الزهور بصفة عامة لم تكن إلا صبايا قتلهن الحب، هذا ما تؤكده لنا الأساطير القديمة بشكل عام ،،،،
ولكن هناك اساطير معروفة عن أنواع محددة من الزهور
زهرة البنفسج
كثيرا ما نسمع القصص التي ترتبط فيه الوردة الجميلة بالشتاء القارس، ،، لماذا تربط الوردة بالشتاء ... وما الذي جعلها تموت وتحيا في البرد؟؟و لماذا الورود يفضل رسمها مختبئة تعاند للبقاء تحت بقايا الثلج ... ربما توضح هذه الأسطورة الانجليزية هذه الأفكار ....
حيث يحكى أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي، فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه، فوجد الجنود فتاة خجولة اسمها فيوليت «بنفسج»، أحضروها له، فوقع في حبها، وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاس إلى رجل لطيف، وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها، فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع، شرط أن تكون على شكل زهرة، ثم تعود إليه في الشتاء، وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت اسمها.
زهرة الزنبق
وتقول الأسطورة إن زهرة الزنبق قد كرست لـ «هيرا» زوجة «زيوس»، التي كانت ترضع طفلها «هرقل»، فنامت أثناء رضاعته، وعندما استيقظت مذعورة ، قذفت بالطفل بعيداً عنها (( ملاحظة : الاسماء السابقة اسماء لآلهة يونانية)) فتدفق حليبها مشكلاً مجرة درب التبانة !!!!! ، لكن بضع نقاط من هذا الحليب وقعت على الأرض فنبتت زهرة الزنبق.
تكلم بلغة الورد ..
يرمز كل جزء في الوردة الى معنى معين فالوردة بحد ذاتها ترمز إلى ما في الصدور من حب وشوق وألم وعذاب، ،،،،
بينما أوراقها تعني الأمل،،،،
وأشواكها هي الخطر.,,,,
وإذا كانت الوردة تميل إلى اليمين فهي تعني “أنا “، أما إذا كان ميلها نحو اليسار فهي تعني “أنت”،
وإذا قُدمت الوردة باليد اليمنى فهذا جواب إيجابي، والعكس بالعكس
إذا وضعت المرأة الوردة فوق قلبها فهي بهذا تريد القول “أنا أحب”، وعندما تزين شعرها بها فهذا يدل على الحذر والاحتراس.
وإذا وضعت المرأة في معصمها وردة، فهذا رمز للصداقة أو للذكرى.
الورد في غير الحب...
لم يقتصر استخدام الورد على الحب فقط بل استخدم كشعار للحرب أيضا ... فما زالت حرب الوردتين علامة في تاريخ إنجلترا، فأثناء الحرب الأهلية، عندما تنازعت على العرش أقوى أسرتين ..... أسرة يورك، وشعارها الوردة البيضاء، وأسرة لانكاستر، وشعارها الوردة الحمراء.
وبهذا انتهيت من عرض اجمل مافي عالم الورد من حكايات
أتمنى ان تحظوا بقراءة ممتعة ،،، ومفيدة ،،،،
ولكم مني أجمل تحية ،،،،
المفضلات