قصائد لأاحد أئمة أهل البيت فيوصف الخيول :
وكم مشاهيرُ الجيادِ الفَائِقَه
ما كان بين آفِقٍ وآفِقَه( )
فقال لا تُحصَى إذا استقصيتُهَا
ولو حكاها الناسُ أو حكيتُهَا
وإنما أذكرُ منها الأشهَرَا
وكلما كان مَسِيحَاً كَوْثَرَا( )
وصَفْوُ مشهورَاتِهِنَّ عَشْرُ
والعين لا يغبَى عليها الفَجْرُ
فأعوجٌ ولاحِقٌ ومَذْهَبُ
ثم الوجيه والغرابُ المُلهَبُ( )
وذايدٌ والعسجديُّ الوَارِي
والورد هاديهَا وذو الخمَارِ( )
وآل ذي العُقَّالِ من جيادِهَا
إن كنتُ أُلجيتُ إلى تعدادِهَا
فقالَ غيرُ ما ذكرتَ أشهرُ
وربما جَلَّى اللَّبِيسَ المُخبِرُ
كآلِ فَيَّاضٍ وآلِ ذي سَبَلْ
ثم القريطِ مُشبِهِ السِّيدِ الأزَلْ( )
ثم الرقيمُ والجوَادُ المُنكَدِرْ
ثم الصريخُ وسُحَيمُ المُنشَمِرْ
وداحِسٌ والسابقُ الخَطَّارُ
وثَادِقٌ شاهِدُهُ المضمَارُ
وشَغوَرٌ وصنوهُ مكتومُ
والعلم يأتي بعده العلُومُ
فقال سر القول مَينٌ يُعْلَمُ
والحق لا يغبَا ولا يُكَتَّمُ
ما قلتُ إلا ما حكتهُ العَرَبُ
والخيل مثل الناس فيهم يُنْسَبُ
فقال أسندها إلى أنسابِهَا
قال بذكر الصيد من أربَابِهَا
لأنها يا طرفُ أصلُ النِّسْبَه
فإن يكن عَرَاكَ نومٌ فانْبَه( )
وكل ما ذكرتُهُ أصلُ النِّسَبْ
فكيف أعزوها إلى غير العَرَبْ
فأعوجٌ طِرْفُ بنِي هِلاَلِ
مثل السُّرَيجيُّ جَلاهُ الجَالِي( )
وذو العِقَالِ لبنِي كِنَانَه
والعلم عند أهله أمانَه( )
ومثله طِرفُ بني رِيَاحِ
وشر أقوال الورى التلاَحِي( )
ومثله كان لحي جِرمِ
والسهم قد يصنع حذو السَّهمِ
والعسجدي لبني ذُيبَان
والسُّمرُ لا تُقرنُ بالـأفَانِي( )
ومذهبٌ ثم الوجيه الرعشنِي
ولاحق فيما حكوه لغَنِي( )
والورد قالوا لبني سلِيمِ
فاصبر على فضاضَتِي وضَيمِي
ثم العِرَابُ مثلُهُ في نَسَبِهْ
إليهم فاعمل بما لا يَشتَبِهْ( )
وذو الخمَارِ لبني نُوَيرَه
إياك أن تقضي عليك الغِيرَه( )
أيضاً : صفات الدهــم
فقال تسعٌ من صفاتِ الدُّهْمِ
إن كنت عن قوس اليقين تَرمِي
أشدُّها لوناً يسمى الغَيهَبِي
وبعده الغِربِيبُ فاعرف مذهَبِي( )
وثالثٌ وهو يسمى الحَالِكْ
والطِّرفُ لا تنهَرُهُ الدكَادِكْ( )
وبعده في لونِهِ الدَّجُوجِي
وبعده اليحمومُ إمَّا نُوجِي( )
المفضلات