للتعرف على سرعة قراءتك الحالية اتبع الخطوات التالية:
احسب الكلمات في السطور الستة الأولى.............
اقسم العدد على ستة......................................
اضرب الرقم في عدد سطور الصفحة................
اضرب الناتج في عدد الصفحات التي قرأتها........
احسب الوقت الذي استغرقته في القراءة..............
اقسم عدد الكلمات على زمن القراءة...................
عدد الكلمات / زمن القراءة = سرعة القراءة
وهذه الطريقة لمن اراد الدقة في قياس سرعة القراءة,وإلا فيمكن له ان يستخدم طريقة تقريبية سريعة,وهي : أن يضبط الساعة,ثم يبدأ بالقراءة,ثم يتوقف عنها بعد تمام دقيقة واحدة,ثم يحسب السطر الذي توقف عنده,ويضرب عدد السطور في عشرة – وهي متوسط عدد الكلمات في السطر - وما نتج فهو سرعة قراءته.
طريقة القراءة السريعة :
هناك طرق كثيرة للقراءة السريعة,وعماها التدرب والتمرين شأن كل المهارات الأخرى,وسوف أكتفي بواحدة منها وهي طريقة ( الأصابع ),وتقوم على الأسس التالية:
قبل أن تطبق هذه الطريقة لابد لك من إجراء اختبار يحدد سرعة قراءتك الحالية,وذلك للتعرف على مستوى قراءتك,ومن المعروف أن القارىء العادي يقرأ بمعدل 250 كلمة في الدقيقة الواحدة.
إعداد الكتاب وتهيئته للقراءة من خلال النواحي التالية :
تأكد من أنك تستطيع أن ترى الصفحة بوضوح.
اختر جواً هادئاً ومريحاً.
انشر كتابك بشكل جيد,وتفقد صفحاته,حتى لاتكون متشابكة فيما بينها.
عليك أن تصبح ماهراً في تقليب الصفحات,فاجعل اليد اليمنى للقراءة واليسرى ممسكة بالجانب العلوي من الصفحة,بحيث تكون مستعدة لقلب الصفحة.
حرك اصبعك عبر الصفحة سطراً وراء سطر,ابدأ من اليمين الى اليسار,ثم ارجع بيدك الى اليمين لتتحول الى السطر الأدنى,حرك يدك بسرعة مريحة,وينبغي لعينيك أن تتعقبا أصبعك السائر بدقة,واستخدم العينين دون عمل الأصابع قد يؤدي الى اهدار كمية كبيرة من الوقت,نظراً لبطء العينين وتعلقهما بجمل أكثر من الوقت اللازم لها.
وهذا الأمر ينبغي أن يراعى فيه التدرج على النحو التالي:
قم باستخدام السبابة بتخطيط السطر كاملاً من أوله الى آخره.
ثم تدرج حتى تخطط ثلثي السطر.
ثم خطط ثلث السطر.
لاتنكص أثناء : أي لاتسمح لنفسك بالتوقف عند أي نقطة لتلقي نظرة على ماسبق أن قرأته ,بل أجبر نفسك على التقدم,وهذا التراجع من المعوقات لتسريع القراءة,وفي بعض الإحصاءات أن القارىء المتوسط يقضي ما معدله سدس الوقت الذي يقرأ فيه في إعادة القراءة,ويمكن القضاء على هذا الارتداء الى الخلف من خلال عمل الاصابع.
حاول امتصاص مجموعة من الكلمات أثناء القراءة عوضاً عن النظر الى كل كلمة بشكل منفرد.
إننا أول ما بدأنا بالقراءة تعلمنا القراءة بالنظر الى كل حرف على حدة.وبتهجي الكلمة حرفاً حرفاً حتى يتم لفظ الكلمة بأجمعها.ثم تدرج بنا الحال حتى لفظنا الكلمة كوحدة واحدة.
والقراءة السريعة تعتمد على لفظ الجملة بكاملها وامتصاص المعنى منها,وتوسيع مجال نظر العين بحيث تقع على أكبر عدد ممكن من الجمل والمقاطع,ويتم هذا عن طريق التدرج والتمرين:
البداية بكلمة,ثم بكلمتين وهكذا…
عدم الاهتمام بالحروف الموصلة للمعنى ك( على ) .و(إلى ) والقيام بتمييز المعنى من خلال الكلمات فقط.
قراءة المقاطع الكبيرة …
قراءة السطر والسطرين والثلاثة وهكذا …
ولاريب أن قوة القراءة السريعة تزداد نسبة ودرجة كلما ألف القارىء بهذا الإدراك السريع للكلمات والتراكيب,نظراً لأن القراءة بهذا الاعتبار قراءة بالعقل,لأنه هو الذي يحلل العبارات,وليست العينان ,ولذا تجد مثلاً من يكتب بسرعة فائقة من خلال لوحة مفاتيح الحاسب الآلي لا يفكر فيما يكتب ولا يلقي بالاً على الكلمات.
ومن هنا ينبغي للقارىء أن يقرأ بعقله وينصرف الى تحليل العبارات والوقوف على معانيها,دون الاهتمام بالكلمات.
انطق بصوت صامت وغير ملفوظ,ذلك أن القارىء كثيراً ما يشعر بصوت خفيض في داخله يعيقه عن تسريع القراءة,ومعلوم أن لفظ الكلمة ك ( صورة ) أسرع وصولاً الى المخ من لفظها ك( كلمة ).ومما يشهد له أننا نشاهد اليد مثلاً فتتحول الى عقولنا على شكل صورة ولا تكون على شكل لفظ..
بعد ان تطبق هذه الخطوات السالفة تطبيقاً عملياً قم بإجراء اختبار لتحديد مدى تقدمك في القراءة,وحاول أن تكتشف الخلل الذي يعيقك عن تسريع القراءة,فإذا وجدته فأضف اليه مزيد اهتمام وتطبيق.
مما تقدم يمكن أن نجمل الأسباب التي تؤثر في القراءة وتعمل على بطئها في سبعة أسباب:
التلفظ بصوت عالي.
القراءة بصوت من الداخل,وهي الهمهمة التي تكون في النفس.
تكرار السطر.
التركيز على الكلمة وحدها.
التراجع المتكرر.
البطء في تقليب الصفحات.