لكل انسان منطق في المزاح ولكل شخص طريقة واسلوب في المزاح خفيفاً كان أم ثقيل ها هي هو
لكن هناك شىء واحد فقط هوما يتفق فية الصغير والكبير الشمالي والجنوبي على انه شىء مضحك
ألا وهو المواقف المضحكة خخخخخ
والمواقف المضحكة هي فكرة موضوعي الرئيسة
وللإشتراك في بيت الكوميديا هوهوهو
أولا عليك دفع رسم الاشتراك في بيت الكوميديا
لهوهو هيهي هو
أولا عليك وضع موقف مضحك حدث لك صغيرا كنت أم كبيرا
مضحكا كان ام ساخرا
وبعدها يمكنك التعليق علىمواقف الاخرين بنوع من المزاح اللطيف
امثلة على التعليق
" مثل كنتِ فتاة مشاغبة حقيقية لا أحد يتفوق عليكِ بذلك "
أو
"يبدو أن دارات دماغك لم تكن تعمل وقتها "
وسأبدأ أنا بتذكر احدى المواقف
اصغوا جيدا اوكاي
احم احم
كنت ويال الأسف مازلت وحيدة ذاك اليوم
ككل يوم والدي في العمل وانا في المنزل اقتل واذبح الحشرات في الفناء واتظاهر بأني سفاحة او اتسلق الشجرة واستمع الى الموسيقى عبر الهيت فون على ظهرها
فعلت مايفعلة كل طفل وحيد صنعت عالم خاص بي
ولم اسمح لأحد بالدخول الية
على ايه حال وقبل ان احكي لكم قصة حياتي بكل مأسيها وافراحها
سأتطرق الى الفكرة الاساسية وهو احدى المواقف المضحكة التي تعرضت لها
في يوما ما كنت انا والسيد بوشار نشاهد التفاز معا
وبعد ثواني ذهبت لأشرب الماء ثم عدت الى التلفاز مرى اخرى مان والدي في العمل حينها
والمصيبة هي اني تركت صنبور المياه مفتوحا على اشدة
لا اعرف كيف لم الحظ هذا
وبعد ان انتهى برنامجي ذهبت لأنظف ماصنعت من الفوضى وفي كريق الى مكب النفايات تزحلقت
بوم بيم بام لم ارى الا السقيفة
وبعد ان بقيت على الارض اتأمل السقيفة للحظات واتفقد اذا ماكانت هناك اصابات محتملة
وافكر في سبب تزحلقي في الوقت ذاتة
شعرت بالرطوبة فأفقت بسرعه هائلة لارى مالذي تحتي ولن اخفيكم القول
في اني صعقت ؟!
كنت في بحيرة حقيقية وتلك لم تكن المشكلة فمن منا لا يحب البحيرات
لكن داخل المنزل هذه كارثة ؟
هناك من اقترب موعد عودتة الى المنزل ..وهناك ايضا كل هذه المياه على الارض
لن اكذب واقول اني فكرت في احضار بطتي الاصطناعية لنلعب هوهوهو
اخذت كل قطعه قماش امامي ورميتها
حاولت الوصول الى الصنبور بعد شجار عنيف مع الماء اغلقتة
وعدت للمشكلة كلنا يحب الماء لكن من هذا الذي يحب التخلص من الماء
والمصيبة ان السماء بدأت تمطر ايضا
اه كان شعوري عجيبا لم اكترث لاني ابتللت ولم اكترث لشىء
استجمعت قواي كلها لأباشر العمل
كنت طبعا ارى البحيرة واضحك لاني بصراحة لم اكن اعرف ماذا سافعل بالاثاث على الارض
كل مافعلتة هو التوكل على الله..اخرجت مااستطيعه من السجاد المبتل ..وتحولت الى شفاط الماء
وبعد نصف ساعة
وصل والدي ولم اغير ملابسي بعد..
فتح الباب ورأني تارة والتفت الى الارض ليتسائل ؟
ولم يكن ابي يحب ان يحرجني كما هي عادتة فاكتفى بماذا كنتِ تفعلين وهو ينظر الى ملابسي التي تقطر ماءا !
فأجبتة وانا ابتسم كنت اشاهد برنامج عالم البحار..
ومازال والدي يتسائل الى اليوم عما كنت افعلة ذلك اليوم
المفضلات