السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيف حالكم ايها الاعضاء....
هذه القصة الفتها بنفسى لكنها لم تكتمل بعد
ارجو ان تنال اعجابكم
كان خطأً كبيراً عندما وثقت فى الغرباء...لطالما نصحتنى أمى الا اتكلم او اثق فى شخص غريب لا اعرفه و لا يعرفه من اسرتى احد...هذا الخطأ كان سيؤدى بحياتى و حياة صديقاتى هؤلاء اللواتى جررتهم ورائى إلى الضياع .... و قصتى تبدأ من هذا اليوم الجميل الذى كان هوائه عليل و شمسه مشرقة و كنت جالسة فى غرفتى وحدى و ضوء الشمس موجه إلى سريرى....كنت اكتب فى مذكراتى و كان ينتابنى شعور بالراحة حتى فتح الباب فجأة و ظهرت (لى) . كانت لها ابتسامة تخيفنى عندما تبتسمها لى فى النهار يظهر لى كابوساً فى الليل فبرغم ان وجهها يدل على البراءة إلا انها تكون مثل المجنونة عندما ترانى امسك ادون شيئاً جديداً فى مذكراتى . و(لى) هى شقيقتى الصغرى لها شعر لونه مثل صفار البيض و لها عينان خضراوتان و هى نحيفة برغم انها تأكل كثيراً و يقولون صديقاتى انها مثلى لكننى شخصياً لا ارى ذلك فأنا (جينى) الفتاة الغامضة أو كما تقول صديقاتى الفتاة الكئيبة.عندى اثنتا عشرة عاما و انا اشبه (لى) فقط فى العينين فشعرى لونه برتقالى لامع متوسط الطول و انا نحيفة مثل (لى) . فعندما رأتنى (لى) ادون شيئا جديداً قالت فى حماسة لإفساد راحتى: "ماذ تدونين فى هذه المذكرة الغبية؟!!" عندما قالت (لى) ذلك انتفضت من الغضب و انا اقول لها :"لن تستطيعين إفساد راحتى ثانية" لكن بينما كنت اقول ذلك ركضت (لى) إلى المذكرة و خطفتها وطبعاً لم انجو من (لى) ... و ايضاً مذكرتى لم تنجو من يد القطة الشرسة التى هبطت بكل جسدها عليها وانا اقصد بهذا (لى) . بعد يوم طويل من الشجار و الضرب مع شقيقتى .....ذهبت إلى غرفتى لأنام كانت الساعة الثانية عشرة مساءاً لكن لآ اظن اننى كنت على السرير فقد وجدت نفسى فى غرفة يحيطها الظلآم من كل جوانبها و بعد ذلك بدء نور خفيف كالطيف يتجه نحوى و هو يقول "جينى ساعدينى..........." و مر وقت طويل عندما ادركت انه كابوس ... فى الصباح ذهبت للمدرسة متأخرة بسبب هذا الكابوس المريع........و انا فى طريقى.. احد غريب نادى باسمى .. كان صوت رقيق.. نظرت خلفى لكننى لم اجد احداً فاستمريت فى المشى لكننى حولته إلى ركض....
يتبع..
المفضلات