السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح هذا الموضوع مرفقا بسؤال في غاية الأهميةأيهما أهم الأخلاق أم العبادات؟؟؟؟
أيهما أهم أن نتحلى بأخلاق أم نقوم بالعبادات كالصلاة والصيام وغيرها؟؟وجهة نظري الشخصية........
برأي التحلي بالأخلاق هي أهم من القيام بالعبادات وسأوضح وجهة نظري بالتفصيل بإذن الله تعالى.
أولا:-
قال الرسول* صلى الله عليه وسلم*"" إنما بعثتلأتمم مكارم الأخلاق""
التوثيق:- روى هذا الحديث الإمام مالك في( الحديث: 1723) .
لقد بعث الرسول ليتمم مكارم الأخلاق ولينشر الرسالة ويهدي الناس ولكن هناك سبب آخر أيضا وهو مرتبط بالحديث الذي ذكرته إرتباطا وثيقا.
قال تعالى:- ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))
التوثيق:- هذه الاية من سورة الأنبياء :آية رقم 107
الرحمة والأخلاق قد تتسألون ما هي العلاقة بينهما ولكني أقول لكم إن العلاقة بينهما وثيقة لأبعد حدود.
فكروا معي..............
لو كان المجتمع لا يتحلى بالأخلاق هل تعتقدون أنه سيكون مجتمع فيه جنس الرحمة ؟؟؟؟؟؟تخيلوا لو كان يسود المجتمع الخيانة والغش ونقض العهود ويسوده الخداع والضغينة وقلة الحياءهل تعتقدون بأن هذا مجتمع رحيم لو قارناه بمجتمع يسوده الوفاء والإخلاص والأمانة والحياء والعفة والعدل والضمير والحب الطاهر.
يا ترى ما الفرق بين المجتمعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنا سأقول لكمالأول**** مجتمع لا أخلاقي والثاني **** مجتمع أخلاقي .
إذن إن غاية بعثت الرسول هي ليضبط ويثبت الأخلاق داخل قلوبنا لتنعكس على تصرفاتنا فتنتشر الرحمة.....................
ولعلمكم إن الصلاة أو حتى القيام بالعبادات بشكل عام ان خلت من الاخلاق لا تكون سوى تمارين رياضية أو روتين يومي نقوم به وحسب.
لو تفكرتم معي لوجدتم أن العبادات هدفها أصلا ضبط وتثبيت الأخلاق.......
المفضلات