هذه حكايه من اخر زمان عن ثعلب ونمر واسد
يقال ان النمر (( مشكلجي )) وكان يقارن نفسه بلأسد فكان يحلم بأن (زئيره) يزلزل الغابه ويرعب الحيوانات ولكن لم يقتنع احد ب ( زئير ) النمر فلم يكن اي احد يعيره اهتمام فأخذ يامر كل من يمر امامه وكان الكل ينفذ رغباته خوفا من قبضته سكتت الحيوانات عنه فأخذ يزيد من اوامره وذات مره مر من امامه الثعلب فاخذ يفكر بما يأمره به فلم يجد فصفع الثعلب على رأسه وقال له لماذا لا تلبس طاقيه احتار الثعلب ولم يرد عليه فصاح في وجهه النمر وقال له من الغد ترتدي طاقيه هز الثعلب رأسه وادار ظهره لملك الغابه يشكو ظلم النمر فلما قص عليه قصته واعلمه بخفا يا النمر وفعلته غضب الاسد وقال : اذهب انت وقل للنمر اني في انتضاره ذهب الثعلب للنمر وقال له انه اعد له طعاما للعشاء وهو في انتضاره رفع النمر راسه عاليا متفاخر بدعوه الاسد له وعندما وصل للأسد اكرمه واحسن ضيافته وعند المساء قال له الاسد : يا قريبي العزيز ان لي عليك مأخذ وقد بلغني مافعلت في الغابه ثم ان الثعلب جاءني شاكيا قال النمر يامولاي هيبتي من هيبتك وما خوف الحيوانات مني الا للقرابه بيننا واني من خوفي عليك وخشيتي ان تنسى الحيوانات في اطراف الغابه زئيرك ولكبر مملكتك فعلت ما فعلت اما الثعلب فلم اجد ما امره فحصل ما حصل الامر لك يامولاي وما لي الا السمعوالطاعه قال الاسد حسنا ما فعلت واخذ يهز راسه راضيا عنه تأخر الوقت هم النمر بالذهاب فقال الاسد : ماذا ستفعل بالثعلب
قال : سأتركه في حال سبيله
قال الاسد عليك ان تجعله مطيعا لاوامرك مجيب قل له ان يجلب لك تفاحه فان اتى بحمراء اصفعه وقل له امرتك ببيضاء فان جاء ببيضاء اصفعه وقل له امرتك بحمراء سعد النمر بالنصيه اشد السعاده ومن الصباح الباكر صاح بالثعلب اريد تفاحه قال الثعلب سمعا وطاعه وفي غضون ثواني حتى اتى ومعه تفاحتين واحده حمراء وواحده بيضاء فصفعه النمر وقال له اين الطاقيه
ها شو رايكم
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات