السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أتمنى أن تكونوا بألف خير ورضا من رب العالمين
كم تمنيت أن أعود لطرح مواضع هنـــا نعم هنـا .. سواء من كتاباتي أو من نقلي
ولكن لا أعلم ماهو الشيء الذي يبعدني عن ذالك
فكرت ولكن السبب الذي تبادر لي قد لايكون مقنع لبعضكم
وهو أني مللت النقل ومللت المواضيع المكرره حاولت كثيراً أنا أكتب لكم شيء جديد
ولكن لم أجد قد يكون ذالك قصور مني في التفكير >< .. نسأل الله العافية
دعوني أكتب لكم الموضوع الذي أتيت من أجله وفكرت فيه كثيراً ولكن لم تحن الفرصة له بعد
ولكن كثيراً ما تحدثنا أنا وأختي يا قوت عن القدوة والتعبير عن النفس
فقلت في نفسي لما لا أطرح هذا الموضوع هنا للنقاش معكم
غايتي أسمى من أن أصفها لكم وقصدي أنبل من أن يعتريه شيء
سأطرح عليكم بعض مما يدور بداخلي
هل ترى نفسك أو نفسكِ..داعيه
أو قدوة لغيرك من الناس ممن هم حولك
هل ترى أنك أو أنكِ قادرين على الجرأة والتحدث مع الأخرين
كم حاولت وحاولت ولكن أرى نفسي ليست القدورة وليست الداعية
وليس عندي الجرأة للتحدث أمام الآخرين....ولكن نظرت الناس حولي عكس ذالك فهو ما يخيفني ويبعدني عنهم
فهم يرون بأني قدوة وداعية .....ولكن أقول كما قال عمر بن الخطاب آه لو تدرون عني من أكون ..
اللهم أجعلني خيراً مما يظنون و أغفر لي ما لا يعلمون ...ياااااااارب آمين
إذا كان هذا كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرون بالجنة عن نفسة
فمن نكون نحن وماذا نقول إذا كان هذا جواب عمر عن نفسه ....الله المستعان ..
صحيح كل مسلم هو داعية بالأصل...ولكن أنا حقا لا أرى نفسي كذالك !!!
أشعر أني أحتاج إلى تصحيح الكثير من الأشياء في نفسي
قبل أن أصححها لغيري حتى يتقبلني الآخرين ><
وصدق من قال: " إذا صدق العزم وضح السبيل.. "
أتمنى أن أكون مسلمة وإنسانه جيده
وأوفي واجبي تجاه الله سبحانه وتعالى
وأتمنى أن أعمل المزيد من الأعمال الجيدة التي تتعلق بالأمة الإسلامية وقضاياها
لكن لو بقينا نتكلم ونتكلم ونتكلم هكذا دون أن نغير ما بأنفسنا
لن يستمع لنا أحد ولو استمعوا لنا لن يقتدوا بنا فماهو الحل برأيكم ؟؟؟
وفي النهاية أقول أن كل إنسان لديه هم يحمله وهذا الهم يتحدد بحسب ثقافة وطبيعة هذا الانسان
وكذلك طبيعة البيئة الإجتماعية التي يعيشها الإنسان .
إن الهموم هي بمثابة الوقود التي من خلالها يتحرك الإنسان ويبذل الجهد
فلا شك أن من كان همه كبيراً أنه سوف ينتج عن ذلك عمل يحي هذا الهم ويجعل منه شيئا في الوجود
وختاماُ أسأل الله تعالى العلي الكبير بفضله وكرمه أن يجعلنا هداه مهتدين غير ضالين ولا مضلين
أن يرين الحق حقُاُ ويرزقنا إتباعه ويرين الباطل باطلأ ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذالك والقادر عليه... آمين
المفضلات