عاطفة الرضا والطمأنينه
عـلــمـتـنـي الـحـيـاه أن أتـلـقـى كــــل ألــوانـها رضــاً وقـبــولاً
ورأيت الـرضـا يخـفـف أثـقالي ولــقي علـى المــآســي سُـــدولا
والـذي أُلـهـم الـرضـــــا لاتـراه أبدالـــدهر حــــاسداً أو عــذولا
علــمتني الحيـاه أن لـها طعمين مــراً وســائــغــاً مــــــعــسولا
فــتعـودت حــــالــتيــهــا قـريراً وألــفتُ الــتغـــيير والـــتبديــلا
أيهـا الناس كُلنا شارب الكأسين إن عـــلقــمــاً وإن ســلــــسبيلا
علمتني الـحياه أن الـهوى سيـلٌ فــمن ذا الــذي يــــردُ الــسيولا
ثم قالت:والخــير في الكون باقٍ بل أرى الخيرفيه أصلاً أصيلا
علـمتني الـحياه أنـي إن عـشت لــنفسي أعِــش حــقيراً هــزيلا
علـمتني الـحياه أنـي مـــهـمـــا أتــعــلـم فـــــلا أزالُ جـــهـــولا
المفضلات