مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    مقال او خبر لمحات من تاريخ السنة النبوية وعلومها

    تعتبر السنة المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، من أجل ذلك اهتمَّ الصحابة بنقل السنة النبوية، واهتمت الأمة بعدهم بذلك النقل حتى أنشأوا علوما خاصة بها تمحورت حول الحديث النبوي وتوثيقه كعلم مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل وعلم الرجال..
    1 - السنة النبوية في عهد الرسالة
    2 - السنة النبوية في عهد الصحابة
    3 - تدوين السنة في عهد التابعين
    4 - تدوين السنة في القرن الثاني الهجري
    5 - تدوين السنة في القرن الثالث الهجري
    6 - السنة من القرن الرابع إلى أوائل القرن السابع
    7 - السنة النبوية من القرن السابع إلى القرن العاشر
    8 - السنة النبوية بعد القرن العاشر إلى عصرنا الحالي
    1 - السنة النبوية في عهد الرسالة
    لم تكن السنة في العهد النبوي جميعها مدونة تدويناً رسمياً، ولم يأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه بذلك؛ لأن الظروف آنذاك لم تدع إلى ذلك. وقد ذكر العلماء أسباباً عديدة لعدم تدوين السنة في العهد النبوي ومن ذلك:
    *- أنهم كانوا في ابتداء الحال قد نُهوا عن الكتابة خشية أن يختلط شيء من ذلك بالقرآن الكريم. أمّا رواية الحديث ونشره فقد أمر بها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أمراً صريحاً ومكرّراً..
    *- ومنها سعة حفظهم وقوة ذاكرتهم فاستغنوا بذلك عن الكتابة..
    *- كما أن أكثر الصحابة لم يكونوا يعرفون الكتابة ابتداء..
    *- إضافة إلى أن أكثرهم كانوا لا يعرفون الكتابة أصلاً..
    كل ذلك وغيره - مما أسهب العلماء في توضيحه- كان من أسرار عدم تدوين السنة في العهد النبوي. ضمن هذا الإطار يمكن أن نفهم النهي عن الكتابة في الحديث الوارد في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري عندما قال عليه الصلاة والسلام: "لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه.."(1).
    ولكن هذا النهي النبوي لا يعني بأي حال من الأحوال أن السنة لم يدون منها شيء في العهد النبوي، إذ وردت آثار صحيحة تدل على أنه قد وقع كتابة شيء من السنة في العصر النبوي على المستوى الفردي. فعن أبي هريرة (ض) قال: "ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا مني إلا ما كان من ابن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب" (2) وعن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: "اكتبوا لأبي شاة" وذلك لما سمع أبو شاه الخطبة التي ألقاها النبي صلى الله عليه وسلم في مكة فقال أبو شاه اكتبوا لي يا رسول الله"(3) .
    كما ثبت أن بعض الصحابة كانت لهم صحف خاصة يدونون فيها بعض ما سمعوه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كصحيفة عبد الله بن عمرو بن العاص التي كان يسميها بالصادقة، وكانت عند علي رضي الله عنه صحيفة فيها أحكام الدية وفكاك الأسير. كما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كتب لبعض أمرائه وعمَّاله كتبًا حددَّ لهم فيها الأنصبة ومقادير الزكاة والجزية والديات، إلى غير ذلك من القضايا المتعددة التي تدل على وقوع الكتابة في عهده عليه الصلاة والسلام.
    2 - السنة النبوية في عهد الصحابة
    توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والسنة لم تدون تدويناً كاملاً كما دون القرآن، وذلك سدا لذريعة أن يتخذها الناس مصاحف يضاهون بها صحف القرآن. وكان عمر أول الأمر قد فكر في جمع السنة فاستفتى أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- في ذلك فأشاروا عليه بأن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال: " إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني- والله - لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً".
    واقتفى الخلفاء سنة عمر رضي الله عنه، فلم يعرف عنهم أنهم دونوا السنن أو أمروا الناس بذلك. وإنما بلغوا الحديث النبوي عن طريق الرواية مما سمعوه وحفظوه من النبي عليه السلام مباشرة. وكان ممن تلقى الرواية عن الصحابة التابعون. ومن أهم القوانين والقواعد التي التزم بها الصحابة في رواية الحديث:
    أ ولاً: تقليل الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خشية أن تزل أقدام المكثرين بسبب الخطأ أو النسيان..
    ثانيًا: التثبت في الرواية عند أخذها وعند أدائها..
    ثالثًا: نقد الروايات وذلك بعرضها على النصوص والقواعد الشرعية ، فإن وجد مخالفًا لشيء منها تركوا العمل به.. (4)
    وهكذا انقضى عصر الصحابة ولم يُدَوَّن من السنة إلا القليل، حتى جاء الخليفة عمر بن عبد العزيز فأمر بجمع الحديث لأسباب اقتضت ذلك وأمور استجدت في الدولة الإسلامية..
    يتبع.......
    attachment


  2. ...

  3. #2
    3 - تدوين السنة في عهد التابعين
    تلقى التابعون الرواية على أيدي الصحابة، فكان للتابعين دور بارز ومهم في تدوين السنة، فانتشرت كتابة الحديث في هذا العصر على نطاق مما كان في زمن الصحابة إذ أصبحت الكتابة ملازمة لحلقات العلم المنتشرة في الأمصار الإسلامية آنذاك. ولعل من أسباب ذلك التوسع ما يلي:
    *- انتشار الروايات وطول الأسانيد وكثرة أسماء الرواة وكناهم وأنساهم..
    *- موت كثير من حفاظ السنة من الصحابة وكبار التابعين فخيف بذهابهم أن يذهب كثير من السنة..
    *- ضعف ملكة الحفظ مع انتشار الكتابة بين الناس وكثرة العلوم المختلفة..
    *- ظهور البدع والأهواء وفشو ظاهرة الكذب وزوال كثير من أسباب الكراهة. (5)
    لذلك فقد ظهرت بعض تلك الأحاديث المدونة والصحف الجامعة للحديث الشريف التي اعتنى بكتابتها أكابر التابعين. ومن أشهر ما كتب في هذا العصر: صحيفة أو صحف سعيد بن جبير، وصحيفة بشير بن نهيك كتبها عن أبي هريرة وغيره، وصحيفة مجاهد بن جبير تلميذ ابن عباس.. (6) وغير ذلك من الصحف الكثيرة التي رويت عن التابعين والتي كانت هي الأساس الثاني بعد صحائف الصحابة (ض) لما دون وصنف في القرنين الثاني والثالث.
    وهكذا كاد القرن الأول الهجري أن ينتهي ولم يصدر أحد من الخلفاء الأمر بجمع الحديث وتدوينه، بل تركوه موكولاً إلى حفظ العلماء والرواة وضبطهم، وبعض الكتابات على المستوى الفردي إلى أن جاء الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز وأحس بالحاجة الملحة لحفظ السنة، فكتب إلى الأمصار أن يكتبوا ما عندهم من الحديث ويدونوه حتى لا يضيع بعد ذلك. فقد اخرج البخاري في صحيحه عن عبد الله بن دينار قال: "كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: "انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولتفشوا العلم وتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم فإن العلم لا ينهلك حتى يكون سرا"(7) .
    وكنب إلى علماء المسلمين في الأمصار المختلفة، وكان ممن كتب إليهم الإمام محمد بن مسلم الزهري (تـ 124هـ)، فعن ابن شهاب الزهري قال: "أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتبناها دفترا دفترا فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفتراً" (8) حيث استجاب لطلب عمر بن عبد العزيز..
    وكان تدوين الإمام الزهري للسنة عبارة عن جمع ما سمعه من أحاديث الصحابة من غير تبويب على أبواب العلم، وربما كان مختلطا بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين، وهذا ما تقتضيه طبيعة البداءة في كل أمر جديد، وبذلك مهد الإمام الزهري الطريق لمن أعقبه من العلماء والمصنفين، ووضع حجر الأساس في تدوين السنة في كتب خاصة.
    4 - تدوين السنة في القرن الثاني الهجري
    ثم نشطت حركة التدوين بعد ذلك، وأخذت في التطور والازدهار، وتعاون الأئمة والعلماء في مختلف الأمصار، على خدمة السنة وعلومها. وكان لهذا الجيل الريادة في ابتداء التدوين المرتب على الأبواب والفصول، كذلك
    *- تطور التدوين في هذا القرن عن مجرد الجمع للأحاديث في الصحف بدون ترتيب ولا تبويب الذي كان في القرن السابق إلى التصنيف الذي هو الترتيب والتبويب والتمييز وجمع الأحاديث المتناسبة في باب واحد، ثم جمع جملة من الأبواب في مصنف واحد.
    *- هذه المصنفات المكتوبة جمعت في هذا العصر قد جمعت إلى جانب أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم المجموعة من الصحف والكراريس التي دونت في عصر الصحابة والتابعين ومن أفواه الرجال أقوال الصحابة وفتاوى التابعين، بعد أن كانت تتناقل مشافهة..
    وقد حملت مصنفات علماء القرن الثاني عناوين (موطأ- مصنف- جامع- سنن..) وبعضها كان بعناوين مثل (الجهاد- المغازي- السير..).
    5 - تدوين السنة في القرن الثالث الهجري
    يعتبر القرن الثالث عصر السنة الذهبي الذي ونت فيه السنة وعلومها تدويناً كاملاً، ففيه دونت الكتب الستة التي اعتمدتها الأمة فيما بعد، وفيه ظهر أئمة الحديث وجهابذته، وفيه نشطت رحلة العلماء في طلب الحديث، ولذلك جعل كثير من أهل العلم هذا القرن الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين من نقاد الحديث.
    وقد تميز التدوين في هذا القرن بما يلي(10) :
    *- تجريد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمييزها عن غيرها بعد أن كانت قد دونت في القرن الثاني ممزوجة بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين.
    *-الاعتناء ببيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف.
    *- تنوع المصنفات في تدوين السنة، فبدأ علماء هذا العصر ينهجون في مصنفاتهم مناهج جديدة وطرقا مختلفة. ومن أشهر طرق التصنيف في هذا العصر تصنيف المسانيد • .
    وفي هذا العصر أيضا أصبح لكل نوع من أنواع الحديث علماً خاصاً، مثل علم الحديث الصحيح، وعلم المرسل، وعلم الأسماء والكنى وهكذا. وأفرد العلماء كل نوع منها بتأليف خاص.
    يتبع.....
    اخر تعديل كان بواسطة » زهرة المنتدى في يوم » 06-02-2007 عند الساعة » 16:13

  4. #3
    6 - السنة من القرن الرابع إلى أوائل القرن السابع
    شهد هذا الدور حركة نشطة في سبيل ترتيب الحديث وتهذيب مصنفاته وتنقيحها حتى عد هذا الدور دور المصنفات الجامعة وظهور فن علوم الحديث مدوناً، فبرزت مصنفات على غرار مصنفات القرون السابقة. فمنهم من صنف في الصحيح (كصحيح ابن خزيمةـ وصحيح ابن حبان)، ومنهم من جمع السنن، ومنهم من اهتم بالمسانيد. كما ظهرت مصنفات من نوع آخر بعضها اهتم بجمع الحديث وترتبه أو شرحه، وبعضها تخصص في علوم الحديث كعلم الرجال وعلم مصطلح الحديث. ونهج علماء هذا القرن مناهج مختلفة في التصنيف فتنوعت مؤلفاتهم..
    7 - السنة النبوية من القرن السابع إلى القرن العاشر
    بلغ التصنيف في هذا الدور كماله التام، فوضعت مؤلفات استوفت أنواع هذا علم الحديث، وجمعت إلى ذلك تهذيب العبارات وتحرير المسائل بدقة. وقد برز في هذا الطور علماء كبار أحاطوا بالحديث حفظاً، واضطلعوا من فنونه وأحوال أسانيده ومتونه دراية وعلما..
    ومن أبرز علماء هذا الفن في هذا الطور الإمام المحدث أبو عمرو عثمان بن الصلاح (تـ643هـ)، في كتابه المشهور "علوم الحديث"، فقد جمع فيه ما تفرق في الكتب السابقة، واستوفى أنواع علوم الحديث..
    8 - السنة النبوية بعد القرن العاشر إلى عصرنا الحالي
    اتسم هذا الدور على العموم بسمة الركود والجمود، حيث توقفت الحركة الاجتهادية في هذا الفن كما توقفت الحركة الإنتاجية. وفي مقابل ذلك كثرت المختصرات في علوم الحديث شعراً ونثراً. وانصبت مجهودات الكتاب بإعادة اجترار عبارات السابقين. ومن المؤلفات البارزة في هذا لبدور: "المنظومة البيقونية" لعمر بن محمد بن فتوح البيقوني الدمشقي (تـ 1080هـ)، و"توضيح الأفكار" لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (تـ 1182هـ)..
    خاتمة
    يكاد يجمع علماء هذا الشأن على أن كتب السنة بأشكالها المتنوعة ومناهجها المختلفة دونت جميعها في القرون الخمسة الأولى. وبانتهاء القرن الخامس انتهى عصر الرواية وجُمِعَتِ الأحاديث في كتب أئمة الحديث.. وقد ظهر في كل قرن من قام بخدمة السنة وعلومها، اقتصر عمل هؤلاء على خدمة هذا التراث وترتيبه وتهذيبه، فميزوا الصحيح من السنة من سقيمها، وقاموا بشرح غريبها واستنباط فقهها. كما أفردوا مدونات اهتمت بدراسة الرجال جرحا وتعديلا. وهذه المجهودات جميعها أثمرت في النهاية تصورا كاملا لما اصطلحوا عليه بعلم "مصطلح الحديث
    مصادر السيرة النبوية
    اهتم المسلمون اهتماما كبيرا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسننه، ومختلف مراحل حياته ومناقبه ومغازيه. وكانت مختلف هذه الأحاديث محفوظة في الصدور ابتداء وتروى شفاهيا من لدن الصحابة والتابعين قبل أن تدون في مدونات خاصة في آخر القرن الأول الهجري، ومن ذلك ما يتعلق بسيرة النبي ومغازيه.
    ومن أهم مصادر السيرة النبوية:
    القرآن الكريم: يحتل القرآن الكريم مقدمة مصادر السيرة، حيث يتضمن الكثير من التفاصيل عن حياة النبي عليه السلام حول مختلف مراحل حياته، ويتضمن وصفاً للعديد من الأحداث والغزوات. وقد اشتملت سورة الأحزاب مثلا على كثير من تفاصيل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وأصحابه كما تضمنت تفاصيل كثيرة عن غزوة الأحزاب.
    السنة النبوية: ويلي القرآن في الأهمية كُتُب الحديث المتنوعة، حيث حوت هذه المصنفات جل تفاصيل السيرة سواء مما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه أو مما رواه عنه أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين. ثم إن كتب الحديث وشروحها تناولت الكثير من المغازي والأحداث التاريخية، وحوت معلومات مهمة في هذا المجال.
    السيرة تروى كجزء من الحديث
    وقد شغلت السيرة النبوية حيزاً غير قليل من الأحاديث، فالذين جمعوا الأحاديث لم تخل كتبهم غالبا من ذكر ما يتعلق بحياة النبي ومغازيه، وخصائصه، ومناقبه، ومناقب صحابته، وقد استمر هذا المنهج حتى بعد انفصال السيرة عن الحديث في التأليف.
    فموطأ مالك بن أنس (المتوفى 179هـ)، لم يَخْلُ من ذكر جملة الأحاديث فيما يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصافه، وأسمائه، وذكر ما يتعلق بالجهاد.
    وصحيح الإمام أبي عبد الله البخاري (المتوفى 256هـ) ذكر فيه قطعة كبيرة مما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، كما ذكر كتاب "المغازي" وما يتعلق بخصائصه وفضائله عليه الصلاة والسلام، وفضائل أصحابه ومناقبهم، وذلك كله لا يقل عن عشر الكتاب، وكذلك صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج (المتوفى 261هـ) اشتمل على جزء كبير من سيرة النبي، وفضائله، وفضائل أصحابه، والجهاد والسير.
    *- كما أن كتب أسباب النزول والناسخ والمنسوخ في القرآن، وكتب التفسير تعد من أهم المنابع التي تستقى منها معلومات عن السيرة النبوية.
    *-كتب السيرة المتخصصة: تعتبر سيرة ابن إسحاق أهم وأوثق كتب السيرة المتخصصة التي وصلت إلينا بتهذيب ابن هشام ..ومغازي الواقدي، وثالث كتب السيرة المهمة هو الطبقات الكبرى لمؤلفه محمد بن سعد ( ت .230هـ) ..
    *- كتب الدلائل والشمائل: ومن أهمها كتاب: "دلائل النبوة" للبيهقي، وأيضا كتب الخصائص، ومن أبرزها كتاب "غاية السول في خصائص الرسول" لابن الملقن..
    أما المتأخرون الذين كتبوا في السيرة النبوية فقد اعتمدوا على كتب الحديث إلى جانب كتب السيرة المتخصصة، ويبرز هذا المنهج بوضوح بشكل خاص في كتاب "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" لابن سيد الناس. وفي قسم السيرة من كتابه "البداية والنهاية" لابن كثير..

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter