فــــِي سطــــور ..

[Eezabell Watson]

"أتعـــبد في محراب الجمال ،
وفي نطاق الجمالية المحدثة قطفت وروداً من بستان [رونسار]
غير إني أكـــره الزيف وسائل الجمال الحاضرة ،
ولاأنا من تلك الطيور التي تنعق بالجديد

"

أنطونيو متشادو

البوهيمية:نسق لامنهجي في العيش،
يتبعه بعض المتفنين والأدباء، ويتسم بعدم
قامة الوزن للأعراف والقواعد الإجتماعية،
وبعدم النظام في الحياة، وبنعدام الدقة في
مواعيد تناول الوجبات الطعام، ويتمتيز بـ التشويش
والإرتباك، وبـ الميل الى الإجتمــــاعات الصاخبة،
وبــ عدم الركون الى السكينة والإنفراد والإستقرار.



~

إن الموسيقيين العظماء نادراً ما كانوا إجتماعيين إبان فترات "المخاض" ، وحتى شوبرت ربما امتلك قدرة الانعزال العقلي ضمن عصبته المرحة،فبات معها مؤقتاص مع إنه ليس منها ..
إن صديقه مايرهوفر والذي قطن شوربت معه في داره وصاغ الالحان لكثير من قصائده يشهد أن رفيقه قد أنفق ساعات طوال وحيداً في منزلهما المشترك ..
ونستطيع الجزم ان شوبرت يختلف عن المؤلفين الموسيقيين بكونه قد صاغ موسيقى جيدة وسط الزحام والضجيج، وياله من زحام!! كانت أفئدة حاضريه مكشوفة للعيان جهارا ، وكثيراً مــــا سدد شوبرت من مورده الضئيل نفقات إجتماعاتهم ولهوهم ..
طبعاً لكونه الأكبر سنــــــــــــــــــــــــاً ،



~




شابلن قد أصبح محبوباً لأنه ساعد ملايين الناس المرعوبين من قسوة أمريكا القرن العشرين على استعادة الثقة بأنفسهم ولو الى حد ما وذلك بتصويره لحياة
"الإنسان الصغير" الذي كاد
يتحايل لمجابهة الماكنة التي كادت ان تسحقه
أو، بالأحرى ، النفاذ بجلده من
وطأتها مسحوقاً دامع العينين
ولكنه حياً يثير ضحك الآخرين ..

أما وودي آلان فقد أحبه الناس لأنه _ربما_ خلق نموذجاً متكاملاً
لـ "الإنسان الصغير" في مـــدينة
أمريكية كبـــيرة أو للمثقف الحضري
الذي تجاوز كثير إهتمامات تشارلي المعيشية اليومية عن
الخبز والمأوى ولكنه قد ضاع
تماماً في عالم عبثي ضاج يهدده من كل جانب ..



~



الصرعات:هي عبارة عن روائع فنية لفن التعامي عن واقع الحياة الذي كان النظام القديم وهو على وشك نهايته يعمل على تقويته وتكريسه ..


ولعل أغرب الصرعات وأشهرها
وأكثرها نوذجية والتي تعطينا
فكرة واضحة عن مثل هذه
الصرعات هي فضيحة باكاتال
نفسها ..
فجناح قصر بيلنجي وملحقاته
وحدائقه ليست في الحقيقة سوى
ثمرة رهان: فقد راهن الكونت
ارتوا عام 1777 مع زوجة أخيه
ماري أنطوانيت على مائة ألف جنيه
لبناء القصر المذكور آنفاً كي تقيم فيه ماري انطوانيت
بعد عودتها مباشرة من عطلتها ..
وخلال ستين يوماً فقط كان
كل شيء جاهزاص وكي يحقق كل هذا دفع
شقيق لويس السادس عشر المجنون عشرين مرة الرهان
محولاً كل حمولات الحجر الى
بنائه الجديد أما دهشة وخوف
أبناء الشعب .. مما دفـــع
بـ الباريسيين الى الهجوم على الباسكال . .



~

إقتباس من شوبير
"لاأروم الموت بيد إني غالباً ما أشعر بمنتهى السعادة في التحرر من أصفاد الجسد ، أنا تواق الى العيش مطمئناً مستقلاً ، وأنــا متلهب بالتشوق ومتدفق بالحب ..
فأين القلب والذراعان لإحتضاني والتخفيف عني وتحريري؟"

~

إقتباس من صلاح نيازي ..
أخطأت مرتين
أصبحتا كـ الدين
في عنقي ،
..... أدفعه من كــدي الموصول
.............................. ما شبعت

أصبحتا يدين كـ اليدين
شاركتاني القوت والموجود
اصبحتا عينين ان شهرت
ندمت
أحزن حزناً كاملاً
ما مرة فرحت قدر الحزن
عرافتي تقول أن الضحك الطويل
كـ الدين
اتعس ما رأيت
امرأة منهورة -وطفلها ماعون- من غده كـ الدين . .

~


سـ أكون كما من أصفهم بـ "الاغبياء"
والذين لايوفرون زفراتهم داخل أنفسهم وطوياتها . .
والذين _ولأني انسان عملي :أووف:_ أقول عنهم بأنهم يضيعون وقتاً لا أكثر ولا أقل ..
ولأني إنسان غبي ايضاً فلا أمتلك اي حقٍ في صدار حكم كهذا ..

ومع ذلك ..
هاهي امامكم زفرة من زفرات تعتمل داخلي
زفرات قرأتها وجمعتها تعبر عن غاية ما في قلب "يعقوب"
وللأسف فلم أستطع كتمانها ..

قراءة مملة أتمناها لكم

والى وقت آخر حتى يصفى ذهني سأمسك بالقلم وأنظر للورقة جيداً وحتى آمن على نفسي من نظرات الحقودين الكريهين !!

[mohamed nadjib]

فلسفة جميلة ...... لو انك اسهبت اكثر في موضوع واحد كان يكون اشوق ....مشكووور جدا..اعشق مثل هكذا اساليب و مواضيع

[لـــيـــلـــى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقبال
مرحباً كيف حالك؟
لم تكن القراءة مملة لكنها غامضة وذلك يرجع (لحاجة في نفس يعقوب)
أصابني فضول لحظي في أن أعرف عن تلك الاحداث أو الشخصيات المذكورة أكثر
كي أراها كما نظرت إليها أنت...........
عموماً ......... الزفرات تحتاج لصبر أيوب

على الانبياء جميعاً السلام وعلى نبينا محمد وآله أفضل الصلاة والسلام

[AIZ]

قرائه ممتعه و لم تخلو من القفزات المفاجئه الحاسمه

لا اعلم ما تعتريه نفسك و ما يختلج به قلبك و لكن بنفسي الأناينه التي تحب التمتع أستمتعت

و حفظنا من الكريهين الحقودين و الذي أتمني أن لا أكون منهم

و لكن دعيني اعيد بذاكرتي فلم ما قرأته موضوعك عقدني و لكنه اعجبني بتعقيده و احلا تحيه لما بنفس يعقوب