من أخ الشهداء
الى
( الاسير الشهيد سعد العنزي )
في دجى اليل العميق
وجهه المفتر القوة هشيماً
وأراقوا دمه الصافي الكريما
فوق أحجار الطريق ..
وعقابيل الجريمة
حملوا أعباءها ظهر القدر ...
ثم القوه طعاماً للحجر
ومتاعاً وغنيمة ..
وأهالوا حقدهم فوق ثراه ..
عارهم ظنوه لن يبقى شذاه ..
حسبوا الاعصار يلوى
أن تحدوه بستر أو جدار
وروا أن يطفئوا ضوء النهار
غير ان المجد اقوى
ومن القبر المعطر
لم يزل منبعثاً صوت الشهيد ..
طيفه أثبت من جيش عنيد
جاثم لا يتقهقر ...
يا لحمقى الاغبياء
منحوه حين ارادوه شهيداً
الف العمر وشباباً وخلوداً...
وجمالاً وبقاء
أنه عاد نبياً
هو قد أصبح ناراً تحترق ..
في أمانينا وثاراً يتمزق
وغدا ً يبعثا حيا ً
وشكرً
المفضلات