الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 97
  1. #1

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    لقد عُرفت في تاريخ الجريمة الحديث أسماء حفرت نفسها في تاريخ الإجرام الأسود الذي يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية بكامله والحضارة المعاصرة بخاصة، وسنسوق إليك بعضاً من أشهر هذه الأسماء في حدود العشرين اسماً فقط، ونرجو أن تحبس أنفاسك وأنت تقرأ هذه الشناعات.

    السفاح الأمريكي جريي هيدنك



    السفاح الأمريكي "جريي هيدنك" الذي كان يجلب البغايا إلى منـزله ويقيدهن في طابق تحت الأرض بالسلاسل ويغتصبهن كعبيد ، وكان يطعمهن لحم ، وكان يمارس تعذيبهن عاريات سواء بالتعليق في السقف من الأيدي ، أو بالصعق الكهربائي ، ثم اكتشف أمره ، وتم القبض عليه وأعدم عام 1999 . فما رأْي شياطين "البورنو" الذين يروّجون حتى لأمثال "هيدنك" ؟!

    جورج كارل جروسمان:


    سفاح ألماني فاتك شارك في الحرب العالمية الأولى ، وكان يعمل في السابق جزاراً ، ثم مارس القتل وبيع لحم البشر ، كان يجلب البغايا إلى مسكنه ثم يشرب الخمر مع الواحدة منهن ثم يقتلها ويقطعها ويبيع لحمها على عربة يد على أنه لحم بقر أو خنـزير ، وذات يوم في أغسطس عام 1921 سمع مالك العقار الذي يسكن فيه "جروسمان" صوت شجار واستغاثة داخل شقته ؛ فأبلغ الشرطة فلما اقتحمت الشقة وجدت فتاة مذبوحة على وشك أن تقطع ، ووجدت أيضاً بقايا ثلاث جثث أخريات ؛ فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام ولما علم بالحكم ضحك ، وبادر بشنق نفسه في سجنه وقد بلغ عدد ضحاياه ما بين 12 ، 13 امرأة .

    فريتس هارمان:


    يلقّب بجزار "هانوفر" في ألمانيا . فاقت وحشيته كل المقاييس كان مدمنًا للفاحشة في الصبيان الصغار مع قتلهم وتعذيبهم ، وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك . كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ، وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة . بلغ عدد ضحاياه ما بين 27 طفلاً ، 50 طفلاً . اكتشف أمره عام 1924 ،وقتل بحد السيف . ونظراً لطبيعته الشاذة أخذ مخه للجامعة ليدرس عضوياً .

    كارل دينكي :


    ألماني من "سيليسيا" ،كان صاحب فندق. قتل من نزلاء فندقه على مدار سنوات ما لا يقل عن ثلاثين ، وكان يحتفظ ببقاياهم في طابق تحت الأرض أسفل فندقه ليأكل منها حسب حاجته .قبض عليه عام 1924 ، واعترف بجرائمه، وأخبر البوليس بأنه على مدار ثلاث سنوات لم يأكل إلا لحم البشر فقط !!!

    بيتر كيرتن :


    سفاح ألماني ومصاص دماء كان يلقب بسفاح "دوسلدورف" . كان يغتصب الضحية ثم يقتلها ، ويستمتع بشرب دمها وأكل لحمها . حكم عليه بالإعدام ، فقال: بعد موتي سأستمتع بسماع صوت دمي وهو يتدفق من عنقي . أعدم عام 1931 .

    ألبرت فيش :


    سفاح أمريكي رهيب . كان مغرمًا بالسفّاح الألماني "فريتس هارمان" . ارتكب جرائمه في نيويورك ، وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى ؛ ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها ، وكان يرسل خطابات إلى أهلها يخبرهم عن لذة لحمها . وذات يوم قتل فتاة وقطعها قطعاً صغيرة وأخذ يأكل لحمها لمدة عشرة أيام ثم أرسل إلى أهلها يشكرهم على لذة لحمها ويخبرهم بأنها ماتت عذراء !! وكان يقول إن آخر أمنياته أن يموت على الكرسي الكهربائي . وبالفعل تم القبض عليه وأعدم عام 1936 .

    إيد جين :


    يضرب به المثل في الوحشية ، ويعتبر ملهمًا لكثير من أفلام الرعب الأمريكية . إنه سفاح تكساس الأشهر "إيد جين" الذي كان يقتل النساء ويقطعهن و يأكل لحمهن ، وكان يصنع من جلودهن ثياباً ومن عظامهن كراسي ومن جماجمهن أوعية ، وكان يعلق الجثة بعد قتلها كالذبيحة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة مزرعته التي سميت بمزرعة الموت ، وكانت رائحة الجيف والموت تفوح في كل مكان فيها. قبض عليه في نوفمبر 1957 ، فحوكم و لم يعدم لأنه اتضح أنه مختل شهواني و أرسل إلى مستشفى نفسي ليقضي بقيت حياته هناك .

    ستانلي دين بيكر:


    أمريكي ضبط ذات يوم في كاليفورنيا في حادث عادي فصاح في وجه رجال البوليس قائلاً : أنا عندي مشكلة ، أنا من أكلة لحوم البشر . وأخرج من جيبه حفنة من الأصابع البشرية يتخذها كوجبة طعام خفيفة . ولما بدأت الشرطة التحقيق معه في جرائمه اعترف متباهيًا بأنه أكل قلب أحد ضحاياه نيئاً . كما اعترف بأنه كان يطوّر طعم اللحم بإخضاع ضحاياه لجلسات الصعق الكهربائية قبل قتلهم .

    روبن جيشت :


    زعيم عصابة من شيكاغو قتلت 18 امرأة ما بين عامي 1967 ، 1969 ،وكان أفراد العصابة يخطفون المرأة ويبترون جزءاً من صدرها ثم يقطعونه إرباً ويأكلونه ، بينما زعيمهم يتلو عليهم مقاطع من التوراة !! وقد قبض على العصابة وأعدم أعضاؤها . ونظرًا لنقص الأدلة في حق زعيم العصابة "روبن جيشت" حكم عليه بالسجن 120 سنة !!

    إيد كيمبر :


    سفاح من كاليفورنيا . كان يمثل دور القتل وهو صغير ،فيقوم بقطع رقاب الدُّمى التي تلعب بها أخته . ولما كبر قتل عشر نسوة منهن أمه وعشيقته ، وكان يمثل بالجثة فيقطع رأسها ويغتصبها ويحتمل أنه كان يأكل لحمها . ولما قبض عليه عام 1972 أكد الطبيب أنه شخص سليم ؛ وبالتالي فهو مسؤول عن جرائمه التي بدأ في ارتكابها وسنّه 15 سنة. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1973 .

    جوكييم كرول :


    ألماني قتل 14 على مدار عشرين سنة ، وبدأ منذ ضحيته السادسة في منتصف الستينيات يتذوق طعم اللحم البشري . وفي يوليو سنة 1976 اقتحم البوليس شقته ووجدوا بها أكياساً من البلاستيك مليئة باللحم البشري موضوعة في ثلاجة . ووجدوا على موقد مطبخه وعاءً يغلي بهدوء به خليط من الجزر والبطاطس مع يد لطفلة صغيرة مفقودة .

    نيقولاي زورمونجاليف :


    سفاح روسي مرعب ، قتل حوالي مائة امرأة في جمهورية "كيارغيزستان" الروسية . كان يطبخ لحم الضحايا ويقدمه لضيوفه ،بل ويجود به أيضاً على جيرانه ، فيهدي إليهم منه أطباقاً شهية . ولما قبض عليه قال: إن اللحم اللذيذ لامرأتين كان يمده بالطاقة الكافية للعمل لمدة أسبوع كامل !!

    جين بيدل بوكاسا :


    إمبراطور أفريقيا الوسطى في السبعينيات. اتهم بأكل لحم حوالي مائة طفل يقال -حسب مزاعم خصومه -إنه قتلهم ذبحاً في أحد السجون بسبب احتجاجهم على تكاليف الزيّ المدرسي . ولما أطيح به حكم عليه بالإعدام ، ثم خفف الحكم إلى السجن عشرين عامًا ، ثم أفرج عنه سنة 1993 ، ومات بعد ذلك بثلاث سنوات بنوبة قلبية وقد ترك 15 زوجة و 50 ولداً وبنتاً .

    ريتشارد ترينتون تشيس :


    سفاح ومصاص دماء "ساكرامنتو" بولاية كاليفورنيا . كان يهاجم النساء في بيوتهن ويقتلهن ، ثم يغتصب الواحدة منهن ويشق بطنها ويشرب من دمها ، ويأخذ قطعًا من لحمها ويخلطها بالدم في الخلاط الكهربائي ليشربها ، ثم يأخذ قطعاً أخرى ليأكلها . أدين بقتل ست ضحايا ، وحكم عليه بالإعدام عام 1978 ومات منتحرًا في السجن عام 1980 قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه .

    أوتيس تول وشريكه هنري لي لوكاس:


    ثنائي من أشنع وأفظع ما عرف التاريخ من السفاحين . عاشا في "جورجيا" بأمريكا. قتلا أكثر من 500 ضحية ويعتقد أن 200 ضحية أخرى تدخل في عداد قتلاهما . كان أول حادث قتل ارتكبه "تول" أن قتل صاحب البيت الذي يسكن فيه ، وكان مكسيكيًا، بعد أن رفض السماح له بالخروج من منـزله فقطعه بالبلطة إرباً ، وبعد ذلك أدمن القتل ، وكان يطبخ من لحم ضحاياه ويتلذّذ بأكله ، ويحب أن يرى الدم ينصبّ من الضحية بعد ذبحها . وأما شريكه "هنري لي لوكاس" فقد اعترف وحده بقتل 360 ضحية . وقد قبض عليهما عام 1982 . ومات "تول" في السجن بينما أعدم "لوكاس" عام 1999 .

    أندريه شيكاتيلو:


    سفاح روسي متوحش يلقب بجزار "روستوف". كان يحب الاعتداء جنسيًا على الأطفال رغم أنه كان يعمل مدرساً ، ثم أدمن القتل ما بين 1978، 1990 وبلغ عدد ضحاياه 53 ضحية ، ما بين طفل وفتاة وامرأة ، وكان يستدرج ضحاياه إلى الغابات المحيطة بمدينة "روستوف" ويقتلهم بعد الاعتداء عليهم جنسياً ثم يشوههم بوحشية مفرطة ويقطع أجزاء معينة من أجسادهم كالأعضاء التناسلية والرحم وحلمات الثدي وقطع من الوجه ليأكلها . دوّخ البوليس الروسي لسنوات طويلة . وأخيرًا تمكن البوليس من القبض عليه فحوكم وأعدم رميًا بالرصاص سنة 1994 .

    آرثر شوكروس :


    سفاح شاذ من نيويورك اشتهر منذ صغره بالانحراف الجنسي حتى مع محارمه بل ومع الحيوانات . حارب في الستينيات مع الجيش الأمريكي في فيتنام ، واشتهر بقسوته المفرطة حتى إنه قتل بعض النساء في فيتنام وكان يشوي لحمهن ويأكله ، ولما عاد إلى أمريكا سنة 1969 مارس هوايته في أبناء وطنه ، فقتل طفلاً في العاشرةمن عمره سنة 1972 وأكل قلبه وأعضاءه التناسلية ؛فحُكم عليه بالسجن نظراً لاضطرابه النفسي ،ثم عولج وأفرج عنه لحسن سلوكه ، فما كان منه إلا أن خرج كالوحش عام 1987 وأدمن القتل ، فقتل في خلال السنوات الثلاث التي أعقبت الإفراج عنه 11 امرأة من البغايا اللاتي كان يستدرجهن للفاحشة مقابل 20 أو 30 دولاراً ،ثم يقتل الواحدة منهن ويقطع أعضاءها التناسلية ليأكلها ،وكثيرًا ما كان يلقي بالجثة في الثلج ليعود إليها ليقطع منها ما يأكله . وأخيراً قبض عليه وعوقب بالسجن 250 سنة عام 1990. والعجيب أنه نجا من عقوبة الإعدام لاضطرابه النفسي !!

    جيفري داهمر :


    أسطورة الإجرام في أمريكا . عاش في مدينته "مليووكي" بولاية "ويسكونسن ". قتل 17 ضحية من الشواذ الذين كان يجلبهم إلى شقته ، وكان يقتل الضحية ويستمتع بأكل لحمها، وافتضح أمره لما استطاع أحدهم النجاة من مصيره على يد "داهمر" ، ولما اقتحمت الشرطة شقته وجدت بانوراما الموت هناك ، حيث عثرت على جماجم بشرية منزوعة الجلد والشعر على رفوف ثلاجة ضخمة ، ووجدت جذع إنسان موضوعاً رأسياً على بالوعة الحمام ومشقوقاً من الرقبة إلى الحوض ، ووجدت برطماناً فيه قضيب محفوظ في حمض ، وقضيباً آخر على البالوعة وآخر داخل الثلاجة . ووجدت وعاء ين كبيرين بهما بقايا جذوع بشرية متحللة. وقد حكم عليه بالإعدام 1994 إلا أن نهايته كانت على يد قاتل محترف ضربه بقضيب من حديد -وهما في مصحة نفسية تحت حراسة مشددة - حتى أجهز عليه، وكان ذلك في نوفمبر 1994 . وقد طالبت أم "داهمر" بالاحتفاظ بمخ ابنها لدارسته . والعجيب أنه لما طالب أقارب الضحايا ببيع معدات القتل التي كان يستخدمها "داهمر" في مزاد علني لصالح أقارب الضحايا ،سارعت الجمعية الأهلية بالمدينة إلى شراء المخلّفات،وهي عبارة عن مطارق ومثاقيب وبلط ومناشير وثلاجة ،مقابل حوالي 400 ألف دولار ، ثم قامت بتدميرها حفاظاً على سمعة مدينتهم من هذا العار التاريخي !!


    انتظرونا في قصص أشهر سفاحي القرن العشرين . . . و شكراً . .
    اخر تعديل كان بواسطة » Hayato في يوم » 05-03-2007 عند الساعة » 21:26
    0


  2. ...

  3. #2
    مسلم وأفتخر gnmhS4gnmhS4gnmhS4
    الصورة الرمزية الخاصة بـ أوروتشيمارو ساما








    مقالات المدونة
    1

    وسام شهر النور وسام شهر النور
    مسابقة معاً نحو القمة مسابقة معاً نحو القمة
    وسام روح التــعاون وسام روح التــعاون
    مشاهدة البقية
    السلام عليكم

    صراحتاً قصص غير طبيعيهـ

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    شرب دم - أكل لحم - تقطيع - شوي - قلي

    لا إله إلا الله

    الحمد لله على نعمة الأمان

    أكثر السفاحين هم من أمريكا الله يلعنها . . . وجعلها الإنهيار القريب إن شاء الله

    ما وراهم إلا القرف

    وشكراً على الموضوع

    مع السلامة
    0

  4. #3
    مرعب ..هؤلاء ليسو بشر
    لا اعرف هل هؤلاء الناس مسلطون على البشر ليبتلي الله بهم الناس
    أم انهم نتاج من الحطام البشري !!

    واشرسهم فريتس هارمان..
    وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك . كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ، وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة

    attachment

    0

  5. #4
    مرعب ..هؤلاء ليسو بشر
    لا اعرف هل هؤلاء الناس مسلطون على البشر ليبتلي الله بهم الناس
    أم انهم نتاج من الحطام البشري !!

    واشرسهم فريتس هارمان..
    وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك . كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ، وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة
    0

  6. #5
    أورتشيمارو ساما

    السلام عليكم
    صراحتاً قصص غير طبيعيهـ
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    شرب دم - أكل لحم - تقطيع - شوي - قلي
    لا إله إلا الله
    الحمد لله على نعمة الأمان
    أكثر السفاحين هم من أمريكا الله يلعنها . . . وجعلها الإنهيار القريب إن شاء الله
    ما وراهم إلا القرف
    وشكراً على الموضوع
    مع السلامة

    أهلاً و سهلاً بك أخي الكريم و أتشرف بوجودك في موضوعي . . . و شكراً على تعقيبك الطيب و لك مني خالص الاحترام . . .

    mosami

    مرعب ..هؤلاء ليسو بشر
    لا اعرف هل هؤلاء الناس مسلطون على البشر ليبتلي الله بهم الناس
    أم انهم نتاج من الحطام البشري !!

    واشرسهم فريتس هارمان..

    شكراً أختي على كل كلامك و لكن لا تنسي أن هؤلاء انتاج الديموقراطية التي يدعو إليها الغرب و هي الحرية الزائدة التي تولد في النهاية الفوضى العارمة و تخرج مجرمين منحطين . . . و مرة أخرى أشكرك و لك مني فائق الاحترام . . .

    في النهاية أقول ( تابعونا ) في سلسلة أشهر السفاحين . . . و شكراً . . .
    0

  7. #6
    نتابع معكم السلسلة الجديدة لأشهر سفاحي القرن العشرين . . .

    ساشا نيقولاييف :


    سفاح روسي من "نوفوكوزنيتسك" بسيبيريا . كان سنّه 27 سنة . أراد أن يخلص الاتحاد السوفيتي البائد من فوضى الديمقراطية الحديثة التي أتى بها "جورباتشوف" فأدمن قتل أطفال الشوارع المشردين ؛لأنهم عنده من حطام المجتمع المنحلّ فقتل منهم 19 على الأقل ، وكان يستدرج الضحية من الشارع أو محطات القطار إلى منـزله حيث يقتلها بمساعدة أمه ثم يأكل لحمها .

    -إيشات كوزيكوف :


    سفاح من "سان بطرسبورج" بروسيا كان يحب تخليل قطع اللحم البشري وتمليحها مخلوطة بالبصل ،ثم يضعها في محلول في كيس معلق خارج شرفة منزله . كان يقتل الضحية ويأخذ ما يكفيه من لحمها، أما مازاد عن حاجته فكان يقطّعه ويضعه في مقلب القمامة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة منـزله ، فوجدت زجاجات بيبسي مليئة بالدم، ووجدت آذانًا بشرية معلقة على الحائط . وفي مارس 1997 أدين بقتل ثلاثة من زملائه بعد شهربهم "الفودكا" معه في منزله . وقد اعترف بذلك ،علاوة على اعترافه بأكل لحمهم ؛لأنه لا يملك نقوداً تكفي لمعاشه ؛ إذ أن راتبه لا يتجاوز 20 دولاراً ، مما لا يغطي نفقة طعامه ،ناهيك عما هو أهم وهو "الفودكا" !!

    فلاديمير نيقولاييف :


    سفاح من جمهورية "الشوفاش" بالاتحاد السوفيتي السابق سنّه 38 سنة . مدمن للحم البشري فكان يقتل الضحية ليأكل لحمها . ولما اكتشف أمره وجد البوليس في شقته لحمًا بشرياً مشويًا في وعاء وطبقاً آخر من اللحم البشري في فرن موقده . كما وجدت في شرفة منزله بقايا قتلاه مدفونة في الثلج ،حيث كان يحتفظ بها ليأكلها فيما بعد . وقد حكم عليه بالإعدام في يوليو 1997 .


    تابعونا في المرة القادمة لسلسة أشهر سفاحي القرن العشرين . . . و شكراً . .
    0

  8. #7
    مقززين

    الحمدلله على نعمة الاسلام

    تسلم اخوي على القصص

    وبانتظار التكمله
    [GLOW]بامكاننا ان نعيش هذه الحياه للأبد اينما كنا[/GLOW]
    0

  9. #8
    اخي الكريم نسيت انت جاك السفاح

    اكيد قصته مشهوره ورح احط الرابط للذي بده يقراااااها

    قصة جاك السفاااااااح
    0.246011736249
    يا صاحب الهم إن الهم منفرج ***** أبشر بخير ، فأن الفارج الله

    والله ما لكم غير الله من أحد ***** فحسبك الله في كل لك الله
    0

  10. #9
    يالله
    اعوذ بالله منهم
    وع صراحة قصص تسكر الشهيه
    شكرا
    e8779e3dd46a2a50f9ac760ad2a0ae95

    Arigato мѕ νιηηу for the Awesome Signature+Avatar

    High school Never ends
    0

  11. #10

    طيف الالم

    مقززين

    الحمدلله على نعمة الاسلام

    تسلم اخوي على القصص

    وبانتظار التكمله

    حقاً الحمد لله على الإسلام و صدقت يا أختي في كلامك . . . و أرجوا ألا أكون قد أرعبتكي كثيراً بهذه القصص الشرسة . . . و أشكركي على مرورك البارز . . . و شكراً . . .

    الباتوساي

    اخي الكريم نسيت انت جاك السفاح

    اكيد قصته مشهوره ورح احط الرابط للذي بده يقراااااها

    قصة جاك السفاااااااح

    لا و الله ما نسيته و لكنك أسرعت قليلاً . . . مهما كان أقدر لك جهدك في مساعدتي للبحث عن قصص سفاحين جدد و لك مني كل الاحترام و التقدير و الامتنان . . . و شكراً . . .

    حبيبة فيرجل

    يالله
    اعوذ بالله منهم
    وع صراحة قصص تسكر الشهيه
    شكرا

    ها ها ها هاااااا ها . . . آسف لكن أضحكتيني كثيراً . . . يبدو أنك قد اشمئززتي كثيراً من هذه القصص المروعة . . . و آمل أن لا أكون قد سكرت شهيتكي . . . عذراً أنا أأسف على هذه القصص المقززة و لكن تحملي إذا كنت تريدين أن تقرئي هذه القصص . . . و شكراً على مروركي اللطيف . . . و شكراً . . .

    انتظروا القادم . . .
    اخر تعديل كان بواسطة » Hayato في يوم » 08-03-2007 عند الساعة » 00:15
    0

  12. #11
    تيد بوندي

    Ted Bundy
    "تيد بوندي"
    الوحش الساكن جوارك


    اعتداء..!
    طرق رفاق "جوني لينزي" باب غرفتها في الرابع من يونيو عام 1974 ليوقظوها من النوم.. وبعد فتحهم لباب حجرتها يكتشفون أنها لم تكن نائمة كما حسبوا.. ليجدوها راقدة في بركة من الدماء تغطيها من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها!.. ليزيلوا الغطاء من فوق جسدها المخضب بالدماء ليجدوا ما هو أبشع!.. ليروا عصا السرير المغروسة في جسدها بوحشية..
    بعد نقل "جوني" إلى المستشفى بأقصى سرعة ليتم إنقاذ حياتها من تلف مخي شديد سيؤثر عليها لباقي حياتها.. ولكنها كانت محظوظة نسبياً.. لأنها من القليلات اللاتي نجون من تحت يد "تيد بندي"، الذي روّع الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها في فترة السبعينيات.. وهناك الكثيرات من الضحايا اللاتي لم يُكتب لهن النجاة من هذا القاتل المتسلسل.. أكثر من 36 ضحية يحمل وزرهم "تيد بندي" إلى قبره!..

    نشأة مفككة


    بعد أن قضت أشهرها الأخيرة من الحمل بمنزل مخصص للأمهات غير المتزوجات.. وضعت والدة "ثيودور روبرت بندي" مولودها في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1946.. "روبرت كويل" والد "تيد" كان طياراً حربياً لم يكن معروفاً له حتى سن متقدمة، فقد هجر زوجته التي تحمل طفله بعد ميلاد "تيد" مباشرة.. لتنتقل إلى منزل والديها، وتوهم "تيد" بأن والده ووالدته هم جداه، وأنها أخته الكبيرة، هاربة من الانتقادات التي يمكن أن يوجهها لها باعتبارها المسئولة عن هجر والده لها..
    انتقل "تيد" ووالدته إلى "واشنطن" عندما كان في الرابعة من عمره للعيش مع أقاربهم، وبعد انتقالهم بحوالي العام تزوجت أمه من "جوني كيلبيبر بندي" الذي سيحمل "تيد" اسمه لنهاية حياته..
    لم يعتبر "تيد" زوج أمه في مكانة أبيه أبداً على الرغم من المحاولات التي بذلها هذا الأخير لتربيته وكأنه ابن له، ولم يلقِ بالاً لإخوته الصغار غير الأشقاء الذين جاءوا فيما بعد.. وكان دائماً خجولاً منعزلاً له أفكاره وخططه الخاصة، وكان يحترم شخصاً واحداً هو جده "الذي كان يعتقد أنه والده"، ولم يكن سعيداً بتركهم والانتقال لمكان آخر بعيد.. وكان على حسب تعبيره فيما بعد لا يتكلم كثيراً مع والدته في أمور شخصية تمسه لأنها لم تبدِ اهتماماً كبيراً بهذا..
    لم يكن "تيد" ذا شعبية كبيرة بمدرسته، بالعكس، كان نموذجاً للطالب المُجتهد في دراسته الفاشل اجتماعياً، وعلى الرغم من انطوائه كان الانطباع العام عنه بأنه "ابن ناس" مهذب ومحترم.. على الرغم من عدم اجتماعيته وعدم نجاحه في الاندماج وسط زملائه، الشعور الذي رافقه حتى دخوله للجامعة..
    كان اهتمام "تيد" في تلك الفترة ينحصر في شيئين فقط لا غير، السياسة والتزلج.. لتكون الأولى هي مهنته لفترة لا بأس بها، وتكون الثانية سبباً في تغيير حياته بالكامل!..
    ليقابل "تيد" عام 1967 فتاة أحلامه.. كانت "إليزابيث كيندال" الفتاة الغنية الجميلة والتي بها كل المواصفات التي يريدها، وإن لم يصدق في البداية أنها من الممكن أن تنجذب لشخص مثله، لكن اهتمامهما المشترك بالتزلج على الجليد ورحلاتهما العديدة لممارسته كان سبباً أساسياً في وقوعهما في الحب.. وإن لم يكن حب الفتاة له على قدر افتتانه بها لاقتناعها بأن "تيد" بلا طموح أو هدف أساسي في الحياه مما لم يوافق كثيراً طبيعتها العملية، لتنتهي العلاقة بينهما بعد تخرجها عام 1968، وكأنها قد أدركت الخلل في شخصيته وعدم مناسبته لها..
    تغيرت حياة "تيد" للأفضل ظاهريـًا في الفترة ما بين عاميّ 1969 و1972، حيث بدا أكثر ثقة بنفسه وأكثر طموحـًا؛ حيث قدم أوراقه لكلية الحقوق، وشارك في حملة إعادة انتخاب محافظ "واشنطن"، الشيء الذي جعل علاقاته السياسية داخل الحزب الجمهوري تزداد قوة، كما أشادت به شرطة "سياتل" لإنقاذه طفلاً يبلغ ثلاث سنوات من العمر من الغرق..
    وفي رحلة عمل للحزب الجمهوري إلى "كاليفورنيا"، قابل "تيد" محبوبته القديمة "إليزابيث" التي لم تـُخفِ انبهارها من التغير الجذريّ الذي حاق بشخصية "تيد"، مما كان دافعـًا لا بأس به لعودة علاقتهما ومبررا أقوى لأن تقع "إليزابيث" في حبه مرة أخرى؛ ليناقش معها "تيد" موضوع الزواج أكثر من مرة أثناء مواعدتهما.. لكن الأمور لم تمضِ بتلك السهولة التي توقعتها؛ حيث تغيرت عواطف "تيد" تجاهها فجأة وبردت مشاعره نحوها تمامـًا، لم تفهم شخصية "تيد" الجديدة أبدًا.. حتى عام 1974 الذي شهد إنهاء "تيد" علاقته بها لم تعلم بأنه حقق انتقامه منها أخيرًا، فقد نبذها كما تركته سابقـًا، لتنجح خطته تمامـًا.. ومن ساعتها لم تعد "إليزابيث" تعرف أي شيء عنه.

    بداية الهول


    فتاة جميلة ناجحة كانت "ليندا آن هيلي"؛ خريجة قسم علم النفس بجامعة "واشنطن"، الذي أهلها للعمل بمساعدة الأطفال المعاقين لفترة.. كان صوتها جميلاً بشهادة من عرفوها؛ مما ساعدها على الحصول على وظيفة بالإذاعة كمقدمة لنشرة الأحوال الجوية..
    أقامت "ليندا" مع أربع من الفتيات في منزل واحد حتى يوم 31 يناير عام 1974.. الليلة التي خرجت فيها مع بعض أصدقائها للعشاء لتعود للمنزل مبكرًا لمهاتفة صديقها ومشاهدة التليفزيون.. لتخلد "ليندا" للنوم بعدها، ولم تسمع زميلتها بالغرفة المجاورة أي نوع من الضجيج تلك الليلة..
    تعوّدت "ليندا" الاستيقاظ في تمام الخامسة والنصف يوميـًا للذهاب لعملها بالإذاعة، تلك الليلة سمعت زميلتها المنبـّه يستمر في الرنين بلا توقف، وعندما قامت لتسكته رن الهاتف؛ إنها محطة الإذاعة تتساءل عن عدم وصول "ليندا" إلى عملها حتى الآن!.. توقعت زميلتها أن "ليندا" استيقظت مبكرًا وأخبرتهم أنها غالبـًا في طريقها للعمل..
    ليبدأ القلق عندما اتصل والدا "ليندا" للسؤال لـِمَ لـَم تأتِ للغذاء معهم كما اتفق.. ليظهر اختفاؤها ويقرر الوالدان الاتصال بالشرطة..
    كشفت التحقيقات أن سرير "ليندا" تم ترتيبه بشكل لم تعتد عمله من قبل، كما وجدوا بقعة دم من فصيلة توافق فصيلة دمها على الملاءة وكذلك قميص نومها، كما لاحظوا اختفاء ثوب من أثوابها.. كما وجدوا دليلاً آخر هو أن الأبواب كانت مفتوحة في تلك الليلة، وهو شيء غريب نظرًا لحرص الساكنات على غلقها بنهاية كل يوم..
    بتجميع تلك الأدلة لم يكن أمام الشرطة سوى استنتاج أن "ليندا" ضحية جريمة قتل في الغالب، بلا بصمات أو أنسجة للاستدلال على القاتل؛ الذي أثبتت التحريات أنه دخل المنزل وخلع عن الضحية ثياب نومها وعلقها في الخزانة ليلبسها ثوبـًا آخر، ثم رتـَّب الفراش وحمل "ليندا" داخل الملاءة ورحل في سكون تام دون أن يشعر به أو يراه أحد!!

    تتابع الجرائم


    أثناء ربيع وصيف هذا العام، تكررت حالات اختفاء الطالبات.. ولوحظ أن هناك تشابها في انتقاء الضحايا؛ فكلهن نحيلات، بيضاوات، بشعر طويل مفروق من المنتصف، غير متزوجات، وكن يلبسن السراويل قبل اختفائهن، إلى جانب أن آخر وقت شوهدن فيه دائمـًا ما يكون ليلاً..
    كما اكتشفت الشرطة خلال التحقيقات من سؤال الشهود بإجماعهم أنه هناك رجلا غريبا يلبس جبيرة في إحدى يديه أو قدميه يركب سيارة من نوع "فولكس فاجن" متعطلة على الطريق ليطلب المساعدة من المارة.. كل هذا في نفس المنطقة التي تشهد الاختفاءات الغامضة للفتيات..

    وأخيرًا، وجدت الشرطة جثتين لفتيات أًُبلغ عن اختفائهن في حديقة "ليك ساماميش" العامة في "واشنطن"، أو بقاياهن بمعنى أصح، ليبذل خبراء المعامل الجنائية مجهودًا في تحديد شخصية القتيلتين من البقايا التي عثروا عليها: خصلات من الشعر بألوان مختلفة، جمجمتين، عظمة فك، وخمس عظمات فخذ.. لتتحول تلك البقايا لشخصيتي فتاتين اغتالتهما أيدي هذا القاتل؛ "جانيس أوت" و"دنيس نازلاند"، اللتين أبلـغ عن اختفائهما بنفس اليوم؛ الرابع عشر من يوليو..

    لم تكونا "جانيس" و"دنيس" آخر الضحايا بالطبع، ولم تعد بعدهما "واشنطن" هي مسرح الأحداث فقط.. ففي مدينة "ميدفايل" بولاية "يوتاه"، تحديدًا رئيس الشرطة فيها "لويس سميث" الذي حذَر ابنته ذات السبعة عشر ربيعـًا مـِرارًا وتكرارًا من أخطار هذا العالم يواجه أسوأ مخاوفه في الثامن عشر من أكتوبر عام 1974.. حيث اختفت ابنته "ميليس" ليجدها بعد تسعة أيام مخنوقة وقد تم اغتصابها بعد قتلها!!

    وبعد ثلاثة عشر يومـًا وُجـِدَت "لورا آيم" التي تماثل "ميليس" عمرًا جوار جبال "واساتش" بولاية "يوتاه" تحمل آثار ضرب رافعة على رأسها ووجهها وقد عانت نفس معاناة "ميليس".. لتقدر الشرطة أنها قتلت في مكان آخر نظرًا لعدم وجود الكثير من الدماء في مسرح الجريمة.. وكالعادة لا شيء يدل على من قتلها!..

    تشابـُه


    بدأت جهود الشرطة في "واشنطن" و"يوتاه" تتضافر مع تشابه أوصاف القاتل في الولايتين، الشيء الذي أكــَّد أن القاتل الذي يبحثان عنه واحد.. ومع شهادة الشهود ووصفهم مع الأدلة التي تحدثنا عنها سابقـًا بدأ الخناق يضيق حول القاتل الذي يـدعو نفسه "تيد" ببطء..
    وعندما رأت إحدى صديقات "إليزابيث كينديل" الصورة التي رسمها فنانو الشرطة للقاتل من أوصاف الشهود تأكدت أنه "تيد" صديقها السابق.. ليس لاحتقارها له لنبذه إياها ولا ما شهدته من غرابة تصرفاته؛ ولكن لأن الصورة تشبهه كثيرًا بالفعل، ولأنها تعرف سيارته "الفولكس" جيدًا والتي وصفها الشهود أيضـًا، كما أنها رأت عكازًا في غرفته مرة مع علمها بأن قدمه لم تـُكـسـَر قــَط!

    كل تلك الحقائق التي ذكرتها بعد ذلك بالتفصيل في كتابها: "The Phantom Prince: My Life with Ted Bundy" جعلتها تتصل بإدارة شرطة "سياتل" في أغسطس عام 1974 لتخبرهم أن صديقها السابق: "ربما يكون متورطـًا في الأمر"، لتتصل بهم مرة أخرى في خريف ذات العام بمعلومات جديدة مع بعض الصور التي عرضها المحققون على الشهود، لكنهم لم يتعرفوا عليه فيها ليـُدفـَن الاشتباه في "تيد" لأعوام بعد ذلك..
    وكأنه عـَلـِم ببعد الشبهات عنه، أخذت هجمات "تيد" تزداد جرأة وتهورًا، الشيء الذي ساعد بوضع المسمار الأخير في نعش جرائمه.. حيث وجد زوج وزوجته والأول يقود سيارتهما على الطريق في الثامن من نوفمبر عام 1974 فتاة مقيدة بأغلال حديدية تلقي بنفسها على السيارة طالبةً المساعدة وهي تبكي في هيستريا، ليفسرا من وسط دموعها وكلامها المتخبـِّط أن هناك من حاول قتلها؛ ليسرعا بها لأقرب مركز شرطة على الفور..
    لتحكي "كارول دارونش" ذات الثمانية عشرة عامـًا ما حدث لها مع الشخص الذي ادعى كونه من رجال الشرطة، مقدمـًا نفسه باسم "روزلاند" من قسم شرطة "موراي" لتذهب معه بحجة احتمال سرقة شيء ما من سيارتها، ليطلب منها مرافقتها لقسم الشرطة.. ومن ثـَم بدأ الشك يراودها حين اصطحبها في سيارة عادية "فولكس فاجن" من موديل "بيتلز"، ليتوقف عند طريق مهجور ويقيدها بالأغلال ثم يحاول ضربها على الرأس بعتلة حديدية، ولحسن حظها تستطيع الهروب من باب السيارة المفتوح بعد ركله فيما بين قدميه..



    انتظروا التكملة . . . و شكراً . . .
    اخر تعديل كان بواسطة » Hayato في يوم » 08-03-2007 عند الساعة » 00:04
    0

  13. #12
    القبض على الوحش


    يستمر البحث عن "تيد"، وقد زاد رجال الشرطة حماسـًا أن القاتل بدأ يفقد حذره.. لكن هذا لم يؤتِ ثماره إلاّ بعد حوالي الجثث الثمانِي لفتيات أبرياء، وسبعة أشهر، تحديدًا في السادس عشر من أغسطس عام 1975؛ حيث رأى الرقيب "بوب هايوارد" سيارة من موديل "بيتلز" صفراء اللون على الطريق جانبه، ليشتبه في صاحبها نظرًا لمعرفته بسكان المنطقة وإداركه بأن صاحب "الفولكس" غريب عنها، لينطلق خلفه لرؤية رخصته، وما أن لاحظ صاحب السيارة مطاردة رجل الشرطة له أطفأ الأنوار وأسرع في محاولة الهروب، لكن "بوب" نجح في إيقافه وتفتيش السيارة التي كان راكبها هو "ثيودور روبرت بندي"؛ ليجد الآتي: عتلة حديدية، قناع تزلج، حبل، أغلال حديدية، أسلاك، وأداة لتكسير الثلوج.. الشيء الذي جعله يصحب "تيد" لمركز الشرطة لحبسه بتهمة السرقة، على الأقل مبدئيـًا..
    وسـُرعان ما وجدت الشرطة خيوط الربط ما بين "تيد" والقاتل الغامض، حيث وجدوا أن الأغلال تطابق ما وجدوه في يد "كارول دارونش" ليلة الحادث، والعتلة الحديدية تشبه سلاح الجريمة، مما أداهم لعرضه على "كارول" وباقي الشهود الذين أكدوا أن "تيد" هو من تبحث الشرطة عنه منذ زمن.. ليتم اتهام "تيد" رسميـًا بمحاولة خطف وقتل "كارول دارونش"..

    بعد محاكمة استغرقت أسبوعـًا، أدانت المحكمة "تيد" وتم الحـُكم عليه في الأول من مارس عام 1976 بخمسة عشر عامـًا في سجن المقاطعة بولاية "يوتاه"..
    لكن هذا لم يكن كل شيء؛ فالشرطة لم تغلق ملف "تيد بندي" بعد، ومازالوا يحاولون الربط ما بينه وبين باقي جرائمه.. و"تيد" لم يستسلم رغم القبض عليه بمحاولته الهروب أكثر من مرة..
    لكن لا تزال إجابة الأسئلة ونقاط أخرى كتأثير أفعال مجنون كهذا على وجدان الشعب الأمريكي، والإلهام الذي دفع أدباء ومخرجين كبارا لاقتباس شخصيته في العديد من الأفلام، وغيرها من التفاصيل هي محور حلقتنا القادمة بإذن الله..



    المحاكمات


    إن كان أحد لا يذكر الحلقة الأولى، فقد تحدثنا عن نشأة السفاح الأمريكي "تيد بندي"، بداية جرائمه، بحث الشرطة عنه، ونهاية بالقبض عليه.. وسوف نستكمل بإذن الله باقي الأحداث التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره لسنوات من جرائم قتل وحشية ومجرم كانت الرحمة لديه أقل مـِمـّا توقع أحـد..

    في السابع من يونيو عام 1977 تم نقل "تيد بندي" إلى محكمة (بيتكن كنتري) بولاية (كولورادو) لمحاكمته.. وفي عـُطلة المحكمة كان مسموحـًا له بزيارة المكتبة القانونية هناك، ليستغل "تيد" الفرصة ويقفز من الدور الثاني للمبنى هاربـًا، نتج عن القفزة التواء كاحله؛ مما جعله غير قادر على الفرار بعيدًا عن المنطقة، وهو ما أدى لإعادة اعتقاله بعد أسبوع من هربه لينتظر محاكمته..

    ليشهد السجن محاولة هروبه الثانية؛ تلك المرة عن طريق منشار للمعادن استخدمه لعمل حفرة مربعة في سقف زنزانته في منطقة (جلينوود سبرنجز).. حيث تسلق "تيد" عبر الحفرة وخرج بمنتهى الجرأة من الباب الرئيسي للسجن مستغلاً غياب الحارس، وصل للرواق الرئيسي للسجن ليهرب مرة أخرى مستعملاً إحدى السيارات التي سرقها من موقف العربات..
    لم يكن "تيد" غبيـًا بالطبع، وهذا ما يدل عليه تخطيط هروبه المـُعقـَّد..

    فبخمسمائة دولار حصل عليها من صديق له بإحدى الزيارات في السجن ابتاع "تيد" تذكرة طائرة من شركة TWA إلى (دنفر) بولاية (شيكاجو) بنفس ليلة هروبه، ومنها بالقطار إلى (آن آربور) بـ(ميتشيجان)، ليسرق سيارة إلى (أتلانتا) ويتركها لركوب الباص الذاهب إلى (تالهاسي) بـ(فلوريدا)..
    وهناك في صباح يوم أحد في يناير عام 1978، كان حظ كل من "ليزا ليفي" و"مارجريت بومان" أسوأ من كوابيسهما التي لم يتح لهما "تيد" الفرصة حتى لإكمالها؛ حيث قتلهما وهما نائمتان بضربهما بالهراوة! كما جـُرحت اثنتان أخريان بخطورة في نفس محاولته لقتلهما بنفس المكان؛ سكن الطالبات بجامعة (فلوريدا)..


    ليزا ليفي مارجريت بومان


    9 فبراير 1978 كان تاريخ آخر في سلسلة القتل، حيث نقل "تيد" نشاطه الرهيب إلى (ليك سيتي)، حيث شهد يوم الأحد الأسود هذا اختطافه "كيمبرلي ليتش" ذات الاثني عشر ربيعـًا، حيث لم يرحم توسلاتها ليقتلها بدم بارد ويلقي جثتها بإحدى الحظائر..

    كانت "كيمبرلي" هي ضحية "تيد" الأخيرة، فلم يمهله القدر ستة أيام بعد جريمته تلك ليوقفه شرطي مرور بـ(بينزاكولا) في الواحدة صباحـًا ليسأل عن رخصته.. ولم تكن خيارات "تيد" بهيجة حقـًا، حيث كانت السيارة (البيتلز) –حيث كان يـُفضـِّل هذا النوع كما هو واضح- البرتقالية التي يقودها بطبيعة الحال مسروقة، ولم يتمكن من الهروب ليلقى القبض عليه..

    ولم يصدق رجال الشرطة أنفسهم حين عرفوا هوية من أمسكوا به.. ليتم ترحيل "تيد" إلى (ميامي) ليـُحاكم عن جرائم جامعة (فلوريدا)..





    إدانة، وحـُكم إعدام


    استغرقت محاكمة "تيد" الفترة من الخامس والعشرين من يونيو إلى الحادي والثلاثين من يوليو.. وعلى الرغم من تعيين المحكمة لخمسة محامين للدفاع عنه؛ فضـَّل "تيد" الدفاع عن نفسه بنفسه أمام المحكمة..

    وأثناء محاكمته الثانية، تزوّج "تيد بندي" إحدى زميلاته التي تدعى "كارول آن بوون" في قاعة المحكمة.. كما تلقى في سجنه بتلك الفترة العديد من الرسائل من المـُعجبات المؤمنات ببراءته!

    وانتهت المحاكمة أخيرًا بالإدانة على حسب كلام القاضي "إدوارد كوارت" الذي كانت كلماته الأخيرة لـ"تيد" هي:
    "لقد حـُكم عليك بالإعدام بالكرسي الكهربائيّ، سيمر التيار في جسدك حتى الموت.. انتبه لنفسك أيها الشاب.. أقولها لك مخلصـًا، انتبه لنفسك!.. إنها لمأساة لتلك المحكمة رؤية استهلاك لا فائدة منك للبشر كما هي الحال الآن.. أنت شاب ذكيّ، وكان بوسعك أن تكون محاميـًا جيدًا، وكنت لأحب أن تتمرن هنا أمامي؛ لكنك اخترت الاتجاه الآخـر.. أنا لا أحمل ضدك أية ضغائن لذا أقولها لك صادقـًا: انتبه لنفسك".

    وفي أكتوبر 1982 أنجبت "كارول آن بوون" ابنة "تيد".. ولم يكن منها سوى أن ترتحل لمدينة أخرى، كما طلبت الطلاق من "تيد" وغيـّرت اسمها واسم الطفلة..



    اهتمام


    لم يكن الحـُكم بإعدام "تيد" هو نهاية الجدل حوله، كما لم يكن حـدًا لتوقف شهرة اسمه.. حيث قضى السنوات التي انتظر فيها تنفيذ حـُكم الإعدام في سجن "فلوريدا" مطمعـًا للباحثين ومـُختلف وسائل الإعلام التي اهتمت بتحليل شخصيته وعمل لقاءات مع الوحش الذي روّع الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها..

    كانت إحدى الزيارات المنتظمة لـ"تيد" من خبير العلوم السلوكية بالمباحث الفيدرالية الأمريكية "ويليام هاجمير"، حيث استراح "تيد" لزائره –حيث كان يشير إليه فيما بعد بأنه أعز أصدقائه- ليفضي إليه بأسرار جرائمه...

    كما عرض "تيد" على "روبرت كيبل" محقق جرائم القتل في (كينج كنتري) بولاية (واشنطن) المساعدة بالبحث عن قاتل متسلسل آخر -سفاح (جرين ريفر)– بفراسته وتحليلاته، ليسافر "كيبل" ومعه زميله "دايف رايكيت" لسجن (فلوريدا) لمقابلة "تيد".. المقابلات التي تكرّرت واعترف المحققان بعد ذلك أنها كانت عونـًا كبيرًا لهما في القبض على سفـّاح (جرين ريفر).. فقد أضاف لهما "تيد" رؤية مختلفة وبصيرة نافذة لتحليل المـُعطيات المـُتاحة وقتها!!

    أعطى هذا التعاون أملاً في إثبات باقِي جرائم "تيد" التي لم يـُدن بارتكابها.. ليتصل"تيد" بـ"كيبل" مرة أخرى عام 1988 ليلاحظ "كيبل" الإرهاق النفسيّ جليـًا في قسمات "تيد"، خصوصـًا وقد صار ميعاد إعدامه قاب قوسين أو أدنى، ليحل غموض ثمانيِ جرائم حيـّرت شرطة (واشنطن) طويلاً عن مرتكبها، ويثبت صحة شكوكهم بالاشتباه فيه..

    لم تكن اعترافاته خالصة لوجه الله بالتأكيد، وإنما كان يأمل بأن يساعد تجاوبه على تأجيل إعدامه، حيث أعلن بأن مازال لديه الكثير ليدلي به، مثل أماكن إخفاء الجثث وما إلى ذلك، وأنه سيعترف تفصيليـًا إن أمهلوه بعض الوقت.. الخديعة التي لم تنطلِِ على أحد.. ليستمر ميعاد إعدام "تيد بندي" كما هـو بلا تغيير..



    اللحظات الأخيرة



    في الليلة التي سبقت إعدامه.. قام "تيد" بمقابلة تليفزيونية مع د."جيمس دوبسون" رئيس جمعية خيرية للحفاظ على العائلات.. ليدّعي في المقابلة أن الأفلام الإباحية العنيفة هي ما شكـّلت العنف المـُختزن داخله في صورة أبشع من أن توصف، وأنه شعر بهذا العنف في وسائل الإعلام التي تصنع على حد قوله "أطفالاً في الطريق ليصبحوا مثله".. وطبقـًا لأقوال "ويليام هاجمير" فقد فكـّر "تيد" بالانتحار جديـًا، لكنه تراجع في آخر لحظة..

    صباح ليلة الإعدام، استمتع "تيد بندي" بوجبته الأخيرة المكوّنة من: البُفْتِيك، البيض المقلي، والبطاطس المهروسة مع فنجان من القهوة.. وشهد الحراس فيما بعد أنه فقد هدوءه المعهود ليضطروا لجرّه قسرًا من زنزانته للتحضير للإعدام..

    وفي الرابع والعشرين من يناير عام 1989، جلس "تيد بندي" ذو الاثنين والأربعين عامـًا على الكرسي الكهربائيّ.. لتكون آخـر كلماته هي: "أبلغوا محبتي لأهلي وأصدقائي"..


    ليمر تيار كهربائي شدته 2000 فولت في جسد "تيد" لأقل من دقيقتين..


    لتـُعلـَن نهاية الكابوس الحيّ في تمام السابعة وستة عشر دقيقة صباحـًا.. وترقد أرواح ضحاياه الذين لم يـُثبـَت قتله لجميعهم حتى لحظة موته.. ويعلم الله وحده إن كان هناك أخريات لم يعلم بهن أحد.


    إن شاء الله انتظرونا في القصص الشنيعة القادمة . . . وشكراً . . .
    0

  14. #13
    عبيد الموت




    في عام 1969م أصبحت ولاية (سان فرانسيسكو) هي ولاية الرعب الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية!!..
    فرغم انتشار القتلة والسفاحين في كل مكان هناك -ربما أكثر من الضحايا أنفسهم- فإن مستر (زودياك) استطاع أن يجعل له بصمة واضحة في هذا المجال.. وأن يخلد اسمه في كتب التاريخ..
    لكن بأبشع الصور..

    *********************************************



    شيري جو بيتس


    بدايته الحقيقية كانت قبل ذلك بثلاث سنوات.. مع شابة جميلة تبلغ من العمر 18 عاماً فقط..
    كانت "شيري جو بيتس" تأمل في العودة إلى بيتها بسرعة، لتستطيع تلخيص الكتب التي استعارتها على التو من المكتبة، لذا فقد أصيبت بخيبة أمل كبيرة حين رفضت سيارتها أن تصدر أي دليل على الحياة.. وللأسف وقعت في الخطأ الشهير -والذي كان آخر أخطائها- لقد قبلت مساعدة رجل غريب ليلاً، وهي بعيدة عن بيتها..

    "لكنه يبدو هادئاً ومسالماً" هكذا قالت لنفسها حين عرض عليها مساعدتها في إصلاح السيارة، ثم حين عرض عليها إيصالها إلى بيتها.. بالتأكيد كان هادئاً ومسالماً في نظرها -بل وربما كان جذاباً!!- إلا أنها لم تعرف أنه كان مجنوناً..

    ما هي إلا أيام قليلة حتى تم العثور على جثتها، ورغم اعتياد رجال الشرطة على منظر الجثث، فإن أغلبهم لم يتمكن من إيقاف نوبة الغثيان التي اجتاحتهم حين شاهدوا "شيري جو بيتس".. أو ما تبقى منها!!..

    بعد شهر كامل من العثور على جثتها ممزقة بأكثر من عشر طعنات -أغلبها في منطقة الرقبة- وصل إلى الشرطة المحلية خطاب مكتوب بخط اليد، يحوي شرحاً مفصلاً من القاتل عن كيفية القيام بجريمته، ومدى استمتاعه بكل لحظة فيها!!..

    وأصيب الجميع بدهشة لهذه الجرأة الغريبة، وأيضاً بسبب التوقيع الذي هو مزيج من حرف (Z) ورقـم(2)..

    في نهاية الخطاب وجه القاتل بضع كلمات مازالت عالقة في أذهان كل من قرأها أو سمعها "لقد كانت جميلة وصغيرة، لكنها الآن ميتة.. وهي لن تكون الأخيرة، وبينما تقرءون هذه الكلمات، سأكون أنا أفكر في الضحية القادمة، والتي سيكون مصيرها أسوأ بكثير!!.. فأرجوكم لا تجعلوا الأمر سهلاً.. حذروا الجميع مني، وانشروا هذا الخطاب على الملأ ليقدروا ما سيواجهونه.. إنني لست مريضاً، إنما أنا مجنون!!.. لذلك يجب أن تصدقوا كل كلمة أخبركم بها...".

    بالطبع لم يُفكر أحد في نشر هذا الخطاب الشنيع خوفا من انتشار حالة من الذعر والاشمئزاز بين أهالي (سان فرانسيسكو)، إلا أن الصحف نشرته بعد أيام قليلة مع استنكار شديد لما جاء فيه..

    لقد أرسل القاتل بنسخة إلى كل الصحف المحلية مع "رجاء خاص بنشرها"!!..

    ودار جدل شديد في الولاية حول مستر (Z) -كما أطلقوا عليه في البداية- إلا أن ذلك لم يستمر لأكثر من بضعة أيام نسي الجميع بعدها كل شيء، وبدأ الهدوء المعتاد يخيم على الأجواء مرة أخرى..

    لكن يبدو أن (Z) لم يكتف بكل ما حدث؛ حيث أرسل رسالة إلى والدي الفتاة بعد 6 أشهر، لم تكن فيها سوى كلمات قليلة




    لقد ماتت "شيري" لأنها كانت يجب أن تموت، وسوف يكون هناك آخرون!!..".


    دافيد آرثر" و"بيتي لو
    "



    في العاشرة من مساء 20/12/1968م -أي بعد أكثر من عامين- وفي الوقت الذي كان فيه "دافيد آرثر" و"بيتي لو" يستعدان لمغادرة سيارتهما، اقترب منهما مجهول وأطلق عليهما أكثر من 7 رصاصات، اخترقت جميعها جسديهما وأدت إلى وفاتهما على الفور.. وكسرعة قراءة الأحداث في الأسطر السابقة، تمت تلك الجريمة البشعة..

    عندما وصلت سيارات الشرطة والإسعاف كان كل شيء قد انتهى، ولم يعد هناك أي أثر للقاتل، وفرك الجميع أعينهم استعدادا لعمل شاق للكشف عن هويته..


    لكن (Z) لم يرضَ لهم بهذا الجهد!!.. حيث تلقت شرطة (سان فرانسيسكو) في اليوم التالي اتصالاً تليفونياً من شخص مجهول أخبرهم فيه أنه المسئول عن الحادث، وأنه يتمنى ألا يكونوا قد نسوه، لأنه لن يغفر لهم هذا الإهمال أبداً، ثم ختم حديثه بقوله: "إلى اللقاء ثانية قريباً.. خذوا حذركم.. كان معكم مستر (Z)"..

    وعرف بعض الموجودين ممن عاصروا القضية الأولى، أنه صديقهم القديم قد عاد إلى الظهور بنفس الطريقة المستفزة


    وقبل أن يستوعبوا ما حدث، اتصل بهم ثانية في اليوم التالي وقام بإخبارهم بكل تفاصيل الجريمة الأخيرة، وكان ذلك حين أخبره أحد المحققين أنه لا يصدق كونه الفاعل، وأنه ربما قد شاهد الجريمة فأراد أن تكون له الشهرة الإعلامية، صمت (Z) قليلاً ثم شكر المحقق على تلك المعلومة، ووعده بتصحيح الخطأ في هذه المرة، وفي المرات التي تليها، وانتهى الاتصال التليفوني بغتة!!..

    كان التصحيح الذي عناه (Z) غاية في السادية، حيث عاد للاتصال بوالدي "بيتي لو".. واستمع الوالدان عبر عشرين دقيقة كاملة إلى أدق تفاصيل الحادث وهي تروي لهما بهدوء رهيب، حتى إن والدة الضحية لم تحتمل، وأصيبت بذبحة صدرية تم على أثرها نقلها إلى غرفة العناية المركزة..

    كان هذا أبلغ رد من مستر (Z) على تحدي المحقق له!!..

    ذهل الجميع من تلك الأحداث، وبدءوا في العمل على قدم وساق للقبض على هذا الشخص، إلا أن كل مجهوداتهم كانت تقف عند نقاط مسدودة، دون أية معلومات حقيقية تساعدهم في البحث.. واستمر ذلك عدة أشهر، حين وقعت الجريمة الثالثة..
    دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"


    كان ذلك في مساء 5/7/1969 م -عام التألق والنضج- حين وصلت إلى الشرطة رسالة هاتفية تدلهم على "جريمة ثنائية بأحد مواقف السيارات النائية"؛ حيث وجدوا جثة كل من "دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"، وقد أصابتهما أكثر من عشر رصاصات، أغلبها أيضاً في منطقة الرقبة.

    ولم ينسَ القاتل أن يترك توقيعه المميز على السيارة لكي لا يقابله أحد "الاتهامات السخيفة بعدم المصداقية" مرة أخرى..


    كانت صدمة عنيفة للجميع بعد أن ظنوا أنه قد توقف لسبب أو لآخر، لكنهم لم يعرفوا أن عام 69 سيكون أكثر أعوامه ازدهاراً وتألقاً.. إلا فيما بعد..

    كما توقعوا اتصل (Z) في اليوم التالي ليخبرهم بالتفاصيل، وبالطبع كانوا قد تعلموا الدرس، وفي هذه المرة كانوا مستعدين لتعقب المكالمة، إلا أن توصلهم إلى المكان الذي أجريت منه المكالمة أصابهم بالغضب والضآلة!!.. كان ذلك من هاتف عمومي على بُعد أمتار من مقر الشرطة!!..

    وبكل بساطة وصلت إلى الصحف في اليوم التالي خطابات من مستر (Z) تعلن أنه من قام بالحوادث الماضية كلها، مع اعتذار لأسر الضحايا لأنه "فعل ما كان يجب عليه أن يفعله".. وذلك في نفس الوقت الذي وصل فيه إلى الشرطة خطاب يحوي جدولاً به بعض حروف اللغة الإنجليزية، مع مرادفاتها من أشكال غريبة فيما بدا أنه جزء من شفرة!!.. وأخبرهم (Z) في نهاية الخطاب أن الاسم الذي يحب أن ينادوه به مكتوب في نهاية الخطاب بهذه الشفرة


    يبدو أن مستر (Z) -والذي أصبح أشهر من نار على علم في تلك الآونة- يمتلك قدرات جيدة بالفعل، حيث إن تلك الشفرة تحدت الجميع واستعصى حلها على الكل رغم الجهود المكثفة، بل ولم يتم حلها إلا بعد اتصال هاتفي جديد من القاتل، وهو يبلغ عن جريمته الجديدة..
    وكانت المفاجأة!!
    إن مستر (Z) قد صنع سكيناً خاصاً للقيام بجرائمه على الوجه الأمثل، ولكي يكون المتحدَّث الرسمي باسمه..

    ..


    "
    بريان كالفين" و"سيسيليا آن
    "


    وفي أول بيان لهذا السكين -الذي لم يجده المحققون أبدا، لكنهم استطاعوا وضع تصور له من خلال أشكال الجروح في الضحايا- في 27/2/1969م، قام (Z) باعتراض طريق اثنين من زوار (سان فرانسيسكو) وهما "بريان كالفين" و"سيسيليا آن" في إحدى الطرق البعيدة عن العمران -كالعادة- وقام بسرقة أموالهما وسيارتهما، حيث إنه كان يحتاجها "للسفر إلى (المكسيك) على الفور" إلا أنه قبل أن يُغادر، لم ينسَ أن يترك عشر طعنات في جسد الفتاة، وسبعاً أخريات في جسد الفتى، وغادر المكان مسرعاً قبل أن تصل الشرطة بناء على مكالمة هاتفية منه!!..

    لكن مهلاً.. إنهما ليستا جثتين!!.. إنهما يجاهدان لالتقاط الأنفاس..

    على الفور تم نقلهما إلى المستشفى، حيث قام الأطباء بكل ما في وسعهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن "سيسيليا" لم تحتمل ما أُصيبت به من طعنات وماتت بعد وصولها إلى المستشفى بساعتين، في حين استطاع "بريان" مقاومة الموت، وأصبح الآن أقرب إلى كنز قومي يجب الحفاظ عليه..

    دون الدخول في تفاصيل التحقيقات المملة نستطيع أن نقول إن فائدة "بريان" كانت محدودة إلى حد ما، حيث من الواضح أنه قد تعرض لضغط عصبي ونفسي شديدين، جعلاه غير قادر على إفادة الشرطة بالطريقة التي كانوا يأملونها.. بل إن الاتصال الجديد من مستر (Z) أعطاهم معلومات أكثر قيمة عن كيفية وقوع الحادث..


    كما أعطاهم مفتاحاً لحل الشفرة، وهو يُعلن عن خيبة أمله في عدم قدرتهم على حل "لعبة الأطفال" تلك!!.. كما أنه لم ينسَ في نهاية المكالمة أن يتمنى الشفاء لـ"بريان"، وطلب من الجميع معاملته بهدوء وروية، لأنهم "لا يعلمون مقدار ما مر به من مواقف صعبة ومؤلمة!!"..
    الآن -وبعد أن زاد عدد الضحايا توصل رجال الشرطة إلى الاسم الذي طلب أن ينادوه به..



    مستر "زودياك"


    نتابع إن شاء الله القصة في المرة القادمة . . . و شكراً . . .
    0

  15. #14
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا الهي... ما هذه الوحشية... أشك انهم من الجنس البشريdead

    لم اكمل الموضوع بعد... ولكنه رائع وسأكمله لاحقاً
    شكراً لك

    وتقبل تحياتي

    سلاااامgooood
    0

  16. #15
    rozalia

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا الهي... ما هذه الوحشية... أشك انهم من الجنس البشري

    لم اكمل الموضوع بعد... ولكنه رائع وسأكمله لاحقاً
    شكراً لك

    وتقبل تحياتي

    سلاااام

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته . . . و أشكركي على مشاركتكي الفعالة . . . و إن شاء الله أن تكملي الموضوع . . . و شكراً . . .
    0

  17. #16
    قصص حلوة خلتني أتساءل شلون طعم الإنسان خخخخخخخخخخخ ...
    شكراً على القصص وفعلاً مجهود متعوب عليه
    0

  18. #17
    نتابع اليوم قصة مستر (( زودياك ))


    مستر "زودياك"


    كان الاسم غريباً، ويدل على أنه ليس اسمه الحقيقي، وبالتالي لم ينقص الغموض ذرة عما كان عليه في البداية!!..



    ويبدو أن مستر "زودياك" قد أُصيب بنوبة مفاجئة من النشاط –الدموي– في عام 69؛ حيث لم يمض أكثر من شهر حتى قام بجريمته الجديدة، وكانت الضحية -لأول مرة- رجلاً منفرداً هو "باول شتاين".. الذي كان موته مفاجأة.. لأن بنيته القوية كانت تمكنه من الدفاع عن نفسه جيداً، إلا أن الطعنات المنتشرة في جميع أنحاء جسده دلت على أن مستر "زودياك" استطاع مباغتته والتغلب عليه في لحظات..



    في مشهد غريب جلس الجميع في مركز الشرطة في أماكنهم بدلا من البحث والتنقيب انتظارا للمكالمة المتوقعة التي تحكي لهم كل التفاصيل!!..

    إلا أنها لم تأتِ في ذلك اليوم، ووصل بدلاً منها في اليوم التالي خطاب يحتوي على كل شيء، إلا أن مستر "زودياك" أضاف إليه شيئاً صغيراً.. أضاف إليه قطعة صغيرة من القميص الذي كان يرتديه "باول" مغموسة في دم القتيل..



    وتحذيرا من مستر "زودياك" بأنه سيستمر إذا لم يتم نشر هذا الخطاب على الملأ!!..

    ونشر الخطاب في الصحف، مما سبب نوبة عارمة من الذعر بين المواطنين، خاصة مع تلقي الصحف تفاصيل الجرائم السابقة من مستر "زودياك"، مع قطع الملابس الملطخة بالدماء، التي كان يرفقها بها، وإصراره على نشر تلك الخطابات..



    لقد أصبح مستر "زودياك" هو الوحش المفترس الذي يغتال الحلم الأمريكي!!.. وأصبح مادة لكل الصحف القومية في أمريكا، بعد أن توالت الرسائل والمعلومات منه، وفي ختام كل منهما توقيعه الشهير -الذي أصبح أشهر من المزارات السياحية- وأصبح الكل يخاف أن يخرج من داره بعد غروب الشمس إلا للضرورة القصوى، وكل واحد يشك في كل من حوله.. حتى تحولت مدينة "سان فرانسيسكو" إلى بيت للأشباح والرعب..

    ومع اقتراب العام الجديد ووسط احتفالات صغيرة محدودة وصل الخطاب الجديد، والذي كتب عليه من الخارج "عاجل وخطير إلى المفتش المسئول عن قضية "زودياك" القاتل".. وفي الداخل كان الخطاب بسيطاً، ودون أية إضافات..

    "عزيزى مالفين..
    "زودياك" يحدثكم..
    أرجو أن تكون مستمتعاً باحتفالات العام الجديد.. والتي أظن أنها ليست في روعة كل عام.. إلا أنها لا بأس بها..

    هناك شيء أريد أن أطلبه منك بمناسبة العام الجديد، ولنقل إنه هدية منك!!.

    أرجوكم ساعدوني!!!..
    إنني لا أستطيع التوقف لأن ذلك الشيء بداخلي لا يتركني أبداً أتوقف، بل إني أجد صعوبة شديدة في التحكم بنفسي والتوقف عن قتل الضحية التاسعة.. وربما العاشرة أيضاً.. إني أغرق.. بل إني أفكر في تفجير حافلة مدرسة كاملة هذه المرة، ولا أعرف كيف أوقف هذه الأفكار اللعينة!!..

    أرجوكم ساعدوني لأني لا أستطيع التحكم في نفسي أكثر من ذلك.."



    في نهاية الخطاب تألق توقيعه كأسوأ ما رأوه في ذلك الوقت..

    * * *

    زاد الذعر بين الجميع مع كل التوقعات العشوائية التي كانوا يحاولون من خلالها معرفة مكان الضربة القادمة، وانتشر الخوف كالنار في الهشيم.. ومرت عدة أشهر دون أن يضرب مستر "زودياك" ضربته، لكنهم كانوا يعرفون أنه بينهم في كل مكان، وأنه فقط يستعد!!..


    بالفعل لم يستطع "زودياك" التوقف طويلاً..



    "كاثلين جونز"


    امرأة شابة في الطريق السريع بجوار سيارتها المعطلة، تشير إلى السيارات المسرعة، لعل إحداها تعطف على حالها.. بالطبع كان يجب أن يكون هناك.. وبالطبع كان يجب أن يتوقف لها.. وبالطبع كان يجب أن تستقل سيارته..

    لكنها أضافت شيئاً صغيراً قبل ذلك.. لقد أحضرت طفلتها الرضيعة من سيارتها..

    في السيارة جلس السائق صامتاً، وهو يقود إلى أقرب محطة لتصليح السيارات، حيث أرادت المرأة الشابة أن تصل، وبدا مظهره مخيفاً إلى حد ما وهو يحدق في الطفلة بين الحين والآخر.. ثم بدأ الشك يدب في قلب "كاثلين جونز"، حين مرت أكثر من محطة دون أن يتوقف عند إحداها، وحين تمالكت نفسها وسألته لماذا لم يتوقف أجابها بأن "الوقت لم يحن بعد"!!..

    حينئذ أصابها الكثير من الانهيار والتفكك وهي تتذكر كل الحكايات المريعة التي كان الجميع يحذر بعضه البعض منها، لكنها كالعادة كانت تقول لنفسها "هذا يحدث للآخرين فقط"!!.. لكنها الآن أدركت وأعصابها تتفتت "أنه يحدث لي أنا.. والآن".. وغاصت "كاثلين" في مقعدها أكثر، وهي تحتضن طفلتها ولا تعلم ما الذي سيحدث لها..

    بعد ساعة ونصف من التجوال، وقفت السيارة إلى جانب الطريق.. ولعدة دقائق لم ينبس أحد منهما بكلمة، في حين تعالى بكاء الطفلة لسبب ما.. كل هذا أدى إلى انفجار "كاثلين".. وهكذا، بدأت في الصراخ بهستيرية شديدة، ثم فجأة فتحت الباب المجاور، واختطفت طفلتها وانطلقت في سرعة البرق إلى الغابة على جانب الطريق، وللحظة وسط صراخها نظرت خلفها وهي تتوقع رؤية ذلك الوحش على بعد خطوات منها، إلا أنه كان لايزال بداخل السيارة دون حتى أن يلتفت إليها، وبعد خمس دقائق أضاء أنوار السيارة وانطلق بها، في حين وصلت "كاثلين" إلى أقرب مكان مأهول و.... وأغمى عليها..

    في الوقت الذي كانت فيه قوة من الشرطة تتجه إلى مكانها، كان مستر "زودياك" يتبادل حديثاً ودياً مع المفتش المسئول عن قضيته، وقال: "منذ قليل كانت معي سيدة وطفلتها الرضيعة.. لا تخف، لم أقتلهما!!.. لقد منعني بكاء الطفلة.. لكن يجب أن تكونوا أكثر حذراً، ولا تدعوا الأمور تسير بهذه البساطة في المرة القادمة، إن ذلك لا يجعل الأحداث ممتعة على الإطلاق!!.."



    تمت إحاطة "كاثلين" بجيش خاص من الحراس ورجال المباحث لحمايتها من أية محاولة قتل.. وأيضاً حمايتها من الصحافة.. واعتبر الجميع أن شهر مارس من عام 1970م سيشهد الفصل الأخير من مأساة "زودياك".. لكن ما حدث كان يكفي ليفقد الجميع عقولهم تماما!!.. فلم تتم محاولة واحدة من مستر "زودياك" لقتل أو اختطاف المرأة التي باتت الآن تعلم شكله وأوصافه، ويمكنها أن تضعه وراء القضبان..

    وفي نفس الوقت لم تكن هناك أية استفادة تذكر من تلك الشاهدة.. حيث إن الأوصاف التي أفادت بها "كاثلين" كانت غير مستقرة، وغير كافية!!.. بل إن أقوالها خلال التحقيقات تضاربت حول التوقيت وأوصاف السائق أكثر من مرة، حتى أصبح لدى الشرطة رسماً توضيحياً لثلاثة أشخاص يختلفون عن بعضهم البعض تمام الاختلاف!! مما جعل الاعتماد على شهادتها في المحكمة –أو حتى في العثور على المتهم– ضرباً من الجنون!!.. وبدا كأن "زودياك" لا يمكن الإيقاع به أبداً!!..



    لقد كانت قوة الحرب النفسية التي يشنها "زودياك" على ضحاياه أقوى مما يمكن أن يتخيله أي أحد!!.. وإذا كانت هذه هي الحالة النفسية والعقلية لـ"كاثلين" التي لم يمسها "زودياك" على الإطلاق، فلنا أن نتخيل الحالة النفسية التي كان عليها باقي الضحايا.. لقد كان الخوف هو اللعبة التي يجيدها مستر "زودياك"..

    لكن "زودياك" لم يترك رجال الشرطة ينعمون بالوقت الكافي لترتيب أوراقهم وأفكارهم.. فبعد شهر واحد ارتكب آخر الحوادث المسجلة باسمه في سجلات المباحث الفيدرالية، حين أطلق الرصاص على الضابط "ريتشارد رادينيك" حين حاول أن يحرر له مخالفة مرور!!..

    هكذا أصبحت المحصلة ثمانية قتلى، وحالتين نفسيتين معقدتين.. وحالة من الرعب الأسود الذي غطى مدينة "سان فرانسيسكو" كغيوم ملعونة لم يبدُ أنها على استعداد للرحيل!!.. وسئم الجميع تلك اللعبة التي أصبحت بالنسبة لهم أشبه بكابوس رهيب لا يمكنهم إيقافه..

    لكن الكابوس توقف!!..
    هكذا فجأة.. في إبريل 1970م كانت آخر جرائم مستر "زودياك" مع ضابط المرور.. ولأشهر طويلة كان الجميع في انتظار الضحية التالية التي لم تأتِ أبدا.. لكن رسائل "زودياك" إلى الشرطة والصحف المحلية لم تتوقف حتى عام 1978م، حين كانت آخر مرة يسمع فيها أحد شيئاً عنه.. وكانت رسائله تناقش بعض قضايا المجتمع، أو حتى آخر الأفلام السينمائية..

    حتى إنه في عام 1974م بعث برسالة إلى الصحف يقول فيها إن فيلم طارد الأرواح الشريرة "Exorcist" –وهو أحد أروع أفلام الرعب في التاريخ– ما هو إلا "كوميديا هزلية"!!..



    السؤال الذي يراود أذهان كل من قرأ هذه الكلمات الآن بالطبع هو: هل تم القبض على مستر "زودياك"؟!..


    الحقيقة أنه على الرغم من وجود العديد من الأوصاف له.. بل ووجود عدة بصمات يشتبه في أنها تخصه.. إلا أنه لم يتم القبض عليه حتى الآن!!.. نعم، منذ أكثر من 35 عاماً يجوب مستر "زودياك" الشوارع بيننا، دون أن يعرف أحد أنه كان في يوم من الأيام سبب الرعب الأول في "أمريكا"..

    ورغم أن الشرطة قد قبضت على العديد من المشتبه بهم خلال الأعوام الثلاثين الماضية –بل إن المباحث الفيدرالية قد قبضت على شخص منذ عدة أشهر يشتبه أنه هو مستر "زودياك"– إلا أنه من الواضح أنه قد أجاد الاختفاء، والابتعاد عن عيون الشرطة.. خاصة أنه على عكس كل القتلة المتسلسلين الذين عرفهم التاريخ لم يكن يتبع أية قاعدة في اختيار ضحاياه، مما جعل توقع خطواته التالية أمرا أشبه بقراءة الفنجان أو التنجيم!!..



    * * *

    اليوم لم يعد مستر "زودياك" أكثر من ذكرى سيئة لكل من عاش في تلك الفترة، بينما تحول إلى مادة علمية وأدبية خاصة وشهيرة بين الشباب الجديد، خاصة من يعيش في "سان فرانسيسكو".. لقد ظهرت مئات الكتب والتحليلات التي تتناول نفسية وأعمال هذا القاتل، والتي لم يخلُ البعض منها من الإعجاب بقدراته وتأثيره النفسي الذي كان يؤهله –كما قال أحد الكتاب– لأن يصبح أحد أبرز القادة العالميين تأثيرا في البشر لو كان يحكم دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي لم يتوافر له للأسف!!!..

    من أشهر الكتب التي تناولت حياة "زودياك" كتاب "روبرت جراي سميث" الشهير Zodiac، والذي يركز على تعامل رجال الشرطة والصحافة على وجه الخصوص مع هذا القاتل المتسلسل، وكيف تغيرت حياتهم إلى الأبد..


    المخرج الشهير "دايفيد فينشر" –الذي قدم في السابق مجموعة من الروائع مثل Panic Room وFight Club قرر تحويل هذا الكتاب إلى فيلم، وأقنع شركتي Warner Bros وParamount بقليل من الجهد بوضع ميزانية ضخمة له، مع توقعات بأن يحصل الفيلم على إيرادات ضخمة للغاية بسبب الاهتمام الذي مازال موجودا حتى اليوم بهذا القاتل..

    "دايفيد" جند مجموعة من الممثلين الجيدين لهذا الفيلم –الذي لن يحتوي بالطبع على ممثل يقوم بشخصية "زودياك" الذي لم يقبض عليه حتى اليوم– منهم "روبرت داوني جونيور" و"جيك جايلينهال" و"مارك روفالو".. وسيبدأ عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في 10 نوفمبر 2006..



    * * *


    بقي أن نعلم شيئاً واحداً..
    لماذا فعل مستر "زودياك" كل ذلك؟!..


    إن الأمر لم يكن بدافع العنف للعنف، أو لمجرد إرضاء شهوة عارمة أو حتى للسرقة، لكن مستر "زودياك" يشرح دوافعه "المنطقية" في أحد خطاباته إلى الشرطة، حيث قال: "أنا أحب قتل الناس لأن ذلك شيء ممتع!!.. بل إنه أكثر إمتاعاً من صيد الحيوانات المتوحشة في الغابات.. فالإنسان هو أكثر الحيوانات على وجه الأرض خطورة وشراسة، ويحتوي على العديد من الأمور التي تزيدني خبرة في الحياة!!..

    لكن أفضل ما في الأمر، هو أنني حين أموت وتولد روحي من جديد في الجنة، فإن كل من قتلت سيصبحون عبيداً لي.. لذلك فأنا لن أخبركم عن اسمي أو هويتي لأنكم ستحاولون منعي من الاستمرار في تكوين تلك المجموعة من العبيد..

    عبيد مستر "زودياك".."
    0

  19. #18
    ScOrP!On

    قصص حلوة خلتني أتساءل شلون طعم الإنسان خخخخخخخخخخخ ...
    شكراً على القصص وفعلاً مجهود متعوب عليه

    و شكراً على مرورك الحلو . . . و إن شاء الله ما تجرب طعم الإنسان ه هه ه ه هههههه هاهاهاهاهاها . . . و لك مني كل التقدير و الاحترام . . . و شكراً . . .
    0

  20. #19
    شنو هذا؟؟

    الف الحمد و الشكر انا في بلاد امنه و مسلمه...

    الله يلعنهم

    شو تتوقعون من امريكا يعني؟

    يكفي ان بلادهم كانت في يوم من الايام منفى للمجرمين

    يعني الاجرام اصلا في دمهم

    ولا روسيا!! كانت ولا زالت سيبيريا منفى للمجرمين

    وشكرا اخي الكريم على موضوعك

    سلام ^ ^
    attachment
    0

  21. #20
    ألبرت فيش :


    سفاح أمريكي رهيب . كان مغرمًا بالسفّاح الألماني "فريتس هارمان" . ارتكب جرائمه في نيويورك ، وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى ؛ ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها ، وكان يرسل خطابات إلى أهلها يخبرهم عن لذة لحمها . وذات يوم قتل فتاة وقطعها قطعاً صغيرة وأخذ يأكل لحمها لمدة عشرة أيام ثم أرسل إلى أهلها يشكرهم على لذة لحمها ويخبرهم بأنها ماتت عذراء !! وكان يقول إن آخر أمنياته أن يموت على الكرسي الكهربائي . وبالفعل تم القبض عليه وأعدم عام 1936 .
    اما هذا اخلاق

    مدري وش اقول
    الحمدالله على نعمه
    لا اله الا الله..اللهم اشرح لي صدري

    miss myself


    0

الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter