اقدم لكم قصتي و اتمنى تعجبكم
نار الانتقام:
قد تكون الحياة رائعة عندما تكون في وسط عائلة مثالية و اخوة رائعين و الاهم العيش مع افضل اخ ولدت معه في نفس الوقت..... تولدان بنفس الشكل ... نفس المزايا ....و الخفايا , لكن ان كان احدكما شرير و الثاني طيب ... فما العواقب
في منتصف الليل .. في بيت صغير يقع في اخر الشارع كانت تعيش اسرة كاما ياما
حيث انجبت الام طفلا ....لا بل طفلين , كانتا فتاتان مثاليتان تعيشان في ظل والدتهما ... الا ان.....
اجتمع جميع اهالي القرية حول بيت شبت النيران فيه و ارتفعت السنته حيث راها الكل ..... في داخل البيت كانت تقف فتاة امام جثتي والديها المحترقتين ...تنظر لهما بعين مليئة بالحقد و قد اصبح لونها سوداء بالكامل ... يدخل الغرفة طفلا صغير عمره 5 سنوات مذعور من النيران والدموع تملا عيناه و هو يصرخ : تايكا .... اختي
( الاسم : تايكا كاما ياما , العمر : 9 , لون العين : حمراء , لون الشعر : اشقر , طول الشعر : يصل حتى اصابع الارجل)
تلتفت تايكا نحو اخاها الصغير و شعرها يطير عن الارض بفعل الالسنة و تنظر له بنظرة مخيفة ...فجأة تسقط قطعة من السقف المحترق التي كادت تقضي على الطفل الصغير لكن تايكا تختفي من مكانها و تظهر خلف اخاها فتمسكه من قميصه و تخرجه من الباب الذي يدخل منه الكلب ..... امسكت امراة بالطفل الذي كان مصدوما من اثر الحريق.....ابعد ذلك خذت المراة الطفل معها لرعايته
بعد مرور ساعتان و البيت بدا يتهدم.....
داخل المنزل وقفت تايكا و راسها الى الاسفل و هي تبتسم بسمة خبيثة ... فتسمع صوت خطوات تنزل من اعلى الدرجثم تمشي خطوات باردة لتصل الى الدرج لترى اختها التوام واقفة عليه و قد استيقظت من نومها عندما سمعت صراخا صامتا...
صرخت تايكا: رايكو ... ماذا تفعليت هنا ....
(الاسم: رايكو كاما ياما , العمر :9, لون العين : حمراء , لون الشعر : اشقر, طول الشعر : يصل حتى الفخد)
التفتت رايكو لجثث والديها فوضعت يدها على فمها وهي في حالة صدمة ثم قالت بصوت لا يكاد يسمع : تايكا ... هل انت من فعل هذا؟؟
لبتسمت تايكا و اجابت : نعم ........ لقد اخذ هذا البيت جزاءه لما كان يملئه من الم
اتجهت رايكو نحو والديها و هي تبكي بصوت صامت لا يسمع ...ثم رفعت راسهاو نظرت نحو تايكا التي اتجهت نحو القبو .... عندما دخلت تايكا القبو وجدت ان الغاز على وشك الانفجار فركضت مسرعة للاعلى و قالت لرايكو :عليك النجاة بنفسك
كانت رايكو واقفة و راسها متجه الى الارض لدرجة انها لم تنتبه لما قالته تايكا
كانت النيران تحيط برايكو و كادت تلتهمها ..فتهب تايكا بسرعة تشق الريح فتمسك برايكو و ترميها من النافذة فتكسر الزجاج الذي نناثر في كل مكان لتسقط في الشارع و الناس منذهلين فترفع راسها و تحاول الوقوف وهي تتالم ثم ركضت رايكو محاولة اقتحام المنزل فامسكها شخص و منعها من الدخول و هو يصرخ عليها بغضب : هل انت مجنونة
ترد رايكو باعلى صوتها: دعني ... اختي هنااك
:....[بقيت تايكا وحدها داخل البيت المحترق ثم حملت عمود و اخذت تكسر ما بقي من البيت حتى ارهقت ....اخذت تايكا تلهث بشدة ثم ابتسمت و الدموع تنهمر من عينها دون ان تستطيع ايقافها و قالت : وداعا يا اخوتي.... ادى الغاز الى انفجار كبير فابعد تاكيا في الهواء بين قطع الزجاج الذي تطاير و هي تضحك باعلى صوتها و دموعها على و جنتيها لتتلاشى مع بقايا الحريق ...فتدمر المنزل تماما
صرخت رايكو باعلى صوتها :لااااااااااااااااااااااااااااااااا
بعد مدة وشيكة انطفى الحريق اخذا معه بقايا تايكا .....حاول النس ازاحة رايكو من الارض لكن لم يفلحوا فتركوها بحالها وحيدة دون احد ....اخذت دموعها تنهمر على الارض فسقط المطر الذي غطى على دموعها بقطرات ماءه .... ظلت رايكو تبكي على الارض حتى غفت فمر شاب بسيارته قرب المنزل المحترق فراى رايكو نائمة على الارض وسط الركام فنزل من سيارته و حاول ايقاظها لكنه لم يستطع فحملها معه و اخذها الى منزله
تاركا البيت مع ذكرياته السعيدة و الاليمة
المفضلات