اوكي بس اسف على التأخير و راح اكمل الحين
الفرقة
وقع صوت مارفل في اذذنيهما كالصدى يخترق شجون و جدران قلبهما
لتستيقظا في نفس الغرفة و قد وقف العجوز امامهما قائلا : اردتما العبور الى عالمنا فتفكرا به و سيتنتقلان فورا الى عالمنا حكت تشلسي رأسها بشدة ثم اختفى العجوز كمن كان سرابا او ساحرا
تحركت كل منهما نحو غرفتيهما و بمجرد ان اغلقت تشلسي الباب و أطمئنت انه لا يراقبهما احد فتبسمت بخبث و اخرجت كتابها و اخذت تقرأه و أول ما انتبهت له كلمات على غلافه وصوت كصوت البحر يخرج من غلافه الاخضر الشجري البديــــــع و قد تخلخلته في وسطه ورقة شجر خضراء , سميكة لا تزال لها رائحة عطرة
و قد كان مضمون الكلمات المحفورة على الغلاف الخشبي السميك
ارجوك لا تذهب تحمل سعادتي معك ....
انك عوني وحبي الاول .....
لا لن اتركك مهما حدث ....
و لو دفعت حياتي ثمنا لهاذا .........
لا و دوما سأكون معك .....
لن تفارق احلامي و خيالي .......
فأنت اميري في عالمي الحقير .....
و انت منقذي الاول و الاخير ......
انت شمس تشع في حياتي ...
اعجبت تلك الكلمات تشلسي فرددتها الى ان حفظتها ثم خرجت للغداء و قد تأخرت عليه فركضت الى ان لمحت اعلانا عن طلب مغنيتين او مغنيين لفرقة طلاب المدرسة
ردت تشلسي في نفسها و قد غمرتها السعادة : رائع سأكون انا و اشي افضل من سيربح . و قد حدد الوقت عند الاستراحة .
مر الوقت و عندما همت اشي بالخروج سحبتها تشلسي و حدثتها بالامر
واتجهت الاثنتان نحو المسرح الطلابي و قد لمحتا نينا و صديقها و كانا يتجهزان فغنت في البداية نينا و صديقها و كلها امل في الالتحاق و التقرب من ليون . و قد كان غنائهما مريبا فصوتهما جميل و رائع , مذهل
لدرجة افقدت اشي الامل بالفوز لكن تشلسي همست لها : لن نسمح لهما بالفوز اليس كذلك ؟ ارتبكت اشي : لربما محقة لكن من يدري ؟
تابع
المفضلات