السلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
محمدبن عبدالله اما بعد كان هناك شئ في زمانا ما يدعي
قارة اطلنطس هذا العالم الكبير
الذي قالوا عنه انه كان موجود
وكا يشغل المساحة التى فيها
الميط الاطلطنطي الان هذا اللغز طالما
حير العلماءكثيرا وكثيرا كانوايجدوا دائما
دلائل لكن لم يجدوا الي الان الدليل القاطع
القوى الذي يستطيع ان يسكت اى انسان مشكك
في هذه القارة والغريب ان افلاطون ذكرها في محاورته
في عام حوالي 335 قبل الميلاد
هل سيجدوا هذه القارة في يوم من الايام مثلما وجدوا طروادة
وقصر التيه وهم استطورطين هناك من قالوا انها هي نفسها امريكا وهناك من قالوا انها
وهناك من قال ان جزر بريطانيا هي جزء منها
وفي هذا الموضوع باذن الله سنطرق اكثر الي هذه القارة ونعرف ما اهم دلائل وجودها واشياء اكثر
هذه الصورة تبين شكل قارة اطلنطس من وجهة نظر العلماء
فهم مصورين حدودها فهل اطقنوا التعبير عنها ام خيالهم الخصب صنع خيلات اخري
حقائق ودلائل
فى يونيو 1940 أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس "
واحدة من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل ,
إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع
ان يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما
مابين عامي 1968 و 1969 م
وفعلا صدقت نبؤة كايس وراي احد الطيارين هذه لجزيرة بشكل بارز
وقد اشغلت هذه الحادثة الراي العام في قتها وقد ظهرت الجزيرة بالقرب
من جزيرة (بيمن) وقد هزت هذه الحادثة كل مؤيدين والمعارضين علي تلك القارة
عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين
لـ"اطلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني",
التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام بركاني كثيف.
ورأوا ان ثورة بركان في ذلك الموقع
أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اطلانتس"
تحت مياه البحر ودفن المدينة الايجية المذكورة تحت الحمم البركانية
وغبارها. وعرضت القناة شريطاً يُظهر رسوماً على جدران
تلك المدينة, تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اطلانتس"!
محاورات افلاطون
اطلنطس ورد ذكرها قبل هذافي محاورات لمؤرخ
العظيم الكبير الذي قالوانه الناس انه من حكم واقوي الفلاسفة والؤرخين
فقد ذكر اطلنطس في محاورته وتدعي باسم ( تيماوس ) وقال فيه
يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون )
في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يقول
أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم
تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل
قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا )
وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين
وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وفي نفس هذه المحاورة قال " كريتياس " بانها جنة الله علي الارض
فقد برع سكانها في الهندسة والعمارة والفنون وكل شئ
وهي تنمو فيها جميع انواع النبات
وتحيا فيها جميع الحيونات والطيور
يحكي كريتياس
ويقول ان الاطلسيون قد اصابهم الجشع بعد ان كانوا الشعب الطيب في البلاد
فقرروا الهجوم علي اثينا ومصرواليونان وكل ما هو في الشرق لكن الجيش الاغريقي
هزم جيش اطلنطس وارجعه الي قارته لكن حدث انفجار مروع يقول بعضهم انه كان نووى
فدمر الجيش الاغريقي واغرق اطلنطس
وهناك نظرية تقول ان هناك سكان من الفضاء جائم الي هذه القارة
وصنعوا تقدمها ورقيها وصنعوا اشياء اثارت فيما بعد دهشتنا
كهوف " تيسلي " ب ليبيا , وبطارية " بغداد " , وحضارة مصر
وانهم كانوا زرق البشرة عمالقة ثم شن الاثينيون حربا
عليهم فنسفوا الجيش الاثيني بقنبلة ذرية أو مايشبه هذا
وبعدها رحلوا وتركوا خلفهم كل هذه الاثار ...
وهذه النظرية لكن هناك من يؤيدها وبقوة
وقد قال د " فروست " هو بروفسير معروف ان اطلنطس
تشبه جزيرة " كريت " التى كان عندها حضارة قوية جدا
في قديم الزمان
وهي وجدت نهاية مفائجة مثل اطلنطس
قال أحد العلماء إنه ربما يكون قد اكتشف بقايا مدينة اطلانطس المفقودة.
حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوب اسبانيا
عن إن الأرض هناك تطابق الوصف الذي كتبه أفلاطون في مدينته الفاضلة.
ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعة اوبرتال الالمانية أن «جزيرة» اطلانطس
يقصد بها جزء من الساحل في جنوب اسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات
بين عامي 800 و500 قبل الميلاد.
وبحسب موقع «بي.بي.سي.اونلاين» تبين الصور
لنطقة الملحية المعروفة باسم ماريزما دو هينوخس بالقر
ب من مدينة كاديز بناءين مستطيلين في الطين
وأجزاء من حلقات ربما كانت تحيط بهما في السابق.
وقال دكتور راينر: «كتب أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية،
بعضها من الطين والبعض الآخر من الماء. وما تظهره الصور هو نفس
ما وصفه أفلاطون».
ويعتقد دكتور راينر إن الأبنية المستطيلة ربما تكون
بقايا المعبد «الفضي» المخصص لاله البحر بوسيدون والمعبد «الذهبي»
المخصص لبوسيدون وكيليتو كما جاء في كتاب أفلاطون.
يقول دكتور راينر إن هناك تفسيرين لكبر حجم الجزيرة والحلقات المحيطة
بها عما جاء في كتاب افلاطون.
ويقول دكتور راينر إن السهل الذي ذكره
افلاطون ربما يكون السهل الممتد من الساحل الجنوبي لاسبانيا إلى الشمال
حتى يصل إلى مدينة اشبيلية. أما الجبال العالية فربما تكون سييرا مورينا وسييرا نيفادا.
ويضيف: «ذكر افلاطون إن اطلانطس كانت تشتهر بالنحاس.
يوجد نحاس في المناجم التي تقع في جبال سييرا مورينا».
ولاحظ دكتور راينر إن الحرب بين اطلانطس والدول التي تقع غرب البحر المتوسط
تتشابه مع الهجمات على مصر وقبرص والتي وقعت خلال القرن 12 قبل الميلاد من قب
ل من أطلق عليهم قراصنة البحر. ولذلك فهو يعتق
د إن سكان اطلانطس وقراصنة البحر هم نفس الأشخاص.
ويعني هذا إن المدينة كانت موجودة خلال العصر الحديدي
أو العصر البرونزي.
اشياء اخذت من اطلنطس
1- خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة
(Library of Congress) تُعرف بخارطة
Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي
المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.
- وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني،
3- كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .
4- وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.
5- جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس
وطبعا ستصبح اطلطنس اللغز الذي حير العالم لي سنين طويلة قادمة
تم بحمد الله ومنتظر ردودكم
المفضلات