بسم الله الرحمن الرحيم
ربما اريد ان اوجه اعتذارا الى كل من حاول ان يبتكر ويبدع فإصتدم بحجر مجتمعه الذي الغى شخصيته فصعب عليه ان يتفرد بإبداعاته فنحن في مجتمع قمعت فيه الشخصيات والافكار وكبتت الحريات فصار المجتمع مصنعا يصنع من الافرادأليات بنفس االلون والشكل
ايضا عندما يصبح الفرد اقوى من حجر المجتمع الذي حوله فيذهب لمؤسسه من مؤسسات التربويه او الاجتماعيه يكون الحجر اللذي امامه اكبر واقسى فلو تكلمنا مثلا عن المدرسه يعتاد الطالب على الحفظ الاجباري وان المناقشة وإبداء الراي من المحظورات في مؤسساتنا التربويه والتعليميه و القاعده المتبعه فيها(انااحفظ فأناموجود) فبلا حفظ لا قيمة لهذا الفرد حتى لو كان ذكيا ومبدعا فلو انه ولد في مجتمع اخر لربما وصل الى مراكز عاليه وافاد كثيرا في الرقي
ثم بعد 12 سنه تضيع من عمره في الحفظ واتلاف خلايا مخه يتخرج كيف تريدون منه ان يرتقي او يكون مبدعا؟؟ وهو اصلا لم يستخدم عقله اللذي ميزه الله به عن غيره من المخلوقات؟؟؟؟؟
ثم يدخل الجامعه على اساس علاماته الذي حصل عليها من خلال الة التسجيل اللتى كانت عندما ولد تسمى عقلا....او على اساس نظرة المجتمع للتخصص او اجبار اهله.....
لا ...ليس لديه ميول او موهبه ..هل تعرفون لماذا ؟؟ قلت لكم وعذرا للإثقال عليكم في سنوات عمره السابقه((12سنه)) التي امضاها حول اسوار مدرسته الجميله كان مشغولا بالحفظ ولم يعرف قدرات نفسه ولا مواهبه اللتي حتى لو مارسها لم يجد اي مكان يجعل من موهبته شيئا يفتخر به...
وبعد الجامعه يبحث عن وظيفه راقيه بعد هذا الجهد اما ان يجد او لا يجد
ان هذا المسلسل يتكرر فقط كما قلت في البدايه عن الافراد الاقوياء الذين يريدون ان يكونوا شيئا
اما من لم يكن له دور في الحفظ فيأخذ دورا اخرفي هذا المسلسل........
كم نعرف جميعا ان كل انسان مبدع وهذا المبدع الذي لم يجدلإبداعه متنفسا يفيد به نفسه اولا ومن حوله ثانيه.....بل جعل من ابداعه أداة للإفساد و في إذاء الناس....
قد لاتتعلق المسأله بالفراد احيانا بل بمؤسسات المجتمع الكبرى كافه اذ عليها ان تحل مشاكلها من الجذور بدل ان تفكر بنفسها فقط وتلقي اللوم على الفرد اللذي يكون احيانا لا حول له ولا قوه
اما رسالتي للأفراد مهما كانت العقبات كبيره طبعا انتم اقوى لأن هدفكم اسمى فنحن اولى ان نرتقي من الغرب فهذه مسؤوليتنا امام الله التي ابت الجبال ان تحملها ان نجعل العالم افضل ونرقى بأنفسنا ومجتمعتنا
سنكون افضل ونصبر ونستمر لدينا الامل لدينا الايمان بربنا وثم بقدراتنا
المفضلات