود فقرر المسير إليهم في جيش كبير لم
    يسبق للعرب عهد به حيث خرج معه اثنا عشر ألفاً منهم ألفان ممن أسلموا بعد
    الفتح وكلهم تلمع دروعهم في عدةٍ
    ضخمة وفي مقدمة الجيش الفرسان والإبل تحمل الميرة والذخيرة وسار الجيش يتقدم كل قبيلة علمها
    وقد امتلأت النفوس إعجاباً وزهواً بهذه الكثرة في العدد والعدة...حتى قال بعضهم
    :لن نغلب اليوم من قلة.
    حتى بلغوا حنيناً فنزلوا على أبواب واديها ينتظرون طلوع النهار.

    attachment

    كمين المشركين وهزيمة المسلمين :

    وفي بكرة الفجر تحرك الجيش منحدراً من حنين إلى وادٍ من أودية تهامة.
    وفجأت شدت عليهم القبائل بقيادة مالك بن عوف...الذي اعد هذه الكمين للمسامين
    وهم لايزالون في ظلمة الفجر...وآمطروهم وابلاً من النبال كالجراد المنتشر ...
    عندئذ اختلط الأمر على المسلمين وتفرقت جموعهم وأخذهم الخوف والفزع
    ...حتى أطلق بعضهم ساقه للريح ..وظن بعض المترددين وضعفاء الإيمان ممن
    أسلم حديثاً أن هذه الهزيمة في نهاية المسلمين .

    attachment
    ثبات الرسول القائد يقلب ميزان المعركة:

    وكان الرسول القائد صلى الله عليه وسلم يراقب المشهد الخطير والفرار والفزع
    والفوضى تملاً النفوس غماً ويأساً..ولكن ذلك كله لم ينفذ إلى إيمانه
    عليه الصلاة والسلام بربه وبالنصر
    الذي وعد عباده المؤمنين ...فثبت مكانه وأحاط به جماعة من المهاجرين والأنصار
    ومعه أهل بيته
    ونادى في الناس وهم يمرون منهزمين:أين أيها الناس؟ أين؟..ليجتمعوا إليه وكان العباس
    بن عبد المطلب قوي الصوت فنادى الناس :يا معشر الأنصار الذين آووا ونصروا!يا معشر
    المهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة ! وبلغ النداء الأسماع وأيقظ القلوب وتذكر المهاجرون و
    الأنصار عهودهم وتضحياتهم ورأو ثبات الرسول القائد ورباطةجأشه كثابته يوم أحد..
    ونداء العباس يدوي فتهتز له الأفئدة عندئذ تجاوبوا مع النداء من كل صوب قائلين:لبيك لبيك!!
    والرسول يهتف:أنا النبي لاكذب...أنا ابن عبد المطلب
    وارتد الفارون الى المعركة مستبسلين مجاهدين في سبيل الله .

    attachment

    المواجهة والنصر الكبير:

    اطمأنت نفس الرسول صلى الله عليه وسلم حين رأى جيشه يستجمع قواه من جديد والمئات
    ينتظمون حوله لاستقبال العدو ومواجهته واشتدت العزائم وأخذ العدد يزداد وجعل
    الأنصار ينادون:يا لأنصار ..وأضاء النهار وانحدرت هوازن من مكامنها بعد الصدمة
    الأولى واصبحت وجها
    لوجه مع المسلمين.
    ونشب القتال بين الجانبين واندفع المسلمون إلى المعركة مستهينين بالموت
    في سبيل الله مؤمنين بنصر الله وكان البلاء شديداً والقتال المحتدم يحصد
    الأرواح فما لبثت هو ازن وثقيف بعد مارأو هذا الثبات ومارأو من تعرضهم
    للفناء منآخرهم ..أن قرروا الفرار منهزمين وقد تركوا ورائهم نساءهم وأبناءهم غنيمة للمسليمن.


    attachment

    يتبع
    القلب والذاكرة مسكنكم يااحبة 3> |
    attachment


  2. ...

  3. #2
    توزيع الغنائم:

    وزع الرسول عليه الصلاة والسلام معظم الأموال التي
    غنمها المسلمون في حنين على المؤلفة
    قلوبهم وهم الزعماء الذين أسلموا من أهل
    مكة حديثاً ليؤلف قلوبهم ويثبت
    إيمانهم وأعطى قليلاً من تلك الغنائم إلى المهاجرين أما الأنصار فلم
    يعطهم منها شيئاً
    فحزن الأنصار وظنوا أن الرسول عليه الصلاة والسلام اختص عشيرته
    بالعطايا ولم يدركوا حكمته في تقسيم الغنائم فلما علم الرسول عليه الصلاة والسلام
    مقالتهم دعاهم
    وخطب فيهم قائلاً :يامعشر الأنصار:قالة بلغتني عنك
    موجدة وجدتموها علي في أنفسكم؟
    ألم آتكم ضلالا فهداكم الله وعالة فأغناكم الله وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟قالوا:بلى الله ورسوله
    أمن وأفضل قم قال:ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟قالوا:بمذا نجيبك
    يارسول الله؟
    الله ولرسوله المن والفضل قال عليه الصلاة والسلام:أما والله
    لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم:أتيتنا مكذباً
    فصدقناك ومخذولا فنصرناك وطريداً فآويناك وعئلاً فآسيناك
    اوجدتم يامعشر الأنصار
    في أنفسكم لعاعة من الدنيا تلفت بها قوماً ليسلموا وركلتكم
    الى اسلامكم ؟الا ترضون يامعشر
    الأنصار أن يذهب الناس بالشاه والبعير وترجعوا برسول الله الى
    رحالكم ؟فوا الذي نفس محمد
    بيده لولا الهجرة لكنت امراً من الأنصار ولو سلك الناس شعباً
    وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار
    وأبناء أبناء الأنصار)) فبكى القوم حتى بللوا لحاهم بالدموع
    وقالوا:رضينا برسول الله
    قسماً وحظا.


    attachment


    attachment

  4. #3
    السلام عليكم

    مشكوره انجل لايف على المووضوع الرائع
    attachment

  5. #4
    السلام عليكم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مشكوره انجل لايف على المووضوع الرائع
    العفو
    وشكرا على الرد والمرور الطيب

  6. #5
    السلام عليكم

    مرحبا أختي الفاضلة انجل smile

    موضوع قيم يستحق التقدير ، goooodحيث يذكرنا بغزوة عظيمة تستفاد منها دروس عظام .

    لقد كانت غزوة حنين هذه درسًا عظيمًا في العقيدة الإسلامية ، وممارسة عملية لفهم قانون الأسباب والمسببات ؛ فإذا كانت وقعة بدر قد علَّمت الجماعة المسلمة أن القلة إذا كانت مؤمنة بالله حق الإيمان ، وآخذة بأسباب النصر ، لا تضر شيئًا في جنب كثرة الأعداء ؛ فإن غزوة حنين قد علمت تلك الجماعة درسًا جديدًا ، حاصله أن الكثرة الكاثرة لا تغني شيئًا ، ولا تجدي نفعًا في ساحات المعركة ، إذا لم تكن قد تسلحت بسلاح العقيدة والإيمان .

    أيضا نجد الحكمة السياسية للرسول الأعظم في تقسيم الغنائم وتوزيعها .

    كما وجب أن نفهم شيئا مهما أراد صلى الله عليه وسلم أن يطلعنا عليه وهو أن الدافع الأول وراء مشروعية الجهاد ، هو دعوة الناس إلى دين الإسلام ، وهدايتهم إلى الطريق المستقيم ، وإرشادهم إلى الدين القويم ، وهو الهدف الأساس الذي جاءت شريعة الإسلام لأجله ؛ ولم يكن الهدف من مشروعية تلك الغزوات تحقيق أهداف اقتصادية ، ولا تحصيل مكاسب سياسية .

    هذا هو دين الأمان والحق ، فأعظم به دينا

    شكرا جزيلا أختي انجل على الموضوع القيمsmile
    اخر تعديل كان بواسطة » yamazaki في يوم » 23-11-2007 عند الساعة » 19:57

  7. #6
    السلام عليكم

    مرحبا أختي الفاضلة انجل

    موضوع قيم يستحق التقدير ، حيث يذكرنا بغزوة عظيمة تستفاد منها دروس عظام .

    لقد كانت غزوة حنين هذه درسًا عظيمًا في العقيدة الإسلامية ، وممارسة عملية لفهم قانون الأسباب والمسببات ؛ فإذا كانت وقعة بدر قد علَّمت الجماعة المسلمة أن القلة إذا كانت مؤمنة بالله حق الإيمان ، وآخذة بأسباب النصر ، لا تضر شيئًا في جنب كثرة الأعداء ؛ فإن غزوة حنين قد علمت تلك الجماعة درسًا جديدًا ، حاصله أن الكثرة الكاثرة لا تغني شيئًا ، ولا تجدي نفعًا في ساحات المعركة ، إذا لم تكن قد تسلحت بسلاح العقيدة والإيمان .

    أيضا نجد الحكمة السياسية للرسول الأعظم في تقسيم الغنائم وتوزيعها .

    كما وجب أن نفهم شيئا مهما أراد صلى الله عليه وسلم أن يطلعنا عليه وهو أن الدافع الأول وراء مشروعية الجهاد ، هو دعوة الناس إلى دين الإسلام ، وهدايتهم إلى الطريق المستقيم ، وإرشادهم إلى الدين القويم ، وهو الهدف الأساس الذي جاءت شريعة الإسلام لأجله ؛ ولم يكن الهدف من مشروعية تلك الغزوات تحقيق أهداف اقتصادية ، ولا تحصيل مكاسب سياسية .

    هذا هو دين الأمان والحق ، فأعظم به دينا

    شكرا جزيلا أختي انجل على الموضوع القيم
    مشكورyamazaki على الرد والمرور الروعه

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter