--------------------------------------------------------------------------------
[يحكى أن قرية آمنة مطمئنة يعيش أهلها في وئام وسلام يغدون صباحا لحقولهم ويمسون في دورهم نياما حركة دؤبة لا يعكر صفو الحياة شائبة ...ولكن هجم على القرية وحش فتك بالثمار والماشية وبات خطرا حقيقيا على أمن القرية وتهديد حقيقي لسكانها.. لزم الجميع المنازل وتوقف العمل ... وبدأت المدخرات بالنفاذ... قال فتى من ابناء القرية انا سأقاتل الوحش وليكن ما يكون..إن لم أمت بالوحش مت بالجوع فلتكن الموتة شريفة ...وان عشت فعيشة حميدة....وخرج لملقاة الوحش... واستجمع الارادة والجرأة والشجاعة...وبرمية فتاكة اردى الوحش صريعا وكأنه دجاجة....وقف في وسط القرية ...نادى بأعلى صوته...ياأهل قريتي لقد قتلت الوحش أنظروا كيف خر صريعا ولكن حدث امرا مريعا... صاح اهالي القرية بصوتا جميعا ...انت قتلت الوحش المرعب فأنت أكثر رعبا من الوحش وانت أحق ان نخشى منك..... فمنك نرتعب رعبا رعيبا...
قالها الفتى في نفسه قد علمت سبب الهزيمة ....موجود في النفوس فهي سقيمة....ولو فقهت النفوس لما كان سبب للهزيمة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات