بسم الله الرحمن الرحيم
فى موضوعى
لم أتمكن من إثبات أن الأغانى حلال ولم أوضح وجهة نظرى للإخوانى
ولكنى وجدت الكثير من النقاط التى يجب أن أناقشها كى أتمكن من إثبات ذلك
أهمها المرجعية التى تحدد كون الشئ حلال أو حرام
بسم الله نبدأ الموضوع بهذا السؤال والذى لا أريدكم أن تجيبوا عليه إلا بعد قرآة إجابتى إى الأخر وأن يكون مصحوبا بأدلة
الإجابة
1- القرآن قال تعالى عنه (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
2- القلب أو العقل والذى قال عنه سيدنا محمد( إستفت قلبك وإن أفتوك وإن أفتوك)
3- السنة وقد وضعتها متأخرة عن العقل والقلب للأسباب التالية
أ- إذا نقل الصحابة عن سيدنا محمد فمن المؤكد أنهم لن ينقلوا الشئ كما قاله سيدنا محمد بالنص لأنهم لا يستخدمون تقنية copy وpaste
بل هم بشر وقد يسهون
ب- عند نقل الحديث عبر ألف وأربعمئة عام ألا يمكن أن يكون قد دس فيه شئ من قبل أى شخص خصوصا وأن الله لا لم يقل عن السنة أنه حفظها
وهنا علينا أن نستخدم القرآن فى إستبيان إذا كان الحديث صح أم خطأ
وإذا كان القرآن موجود به هذه المعلومة قطعا القرآن به كل شئ لأنه مناسب لكل زمان ومكان فلماذا نلجأ إلأى الأضعف (السنة المنقولة بواسطة البشر)
4- العلماء
وهم بشر قد يخطأون ولو قليل وقد تكون المعلومة التى تنقص الشيخ لديك فهل تتبع كلام الشيخ وأنت تعلم أنه خطأ أم تعود إلى عقلك وقلبك لمراجعة كلام الشيخ
خصوصا أه لا يقلل من ذنبك أنك إتبعت هذا الشيخ أو ذلك بل ذنبك كما هو
كما أن الله خلق كل إنسان بعقله وقلبه ولم يخلق كل إنسان بعالمه أو شيخه
ذلك لأن العقل والقلب أهم فى العبادة من الشيخ أو العالم
دمتم بخير
المفضلات