إبتِسَاماتي قررت الإعتِزال
.
و السعاده الكامنه في سويداءِ قلبي أعلنت سلامُها الأخير
غيومٌ رماديه ألقت رذاذُها الكبريتي على وجهي الباهت
.
طأطأت زهوري رأسها بعدَ ذلك الشموخ
و أعلنَ القمرُ في أعالي السماءِ الحدادُ على قلبي المغدور
.
أطلقتُ ساقايَ للريح و ركضتُ بعيداً جداً عن صخب المدينه
لكي أركُنَ مشاعري المدفونه بجانبي و أواسيها بعد صدمةٍ لن تليها صدمه
.
لم أتوقع بيومٍ من الأيام أن رفيق الدرب و شمعتي المضيئه
سوفَ يُدخل خنجر الغدر في أعماق تاريخ حبنا الأسير
اسأظلُ هكذا ؟
.
سجينه خلف أسوار الصمت
أتمرغُ في أوحال ذاتي و أشربُ كأس المر
و أُعيدُ قراءة حكايةٍ مأساويه
في تِلك اللحظه
لاحَ في الأفقِ نورٌ قرمزي
.
هذه هي الشمسُ تلامس الأرض
و نورها الحزين يجفف دُمُوعي
.
و نفسي الآبيه تُصارعُ ذاتها في لحظةِ إنفصالِ ذاتي
بين محاولاتٍ لإستعادتِ الفرح و خضوع الحزن القابع في الروح
.
.
نَزَلت الشمسُ على مُستوى ناظري لكي تخبرني بأنَ هنالك من هو حزينٌ مثلي
هُنا أنا و الشمسُ الغاربه لوحدُنا نتبادلُ احزانُنا في لحظاتٍ خاطفه
.
نُلقي أفراحُنا في بحارِ النسيان
فلا وجودَ للفرحِ في مثوانا بعد اليوم
.
.
وأعلن الحزن خلوده الأزلي في أعماقِنا
أَحبَبتُ أن تَقرَؤُهَا مَعِي
مـيـلانـي
المفضلات