بسم الله الرحمن الرحيم
ربما العنوان يبدو غريبا بعض الشيء لكن هذا ما تحدث معي و أتمنى أن لا يكون قد حدث معكم.....
سمعت قصة عن أحد الصحابة الله عنه و أرضاه ....
قيل له : نراك جد خاشعا في صلاتك فما هو سرك يا ترى؟؟
قال: حين ابدأ في صلاتي أتخيل أن الجنة عن يميني و النار عن شمالي و ملك المزت من و راء ظهري و أنا أصلي بين يدي الله سبحانه و تعالى
قلت في نفسبي.. يالل الخشوع الممتاز ليتني أخشع في صلاتي هكذا و حين أذن المؤذن.. و انطلقت في صلاتي قلت لنفسي... حسنا الجنة عن اليمين و النار عن الشمال و ملك الموت ينتظرني و أنا أسجد بين يدي الواحد الأحد
و ما لبثت أن انتهيت من الركعة الأولى حتى سمعت أمي تنادي لبدء الطعام و أخذت أتخيل الطعم الشهي لطبخ أمي أستغفر الله يا أختي ممكن أن تموتي بعد تنهي صلاتك اخشعي أخشعي هذا ليس وقت الطعام...
قيل صلي كأنها صلاتك الأخيرة
ثم أنهيت الركعة الثالثة فاذا بي أفكر في النتدى و المواضيع التي سأكتبها و يا ترى من سيرد علي و ماذا أفعل بعد أن أسافر....لا لا أخشعي الله أكبر... سبحان ربي.......................الخ
و لا أعرف كيف أنهيت صلاتي ذالك اليوم لكنني اعتبرت نفسي جدا فاشلة و ما زاد الطين بلة هو حين شاهدنا فيلم رعب في تلك الليلة...
عادة حين أشاهد أفلام الرعب اتذكر اليوم الاخر و الحاب و يأجوج و مأجوج ثم لا أخاف لأنني اعرف بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..لكن في تلك الليلة خفت ... خفت من عذاب النار و عذاب القبر خفت أنني لم اكن ا}ءدي حق ربي في العبادة .. حتى أنني نمت بجانب أختي تلك الليلة!!
هذا كله لأنني لا أفكر في يومي هذا كاخر يوم لي ولا أعتقد أن الملك الموت قد ياتي في أي لحظة ... أؤمن بذك لكن لا أتصرف على أساس ايماني هذا
قال عمر بن الخطاب(عش لدنياك كأنك تعيش أبدا و عش لآخرتك كأنك تموت غدا)
أتمنى ان لا أكون ممن يعيش لدنياه...
قال تعالى ( ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا و لا تدري نفس بأي أرض تموت..)
و قال (كل من عليها فان .. ويبقى و جه ربك ذو الجلال و الأكرام)
اللهم اجعلنا ممن يعمل لآخرته)
اللهم اني أسألك الرضا بعد القضاء و برد العيش بعد الموت ولذة النظر الى وجهك و شوقا الى لقاءكمن غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
و ان كنت سأموت غدا فهذا هو أكثر موضوع أود كتابته يا جماعة ترى هل أنتم ممن يعمل للدنيا أم للآخرة ؟؟ يا ترى هل ما يحدث معي صحيح أم خطأ و كيف أحل هذه المشكلة و كيف تخشعون انتم في صلاتكم ...جربوا نصيحة الصحابي و أعلموني بما يحدث معكم
[SIZE=3 و ]شكرا جزيلا [/SIZE]
المفضلات