الســلام عليــكم ورحــمة اللــه وبركــاته..
استشعاراً لما تتعرض له الأمة الإسلامية من مخاطر كبيرة تستهدف معتقداتها الدينية وحضاراتها وثقافتها والتفرقة فيما بينها كما تستهدف أرواحها من قتل وتشريد وسفك للدماء وإذلال وتحقير,,,حبيت أن أقدم لكم هذا الموضوع عسى أن يكون خفيف عليكم ويستشعر رضاكم وتتقبلوه من أخت غيورة وحزينة على أمتها تتمنى وترجوا منكم أن تشاركوها مصيبتها والتي هي مصيبتكم أيضاً ألا وهي( ضياع الأمة)!!!
بعد الصحوة الإسلامية التي أيقظت الأمة والتي نجحت في مناطق كثيرة جاء المشروع الصهيوني بمخططات تقضي على هذه الصحوة بإثارة الفتن بين المسلمين التي وقفت في وجه إصلاح الأمة وكان الخاسر الوحيد الأمة الإسلامية بجميع فرقها والمستفيد الأعداء الذين يتربصون بنا الدوائر ويفعلون كل ذلك لحماية الدولة الصهيونية ومخططاتها إذ يعلمون إنهم لا يستطيعون تحقيق تبني مشروعاتهم التوسعية إلا إذا غيبت الأمة الإسلامية عن عقيدتها وشريعتها...
والتاريخ يسجل ذلك عندما استطاع الصليبيين أن يحتلوا الشام والقدس الشريف أكثر من مائة عام في ظل تفرقة الأمة الإسلامية في ذلك الوقت وحينما توحدت الأمة في ظل راية صلاح الدين الأيوبي استطاع أن يحرر القدس الشريفة والشام ...
والآن يعيد التاريخ نفسه!!!!
فماذا يجري في فلسطين إنها لمؤامرة كبرى ما يقوم به اليهود من قتل وتشريد وتهجير ,,,
هل إكتفأ اليهود بذلك لا والله بل وصل إلى أبعد من ذلك وهذا عندما علموا وأقروا إنهم لن ينتصروا عليهم ولن يسليبوا منهم أرضهم فقاموا بإثارة الفتنة فيما بينهم ونجحوا وهذا ما نراه في فلسطين الآن "قتل بعضهم البعض" وكلاً يرى إنه على الحق في قتل أخيه ,,
الم يقول رسول الله عليه السلام(إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار)..
ألم يكونوا سابقاً صفاً واحداً في وجه الطغيان الصهيوني ,,ماذا دهاهم !!
إن اليهود يريدون تصفيتهم بأيديهم ثم فيما بعد تقضي على ما تبقى منهم ...
وماذا يحصل في العراق من قتل وانتهاك للعرض, وسفك للدماء,وتخريب وسطو,و أهانه للمسلمين وفقد الأمن و الأمان,,, والقتال القائم فيما بينهم أبناء الشعب العراقي والذي للاحتلال يد في ذلك !!
وما يدار في أفغانستان والشيشان والصومال ..
إنها لفتنة ومؤامرة قام بها أعداء الله فدخلوا أراضي المسلمين بغرض الإصلاح وهذا ما ينادونا به وما تخفي قلوبهم أعظم ,,قال تعالى[قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر].
فحتلوا الديار وقتلوا أبنائها ويتمت أطفالها ورملت نسائها واعتقلوا شبابها أهانوهم أذلوهم وأدانوا المسلمين كإرهابيين وشوهوا الإسلام ودنسوا كتاب الله وفجروا المساجد وسلبوا الخيرات وتركوها ممزقة وظلت أثارهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية باقية,,,
[وكيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة ويرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون]
فتنة الاضطهاد والطغيان والظلم : ويمثلها أروع تمثيل قول الله عز وجل :[ قتل أصحاب الأخدود ، النار ذات الوقود ، إذ هم عليها قعود ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد]
ولم يقفوا عند هذا فقط بل سبوا خير هذه الأمة رسولنا الكريم" صلى الله علية وسلم"عليهم لعنة الله أحفاد القردة والخنازير ,,
ونادوا بحقوق المرأة المسلمة واستخدموها لإفساد المجتمع المسلم فقا
لوا إنها مظلومة ومهانة ومسلوبة الحقوق,,ألم يعلموا هؤلاء أن الإسلام أعز المرأة وصانه حقوقها.
.قال الرسول صلى الله عليه وسلم( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي).
وقال: (واستوصوا بالنساء خيراً).
وقال:
(إن الله يوصيكم بالنساء خيرا ، إن الله يوصيكم بالنساء خيرا ، فإنهن أمهاتكموبناتكم وخالاتكم ).
ثم بعد ذلك نادوا بخلع حجابها وإبداء مفاتنها مره بالكلام المعسول الذي يرق له قلب المرأة ومرة بالقوة وهذا ما سمعناه ورأيناه من بعض الأحزاب بمنع الفتيات والنساء من دخول المصالح والمؤسسات التعليمة بالحجاب ..
قال تعالى[يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون].
يتبع
أرجوا عدم الرد
المفضلات