مشاهدة النتائج 1 الى 14 من 14
  1. #1

    تنبيه ::+:: تعالوا نناقش معا ً ::+::


    attachment

    attachment
    لقد تساءلت كثيرا عن اشياء كثيرة..

    لكني لم اجد اجابات او تفاسير للاشياء من حولي فقلت ربما يملك احدكم اجابات لي
    وربما املك لاحدكم اجابات او تفسيرات للاشياء من حولي
    كل من يجد نفسة قادرا على الاجابة فيليجب وليضع تساؤله الخاص في نهاية اجابتة

    سأبدأ اولا

    1- الله كتب كل شىء علينا قبل ان نولد ،إي قضى بأن تكون حياتنا كماهيَ الان وكل ماسيحدث لنا مستقبلا
    وهذا مايطلق عليه العلماء القضا ء والقدر ، إي مكتوب مسبقا فأين وجة التخيير والاختيار في حياته والطريق التي يسللكها اذا كان مكتوب له ان يذهب الى النار..
    2- ان الله قا ل بما معنى انه مامن خير يأتي الانسان فهو من الله ومامن شر يصيبة فهو من نفسة
    فاذا كانت الهداية والضلال خير وشر ..فأليس الله الذي يهدي والذي يضل ..

    أسأل الله الهداية لي ولكم
    0


  2. ...

  3. #2
    1-أختي اما عن سؤالك الأول فالله عز وجل لم يكتب ان العبد سيدخل النار أو الجنه بل كتب له ماسيحصل في

    حياته والله عز وجل أنزل العبد لكي يختبره في الدنيا ولم ينزله وقد كتب عليه اي المكانين سيدخل الجنه أم

    النار واذا كان قد كتب له ذالك فلماذا أنزله؟!؟

    أنزله لكي يختبره ويرى اعماله اذا كانت صالحه ادخه الجنه واذا كانت فاسده ففي النار...


    2-أكيد الله هو الذي يهدي ويضل من يشاء ولكن يهدي العبد الفاسق ليختبره ان كان يقدر على مواصلت طريقه

    في الهدى ونوره ويضل لكي يرا هل العبد سيعجب بهذا الطريق الفاسد أم انه سيبتعد عنه وهذا الشي بإراده

    الأنسان. . .

    وكل هالدنيا اختبار لإيمان العبد فمن سينجح في هذا الأختبار ومن سيرسب ويعاقب..!

    الله أعلم...

    وتقبلي تحياتي. . .
    0

  4. #3
    اختي الكريمة موسامي ...

    طرح رااائع ..تشكرين عليه ...

    /
    \

    اختي الكريمة ..

    ما اشرتي اليه جزء منه صحيح ...

    ولكن نحن من نؤدي الاعمال كي ندخل بها الجنة او النار

    وليس الله كتب على هذا العبد كي يكون في النار او الجنة ...

    /
    \

    انتي بكلامك هذا تتفقين مع المجبرة التي تتستند في كل افعالها على الله

    وتقول انه يجبرها على فعل الشيئ

    ويستدلون على هذا الشيئ من الآية القرآنية التي تقول

    (وما رميت اذا رمى ولكن الله رمى )

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::

    اجيبكي اذا كان الله اجبر العبد على فعل الشيئ فلماذا خلق الجنة والنار ؟؟

    لم خلق الثواب والعقاب

    /
    \

    اختي الكريمة

    ضعي في بالك شيئ واحد

    ان الانسان اذا دخل النار فتيقني ان الله استنفذ معه جميع الفرص لصلاحه

    والســـــــــــــلام

    سراب الرووح
    رسالة الى ابي الراحل

    لان طالت بنا الغربة وحاالت دون لقيانا ..

    وعاد الطير للغصن ..يغني النصر جلانا ..

    اعود اليك في زمن شغف ابث القبر تحنانا ..

    انثر فوق مثواك دموع الشوق ريحانا ..

    ياحلمي الموعود قد عدت فلاترحل

    ولاتجرح بحد الوجد وجداني ..وجداني
    0

  5. #4
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اختي الكريمة

    الام في تربيتها لاولادها تعلم جيدا حركات وسكنات كل واحد منهما

    يعني مثلا

    لو كان لديها ولدان وتعرف اسلوب كل واحد منهما


    واعطت كل واحد عشرة ريال وطلبت اغراض للمنزل

    وارسلتهم

    الام ستقول لك بكل ثقة الاول سوف يشتري الاغراض كاملة ويعود الى المنزل

    ام الاخر فستضيع منه العشرة ويعود خاوي اليدين

    كيف علمت ذلك ؟

    باختصار لانها ربتهم وتعلم بنفسياتهم واسلوبهم بالحياة

    ولله المثل الاعلى سبحانه وتعالى

    الله عزوجل عندما خلق كل واحد فينا يعلم جيدا هذا الانسان بماذا يفكر وما ذا سيفعل مستقبلا


    والامر الاخر لو كان الامر كما قلت فلماذا يستيقظ الانسان كل صباح ويذهب الى المدرسة ويذاكر ويجتهد

    ما دام كل شئ لا اختيار فيه


    والايمان باالقدر مراحل منها :

    كتابته سبحانه لجميع الأشياء من خير وشر وطاعة ومعصية وآجال وأرزاق وغير ذلك كما قال سبحانه : {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[

    . وفي الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار))

    قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟

    فقال صلى الله عليه وسلم ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما كان من أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة))


    ثم قرأ رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله تعالى : {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}[

    الآيتين وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة ومنها حديث عبد الله بن مسعود المخرج في الصحيحين في ذكر خلق الجنين وأنه يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد .
    اخر تعديل كان بواسطة » ياقوت في يوم » 06-02-2007 عند الساعة » 09:24
    attachment


    "اللهم اغفر لوالدي وارحمه انك انت الغفور الرحيم " اللهم انزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور وجازه بالاحسان احسانا" وبالسيئات عفوا وغفرانا♡
    0

  6. #5

    بوركــتم

    الانسة ياقوت ذكرت ان معرفة الله بعبادة هي الكتاب

    وذكر كل من اخوي the kind boy و سراب الروح ان الله لم يكتب في الكتاب جزاء العبد ان خيرا فخير وان شرا فشر
    لان هذا سيكون في الحساب وبعد ان يستنفذ العبد كل فرصة التي اعطاه الله له في الدنيا ..
    كما اعقبت الذكر اختي الفاضلة.

    لكن الاحاديث التي ذكرتها الاخت ياقوت منها ..
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار))

    هذا يعني ان الانسان يخلق وكانه في النار او الجنة محفوظ وليس علية سوى ان يحقق قدرة .

    حديث عبد الله بن مسعود المخرج في الصحيحين في ذكر خلق الجنين وأنه يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد .

    وهذا دليل اخر على ان الانسان وقبل ان يولد ويرى الحياة يخرج الى حياة مكتوبة مسبقا ومعدة
    ولا يلعب فيها الا كالممثل يطبق النص المسرحي ..
    هذا رأي والله اعلم واتمنى ان اجد في ذلك مايواسيني.


    على ايه حال لدي سؤال اخر للنقاش..

    ويمكنكم التعقيب على ماسبق او حتى طرح استفساراتكم الخاصة ..لنستفيد جميعا

    ترى ماهو السبب الحقيقي لعداء البشر ؟؟
    هل خلق البشر اعداء ..
    ماهو الخلاف الاساسي الذي يجعل البشر يكرهون ويبغضون بعضهم لدرجة القتل
    هل يلعب الدين والعقيدة هذا الدور في تفريق البشر؟
    فذاك مسيحي وذاك مسلم وذاك يهودي وذاك يتبع البوذية غيرها ام ان البشر اتخذوا من الدين ذريعه لصراعات
    اخرى خفية تجري خلف الكواليس كالمصالح المادية والطبقات المختلفة ..
    ام انه قدر على البشر ان يعيشوا في الخلاف؟
    اذكر اني قرأت ايه فيما معنى واهبطوا اليها بعضكم عدو لبعض..
    من كان يعني ببعض1 عدو بعض2
    لقد افترضت انه ابليس ..لكن الفعل هبط خاص بادم وحواء فقد طردا من رحمتة حديثا
    اما ابليس فقد رجم من الجنة منذ وقت
    لان الهبوط من الجنة الى الارض
    وابليس رجم من الجنة ولم يهبط.
    فهل كان الله يعني ان البشر سيعادون بعضهم لبعض في ارض المهبط(الارض) وهذا كان مقدرا ؟
    فلنقل ان الله عليم بالبشر(كما قالت الاخت ياقوت) وبطباعهم السيئة وانه ليس قدرا ..بل علما بالغيب
    اذن فماهو السبب الحقيقي للخلاف بين البشر ؟

    وأسأل الله الهداية لكم ولي..
    0

  7. #6
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اهلا اختي الكريمة

    لكن الاحاديث التي ذكرتها الاخت ياقوت منها ..
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار))
    انتبهي للحديث بارك الله فيكِ
    لكل انسان منا مقعدان احدهما في النار والاخر في الجنة

    لو كان الامر كما قلتِ

    هذا يعني ان الانسان يخلق وكانه في النار او الجنة محفوظ وليس علية سوى ان يحقق قدرة .
    لماذا كان لها مقعدان ؟

    حديث عبد الله بن مسعود المخرج في الصحيحين في ذكر خلق الجنين وأنه يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد .
    كما ذكرت لك القصة السابقة

    الله سبحانه وتعالى يعلم ما سيكون وما كان وما لم يكن

    الله سبحانه وتعالى عندما خلقكِ يعلم جيدا سبحانه الطريق الذي انت متجه نحوه

    ليس لانه كتبه عليكِ لا بل لانه يعلم طريقك وما تحدث به نفسكِ قبل ولادتك

    وهذا ليس على الله ببعيد

    وهذا دليل اخر على ان الانسان وقبل ان يولد ويرى الحياة يخرج الى حياة مكتوبة مسبقا ومعدة
    ولا يلعب فيها الا كالممثل يطبق النص المسرحي ..
    هذا رأي والله اعلم واتمنى ان اجد في ذلك مايواسيني.
    انظري معي هنا بارك الله فيكِ

    عن النبي صلى الله عليه وسلم


    العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه ، إنه ليسمع قرع نعالهم . قال : يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله . قال : فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار . قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة . قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا . قال قتادة : وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا . ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون .


    ارايتِ الله يرضى عليكِ

    الانسان له مقعدان واحد بالجنة وواحد بالنار

    على حسب عمله بالدنيا يكسب اي المقعدين

    وانصحكِ اختي الفاضلة عمد التطرق او الدخول في مثل هذه المواضيع الخاصة بالغيب لانها باب من ابواب الشيطان

    هدف الشيطان هنا يعطلك عن العمل والمضي قدما بالحياة

    اخر تعديل كان بواسطة » ياقوت في يوم » 06-02-2007 عند الساعة » 16:08
    0

  8. #7
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    عدنا من جديد

    وابليس رجم من الجنة ولم يهبط.

    عفوا اختي الكريمة

    كيف ابليس رجم ولم يهبط ؟



    فهل كان الله يعني ان البشر سيعادون بعضهم لبعض في ارض المهبط(الارض) وهذا كان مقدرا ؟

    اختي في الله

    فلنقل ان الله عليم بالبشر(كما قالت الاخت ياقوت) وبطباعهم السيئة وانه ليس قدرا ..بل علما بالغيب
    اختي لا شك في ذلك ولا تدعي للشيطان طريق عليكِ

    الله عليم 100% ولا شك في ذلك

    اذن فماهو السبب الحقيقي للخلاف بين البشر ؟
    الشيطان نعم الشيطان

    قال النبي صلى الله عليه وسلم

    : [[ كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ]]. رواه مسلم.



    ماهي الفطرة التي ولد الانسان عليها والتي ارتضاها الله له ؟


    هي باختصار قلب طاهر نقي من كل الادران والشوائب مؤمن بالله عزوجل مائلا الى طاعته وحده سبحانه

    لكن ماذا يحدث لهذا القلب ؟


    قال الإمام الغزالي رحمه الله: [ الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة, وهو قابل لكل نقش، مائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عُوِّدَ الخير وعُلِّمَه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكلٌ معلم له ومؤدب، وإن عُوِّد الشر وأُهمِل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له ]



    الفطرة لغة هي: ما فطر الله عليه الخلق من المعرفة به، وقد فطره بفطرة، قال تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}.



    الفطرة: هي الخلقة التي يخلق عليها المولود في بطن أمه، قال تعالى: {الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}.


    والفطرة اصطلاحًا: هي ما جبل عليه الإنسان في أصل الخلقة من الأشياء الظاهرة والباطنة، تلك الأشياء التي هي من مقتضى الإنسانية، والتي يكون الخروج عنها أو الإخلال بها خروجًا عن الإنسانية أو إخلالاً بها، وهذا المعنى يُفهم من كلام كثير من الأئمة كابن القيم وابن حجر وغيرهم.


    هذه الفطرة لكن يأتي الشيطان فيخرج الناس من هذه الفطرة السليمة الى ما يخالفها


    قال الله تعالى(((وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا)[النساء: 117-120].



    هذه الاية الكريمة توضح ان الشيطان اقسم بربـه عزوجل ليغوينهم أجمعين إلا من كان منهم من المخلصين،

    كما قال - تعالى -: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)[الحجر: 39-42].


    وسبل الشيطان في إغواء الإنسان المذكورة في هذه الآيات أربع هي:

    اولا:

    الإضلال عن الصراط المستقيم؛ ضلالا في العلم، وضلالا في العمل،

    فضلال العلم أن يعلم الحق فلا يعمل به، أو يعلم علما باطلا وينسبه إلى الله ورسوله،

    وضلال العمل العمل بغير علم، والعمل بما لم يأذن الله به ولا رسوله والإحداث في الدين، وهذه هي طريق المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى الذين أمرنا الله - تعالى -أن نسأله مجانبة طريقهم في كل صلاة بقولنا: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)[الفاتحة: 6، 7].



    الثانية:

    الأماني الكاذبة مع الإضلال، يمنيهم أن ينالوا ما ناله المهتدون، وهذا هو الغرور بعينه، فلم يقتصر على مجرد إضلالهم حتى زين لهم ما هم فيه من الضلال، وهذا زيادة شر إلى شرهم، حيث عملوا أعمال أهل النار الموجبة للعقوبة، وحسبوا أنها موجبة للجنة.



    إن أحدنا ليعمل الذنب فلا يزال به الشيطان يحسنه له ويهونه عليه حتى يرى نفسه لم يعمل شيئا، ويستحوذ الشيطان على أناس ويزين لهم الباطل حتى يرى أحدهم نفسه أن قد عمل صالحا يثاب عليه، وهذا غاية الخسران عياذا بالله، قال الله - تعالى -: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)[الكهف: 103، 104]،

    وقال - تعالى -: (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)[فاطر: 8].


    ومن أماني الشيطان الكاذبة أن يزين للعاصي ترك التوبة والتسويف فيها، فلا يزال يقول: أتوب غدا أو بعد غد حتى يفجأه الموت ويختم له بالسوء،


    ثالثا:

    تحريضه الإنسان على تحريم الحلال وتحليل الحرام بأدنى الحيل،
    مثل اليوم كم من الناس من يعمل المعاصي ويدعي حلها، وتجده في جانب آخر يتورع عن أمور فلا يأتيها يرى أنها من المنهيات، وليس على ذلك أثارة من علم. كم من الناس اليوم من يسمي الربا فائدة والخمر بالمشروب الروحي والزنا حرية شخصية والاختلاط بين الرجال والنساء حضارة ومخالطة النساء نزاهة وصفاء قلب.



    رابعا:

    وأما السبيل الرابع من سبل الشيطان فهو تغيير خلق الله.

    قال العلامة السعدي - رحمه الله -: "وهذا يتناول الخلقة الظاهرة بالوشم والوشر ـ وهو تحديد الأَسنان وترقيق أَطرافها، تفعله المرأَة الكبيرة تتشبه بالشواب ـ والنمص والتفليج للحسن، أي: النساء اللاتي يَفْعَلْنَ ذلك بأَسنانهن رغبة في التحسين ونحو ذلك، مما أغواهم به الشيطان، فغيروا خلقة الرحمن، وذلك يتضمن التسخط من خلقته والقدح في حكمته واعتقاد أن ما يصنعونه بأيديهم أحسن من خلقة الرحمن، وعدم الرضا بتقديره وتدبيره.


    ويتناول أيضا تغيير الخلقة الباطنة؛ فإن الله - تعالى -خلق عباده حنفاء مفطورين على قبول الحق وإيثاره، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن هذا الخلق الجميل، وزينت لهم الشر والشرك والكفر والفسوق والعصيان، فإن كل مولود يولد على الفطرة، ولكن أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، ونحو ذلك مما يغيرون به ما فطر الله عليه العباد من توحيده وحبه ومعرفته.


    طرق اغواء الشيطان


    بقلم :. غازي بن سالم بن صالح

    ===============

    اختي الكريمة اي اسئلة او استفسار نحن حاضرين


    وتفضل هذا الرابط ( خطبة الشيطان )


    0

  9. #8
    بالنسبه ل(1- الله كتب كل شىء علينا قبل ان نولد ،إي قضى بأن تكون حياتنا كماهيَ الان وكل ماسيحدث لنا مستقبلا
    وهذا مايطلق عليه العلماء القضا ء والقدر ، إي مكتوب مسبقا فأين وجة التخيير والاختيار في حياته والطريق التي يسللكها اذا كان مكتوب له ان يذهب الى النار..)
    فإن الله يخيرك بكل شيء لكن اعتقد والعلم عند الله ان المكتوب على الانسان من قضاء وقدر هي الاشياء التي لا يستطيع التحكم فيها ولا التخير فيها مثل الموت ....


    وشكرا
    0

  10. #9
    يا اخواااااااان

    الجواب عن تسائلك ليس بهذا الكلام

    ولكن

    ان الانسان مخير وميسر

    اي انه مخير بين الجنه ولنار فماذا يختار العبد وميسر على ماكتب في اللوح المحفوظ

    وان الله سبحانه وتعالى اذا خلق الجنين في بطن امه علم الله انه سوف يكون كافر ام مسلم شقي ام سعيد

    وهذا يدل على كمال علم الله جل وعلا

    وكم نسمع من القصص انس عاصين وفي آخر حياتهم تابوا وحسنت توبتهم
    واناس آخرين من احرص الناس على العبادة ولكن في اواخر اعمارهم نكسو توبتهم وبدلوها والعياذ بالله

    فالنعلم ان الانسا ميسر مخير وليس ميسر فقط
    0

  11. #10
    ومصداقا على كلامي هذه الآية من سورة الحديد
    مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    0

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كلام الليل مشاهدة المشاركة
    ومصداقا على كلامي هذه الآية من سورة الحديد
    مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    هنا وصلة فيها محاضرات تتحدث عن القضاء والقدر

    فاتمنى لكم الفائـدة

    المحاضرات
    0

  13. #12
    0

  14. #13

    تنبيه ملخــــــــــــص حلقة الحــــــــوار حتـــــى الان (نتائج ماتوصل الية الاعضاء )

    النقاش حول التساؤل
    1- الله كتب كل شىء علينا قبل ان نولد ،إي قضى بأن تكون حياتنا كماهيَ الان وكل ماسيحدث لنا مستقبلا
    وهذا مايطلق عليه العلماء القضا ء والقدر ، إي مكتوب مسبقا فأين وجة التخيير والاختيار في حياته والطريق التي يسللكها اذا كان مكتوب له ان يذهب الى النار..


    اولا تعليق الاخ the kind boy
    يقول ان الله لم يكتب ان كان العبد سيدخل الجنة او النار
    لكن كتب له ماسيحصل في حياتة
    وقال ايضا انزل الله العباد ليختبرهم بماكتب لهم وعلى اساس اعمالهم يدخلهم الجنة او النار

    وعقبت اخي الكريمة سرااب الروح قائلة
    اجيبكي اذا كان الله اجبر العبد على فعل الشيئ فلماذا خلق الجنة والنار ؟؟
    لم خلق الثواب والعقاب


    الاخت ياقوت ذكرت
    من سلسلة حديثها المفيد اخذت المقتطف الذي رأيت انه يجيب عن بعض من تساؤلي

    الله عزوجل عندما خلق كل واحد فينا يعلم جيدا هذا الانسان بماذا يفكر وما ذا سيفعل مستقبلا
    والامر الاخر لو كان الامر كما قلت فلماذا يستيقظ الانسان كل صباح ويذهب الى المدرسة ويذاكر ويجتهد
    ما دام كل شئ لا اختيار فيه

    وهو تقريبا ذا ت الرأي لأختي سراب الروح

    واعذريني على فهمي الخاطىء للحديث وبارك الله فيكِ على توضيحة

    الاخ q8roman
    قال ان الانسان مخير في كل شىء وان المكتوب على الانسان من القضاء والقدر هي الاشياء التي لا يستطيع التحكم فيها (لا يمكنة ان يختار فيها) كالموت

    وانا ارى رأية اقرب الى الصواب هذا كان مفهومي قبل ان تصيبني البلية

    لكن السيد كلام الليل قال

    ان الانسان مخير و ميسر
    اي انه مخير بين الجنه ولنار فماذا يختار العبد وميسر على ماكتب في اللوح المحفوظ
    فتسائلت اذا كان ميسر الى النار فهل تراه سوف يسلك الطريق الصحيح باختياره .؟
    ثم تلى القول موضحا
    وكم نسمع من القصص انس عاصين وفي آخر حياتهم تابوا وحسنت توبتهم
    واناس آخرين من احرص الناس على العبادة ولكن في اواخر اعمارهم نكسو توبتهم وبدلوها والعياذ بالله

    يقصد ان الذي كان ميسرا للنار ثم اختار طريقة الى الجنة (التوبة) في اخر حياتة
    وان الذي كان ميسرا للجنة (ابوان صالحان يعلمانة القران و يحثانة على الصلاة في وقتها ) قد غير اتجاه طريقة في اخر حياتة

    لكني بصراحة لا اشعر بان هذا عدلا فاذا قضى حياتة يتعبد واعوج طريقة هذا قبل مماته فهل تمحى كل صالحاتة ويدخل النار (هذا رأي وحسب)

    بقي الاية من سورة الحديد الذي ذكرها السيد كلام اللليل

    (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

    وهاقد عدنا الى نقطة الصفر مجددا (كل المصائب في النفس وغير النفس (الارض)) مسبقة التدبير
    فاذا قنا ان الكفر مصيبة فهو مسبق التدبير ..فكيف اتهم شخصا بالكفر لما يفعلة ان كنت اعلم انه كان ميسرا لذلك

    طبعا البعض سيقول اني ارثي لحال الكفار لكن مشكلتي هي ان اشفق على البشر جميعا دون النظر الى دياناتهم او اعراقهم او لونهم
    انظر على اننا بشر تجمعنا وحدة المصير وحسب

    وللنقاش تتمه في هذا المجال..في الرد القادم عن نظرتي حول الجزاء والقدر

    ننتقل الان الى التساؤل الثاني بما ان لا احد غيري يضع تساؤلات هنا

    ان الله قا ل بما معنى انه مامن خير يأتي الانسان فهو من الله ومامن شر يصيبة فهو من نفسة
    فاذا كانت الهداية والضلال خير وشر ..فأليس الله الذي يهدي والذي يضل ..

    والوحيد الذي رد علي في هذا الموضوع هو السيد the kind boy

    عقب قائلا (أكيد الله هو الذي يهدي ويضل من يشاء ولكن يهدي العبد الفاسق ليختبره ان كان يقدر على مواصلة طريقه

    في الهدى ونوره ويضل لكي يرا هل العبد سيعجب بهذا الطريق الفاسد أم انه سيبتعد عنه وهذا الشي بإراده

    الأنسان. . .)
    اجابتة اذهلتني بصراحة وكفت لساني وهو يعني ان تدبرنا في قوله ان الله يقدم لكل انسان في حياته الهداية والضلال وهو يختار ان اعجبتة احداهما (هذا كلام جميل ومؤثر )
    لكن ماذا يعني الله بقول ( يهدي من يشاء ويضل من يشاء)؟
    أسأل الله الهداية لي ولكم

    اما في التساؤل الثالث الذي طرحتة انا ايضا
    ماهو السبب الحقيقي لعداء البشر ؟؟
    اعني هل هو اختلاف الديانات ام الطبقات ام ان هناك اسباب اخرى كأن يكون هذا العداء مقدرا مسبقا ثم تلتها الاسباب السابقة لتبرر هذا العداء المحتم بين البشر ابتلاءا من الله ؟؟

    مستدلة بقوله سبحانة وتعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)

    وبالنسبة للاية والتي ذكرت معناها فقط سابقا ولتعقيب الاخت الفاضلة ياقوت:

    الاية كانت
    وقال جل وعلى (وقلنا ياادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ..فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقرا ومتاعا الى حين )

    كنت قد افترضت انهم البشر نظر ا للاية السابقة وللفعل هبط فالشيطان طرد ولعن ورجم من الجنة لذا فقد استعبدتة اما ادم وحواء فهبطا من الجنةالى الارض والفعل هبط لايليق بالشيطان اللعين

    هذا ماكنت اعنيه ياصديقتي ياقوت

    لكنكِ تخالفيني الرأي في قولك (كيف ابليس رجم ولم يهبط ؟)

    وهذا لا بأس به فلديكِ وجه نظر صحيحة وهو ان الشيطان سببا من اسباب عداء البشر لبعضهم وله اكبر الدور في ذلك (لا احد ينكر)
    لكني اظن والله اعلم
    انه من الاسباب الاخرى التي تحدثت عنها لتبرير هذا العداء بين البشر لكنة ليس اساسيا لأن الخطأ يكمن في البشر انفسهم
    فلو اتيت لتتحدثي الى شخص مسلم عن المسيحين فسيشتمهم لانهم ليسو من دينة ويصفهم بالسىء فيهم وبالحادهم وسيبدي استعداده لقتالهم (وبهذه الحاله اصبح الدين فتنة وليس نعمة )
    وهم كذلك يرغبون في قتال المسلمين لسببين الاول الديني والاخر المادي والا لما سيتكعفون تكاليف الحروب لاجل رؤية بحيرات الدماء


    ثم استدلت اختي ياقوت قولها على ان الشيطان هو السبب الرئيسيب لعداء البشر بعضهم

    قال النبي صلى الله عليه وسلم

    : [[ كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ]]. رواه مسلم

    هنا ذكرت الطابع الديني المختلف هو الذي يؤدي بالبشر الى الاختلاف ،ااذا جمعتِ طفلان يهود ي ومسلم فلن يتعاكا لانهما لايدركان بعد ان هما من عرقين مختلفين او من ديانتان مختلفتان وسيتصادقان وسيلعبان معا فقط لانهما من جنس واحد ولان هناك مكان واحد يجمعهم وهو البيت الذي يلعبان فية
    ماذا عنا كبشر الا نعيش في ارض واحد ة..
    ومن يبادر العداء ليس مهما ففي النهاية يصبح الجميع في دائرة العداء!!

    لكن لماذا لا نعود عبر التاريخ لنحلل اول جريمة عداء مبسطة حدثت على وجة الارض
    تذكرت هابيل وقابيل هل يذكر احدكم السبب في قتل احدهما للاخر ؟
    السبب هو ان الله لم يقبل هبة احدهما (قربان احدهما) واشتعلت النار في قربان الاخر دليلا على قبول قربانه ، وبقليل من التوابل الشيطانية تمت جريمة القتل
    واسفاه تلك كانت اول جريمة قابلنا فيها هذه الارض وخير اللقاء كان !!
    ولا يعقل ان نقول ان الله يريد الفرقة بين عبادة لانه رحيما بهم في الاساس لذا فالشيطان وغريزة البشر هي من تؤدي الى العداء ..
    لكن البعض سيقولون من هو الذي حرض قابيل في الحقيقة ليقتل اخاة هل هو الرب (برفضة للقربان أم الشيطان بوسوستة الخبيثة )
    وهذا الامر يشبة قول احدي اليهود على الرب انه مسؤل عن محرقة اليهود وهو مسؤل عن كل مصيبة لانه يعترف ان الله قادر على كل شىء وانه هو من يسمح بحدوث الاشياء الجيدة والسيئة
    وهنا تجدون تساؤل ذلك اليهودي ورد الشيخ المسلم الرائع ديدات على ماقال
    في ملف صوتي (mp3) في اقل من دقيقة لن يأخذ وقتا في التحميل
    الملــــــــــــ تحميلة من موقع طقطق ــــــــــــــــــــــــــــف

    أو

    الملـــــــــــــــــــــــــــ تحميلة من موقعي على الياهو ـــــــــف

    لا تتابع القراءة قبل ان تستمع اليه لأنك ستفهم/ي بقية الحديث بشكل خاطىء

    وهنا يمكنني ان ابرر ذلك كما قلت سابقا بالقول ان البشر اتخذوا من الدين ذريعه للقتال وان تحميل الشيطان المسؤلية الكاملة يضعف من قدرنا كبشر مسؤلون عن انفسنا وتصرفاتنا


    واضافة الى ذلك اريد ان اضع هذا التساؤل
    الله يريد السعادة للبشر واكبر دليلا على ذلك حينما خلق حواء لادم لكي يسعدة..
    لكن سؤالي وتساؤلي هل اختلف الوضع عندما هبطا من الجنة مع كل مانعانية اليوم من حروب ومجاعات وكوارث ؟

    اتابع في هذا السياق ..
    اني شاهدت في احدى المرات كاتبا اجنبي يتحدث عن الرحمة الالهية يسأله المذيع (اذا كانت العناية الالهية تحيط البشر فلما الحروب والمجاعات)
    فرد الكاتب عاجزا انا لا اعرف ؟
    لا بد ان في ديننا اجابة على هذا السؤال فقلت في نفسي انه ابتلاء ثم قلت في نفسي ولما الابتلاء ثم تلتها اشياء كثير من اسئله لماذا ؟


    ياقوت قالت ايضا ..

    الأماني الكاذبة مع الإضلال، يمنيهم أن ينالوا ما ناله المهتدون، وهذا هو الغرور بعينه، فلم يقتصر على مجرد إضلالهم حتى زين لهم ما هم فيه من الضلال، وهذا زيادة شر إلى شرهم، حيث عملوا أعمال أهل النار الموجبة للعقوبة، وحسبوا أنها موجبة للجنة.
    هذه العباره ذكرتني بحديث للرسول فيما معناه انه في اخر الزمان ترى اناس يفعلون اعمال اهل النار وهم في الحقيقة من اهل الجنة وترى اناس يعملون اعمال اهل الجنة لكن مصيرهم النار ..
    وهذا يذكرني بما قرأتة عن المسيح الدجال انه اذا رأى الناس ان المسيح الدجال رمى باحدهم الى النار (فهو يرمية في الحقيقة الى الجنة ) لكن الناس يرونة في النار وانه اذا رمى احدهم الى الجنة (فهو ذهب الى النار )


    اختي لا شك في ذلك ولا تدعي للشيطان طريق عليكِ

    الله عليم 100% ولا شك في ذلك
    فرضت على سبيل الحجة كما فعل احد العلماء الذين تابعتهم
    واستغفر الله ان كنت وقعت في الخطأ..

    أسأل الله الهداية لي ولكم

    اخر تعديل كان بواسطة » mosami في يوم » 08-02-2007 عند الساعة » 12:40 السبب: تعديل العنوان
    0

  15. #14
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اختي الكريمة

    لقد اعطيت فرصة للنقاش بهدف الوصول معا على الحقيقة المثبتة مسبقا لله عزوجل

    لكن

    لكني بصراحة لا اشعر بان هذا عدلا فاذا قضى حياتة يتعبد واعوج طريقة هذا قبل مماته فهل تمحى كل صالحاتة ويدخل النار (هذا رأي وحسب)
    من مات على الاسلام ولم يشرك بالله عزوجل ومات موحدااا

    يدخل النار على حسب معاصيه لكن لا يخلد في النار

    هناك فرق بين دخول النار وعدم دخولها

    وكلمتك هنا (بصراحة لا اشعر بان هذا عدلا )

    الله من صفاته العدل ولا يظلم احد

    فكيف تنسبي الى ربك صفة هو منزه عنها حتى لو كان رأي شخصي



    والفعل هبط لايليق بالشيطان اللعين

    هذا ماكنت اعنيه ياصديقتي ياقوت
    لكن الله عزوجل خاطب الشيطان بقول ( اهبطوا منها )

    فرضت على سبيل الحجة كما فعل احد العلماء الذين تابعتهم
    واستغفر الله ان كنت وقعت في الخطأ..

    عزيزتي

    كلنا معرضين للخطأ

    لكن استسمحك عذرا باغلاق الموضوع ^_^

    وان احببت نستكمل النقاش عن طريق الرسائل الخاصة منعا للاتباس

    جزاك الله خيرا
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter