لنبدأ :-
أولا(كبح الجماح )) وهو يعني السيطرة على العواطف الجياشة التي تشعر بها الفتاة والمحاولة قدر الامكان الحذر وهذا يحتاج الى التدريب .
فمثلما قرأتم كانت فتاة داعية ملتزمة ولكن وللأسف جهلها
بما قد يحصل وما قد ينجم جراء تصرفاتها الهوجاء تلك هي من حولت نفسها من داعية إلى عشيقة او بالأحرى صديقة هذه نقطة يجب التركيز عليها خاصة عند غياب العقل وتولي القلب القيادة .
ثانيا :- على الفتاة أن تتذكر بأن الله يراقبها ويجب أن تستشعر ذلك وأن الدين والعفة هما الأساس ويجب أن لا ترمي كل شيء على الشيطان فالشيطان هنا لا يعطي إلا دفعة بسيطة ثم يسلم القيادة للنفس الأمارة بالسوء ويولي ضاحكا.
أترككم مع القصة الثانية :-
فتاة الإنتـرنت
تقول إحدى الفتيات:
إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن تكون عبرة لمن يعتبر
هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.
كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.
رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء
التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي
أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.
المفضلات