أخيراً وبعد طول انتظار ........ مسلسل أبطال اليدجيتال الجزء الثالث على قناة عربية .... لكم أسعدني هذا الأمر .... ولم استطع الانتظار حتى الانتهاء من متابعة حلقات المسلسل كاملة لكي أكتب هذا الموضوع .... فهذا المسلسل مدهش بكل ما تحمله الكلمة من معنى ........ قد لا يكون هذا الانيمي هو الأفضل لدي ... لكن افكاره المبتكرة تجعلني منجذباً له دائماً ... وربما حبي للكمبيوتر يجعل من هذا المسلسل عالمي الذي إليه أنتمي .... والآن اسمحوا لي أن أطتب بعض انطباعاتي حول هذا الجزء من أبطال الديجيتال digimon tamers
أولاً : القصة
تختلف القصة في هذا الجزء (مروضي الديجيمون ) عن سابقتيها مع أنهما من نفس الفكرة ...
ففي بداية الجزء الأول بدأ التعريف بعالم الديجيتال وهو عالم تكون بسبب التطور التكنولوجي في مجال الحاسوب والشبكات فهذا العالم ليس بعيد عن عالمنا بل هو مواز لعالمنا الحقيقي ومحيط به كإحاطة الحواسيب والشبكات بنا وما هذه المخلوقات الرقمية أو الديجيمونات إلا برامج الحاسوب التي صنعها الإنسان ... وتلك الوحوش الشريرة هي الفيروسات التي تحارب البرامج وتسعى لتدميرها .... ثم بعد ذلك انحرفت القصة عن مسارها وتشعبت .... وفي هذا الجزء بدى التركيز واضحاً حول فكرة محاربة الفيروسات ولكن هذه المرة خرجت الفيروسات من عالم الديجيتال و انتقلت إلى العالم الحقيقي ... كما أن الديجيمونات في هذا الجزء تحتاج إلى تدريب وترويض من قبل البطل أو المروض .... وأعتقد لو أن فكرة الترويض جائت في الجزء الأول لكان أفضل أليس كذلك ؟
ثانياً : الشخصيات
اقتصر هذا الجزء على ثلاثة أبطال فقط وهذا ما يجعل القصة أكثر تركيزاً ... وأعتقد أنه يمكننا أن نصنف الشخصية إلى قصة الشخصية التي تركز على أحاسيس البطل ومشاعره ونقل الأحداث التي تدور من حوله من خلاله فقد رأينا نعيم المندفع ... ورافع الرقيق ... وهذا ما فقدناه في الجزئين السابقين ... صحيح أنه تم الإشارة إلى قصة يزن العبقري ولكن في عدد قليل من الحلقات ....
ثالثاً : التقنية والبيئة
من الواضح أن تقنية هذا الجزء أقل من حيث تحولات الديجيمون فأحياناً لا يتطور الديجيمون بل بعض أجزاءه كالذراع مثلاً ..
أما البيئة التي يعيش فيها أبطالنا فكأنها إحدى قرى اليابان البسيطة فلا نرى مبان عالية ولا مراكز ضخمة ... وهذا ما يجعلها قريبة للنفس ببساطتها وجمالها ................ يتبع
المفضلات