السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع كتبته من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة...عشان تستفيدوا


قال الله تعالى)) آلم * غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين لله الأمر من قيل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))

الحقيقة العلمية..
تذكر الراجع التاريخية وقوع معركة بين مملكتي فارس وبين الإمبراطورية البيزنطية – وهي الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية – في منطقة بين أذرعات وبصرى قرب البحر الميت حيث انتصر فيها الفرس انتصارا ساحقا على الرومان ، وكان ذلك سنه 619م وقد خسر البيزنطيون في هذه المعركة خسارا فادحة ، وتوقع الجميع المعاصرين لهم دمارا كاملا لإمبراطوريتهم...
ولكن حدث مالم يكن متوقعا ففي شهر ديسمبر من عام 627م وقعت معركة حاسمه بين البيزنطيين وإمبراطورية الفرس بمنطقه نيفا ..هزم فيها الروم الفرس..وبعد أشهر قليله لجأ الفرس إلى إبرام اتفاقية مع بيزنطة تجبرهم على إعادة المناطق التي أخذوها منهم..وتوضح المصورات الجغرافية لمستوى المنخفضات الأرضية في العالم أن أخفض منطقة على سطح الأرض هي تلك المنطقة التي بقرب البحر الميت في فلسطين حيث تنخفض عن سطح البحر بعمق 395 مترا..وقد أكدت ذلك صور وقياسات الأقمار الاصطناعية..

وجه الإعجاز..
إخبار القرآن الكريم بانتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم الساحقة..بعد بضع سنوات .. وقد تحقق ما وعد به القرآن الكريم بعد سبع سنوات حيث وقعت معركة أخرى بين الفرس والروم سنة 627 م وانتصر فيها الروم وتزامن ذلك من انتصار المسلمين على مشركي قريش في غزوه بدر الكبرى..وتحققت معجزة القرآن الكريم عندما أخبر الناس مسبقا بانتصار الرومانيين..

الوجه الثاني..
أنها قررت حقيقة جغرافية لم تكن معروفة عند احد في ذلك الوقت .. حيث أخبرت أن الروم خسروا المعركة مع الفرس في أدنى منطقة من الأرض <<<< (( * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * ))

- - - - - - - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - -- - - - - - - - - - - - - -

قال الله تعالى (( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلدوهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما ))

الحقيقة العلمية..
كان لاعتقاد السائد قبل عصر الكشوف العلمبة أن الجسم كله حساس للآلام،،،ولم يكن واضحا لأحد أن هناك نهايات عصبية متخصصة في الجلد وانه العضو الأهم لاحتوائه على العدد الأكبر منها..
كما اثبت علماء التشريح أن المصاب باحتراق الجلد كاملا لا يشعر بالألم كثيرا نتيجة تلف النهايات العصبية الناقلة للألم بخلاف الحروق الأقل درجة ( الدرجة الثانية ) حيث يكون الألم على أشده نتيجة لإثارة النهايات العصبية المكشوفة..كما اثبت علماء التشريح أيضا أن الأمعاء الدقيقة خالية من الداخل من المستقبلات الحسية بينما توجد بكثافة عالية في منطقة المساريقا التي تقع بين الصفاق الجداري والطبقة الخارجية للأمعاء المغلفة بالصفاق الحشوي ويوجد في هذه المنطقة عدد كبير من جسيمات باسيني .. ويبلغ حجم الصفاق الجداري 20400 سم مكعب ويساوي نفس حجم الجلد الخارجي للجسم .. كما أن ملتقيات الألم والوحدات الحسية الأخرى الموجودة في الأحشاء تشبه تلك الموجودة في الجلد..

وجه الإعجاز..
بين الله سبحانه وتعالى أن الجلد هو محل العذاب ..
فربط جل ولعا بين الجلد والإحساس بالألم في آية الأولى وانه حينما ينضج الجلد ويحترق ويفقد تركيبه ووظيفته يتلاشى الإحساس بألم العذاب فيستبدل بجلد جديد مكتمل التركيب تام الوظيفة .. تقوم فيه النهايات العصبية – المتخصصة بالإحساس بالحرارة وبآلام الحريق – بأداء دورها ومهمتها .. لتجعل الإنسان الكافر بآيات الله تعالى يذوق عذاب الاحتراق بالنار..
وقد كشف العلم الحديث أن النهايات العصبية المتخصصة للإحساس بالحرارة وآلام الحريق لا توجد بكثافة إلا في الجلد..وما كان بوسع أحد من بشر قبل إختراع المجهر وتقدم على التشريح الدقيق أن يعرف هذه الحقيقة التي أشار غليها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا..
وهكذا يتجلى الإعجاز العلمي في الإحساس بالألم بالتوفيق بين حقائق الطب ومعجزات القرآن الكريم..

بقية الجزء غدا ان شاء الله..
بس لاتنسون الردود .. يدي تكسرت وانا اكتب





- - - - -- - - - - - - - --- - -- - - - - -- - - - - - -- -- - - -- - -- - - - - - -- - - - - - - - -- - -