رووعة اختي .. تسلمي ..
ننتظر التكملة ..
...............شكرا اختي على ردك
وانشاء الله تشوفون المزيد من ابداعي
ألف مبروك أختي العزيزة كارمن
أحب أن أرحب بكِ في عالم الرواية الرحب
هكذا أستطيع أن أقول أنكِ قد وضعتش قدمكِ على بداية الطريق
لكن لازال الطريق طويلا
أحب أن أهنئك على مقدرتك في الاستيعاب و الفهم من شرحي الضعيف هذا
فقد أذهلني تحولك الجميل بتلك الصورة القوية
لو قارنتي ما كتبتيه سابقا وما كتبتيه حاليا لوجدتي فرقا شاسعا ينصب في مصلحتك بكل تأكيد
هنا أستطيع ان أقول ان الرواية ملامحها موجودة
لا ينقصك سوى باقي النصائح
مثل ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
هل رأتي كم علامة استفهام وضعتها بجانب ماذا ؟
إنهم كثير , مثلما كتبتي في موضوعك
عزيزتي
هذا ليس بصواب
هناك فن يدعى الترقيم سألقنك اليوم درسا بشأنه متوقعا منكِ الاستيعاب كما حدث آنفا
للتساؤل لا تضعي غير علامة استفهام واحدة فقط
لكن ستتعجبين , أشعر أحيانا برغبتي في وضع عشرات العلامات
هذا سيدتي يدعى التعجب
و للتعجب علامة , و هي تلك !
أيضا لا توضع تلك العلامة هكذا دون مقياس
هناك ثلاث أوضاع للعلامة
إما ! أو !! وأخيرا !!!
فما استخدام كل منهم ؟!
! : تستخدم للتعجب العادي , مث تعجبك من موقف حدث , تساؤل غريب , تعجبك من سقوط المطر في يوم تم التنبؤ فيه بعدم سقوط المطر , و هكذا
هذا يعني التعجب الهادئ , وهي شائعة الاستخدام حقا !
!! : تستخدم للتعجب الشديد , مثل تعجبك من استيقاظ شخص كسول مبكرا جدا , تعجبك من ذهابك للمردسة ولا تجدي بها شخص واحد , و هكذا
يعني ذلك التعجب الذي ترغبين فيه بوضع عشرات العلامات من الاستفهام بجانبه , مثل ما فعلتي سابقا
!!! : تستخدم عند الشعور بالصدمة الشديدة من الدهشة , مثل مشاهدة شخص قد فارق الحياة أمامك , وهكذا
هناك نقطة هامة أيضا بمناسبة الترقيم
الواو , حرف العطف اللعين هذا
عزيزتي , يعتبر هذا الحرف إضعافا للمعنى
في ردي القادم بمشيئة الله بعد أن تعدلي بعض الملحوظات , سأخبركِ عن قوة التعابير و ضعفها
بالنسبة لحرف العطف الواو فهو يضعف التعبير نظرا للتكرار
فالتطرار يضعف المعنى
حسنا فبماذا أستبدله ؟!
استبدليه بالفاصلة (,) , يمكن للحرف أن يُحذف و يستبدل بالفاصلة ما لم يخل بالمعنى
صراحة لا أتوقع منكِ أن تقومي بالتخلص من تلك العادة سريعا
أنا شخصيا بعد عناء كبير استطعت بدرجة كبيرة التخلص منها جزئا و إن لازالت موجودة عندي , لكنني أقوم بالتصويب بعد الكتابة للتعديل المناسب لهذا العيب
حسنا , بعد ما قلته , ماذا أطلبه منكِ ؟!
لا أريد أن أثقل عليكِ , بالفعل نظرتكِ لروايتكِ قد تغيرت من الأساس
هذا يعني مزيدا من المجهود في كتابة الفصل الثاني
أيضا مزيدا من التركيز و الوقت المطلوبين لذلك
لهذا سأورد لكِ جزء من نص من روايت
بالطبع روايتي بها أخطاء كثيرة و ليست متميزة جدا
لكنني أرغب أن تقارني دوما ما تكتبينه , بما كتبته , تتسائلين لماذا وضعت هذا القوس هنا ؟ كيفية تنظيمي للعبارات الخاصة بي
فلم لم أقم بالتعديل على نصك مثل السابق ؟!
حسنا سابقا كنت أريد إدخالك عالم الرواية , لهذا ان لابد لي من إضاءة بداية الطريق الذي سرتي فوقه بنجاح
لكنني أرغب في اكسابك مهارة أخرى
مهارة التعلم من القراءة و الملاحظة
أشعر أنكِ متفوقة في التعلم , انا كنت مثلكِ
لكن لدي قدرة أخرى و هي التعلم عن طريق القراءة
لا أقصد اكتساب الألفاظ
لا بل تقمص الشخصية للكاتب , تحليل حواراته , الاستفادة من أفكاره , مقارنة بين أسلوبي و أسلوبه
على العموم أتمنى أن تكون لديكِ نفس المقدرة لأنها ستفيدك بحق كثيرا
لن أطلب منكِ واجبا اليومكان يستجمع قواه بكل ما يملك من قوة , اتجهت طاقة وحشه إليه , أحس (رانمارو) بالشعور الغريب بطاقة الوحش و هي تدخل داخله , ثم تندمج مع قوته في قلبه فتصير قوة واحدة و هي طاقته الروحية , أحس بطاقة هائلة في جميع أنحاء جسده , أخذ يستجمع قوته أكثر فأكثر , و يصرخ بصوت أعلي فأعلى , لم يحتوِ تفكيره سوى على صورة واحدة و هي صورة (ياكو) فقط , أخذت قوته تزداد و هو يشعر بها , و في المقابل كان وحشه يزيد له قوته كلما زادت طاقته , و بهذا كانت قوته في ازدياد واضح , و لكن ...
- لا يكفي رانمارو, زد من قوتك أكثر .
قالها الوحش إلى (رانمارو) , كان (رانمارو) يشعر بقوته فعلا و لكنه شعر أنه قد وصل إلى آخر مداها فعلا , و هنا تملكه يأس فجأة , و هبطت قوته مرة واحدة بسرعة , أحس بالخوف , خوفه من أنه لا يستطيع حماية (ياكو) كما لم يستطع حماية ...(ساكورا) !!
فجأه اندفعت صورة (ساكورا) إلى عقله , أحس (رانمارو) أنه لا يوجد في الكهف الآن , كان يقف في مكان مظلم تماما , و كأنه الفراغ أو الهلاك , فجأة ظهرت صورة (ياكو) و هو يقول له :
((- أنت الذي خذلتني و ضيعت قوتي و لم تنقذني , أنت لا تستحق أن تكون أخي منذ الآن.))
أشار (رانمارو) إليه بيده و حاول النهوض و لكنه وجد نفسه مقيدا بأحبال قوية إلى الأرض المظلمة في حين ابتعد (ياكو) بعيدا حتى أخذت صورته تبهت حتى اختفت وسط صرخات (رانمارو) المتلاحقة ..
((- لا تصرخ أيها الطفل الصغير فهذا ليس غريبا عليك , لقد أضعتني مرة من قبل و ليس بغريب أن تضيع أخاك أيضا هذه المرة.))
نظر (رانمارو) نحوها , كانت (ساكورا) تقف بجانبه ناظرة إليه نظرة كاد قلبه أن يقف من تأثيرها وقسوتها , كانت نظرة احتقار ممزوجة بكراهية و حزن , ابتعدت (ساكورا) هي الأخرى تتبع طريق (ياكو) , أخذت الصورة تبهت حتى اختفت وسط ذهول و صمت (رانمارو) , أحس أنه حشرة , كلا ليس بذلك إنه أقل من أن يُذكر على الإطلاق , إنه قد أضاع أحب اثنين إلى قلبه , إنه لم يستطع أن يحمي أحب اثنين إلى قلبه , إنه ...إنه ...
- كلااااااااااااااااااااااا !!!
فجأة صرخ , أحس بأن هناك بركانا يغلي في قلبه , وجد نفسه مرة ثانية في الكهف , أخذت صورة (ساكورا) بنظرتها المميتة عالقة في ذهنه , كانت تبدو و كأنها وقودا يزيد اشتعال قلبه أكثر و أكثر , التفت (رانمارو) لينظر إلى (ياكو) , كان (رانمارو) عندها يبدو و كأنه يشتعل فعلا إلى (ياكو) , كان كل جسمه يخرج منه ليس بطاقة روحية عادية و لكن نار حقيقية , قال (رانمارو) وسط ذهول (ياكو) :
-لقد قلتها مرة و لن أكررها ...أنا سوف أنقذك يا أخي !!
قالها و التفت تجاه وحش (ياكو) و صرخ بأعلي صوته:
- الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن !!!
أريد منكِ انزال فصلك الثاني لكن بعد الاستفادة مما قلته لكِ
بعد الفصل الثاني سنتابع رحلتنا سويا
تحياتي الخاصة لكِ
الساحر.
اخر تعديل كان بواسطة » magician2magici في يوم » 12-02-2007 عند الساعة » 22:03
صدرت روايتي الجديدة " رانمارو و السر الدفين " تبعا لدار نهضة مصر للطباعة و النشر .. و هي الجزء الأول من السلسلة الفانتازية " رانمارو "
+الطبعة الأولى : فبراير 2010 +الطبعة الثانية : مايو 2010 +الطبعة الثالثة : سبتمبر 2010
شكرا اصدقاء المنتدى ........
اخجلتم تواظعي كثير........
هذا بفضل الساحر الي ساعدني في كتابة الموضوع.....
انشاء الله اتشوفون المزيد مني..........
اخر تعديل كان بواسطة » carmen في يوم » 13-02-2007 عند الساعة » 19:04
الفصل الثاثي من قصة (Carmen)
العالم المجهول..........
ـ آه! ما هذا الشعور مؤلم؟
يصعب على (Carmen) تذكر شيء مما حدث, فقد استيقظت بعد فقدانها للوعي من تلك الحادثه , حيث اصيبت بحروقا باللغه في معصم يدها الايمن , وعندما مسكت بمعصمها من شدت الالم , وجدت ان جرحها قد ظمد , كأن احدا قد عالج معصمها , فاخذت تتذكر الماساه التي وقعة فيها, ولكنها ظنت إنها قد أنقذت من تلك الحادثة , فظنت أنها في المشفى حيث وجدت نفسها في السرير .
ـ ااه! أين أنا ؟
فأقدمت إليها أمراءه مسرعة بعد أن سمعت صوتها ..
ـ لا..لا تتحرك فأنت مصابه بحروق يـ(ديمه).
(Carmen) لم تستطيع أن تستوعب بعد , لكنها أخذت تتساءل
ـ من هي (ديمه)؟
فعندما نظرت إلى تلك المراءه , بدأت تستوعب النظر , وجدت أن تلك المراءه كائنا غريبا يتحدث إليها , فكان شكلها بشري , شكلها كان رائعا حيث تملك مواصفات غريبه, فكانت لها عينان زرقاوتان واسعتان وكبيرتان رائعتان وكانت وكان ما حول عينيها مغطاه باللون الزهري وتملك أذنان طويلتان وبشره ذو اللون الأرجواني وشعرا ابيض اللون وكانت ترتدي رداءا غريب حيث كان ذو طرازا قديم كانت ترتدي مشدا وفستانا قصير ورائع , في الحقيقة كان شكلها رائع , و لكن هذا ما افزع (Carmen) صارخة..حيث قفزت من فراشها والتصقت في أحد حوائط الغرفة بظهرها ...
ـ ا...ا... أين أنا ؟ و.... ومن تكوني؟
فاندهشت المرأه من تصرفها قائله...
ـ (ديمه)؟ ما الذي تقولينه ؟ هل فقدت ذاكرتك ؟ فأنت بين أسرتك الآن ؟ وان كنت قد نسيتي من أنا ! فان الممرضة (رينا) فقد ربيتك عندما كنت صغيره..
قالتها بغضب , إنها غضبه فأخذت تقترب منها , (Carmen) تكاد أن تفقد صوابها
ـ عن ماذا تتحدثين ؟ و....و ومن هي (ديمه) ؟ أرجو انك تتحدثين مع الشخص الخطأ ..
فأخذت (رينا) تقترب من (Carmen) بهدوء...
ـ لا تحاولي خدعنا , ألا تجدين انه قد مر وقتا طويل على فراقنا..
فصرخت (Carmen) وهي ترتعش من الخوف ...
ـ لاااااااااا ..لا ... تحاولي الاقتراب مني ... ابتعدي عني
لكنها لم تتوقف , فاستمرت في الاقتراب من (Carmen) فكانت تملاها شعورا غريب يعبر عن الاشتياق ...\( لكن لماذا تفعل هذا؟)...
فنظرت (Carmen) إليها نظرت احتقار , فاستخدمت أسلوب هجوم للنجاة بنفسها حيث دفعتها بقوه مما أدى إلى ارتطام (رينا) أرضا على ظهرها....
ـ لقد حذرتك .. لقد جعلتني ااذيك ..
قالتها (Carmen) متفاجأه عما فعلته .....
وعندما اتجهت إلى الباب مسرعة , دخل عليها أشخاص اكثر رعبا , التحقوا لصراخها ......
(Carmen) لم تتحرك من مكانها من شدت الرعب , فكانت تعتبرهم كالوحوش المتعطشين للدماء ..
قال أحدهم : " إنها (ديمه) لقد عادت إلينا! , لقد وفت بوعدها!".
لكن اندهشوا عندما رأوا السيدة (رينا) ملقاة على الأرض , تحاول النهوظ.....
فقال أحدهم:" ما الذي جرى ؟"
فقدت (Carmen) الإحساس بنفسها...
ـ ااه! من الماكد إنها فقدت الذاكرة, إنها لا تذكر أحدا منا ؟ ولا تعرف من تكون؟
قالتها (رينا) متالمه من ارتطامها من الأرض , فاتجهت إلى (Carmen) قائله:
ـ لا تقلقي يـ(ديمه), سيكون كل شيء على ما يرام , أنت الآن بين أيدا امينه.....
لكن عندما لمست كتفي (Carmen), شعرت (Carmen) كان حياتها قد وشكت على الانتهاء..
تمسكت (Carmen) لتستجمع قواها فاستنشقت لتملأ رأتاها بالهواء لكي تقوم بـ.......
ـ اااااااااااااااااااااااااااااه!
صرخت (Carmen) بأقوى ما لديها , مما انزعج ما حولها من شدت الصراخ , فوظعوا ايلديهم على اذنهم , فكادت صرخاتها ان تخرق طبلت اذنيهم......
عندما توقف الصراخ , أداروا رؤوسهم إلى مكان(Carmen) .......
ـ أين اختفت ؟ كان صراخها شديدا !!
هربت (Carmen) حيث لا تعلم إلى أين تلجا حيث كانت تركض بأسرع ما لديها..
ـ يا الهي !!! ما هذا المكان المخيف ؟ هذا ليس عالمي !! أين أنا ؟
واخيرا , شعرت(Carmen) بالراحة عندما وجدت جوادها (جولينا) التي تبعتها إلى هذا العالم المظلم , لكنها فاجأت عندما وجدتها مرتعبة في ساحتا يمتلأ فيها هؤلاء الغرباء الذين حاولوا تهدئتها, وكانت تفعل مثلما فعلت (Carmen) لتنجو منهم .
ـ يجب علي أن افعل شيء قبل أن يأخذوها مني...
ركضت (Carmen) باتجاه حصانها , حيث قفزت قفزتا رائعة لتجد نفسها على جوادها , فوجدت أن ذلك قد ثار انتباه الجميع , فابتعد الجميع عن الحصان.....
ـ من هي تلك الفتاه الشقراء التي على الحصان..
ـ انظروا! إنها (ديمه) لقد عادت إلينا! عادت لتنقذنا من الظلمات ....
فاقترب الجميع إليها سعداء .....
ـ يا الهي! أنا لست (ديمه) ماذا يريدون مني ؟ هيا (جولينا) أسرعي في الهروب.....
فأسرع الحصان في الهروب , وكان يقفز عليهم ليتجنبهم ، حيث ادهش الجميع....
ـ إنها تهرب من مره أخرى!! .
ـ أيتها الملكة توقفي أرجوك !!..
ـ نحن بحاجة إليك , توقفي, لا تهربي!! ....
*****************
ـ ماذا يريد هؤلاء مني ؟ والى أين أنا ذاهبها؟
بينما كانت تهرب شعرت أن أحدا يلاحقها في الظلام , فالتفتت إلى الوراء لتنظر , لم تجد أحدا .. لكن عندما نظرت إلى الإمام حيث طريقها , ظهر شخصا من بين الأشجار واقفا على لوحا سحري ليتجنب طريقهم حيث افزع الحصان مما ارتطمت (Carmen) على الأرض بشده .....
ـ ااه ! ما الذي حدث؟
وقفت (Carmen) متالمه من شدت الارتطام..
ـ هل أنت بخير ؟
قالها ذلك الشخص الذي تجنبهم ، فالتفتت (Carmen) إليه غضبه....
ـ كيف أكون بخير بعد كل ما فعلته؟
ـ يا الهي! إنها بالفعل أنت ! كما قالوا لي.
لكن (Carmen) لم تستطع أن تراه من شدت الظلام,فقالت:
ـ من أنت لكي تعرفني؟
فاستنكرها قائلا:" هذا أن يا أختي , ألم تعرفيني؟ "
عندما اقتربت منه لتدقق النظر إليه .....
ـ أوه ! يا الهي! هذا أنت بالفعل! وأخيرا التقيت بك يا أخي !
لكنه فجاه بدا غضبا عليها قائلا:
ـ بماذا كنت تفكرين؟ هل تحاولين الهرب مرتا ثانيه؟ كيف تهربين من شعبك الذي يحتاج إليك يا(ديمه)؟
توقفت (Carmen) عن الاقتراب منه مستغربه قائله:
ـ حتى أنت!...أ..أ..أنا لست (ديمه) , ما الذي جرى لك يا(قصي)؟ ألم تعرفني؟
ـ من(قصي) هذا؟ أتقصدين مستشار الحاكم الذي يشبهني؟
تساقطت دموع (Carmen) فقدت الأمل. قائله:
ـ إذ.. كنت لست (قصي) فمن أنت ؟
ـ من أكون؟ بالطبع أخاك ! أنا (غسان), ما الذي دهاك يا أختي؟
جلست (Carmen) باكية على الأرض قائله:
ـ أرجوك .. لا تخدعني مرتا أخرى , اعلم انك آخى (قصي) ,كما فعلت عندما هجرتنا ..
مسك يديها بقوه , اجبرها على العودة معه..
ـ (Carmen) :"أوه !اتركني, إلى أين تأخذني ؟"
ـ ستعودين معي إلى شعبك , لتصلحي خطأك الذي ارتكبته.
ـ لا..لا.. لن أعود إلى ذلك المكان أبدا, أرجوك يا(قصي) لن تفعل هذا باختك , ارجوك..
ـ قلت لك إنني لست (قصي) ! وان كنت لا تصدقيني فالدليل هو شعبك هم أدرى من أكون ومن تكوني أنت .....
فاصعد (Carmen) على حصانها وصعد معها , واجبرها على العودة .........
(غسان) هو فتى بعمر(Carmen) وكان من المدهش انه يشبه (قصي) أخ (Carmen)
لكنه لم يصدق أن هذه الفتاه الغير مقصودة الذي كان يظن أنها أخته (ديمه)
إذا من هو (قصي) الذي تحدث عنه (غسان)
هل هو أخ (Carmen) أم انه شخصا آخر
يتبــع.......................
شكرا اخي كيلو الخارق ......
واشكرك على ردك........
وانتظر ردودكم الحلو........
ـ ابتعدوا عني .. أنا لست (ديمه)..أنا (carmen)
(carmen) تحاول بيأس أن تبرر نفسها لتبين لهم إنها ليست الفتاة المقصودة بينما هي محتجزه في حجره لا يوجد بجدرانها إلا باب واحدا ......
ـ ياللهول! ما الذي حدث لأختي ؟
يقولها (غسان) وهو مصابا بإحباط شديد عن ما رآه ..
ـ مازالت تدعي إنها (carmen) ! كيف أمكنها ذلك؟
قالها فتى يدعى (ريتشايلد) وهو ابنا للممرضه (رينا).....
ـ هذا ليس بأمر بسيط , فهي تناديني بذلك الأحمق الذي يدعى (قصي), ليتني اعرف بماذا تفكر به؟
ـ هدئ من غضبك يا(غسان) , تذكر أن المستشار بجانبنا فقد ساعد أختك كثيرا..
**
بعد أن علم قلة من هذا الشعب بوجود تلك الفتاه الذين ادعوا انها (ديمه) انتشر هذا النبىء بسرعه كالليل عندما يتلاحق الظلام بعد غروب الشمس حتى وصل هذا النبئ الى قلعه تسكنها الظلمات حيث مقر الحاكم....
اقدم أحد جنود الحاكم إلى المستشار (قصي) في مكتبه منهمكا من الجري حيث يحمل هذا النبأ مما جلس على ركبتيه من شدت التعب..
ـ ههه....أيها ... أيها .. المستشار, هنالك خبر يجب أن انقله إلى الحاكم !!
اندهش المستشار من تصرفه هذا ....
ـ قل ما عندك بسرعة أيها الجندي.!
ـ ههه ... لقد.. لقد عادت أيها المستشار!
كان الجندي مرتعبا من هذا النبأ , فكانت كلماته متلاحقة فلم يفهم المستشار شيء من ما قاله...
ـ هدئ من روعك أيها الجندي !! لم أراك هكذا متوترا من قبل!!ومن تقصد بقولك عادت؟
ـ ملكة الضياء(ديمه) !!! لقد عادت لتكون اكثر قربا لشعبها!! نحن هالكين!!
أراد أن يضحك لهذا الخبر....
ـ احم .. أتقصد أن (ديمه) قد عادت إلي شعبها!!
ـ هذا صحيح ! لا أريد أن اعرف ما هو ردت فعل الحاكم عندما يعلم بالأمر !!
ـ هاه.. ستجده قد علم من دون أن تبلغه..
بدا الجندي محبطا ......
ـ حقا !! أتعنى .. أن كل ما فعلته لا جدوا منه؟!
ـ ها..ها..ها! يالك من جندي بائس !! ااذنك بالانصراف حالا , فانك تجعلني اظحك كثيرا!
حسس الجندي مندهشا على مؤخره رأسه بيده اليسرى , وهو منصرف..
ـ أرجو أن تكون صادقا ! فهذا ما أفضله أيضا لأنني اكره أن ابلغه بنفسي..
بعد انصراف الجندي بقليل حيث عم الهدوء وحل وقت الصمت بعد انتهاء هذا الحديث حيث كان يفكر المستشار عن ما سيحل بـ(ديمه) .....\(لماذا كل هذا الاهتمام بها؟ هل هو مهتما بأمرها؟)
أهلا أيها المستشار! ألم تشتاق إلى صديقك؟ والى دعابته؟
دخل فارس إلى المستشار(قصي), فكان هذا الفارس من اعز أصدقاءه ,\(من هذا الفارس؟ وما الذي يربط بينهم ؟)
فالتفت أليه المستشار (قصي) من شرفت النافذة متأثرا بهذا النبأ.....
ـ أه!أنت تأتي دائما في الوقت المناسب يا(جاستن)!!
..\\(من هو (جاستن)؟ هل هو أخ تلك الفتاه التي تدعى(روز)الذي اختفى مع (قصي) ؟ إذ كان هو فمن الماكد أن هذا المستشار هو أخا لـ(carmen) أيضا!!)
ابتسم الفارس(جاستن) من سماعه لما قاله المستشار,فتقدم إليه بكبرياء حيث جلس على مقعد المستشار الذي يظم بين مقاعد القاعة الاجتماعية ووظع قدميه على طاولت الاجتماعات..
ـ هاه!.. أنا دائما موجودا لكنك لا تلاحظ ذلك !
ـ هممممم..! إذا فقد علمت بالأمر !
ـ هاااا؟! ا..ا..أي واحدا فيهم ؟
ـ ها ها ! أنت تتسرع دائما كالعاده! من الماكد انك كنت تغط في نوما عميق
أصيب (جاستن) بعدها بالإحباط , فاعدل جلسته قائلا:
ـ أه!! لقد تغلبت علي هذه المرة!! كيف أمكنك ذلك؟
ـ اوه..! دعنا نرجع لموضوعي...(جاستن) هنالك ورطه كبيره, لا حل لها!!!
قالها قصي وهو في حيرتا من هذا النبأ ...
وجد (جاستن) في عينا(قصي) نظرة ألم , وقف مستنكرا الوظع....
ـ عن ماذا تتحدث يا(قصي)؟ فأمرك لا يطمئنني !!
انزل (قصي) رأسه من شدت فقده للأمل قائلا:
ـ لقد.. لقد انكشف أمر (ديمه)! ليس لديها الأمل للنجات من الحاكم!!
تقلبت عينا (جاستن) جراء هذا النبأ حيث كان يقلبها يمينا ويسارا ..
ـ أوه !!! إنها.. إنها فعلا في ورطه! ما العمل ألان ؟
ـ حتى ألان لا اعرف !! يا للهول !! ما العمل ألان؟
..\\(هل كان ما قاله (ريتشايلد) صحيح؟ بان المستشار قصي كان يساعد (ديمه) على إفشال كل خطط الشر؟)....
***
ـ كلاااااا! لن اخرج من هنا ! دعوني وشأني !!
كانت (carmen) تصرخ باكية مرتعبة؛ تقفز على السرير من شدت الغضب فكانت تصرخ على (غسان) و(ريتشايلد) , بينما كانا يائسين ومنزعجين من شدت صراخها المستمر..
غضب غسان يائسا :
ـ ألا تحاولين أن تهدءي قليلا؟
ـ ابتعد عني ! ... لو كنت آخي حقا لما رميتني في هذا المكان.
ـ عن ماذا تتحدثين؟ اكنت تريدينني أن أجعلك تهربين إلى مكان لا نهاية له حيث تهربين من مساندة شعبك!!
بدء مظهر الشفقة واظحا بـ(carmen)
ـ (قصي) أخي ! أرجوك أبعدني عنهم!
اشتد غضب (غسان) قائلا:
ـ أنا لست (قصي) ! هه.. ألا تفهمين! فا الجميع ينادوني بـ(غسان)
ـ لن أصدقك بعد كل ما فعلته!أنت تخدعهم مثلما خدعتني ! لن تنجو بفعلتك هذه!
يأس (ريتشايلد) حيث استلق على ظهره بالحائط قائلا:
ـ آوه! لا فائده يرجل ! انظر إليها إنها تقفز على السرير كالاطفال !! إنها بالفعل فقدت صوابها ! دعنا نخرج من هنا يا(غسان)!
ـ فأظهرت (carmen) لسانها احتقارا لـ(ريتشيلد) بعد أن سمعت ما قاله....
فاندهش (ريتشيلد) غضبا منها :
ـ إنها تستخف بني !! إنها بالفعل قد فقدت صوابها ! وسنفقد صوابنا معها!يجب علينا الخوج حالا!!
لكن بعد خروجهم , قفزت (carmen) من على السرير مسر عتا إلى الباب وجدت أن الباب قد قفل ! فأخذت تطرق الباب بأقوى ما عندها مناديه لـ(غسان) معتقده انه أخاها(قصي).....
ـ (قصي) ..(قصي) أخي لا تتركني أرجوك ..لا تتركني وحدي معهم!
وكان هذا قد ألقى الرعب في قلب (carmen)
هبط على (carmen) ثقلا شديد من شدت الخوف , حيث التجات الى احد زوايا وجلست ارضا مظمومت القدمين بيديها موظوعتا راسها على ركبتها من شدت الرعب منهاره فاخذت بعدها تردد..
ـ أنا لست (ديمه) !! أنا لست (ديمه)!! دعوني وشأني !! دعوني..
***
ـ هون عليك يا(غسان),هون عليك..!
تقولها الممرضة (رينا) بعد ما رأت حال (غسان) الميؤوس ....
ـ ما العمل ألان , لقد فقدنا أملنا الوحيد في إنقاذ هذا العالم المنكسر الظعيف, انظري إلى حال أختي الوحيدة !!لا اعرف ما الذي جرى لها؟
نظرت الممرضة إلى عيناه واضعه يديها على كتف(غسان) قائله:
ـ هنالك أمل! صدقني هنالك أمل !
فتراجعت (رينا) إلى الخلف, وكانت ما تزال تنظر اليه , حتى ابتعدت منهم ....
اندهش (ريتشايلد) عن ما قامت به أمه(رينا) قائلا .......
ـ عندما تفعل أمي ذلك ! معناه إنها تخطط لشيء ما !
تفاجأ (غسان) عندما وظع يديه في جيبه حيث مكان المفتاح, فاتسعت عينيه الى الاخر..
ـ اوه لا !! أرجو أن لا تفعل ذلك!!
أدار (ريتشيلد) رأسه إلى (غسان) قائلا :
ـ ماذا تقصد ؟ كنت فقط امزح!....
فركض (غسان) مسرعا ....
ـ لم يعد هنالك وقتا للمزاح ! أمك ذاهبة إلى (ديمه)!
اندهش (ريتشايلد) قائلا....
ـ كيف لها ذلك ؟ إنها لا تملك المفتاح! فأنت تحتفظ به!
ـ لم يعد معي !!! لقد سرقة أمك المفتاح مني بخدعته ما !! يجب ان نسرع قبل ان تصل اليها !!
***
ـ ههه....ههه....ههه....يجب .. يجب ان اسرع قبل ان يوقفوني....
تركض (رينا) مسرعة إلى (carmen) فكانت تسرع كي لا يوقفها (غسان) وابنها...
.....\\(في ما كانت تخطط)
يتبــــــــع...
ابي ردودكم ضروري
اهلا اصدقائي.......
وشكرا على ردودكم ادهشتوني بالفعل.....
اكيد انتم مستغربين من هذا القب......
careganهو لقبي الماقت لان حدثت مشكله في اشتراكي carmenبمجرد اني اردت ان اغير البريد الاكتروني لم يتم قبولي حتى الان. ....وبتلاحظون هذا الشيء
وسامحوني اذا تاخرت عن كتابت الفصل.....
وانتظروني......
الفصل الرابع:
تشششك تشك
صوت أقفال الباب من الداخل
ـ ههه.....ههه.....ههه..أخيرا وصلت إليك يا(ديمه)
أنها السيدة (رينا) لقد وصلت إلى (carmen) بعد هروبها من غسان وابنها ريتشايلد
طاااخ....طاااخ....طاااخ
ـ سيده رينا افتحي الباب حالا
ـ لن افتح الباب يا غسان دعني أتكلم معها قليلا
ـ لم نستطع أن نتفاهم معها فكيف ستقومين بذلك
ـ أعطوني فرصه هذه المرة..
ـ آه يا الهي ما العمل ألان
تورط غسان من هذا العمل التي قامت به السيدة رينا , لم يفعل سوا حراست الباب
...\\(فيما كانت تفكر به السيدة رينا؟)
ًٍَََِبعد أن أنتها هذا الحوار بين رينا وغسان , التفتت السيدة رينا إلى السرير معتقده أن ديمه التي هي (carmen) مستلقية عليه
ـ آه... أين هي
فاقتربت إلى السرير , عندما أدارت رأسها حول الغرفة فجاه......
ـ أوه هذه أنت آلم تجدي ألا هذه الزاويه لتستلقي عليها..مم بالكاد ان لمحتك جالسه.
كانت (carmen) جالسه على الأرض مظمومت القدمين بيديها موظوعتا رأسها على ركبتها دون حرك , وكأنها لم تأبه لوجود أحد,لم ترد رينا أن تقترب من (carmen) كثيرا خشيه من أن ترتعب منها,فأخذت تناديها.....
ـ ما بالك يا ديمه ؟ لما لا تقولي شيء ؟ .... أنا هنا بجانبك , لا أحد معي..
لكنها لم تتحرك أبدا فلم يسع لـرينا أن ترى وجه (carmen) المختبئ بين يديها وقدمها , فاستسلمت رينا غضبه بسبب فقدانها أعصابها لكثرت محاولتها بان تكلم (carmen) التي اعتقدت أنها ديمه , فاقتربت جالسه بجانب (carmen) لتحدثها قائله بصوتها احنين ..
ـ آه ديمه ما الذي دهاك .... ديمه أرجوك حدثيني أنا هنا لاساعدك , من المستحيل أن تبقي كل هذه المدة من دون أن تأكل شيء أرجوك يا ديمه......ديمه..
لكن (carmen) لم تجب أبدا حتى أنها لم تتحرك من مكانه أو تحرك رأسها حيث دهشت رينا من هذا التصرف الغير مهذب لكن فجاه ... ما قالته في آخر كلمتها إلى (carmen) ووظعت يدها مترددة على كتف (carmen) الأيسر حتى اختلف توازن (carmen) وقعت مستلقية على جهتها اليمنى وبدت كأنها جثه ميته
ـ أوه ديمه
كان وجه (carmen) شاحبا اصفر اللون , وقفت رينا واضعه يديها على وجنتيها منصدمه عما جرى لـ(carmen),
ـ يا الهي ديمه ما الذي حدث لك؟
فجلست واضعه راس(carmen) بين يديها تحسس وجنتا (carmen) أملا لتستيقظ ...
ـ ديمه ..ديمه.. عزيزتي ردي علي , يا الهي اكنت طوال هذا الوقت أحدثك وأنت بهذه الحالة ..
فسمعوا غسان و ريتشايلد صوت صراخ السيدة رينا في الداخل مندهشين....
طااخ ..طااخ ..طااخ..
ـ ما الذي يحدث بسيده رينا؟
ـ ما الذي يجري في الداخل؟
كان لكل من غسان وريتشيلد تسألون عما يحدث في الداخل....
ـ ديمه .. ديمه .. لا اعرف ما الذي جرى لها يبدوا أنها تشكي من مرض
أصيب غسان بخوف على أخته ,
طااخ.. طااخ
ـ افتحي الباب حالا
***
ولكن في نفس هذا الوقت ..وفي المكان الأشد ظلمتا فيها ..حيث المكان الذي يجلس فيها ذلك المستشار قصي الذي يملأ قلبه النور الذي يعكس ظلام الشر, فكان مركز انتشار هذا الظلام هو الذي يحكم هذا العالم الذي انشر ظلماته من القصر على شعبه الظعيف المنكسر.... وسمعت صوت خطوات بعيده في أحدا ممرات القصر حتى اقتربت هذه الخطوات حتى قال أحد الحراس....
ـ أيها المستشار أن الحاكم قد طلب مقابلتك.
مكانت تلك الخطوات سوى خطوات المستشار قصي , فقال:
ـ همم.. لقد علمت بذلك مسبقا , ألا تجدني ذاهبا إلى حيث يكون
ـ سس ..سامحني يا سيدي إذا كنت قد أزعجتك ..
ـ همم
فاكمل طريقه إلى مكان عرش الحاكم حتى دخل إليه فركع إليه تحيتا له قائل
ـ لقد طلبتني جلالتك
ـ همم أهلا بك أيها المستشار لقد علمت بالمفاجئة السارة
وقف قصي بعد تحيته للحاكم
ـ ها ها كنت اعلم انك ستعلم بهذا الأمر بنفسك أيها الحاكم داتوليد , فانت تعلم بكل تحركات تحدث في هذا العالم .
ـ ألا تحركاتك
فرفع قصي رأسه لينظر إلى الحاكم متفاجأ مما قاله حيث يجلس الحاكم على العرش ينظر إلى عصاته الملكية السحرية..
ـ عفوا سيدي الحاكم , لم افهم ما قلته أتعتقد أني أخونك.
فنظر إليه الحاكم متباهين..
ـ احم أنسا ما قلته لك., ما أردت أن أقوله لك هو إنني قد أصدرت حكما بإرسال جنودي بالبحث عن تلك الفتاه اللعينة فأردت أن اعرف منك أن كان ما افعله هو الصواب فأنت هو مستشاري..
ـ لكن , هل نوع هذا البحث عنوه ؟
ـ ها ها ها أنت تظحكني بالتاكيد عنوه ماذا كنت تظنني أن أقول أن يسألوا المارة عن تلك الفتاه الطيفه الضائعة؟
اخذ قصي يكلم نفسه غضبا عما قاله الحاكم
ـ اههه انه يستخف بي كيف له ذلك
نظر إليه الحاكم مستنكرا صمت قصي
ـ ما بك إلها المستشار؟ لم تجب على سؤالي بعد
فنظر إلى الحاكم متفاجأ
ـ اا اا سس سامحني أيها الحاكم كنت أفكر لاستنتاج ما قلته فرأيت أن ما فعلته هو الصحيح
ـ همم أنت مستشارا مدهش أنا محظوظ أن لدي مستشارا مدهش مثلك
انزل قصي رأسها
ـ شكرا لك أيها الحاكم كم يسرني سمع ذلك , هل ترد مني شيء قبل انصرافي؟
رجع الحاكم للنظر إلى عصاته السحرية
ـ همم هنالك أمرا واحدا لم استنتجه بعد
ـ ما هو أيها الحاكم؟
ـ مار أيك بقرار التهديد إذا لم تخرج تلك الفتاه ؟
اتسعت عينا قصي بسماعه هذا السؤال المصدوم , فكان في حيرتا بأمره ما الذي عليه أن يقوله, سيكون هذا التهديد مئساه لهذا الشعب الظعيف,فانزل راسه قائلا
ـ ما ما تراه إلها الحاكم
ـ ها ها ها هذا ما سيجبر ديمه على الخروج لمواجهتي , ها اتخيلها تبكي عليهم حزنا على ذلك الشعب المسكين فهم بالكاد يستطيعون مواجهتي.
لكن قصي كان صامتا طوال الوقت خائفا على مصير ديمه والشعب فكان يشعر بنار بداخله اتجاه هذا الحاكم الشرير......
يتبــــع........
ابي ردودكم وارأكم ضروري
واااااو عجيب اختي ..
كملي انتظر التكملة على احر من الجمر ..
القصة جميلة بالرغم من انها خيالية......................
المعاني والشخصيات تبدو وكأنها حقيقية.........
والقصة رائعة اتمنى ان يوجد المزيد من هذه القصة...............
شكراً على ردودكم الحلوة
وأرحب بكل الذين ردوا علي في هذا الموضوع
وإن شاء الله ترون الفصول القادمة أفضل وأفضل
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات